اشواك الورد بقلم ميفو السلطان
كل يوم لياتيها اتصالا من ابن عمها لتاتي فوزيه وتخبرها ان ابن عمها عالتليفون لتقوم وتستغرب ماذا يريد كان شاكر يريد ان يطمئن عليها فهيا قد وحشته كثيرا فامه كانت تكبت مشاعره ناحيتها ولكنه ڠصب عنها تعلق بها فهي كالملاك لتذهب وتتحدث اليه يطمئن عليها وعلي حالها وهيا تتكلم بهدوء وفي ذلك الوقت كان عزيز قد نزل يسأل عنها لتهتف زينات بغل اهي بره عماله تتمايع وتكلم ابن عمها علي اخر الزمن ماشفناش اكده
اڼصدم عندما سمع عزيز يتكلم بفحيح طمن جلبك اللي واكلك ده يا ولد الهلالي مرتي منيحه وهنشيلها فوج راسنا ومالكش فيه وفي معاملتنا مرتي ماحدش ليه صالح بيها
صدح صوت عزيز پغضب طب اسمع بقه يابن وهدان عشان دي اخر مره اتحددت وانا كده جبت اخر اخر مرتي مالكش عندها حاجه ولو عرفت انك بس اتحددت
معاها وماهيكفيني فيك رجبتك واظن احنا النسب جفلنا الډم ماتفتحوش بقه ولم حالك وبلاها حديت عن مرتي فاهم ليرزع السماعه ويلتفت اليها ليجدها ترتعش ولا يعلم ماذا يفعل او اين يذهب بها ليأخذها ويذهب بها الي اسطبل الخيل فهو لو لم يتحرك سيفتعل ڤضيحه وسيتجمع الجميع علي صراخه ليصلا الي المكان وجدها منكمشه ترتعد حاول ان يدور ويدور كي يهدأ فمنظرها جعله يسيطر علي نفسه اقترب اخيرا وقد هدأ ولكن غضبه موجود هتف بالراحه اكده وتجوليلي الواد ده عايز منك ايه وبيتصل ليه وفيه بيناتكو ايه عشان ما مررش عيشتك
تنهد طب يا بت الناس هشيلها دي عايز ايه هو في ايامه الغابره وبيتصل بيكي ليه
هتفت بحنين شاكر ده ود عمي طيب وحنين جوي وكل اللي جاله انه عايز يطمن عليا
صړخ بها حنين ويطمن الله يحرجه انت واعيه لكلامك
ايه دلوك يا رب انا تعبانه ومش ناجصه ذل ما توجعليش جلبي
عند بدور كان كارم يضغط عليها ان تذهب اليه وتعطيه مره بعد مره وهيا
قالت ماعدش معايا حاجه اعمل ايه طيب
قال خلاص ابسطيني وانا ماهطلوبش حاجه
لتقول انت بتجول ايه دا ابويا يدبحني
ضحك ماهو لو شاف الصوره دي برضك هيدبحك والا ايه
اڼفجرت جميله بتجولي ايه يا بت انت هو مين اللي حضنك
مر الوقت وتصل بدور منهكه لتدخل البيت وتطلب ورد ذهبت ورد وقلقت بشده لمجية بدور لتاخذها الي الاعلي وما ان دخلت حتي اڼهارت بدور وبدات في النواح واحست ان عمرها سينتهي وان ابوها سيقتلها لتقترب ورد مړعوبه لتصرخ فيه ايه يا بدور مالك عامله اكده فيكي ايه يا بت عمي
لتلطم بدور علي وجهها وتقول ھيموتوني يا ورد ھيموتوني الحجيني انا عارفه اني كنت وحشه في حجك وعملت فيكي كتير بس غيتيني جايه لحد عندك وبجولك الحجيني ھيموتوني يا ورد يا جهرتي يانا
هتفت ورد بړعب انطجي
فيه ايه جلبي هيجف
صړخت بدور هتفضح يا بت عمي هتفضح وسط الخلايج عيله الهلالي بدور هتفضحهم وهتتجتل
لتتراجع ورد پخوف عملتي ايه انت حصلك حاجه شينه انت يا بت عملتي حاجه عفشه ماتجولي انطجي
هتفت ورد يا مري انت اتخبلتي يا بت بتجولي ايه
لتبكي بدور اجول الحزن اللي طالني ربنا بيجهرني عشان اللي اتعمل فيكي منينا لاه وبيهددني وخد دهباتي حكت لها لها بدور عن كل شئ لتنصدم ورد وتخبط علي صدرها وتحس ان قصتها ستتكرر ولكن عن حق هذه المره
لتهجم عليها وتمسكها وتقول
انفعلت وانا مالي توكلك والا ان شالله تلبسك انتو حرين في بعض
ليقول بخبث لاه حرين ايه مفيش اكده انا اللي يلبسني واحده بس ماهسيبش حالي الا للي شجلب حالي
نظرت اليه ببلاهه ضحك يا بت ما تبصيش اكده ما هرحمكيش اكده همي يلا الا انا علي اخري ومسك يدها
قالت ساخطه سيب
يدي انت اتجنيت هننزل اكده كيف
قال راجل ومرته ماننزلش ليه حد له عندينا حاجه
لتقول بسخريه اه حبيبه الجلب الست جميله ليها والا انت ناسي اياك مرتك
هز راسه يستغفر ربه ويقول مفيش ليا مرت غيرك يا جلبي ولا هيبقي يبقي نهدي اكده ونشيل الكلام العبط ده اني برضه اهمل الجمر ده دانا عندي نجمه ماحدش يطولها
كانت تنظر اليه ببلاهه هو اتجن عالصبح جمر ايه ونجمه ايه ماله ده لتبتعد وتذهب للباب
لحقها عند الباب ومسكها استني بس الجمر شعره واجع من ورا هتنزلي ازاي جلبي يوجف لو حد لمح خصله منيه مد يده وبدا في هندمه شعرها وقلبها يرجف بشده انتهي واقترب وقببل خدها ايوه كده جلبي مافيش حد يوعي لطرفه ضحك وافردي وشك ليجولو اني ضاربك عالصبح
مدت يدها وتخبطه ټضرب مين وانا ههملك تمد يدك اياك
اقترب منها لترتبك بشده انت واعيه للي عملتيه واد الخابطه دي لتخاف بشده مسك وجهها عشان تبقي ترفعي يدك اتحملي بقه لينزل يهههيم بحب شديد اوضع فيها كل شوقه الذي كتمه من ليله امبارح لتنتفض بين يديه وهو يحس بقلبها ينبض پجنون ليتحكم بنفسه ويبتعد ليقول بهيام يدك لو اترفعت تاني هيبقي ده اللي هيوحصل عشان توعي انت متجوزه مين كانت ساهمه ووجهها احمر
هتف طب هننزل كيف