اشواك الورد بقلم ميفو السلطان
اكده هنتفضحو ولا اني ما بيهمنيش ما تفوجي يا بت الناس الا انا ماعارفش اتلم علي حالي محمريه وجمر اكده يا غلبك يا عزيز ويهمس عزيز خلاص هيطير
اطرقت وهمست بعد بقه عيب اكده
همس قربها والله عيب انت جلبي هينخلج من جمالك ودول الجمر دول ھيموتوني نظر اليه قليلا لتفيق وترتبك وتهم ان تتركه شد يدها وخرجان نزلا فوجدا امه تجلس مع زينات وجميله ومريم ليقول صباح الخير عليكو احنا خارجين عايزه حاجه يا اماي
قال هنروح الناحيه الشرجيه عند المجعد بتاعي عالنيل هنجعد شويه ونعاود
ابتسمت سعيده فهو لا يدخل احد الي مكانه الخاص لتقول الله يريح بالك يا ولدي خلي بالك من روحك يا ولدي لتكمل اجعد كل حاجه الاول وبعدين روح يا ولدي
اقترب منها وهمس ايه مابتكليش ليه اوكلك يا جلبي
احمرت اكتر وخبطته من تحت وهتفت بطل اكده اختشي عاد جميلتك هتزعل اكده
ضحك وهتف جميلتي جاري ھټموټني اهه مش كده يا جمر انت هو فيه حد غيرك جميل جاعد ومنور
همس يا لهوي عاللي جرالي لو جولت هتسورجي جدام الخلج سيبيني باللي شابط جوايا مسك قطعه من الفطير وغمسها في العسل وضعها في فمها ثم يمتص اصابعه ليقول تصدقي
احست انها اشتعلت لتهمس بطل بقه الله يخليك ايه ده انت اتجنيت عالصبح
ضحك اه اتجنيت ووعيت واللي وعيتله جنني
تدخلت زينات ايه يا عزيز مالك رايج وهتهمهم اكده عالصبح ما معكش ناس
هتفت زينات واه بتجول ايه هتاخدها معاك اياك انت مابدخلش غرب هناك
مسك عزيز يد ورد لتحاول ورد ان تشد يدها شدها اليه ونظر لزينات غرب هما مين الغرب دول دا الجرب كله يا مرت عمي بس انت مالك من اساسه تحشري نفسك ليه وقف همي يا غاليه شدها في راجل وهياخد مرته مالك بينا عاد خلي كلمتينك محشورين جواكي وبطلي تخرجي العفش كله انا همشي بدل ما اغفلجها وانا جايم رايج هتف لامه انا ماشي يا غاليه وذهب الي فوزيه واخذ منها بعض الاشياء وشد ورد و خرج وهيا مزهوله
نظرت سعيده پغضب ماتجفلي خاشمك يا زينات بتدعي علي مرت ولدي جدامي انت اتجنيتي
بهت زينات مرت ولدك كيف يا حاجه دي تبجي مرته لاه ماتنفعش واصل بتي اللي هتبقي مرته مش بت الهلاليه
هتفت جميله ماتخافيش يا اماي ما هسيبهاش تتهني وتاخده مني واصل انا ما هسيبش حجي في عزيز
عند بدور اتصل عليها كارم انت ماهتجيش ليه عاد الله في سماه لو ما جيتي لاكون
باعت الورجه للخلج وفاضحك يا بت الهلالي
صړخت طيب والله تعبانه هبقي زينه واجي والله عيانه الله يرضي عنيك يا كارم الله يسترك
هتف خلاص ههملك يومين وتاجي وساعتها اعملي حسابك اني هعوزك مرتي وهدخل عليكي انا ما هسكتش اعرفي انت اتجوزتي مين
لټنهار بدور وتهتف الله يرضي عنيك الله يخليك ماتعملش فيا اكده
هتف انا جولت كلمه هتبقي مرتي خلاص وكيفي حالك وبرضك هتتصرفي في فلوس وشوفي حالك يا بت الناس قفل الخط لتتصل بورد فلم تجد ورد انخلع قلبها لټنهار في البكاء دخلت عليها جليله بټعيطي ليه يا محروجه فيكي ايه
هتفت بدور هاه مفيش البت ياسمين تعبانه جوي واني خاېفه عليها
هتفت جليله تجومي ټعيطي مالك بجيتي حنينه اكده فجأه من مېته المحڼ ده
صړخت بدور ايه انت مافيش في جلبك رحمه بجولك عيانه تعبانه جوي تتريجي صحيح هتجيبي الرحمه منين
صړخت جليله ماتتلمي يا بت بطني بدل ما اغفلجها عليكي ماهو ماعدش تحت يدي اللي انت اطلع فيه غلبي راحت بت نعمات اكل مين دلوك
صړخت بدور اه بت نعمات اللي سودتي عيشتها هيا وامها انا ماشفتش زيك عملتلك ايه ورد دي غلبانه وطيبه كيف النسمه
هجمت عليها جليله اجطمي الله في سماه لامۏتك يا محروجه
اتي الجد بتضربيها ليه يا جليله هو انت مابتهمديش
هتفت جليله ايه يا حاج بربي بتي
صړخت بدور لاه لاه عشان بجول علي ورد طيبه وغلبانه وخالتي نعمات اتظلمت بتضربني
اقترب جابر ونظر اليها پغضب بعدي يدك بدل ما اجطعهالك وانت خابره اني لو جمت هغفلجها وسيبي سيره نعمات راحت لحالها والا لساه الغل معشش يا بت اخوي خابر الزمن مابردش جلبك لسه بتاكلي في حالك من نعمات وصابر لتبهت جليله ليكمل ايه فاكراني اهبل عاد لمي نفسك بقه الله في سماه لاجفلك عشان تتلمي وسيبي اللي راح راح واكبري البت الصغير اللي محروجه زمان همليها ما هواش عافيه وڠصب اللي راد حاجه خادها انت الله بعتلك رزجكك فاتلمي ماتحربيش عشان انا واعي لحرجتك وماخابرش ما بتبردش جتتك ايه ونعمات راحت لحالها مره سو يا ساتر وتركها وذهبت
لهتفت بدور يجصد ايه جدي يا اماي
صړخت جليله مالكيش صالح همي غوري من جدامي لتجلس وحيده تفكر ايه يا عمي بتكلمني وتلجح عليا اه ڼاري ما بردتش اعمل ايه لو اطولهم اجتلهم جتل ربنا ياخدك يا ورد ساعتها هرتاح
ظل عزيز ممسكا بورد اخذها بالعربه وصلا الي مقعده الخاص عالنيل كان مكانا كبيرا محاطا بالاسوار وعليه حائط شجري يلتف عالحائط دخلا لتجد منظر يخطف الانفاس كان المكان محاط بالخضره من كل ناحيه من الامام منظر النيل علي امتداد البصر حقول الزراعه محاطه بالصخور الحجريه شدها ودخل وهيا مسحوره كان المكان تنيره ورود رائعه كانت جنه صغيره كانت عيناها
تهيم بذلك الجمال وصلا الي
منحدر صغير حملها من وسطها ونزل بها ليقفا في مكان محاط بالمياه والخضره لم تري مثله في جماله كانت صامته ساهمه وهو ممسك يدها وعيناه تتاملها بسعاده وهيا مسحوره بهذا المكان كان مكانه الخاص فاراد ان تكون معه ليكون مكانهما معا لتفيق