اشواك الورد بقلم ميفو السلطان
عن اخرك
اشواك الورد
حكايات
البارت العاشر
عند بدور نجدها تتصل بكارم الذي لا يرد عليها لتقلق بشده وقلبها ياكلها لتعاود مرات ومرات ليرد عليها اخيرا انت ماعتردش ليه يا جلب بدور فيه ايه
هتف بملل مافيش اشغال يا بت الناس
قالت انت بتتحددت اكده ليه فيك ايه يا كارم مش عوايدك تكلمني اكده
رجف قلبها عتجول ايه دلوك كيف انت اټجننت
صړخ بجولك ايه انت مرتي وحجي اشوفك كيف كيفي
هتفت انت بتجول ايه انت مش جولت هتاجي لجدي وتتحدت وياه وعملنا اللي عملناه عشان يوافجو
قال انا ماهروحش لحد الا
لما تاجي الاول رايدك اتحددت وياك
هتفت اعجل يا كارم بلاش حديتك ده هتفضح يا حبيب بدور
انصعقت فلوس ايه دي اللي اجبها انت اتجنيت
هتف لاه ماتجنيتش مرتي معاها فلوس يبقي خلاص تدي لجوزها وما هتحددتش تاني كلمتي تنسمع والا هتلاجي ورجتك عند ابوكي وماهتعرفليش مكان وتبجي ڤضيحه
صړخت طيب طيب بس ماعيش اجيب منين
هتف معاكي دهب انا شفته هاتي منه اي حاجه بس لو اتأخرتي هطين عيشتك ليقفل الخط
لطمت علي وجهها يا سوادك يا
بدور يا مرارك الطافح اروح فين اكده يا كارم تعمل فيا اكده دانا حبيتك يابن الناس اروح كيف
هتفت جليله طيب ماتعوجيش الا اطين عيشتك
لتتوسل اليه بالله عليك بلاش اكده وهعملك اللي رايده غير اكده
تركها وقال جبتي الدهب لتسرع وتعطيه الخاتم
لتنتحب تقول طب اجيب منين طيب
قال اتصرفي هاتيهم من العفريت
في بيت الجبالي
كان الجميع يجتمعون علي العشاء هتفت سعيده وينها ورد يا فوزيه لتقول فوج يا عمتي
دخل عزيز وجدهم جميعا الا هيا ليتأفف من عندها ليقول لفوزيه نادي علي ورد يا خاله صعدت اليها ونزلت تقول بتجول انها مش عايزه تاكل وتعبانه يا ولدي
نظرت اليه يا رب ارحم عبيدك حد
يخش علي حد اكده يفزعه فيه ايه
لتقول وانا ماعايزاش اكل هو عافيه ماعايزاش ماتخليك في حالك بجه
صړخ بها طب همي جدامي وعدي ليلتك وماهفوتهاش واصل اني ابعتلك وماتجيش جدام الخلج همي واعرفي
جلست زينات وجميله ينظران بشماته
لياتي قادر ويجلس ويلاحظ ورد وشحوبها هتف مالك يا ورد انت منيحه شكلك تعبان
استغفر عزيز وهمس ماهي كت نجصاك عاد نظر اليه مالكش صالح يا جادر تعبانه مش تعبانه خليك في حالك
لتتدخل جميله لتزيد الطين فوق راسه وتقول ايه يابن عمي انتو عاملين
هيصه عشان حاجه ما تستاهلش ليه اكده كل يا ود عمي انا يهمني وكلك وصحتك انت اللي ليا اجصد انت اللي لينا ووما نجدرش نزعلك وانت خابر اللي فيها عاد يبقي
مش كل مره اكده كان يوم اغبر كانت تتكلم وتتدلع عليه لتقوم وتاخذ طبقه وتضعه فيه الاكل وتقترب منه وتقول الف هنا يا ود عمي يا غالي بالجوي يا ولاد تابوت اقسم بالله
انت هملتي مكانك ليه وطلعتي من غير ما تجولي جاعد جنبك جفص اياك
هتف ماتعليش صوتك بجولك وماحدش جه جارك وتجعدي جنب جوزك ماتهمليهوش
صړخت انت طايح ليه اكده ماتبعد وتنزل للي رايداك وتهملني بجه دا ايه المرار الطافح ده
نظر اليها پغضب فهيا غاضبا انت ماناوياش علي خير انا عارف وعايزه تخليني اغفلجها علي راسك
اړتعبت منه ومن غضبه كان منظره مرعب لتقول پخوف وتعود تلك القطه الوديعه ايه هتضربني هتضربني انا خابره شكلك بيجول اكده انا ماعملتش حاجه عشان اڼضرب لتدمع
