بريئه يونس بقلم نور الفجر
وجعاكي
امائت بي رأسها. ...واشارت بي يدها الصغيره علي معدتها
ب..بطني ب..بتوجني
شعر يونس بي الخۏف عليها....لكن وجد رشدي يبتسم
متقلقيش...ده طبيعي...هكتبلك حقنه مسكن وهتكوني كويسه
لااء...حقنه لاء....يونث..متخلهوش..يدي حقنه
هو لازم حقن
تحدث رشدي
اممم..مككن تأخد برشام...بس انا بقول الحقن اسرع
كتب رشدي حقن مسكن لها...وقام بي فحصها
كده تمام
هي كويسه....تقدر تخرج بكره
ايوه...هكتلها بكره ان شاء الله على خروج
قام وقف
انا في مكتبي لو احتجت حاجه
اماء براسه
خرج وتركهم
مالك يا اسيل. ....مكتشره ليه
عشان...انت خلتهم...يدوني حقنه
ما هو كان لازم عشان تخفي
اممم انا زعلانه منك
هتجبلي شبثي
لاء الشبسي غلط علكي
بث انا عوزاه
بابا....بابا
روح بابا...عمل ايه يا حبيبتي
انت وحشتني كتييير ...كتير وانتي اكتر ولله
بابا...هي ماما فين...يونث مش عاوز يقولي
ماماتك مشيت
راحت فين
اجاب علها لغير الموضوع
انتي مش عاوزه تقعدي معيا
هقعد معاك
ايوه....هنقعد انا وانتي سوا
هههه...ماشي هيقعدوا معنا
هاااا.....شكرا بابا
ابتسم والدها
طمنت ماماتك يا يونس
ايوه يا عمي ....قولتها
هو الدكتور قال هتخرج امتي
قالي بكره...هي بقت كويسه
الحمد لله
يونث....يونث
نعم
ممكن تعديلي الحته دي....صعبه
ورني كده
اخذ الهاتف وساعدها
اتفضلي
شكرا
ضحك والدها
عارف يا بابا
ايه يا روحي
انا ويونث هنتجوز
نظر الي يونس الذي ضغط علي شفته
وهتعزمني علي الفرح بقي ولا لاء
هعزمك...انت وطنط ثماح
ماشي يا قلبي كل الي عاوزه هعملهولك
في المساء نامت اسيل
كان محمود لا يزال في المشفي مع يونس
انا هبات معها في المستشفي النهردا...لا متقلقيش هي كويسه وهتطلع به....يلا سلام خلي بالك من نفسك
اغلق هاتفه
انت قولتها
الټفت وجد محمود
قولت لي ماماتك علي جوازك من اسيل
ايوه
وانت ناوي تعمل ايه بعد كده
مش فاهم
هتخلها علي ذمتك كتير
انت عارف اني كنت محتاج تكون علي ذمتي عشان كريم كان ناوي يجوزها حد وياخد فلوس
ايوه
F
يونس ايه المفاجاء الجميله دي
ازيك يا عمي
بابا
اسيل. ...لاء ده يوم الهناء....تعالوا
دخلوا
عمل ايه يا اسيل
كويثه بص يونث جبلي ايه
جميله شكرتيه
هزت راسها
بصي في جوه في الاوضه العاب...روحي العبي بيها
ماشي
دخلت جري لي الغرفه
عمل ايه يا يونس
الحمد لله
انا بجد مش عارف أشكرك ازي
علي ايه
انك بتخلي اسيل تفرح...بجد شكرا ليك
مفيش داعي للشكر ....انا ولله ببقي فرحان لما هي تفرح
صمت قليل
بص يا عمي....الحقيقه...انا كنت جاي وعاوز منك خدمه
امري
تسلم....انا كنت عاوز...ا..اكتب كتابي علي اسيل
نظر له بي استغراب
اسيل....اسيل بنتي...ولا اسيل تانيه
لاء اسيل بنت حضرتك
انت بتهزر يا يونس....ده طفله 9سنين
لاء يا عمي مش بهزر
انت عاوز تتجوزها عرفي كده
مش هيكون عرفي انت عارف...بس مش هتكون متسجله عند الحكومه بس
بس...ا انت عاوز تعمل كده ليه
انا عندي اسبابي وهقولك في الوقت المناسب...وصدقني...انا مش هضرها...ده نور عني....انا بحث انها بنتي
ولله انا مش عارف اقولك ايه
وافق
ماشي...انا موافق
B
طب انت خلاص عملت الي كان في دماغك وبعدين
هاااا.....مش عارف
انت هتسبها علي ذمتك
ممكن
ولما تكبر
لو هي كانت حابه تفضل معيا هسبها....كانت عاوزه حد تاني....ه..
لم يقدر علي نطقها...هل ستكون لغيره في يوم من الايام
انا واثق فيك يا يونس....انك هتعمل الصح
في الصباح
يلا يا اسيل عشان نروح
بث فين بابا
هيجي لما نروح عند ماما.....ده ماما عملت الاكل بتاعك المفضل
مكرونه بل الباشمل
ايوه
طب يلا بثرعه
هههه...حيلك ...حليك مش لازم السرعه دي
وصلوا الي المنزل
اسيل...عمل ايه
كويثه...في المكرونه بي الباشامل
في المطبخ يا قلبي
وضت الطعام وجلست تتناول الطعام معهم في سعاده كبيره ....وهو كان يشعر ان روحه قد عادت له من جيد
بعد مده جاء محمود
بابا....انت كنت فين
كنت بشوف البيت الي هنقعد فيه
بجد...وهو شكله حلو....و وهيتكون عندي اوضه...لونها بينك
ههههه.....كل الي نفسك فيه هيحصل
تحدث يونس
انت هتعدوا هنا في اسكندريه
ايوه..في البيت الي قدمكم
بجد يا بابا....يعني هشوف يونث وطنط ثماح كل يوم
ايوه يا نور عين بابا
يث...يث
ضحكوا عليها
لتمر الايام والايام والسنين حتي تمرسنه
عليهم جميعا وتكون