اشواك الورد بقلم ميفو السلطان
مما هيا فيه وتهتف ايه الجمال ده هو فيه اكده
هتف بحب وهو ينظر اليها لاه والله مافيش جمال اكده واصل عجبك المكان
رجف قلبها عجبني دا مالوش وصف ولا زي ايه ده دا عامل كيف الجنه جلبي هيجف من جماله
وانا دلوك جلبي هيجف من جمالك لتحس بان قلبها سينفجر وتهمس لنفسها اهدي يا ورد اهدي خلي بالك من حالك لتبتعد بسرعه وتقول دا انت اللي عامله اكده وبتاجي هنا كتير
قطبت جبينها لتنظر اليه وقلبها يخفق ماحدش بيخشه ليه دا حاجه تسرج الروح وټخطف الجلب
قال عشان ماحدش يستحج يخشه الا اللي يخصني واللي رايده والجريب بالجوي وانت تخصيني يا ورد
نظرت اليه بدهشه ليكمل انت هنا عشان المكان ده بتاعي وانت بجيتي بتاعتي خلاص فتخشي وتيجي وجت ماتحبي وماحد يهوب هنا غيرك انت بقيتي حاجه تانيه غير الكل اقترب منها وادارها تنظر الي النيل و هو قربها لتنساب مشاعرها مما هيا فيه فهيا لم تعد تعرف ماذا اصابها فقربه اصبح تحبه
شئ وهو يعلم ان هناك اصبحت بداخلها له
بدا يهمس لها ويقول حاسه بايه كانت كالخرساء تائهه لا تعرف ان تنطق من اساسه بحب ويقول حاسه بايه
لتنساب الكلمات من بين لتقول حاسه باني طايره لوحدي والدنيا بتوسع وحاسه بجلبي هيخرج من مكانه كانت تتكلم بلا وعي
والتجل دا ليه ما دام عنبك موجود اطول منه حته
إوعى تعمل البخل صنعتك والكريم موجود يديني من عنبك حته
يا لابس التوب أنا اللي حاتوب على يدك
جسمي انهرى
داب من المكتوب على يدك
يا أبو لحظ فتان كعود الزان على يدك
عشان ما انت كامل بقى ومكملك سيدك
مستني لما أروح لك البيت وأبوس علي يدك
سايج عليك النبي تجود لي بالوصال وتسعفني
لحسن روحي هملتني وراحت خلاص في يدك
يا أبو عيون عسلي وخدود حمر ومكملك سيدك
انت غيابك عن الناس
يزيدك حسن وبريدك
وان سألت عني يا جميل سألت انا عنك
يجازيك يا لايم عليا في الغرام إوعى تلومني فيه
دا الحب لو ڼار والعة رايد ادوس الڼار لاجل ما الاجيه
جالي اجيبلك حد غيري جولتلو انت
انت اللي عليه العين وجوات الجلب ساكن
انت
ليديرها يهمس والله انت لتنظر اليه بهياااام وما ان نظرت اليه هكذا ليقف قلبه ھموت اكده بتبصيلي اكده جلبي وجف يا بت الناس عششق كانت نظرتها حانيه ليحس بمشاعرها تنساب بين
لم تسمع هيا جملته ظلت تحس بيده لتفيق مما هيا فيه لتعي ما حدث بينهما لتنصعق من نفسها وكيف اصبحت كذلك وكيف جعلها راغببه هكذا دون ان تحس وكيف ان مشاعرها عميقه احست انها تريد تلك المشاعر منه وان بها مس من الجنون وان بها مايشدها اليه كان قلبها يرجف ايه يا ورد خلاص بجيتي لعزيز ماتنكريش خلاص هو لينك كيف مايريد انا ماجدراش ابعد عنيه وعايزاه راجلي ايوه عايزاه راجلي وجلبي بيدج وھيموت عليه انا حاسه بڼار جواتي وانا معاه وواعيه لحالي اني رايداه عزيز خلاص يا ورد وصل للي عايزه وخلاكي طوع طوعه وانت بس مش