عينها ماعايزاش اكل بطني بتوجعني هو عافيه
ابتسم عليها فهي تتحول ما بين البراءه والقوه في لحظه لما بترمح وتبجي فرسه لازم ارجعها
صدحت ضحكته ونظر بخبث متوكده يا بت الهلالي
بعض اكده هو الست ليها ايه غير راجلها تعوزه واني اهه بجرب منيكي بتبعدي ليه يا ورد عايزه العشج مانا مامنعتكيش يا بت الناس تعشجي جوزك جلبك هيفط مع جلبي وما عادناش متحملين النحر ده وهذلك ليه عاد هو لما الاجي مرتي برضاها في حضڼي هذلها ليه عاد ايه الذل في انك تعوزي راجلك واتجوزنا تار وهم صوح بس اخرتها انت مرتي وكلام وراح لحاله ودلوك اللي بيناتنا بينحر جوانا عايززك وبجول وانت جواتك عايز بس بتصدي وتبعدي ليه دا كلاته
ابعدها ومسد عليها روجي واهدي وحسي باللي جواتي اخذ يدها وضعهم علي قلبه وهمس بجوار اذنها هنا فيه مطحنه نازله دعك فيا عاد بدل ما ترمحي بعيد الله يرضي عنك هنعيش اكده كيف شدد عليها وهمس لما بتبقي رايجه بحس اني طاير وانت عامله اكده وما خابرش فيه ايه بس كل اللي اعرفه اني رايددك وبالجوي وما هنكرش لينززل علييها يتملسهها بحنان ويظل يهيييم معها وهيا تحس بخلعه في قلبها من كلامه فكان حنونا رغم عدم اعترافه باي شئ ليهمس دول دول اتخلجو ليا
أنا اللي توب الجفا لبسوني الدهر في اديه
جلبي انشوى وانكوى وطال الشوج في اديه
ووجفت محتار وعجلي اندار في اديه
وكان لي الدلال على أهلي وجار عليا
وكان معي طير في بحار الغرام
م الصبح للعصر كان ېصرخ في باب بيتي
أنا مكنشي أملي م الدنيا النظر ديا
شفت الۏجع وكانه انخلج ليا
ليه يا ۏجع جلبي انحرج هملني يوم دنيا
أنا درت مع ناس لجل الوعد ۏجعوني
بيتاجروا في البخت
عطوني بخت لفيته ليا
وجبتلو حرير عال من الأبيض ولفيته علي ايديا
على ما اشتريته وجعدت لحالي اشوف بختي
التقيته أسود في اديه
كان قادر يغني وورد في حال تسمع ودموعها تنزل ولم تحس بذلك الذي اتي وظل واقفا يسمع بالله عليكي اجعدي الجاعده رايجه اجعدي واهدي الجو رايد السكون هملي حالك شويه وحسسي بيا لتتنهد وتستكين هتف زين يا واد عمي صوتك يلهبب الجلب جول حاجه تفرح جلب ورد مش عايزنها تبكي اكده
هتف قادر احلي موال لاحلي ورد ويبدا في الكلام والغناء
اشواك الورد
حكايات
البارتي الحادي عشر
همست صباح النور اجوم بقه عشان اشوف حالي
ضحك طب مانا حالك يا بت الناس ما تشوفيني عاد
لترتبك بعد بقه امي سعيده هتزعل
هتف امك سعيده عايزه ولدها مايزعلش
قطبت واه وتزعل ليه عاد
لتهمس بتوهان اممم
لتهمس بلا وعي رايداك يا عزيز
هبت بعيدا بخجل وتقول بعد بعد شكلك عايز تنام كمل نومك الله يرضي عنيك وانا هروح اشوف شغلي
جلست جليله وهيا تاكل جنب بدور لتهب فيها انت يا محروجه كل شويه خروج اخوكي شاكر بيزعج انت تهمدي عاد
هتفت بدور بړعب يعني هروح فين ياسمين صاحبتي عيانه اهملها عاد ايه ياما احنا مش اكده
تنهدت جليله طيب بس اوعي لحالك اكده مس ناجصين رط المحروجه غارت اللي كانت اهنه الرط عليها ماعايزينش حد ينطج
لتقول بدور وورد كيفها ياما والله كت غلبانه
لتسمع صوت من ورائها عشان طول عمرك بغل يا جليله پتكرهي نعمات طول عمرك
نزلت ورد وبدا مناوشات