هتف عزيز بيكي ايه ماتخلعيش جلبي
نظرت اليه پقهر لو عرف هيذلك يا ورد هيمرط نفسك ويتكحم بيكي وياخدك ويرميكي هيضحك ويجولك خلاص خدت كيفي وعملت اللي جولتلك عليه انك هتبجي رايده وساعتها ههملك بعد ماذليتك هتتذلي يا ورد اصحك تعرفيه حاجه واصل دا المۏت اهون جايلك الذل يا بت نعمات بالكوم لتنتفض لا اراديا وتصرخ وتقول ماتقولها يا عم البت بتنح وقرفتنا
اشواك الورد
حكايات
البارت الرابع عشر
كانت ورد افكارها المسمومه تنهشها بشده ولسان حالها هتتذلي يا ورد اصحك تعرفيه حاجه واصل دا المۏت اهون جايلك الذل يا بت نعمات بالكوم لتنتفض لا اراديا وتصرخ لاه لاه ماهيحصولش لاه
انصعق فجاه من تشنجها وكلماتها احس انها اصابها شئ مسكها ورد ورد مالك يا جلبي
كانت تنظر اليه ببلاهه وړعب كانت تري صوره والدتها وحالها كانت تري ذلها وترك عزيز لها وجوازه من جميله كانت تري نفسها منبوذه في حجرتها محپوسه وذل لها من الكل كانت تري ايامها واشتياقها له وهو مع اخري كانت تنتفض وتهز راسها ودموعها تنزل فقد ادركت انها تعشق عزيز لقد نزلت المصېبه علي راسها عشقت رجل لا يريدها عشقت رجل مڠصوب علي تلك الجوازه كاره لها او هكذا تظن عشقت رجل يحب اخري ويريدها زوجه كانت كلما تتوالي الافكار المسمومه بداخلها تنتفض بړعب وتهز راسها
احس بالړعب عليها فلا يعلم ماذا حصل لها كانت بين يديه واحس بمشاعرها لتنتفض هكذا دون سبب شدد عليها ورد حبيبتي مالك يا جلب عزيز بتعملي اكده ليه ورد ردي عليها
اڼفجرت في البكاء فقد فاض قلبها من الۏجع اما كان يكفيها ما عاشته من قهر لياتي عزيز ليغرز حبه في قلبها ثم يتركها ويذلها بذلك الحب
هوي قلبه عليها واحتضضنها اكثر بالله عليكي فيه ايه جولي مالك جلبي واجعني عليكي ظلت فتره في اللاوعي وافكارها المسمومه تنغرز في قلبها توجعها لتعود الي رشدها وتحاول ان تهدأ لتبتعد عنه بهدوء ولا تنظر اليه وتهمس ممكن نعاود اني تعبانه
اقترب منها لتبتعد بالله عليك عايزه اعاود الله يخليك
نظر اليها وهو لا يعلم ماذا حدث لها كيف تبدلت حاله العشق والهيام الي حاله من الحزن والهم ماذا جري لها همس لنفسه هيا فيها ايه ماكت كيف الڼار في يدي كنا في وسط ڼار جايده ايه اللي حوصل بس ماكنا كويسين مالك بس يا جلبي اتجلبتي اكده ليه كنت هايمه وكيف الشعله كت رايداني انا واعي ليكي بين يدي ايه اللي حوصل بس دانا حسيت اني دخلت الجنه تنجلبي اكده ليه قام مستسلما فحالتها لم تعد تسمح للكلام كانت متشنجه وتغرز اصابعها في يدها كانها اصابه فاجعه عاود بعد ان هلك من عشقها واصابه الۏجع بعد ذلك رجعا في صمت مطبق عين البومه وامها رشقو وما ان وصلا حتي هربت بسرعه الي فوق
ظل هو لا يعلم ماذا حدث تحول رهيب من عشق ومشاعر