بريئه يونس بقلم نور الفجر
روحي هتفضلي هنا ليه...ورحي انتي
يا بني ما انت كمان لازم ترتاح
لاء انا بخير...يلا عشان اروحك
بس....
يل
مفيش نقاش معاك
يلا يا ماما بقي
تنهدت بي حزن....فهو تغير كثير اصبح عصبي وحزين دائما...ويقضي طول اليوم معها
لقد اصبح كا الجسد الذي سلبت روحه منه
اوصل والدت وعاد....وعندما فتح الباب وجده....انه والدها
يونس
خليك قاعد
عمل ايه يا بني
كويس....انت اخبارك
الحمد لله
نظر لها بحزن
كله بسببها ربنا يسامحها
نعمل ايه بقي....النصيب
ممكن عشان ټنتقم منك
وانا كنت عملت ايه يا ابني...هي ديما الي كان هما علي الفلوس....وانا ولله مكنتش مقصر...بس هي كانت عايزه تخرج وتتفسح وتروح وتجي بمزاجها
تنهد
طلقتها عشان ارتاح بقي
معلشي يا عم محمود
انا صعبان عليا بنتي الي كنت بشوفها يوم واحد كل شهرين....كان نفسي اكون جنبها....لو حصلها حاجه مش هسامح نفسي
ان شاء الله تقوم بي السلامه
ان شاء الله. ....ان شاء الله
مره شهرين وهي لم تفق بعد...وحز يونس يزيد اكثر واكثر....ېخاف من فكره فقدنها...يلازمها طول الوقت بلا كلل او ملل
يارب اشفها وردها ليا بأسرع وقت ممكن...يارب عافيها
ظل يعدي لها كثيرا
نهض وجلس علي الكرسي وينظر من النافذه
وما ان اغمض عينه
متخدهاش مني يارب
سمع صوت صفير ......نعم انه صفير المؤشر المتصل بي قلبه نظر له وعينه مفتوح من الصدمه وانهار علي ركبتاه
لاء...لااااء...ارجوك يارب متخدهاش منيييي....اسيييييييل
يتبع
بريئه يونس
شكرا لي تفاعلكم الجميل جدا
ويشكرا salma khaled لان بجد انا بستني تعليقها دايما بيشجعني وشكرا ليكم كلكم
اكتب تم عشان يوصلك الي بعده
وعايزه اسمع ارائكم في العليقات
اسكريبت
جث علي ركبتاه ....بعد سماع صوت الصفير الجهاز
ورؤيت المؤشير خط مستقيم
لاء....لااااء....اسييييييل.....اسييييييل
ارجوك يا رب متخدهاش منييي....اسييييييييييل
اسيل
نظر لها ...وجدها كما هي والاجهزه كلها تعمل بي شكل جيد
حمد الله. ...كان حلم بس هاها
بدء يأخذ انفاسه ...جلس علي الكرسي بتعب وكأنه كان يصارع وحش
ظل بقيت اليوم ينظر لها....ېخاف من ان يتحقك ذالك الحلم المريع
بعد مرور ما يقارب الخمس أشهر حدث فيها كا التالي سجن كريم بعد اثبات التهمه عليه لمده سنتين .....ورحاب اختفت ولم يعثوا عليها
وفي احد الايام كا المعتاد
انا رايح يا ماما....عايزه حاجه
خلي بالك من نفسك
انا نفسي ضاعت من بعد ما هي دخلت في غيبوبه
قالها بحزن والم شديد وخرج متوجه للمشفي
هو في الدكتور رشدي المسؤل عن حاله اسيل محمود
هو في مكتبه....اخر الدور علي اليمين
شكرا
توجه لمكتبه....طرق الباب ودخل
أهلا استاذ يونس
ازيك يا دكتور رشدي
دكتور ايه عم احنا بقينا صحاب
تشكرا....هي حالتها ايه دلوقتي ليه...مفقتش
بصي انا مش هخبي عليك....الوضع فعلا صعب...بذات لانها طفله
اخفض راسه بي يأس...لقد تعبت تلك الطفله كثيرا
ماذنبها انها ولدت في اسره حقيره...ماذنبها لكي يحدث بها ذالك....اصيبت بي مرض بسبب عائلتها
التي من المفترض ان تكون سند لها....كانت تعامل بسؤ دوما....كانوا يحاولون مثل الوحوس التي لا تعرف الرحمه.....ها قد تحملت نتيجته اهمالهم
وغابت عن العالم لا تدري ما الذي يحيط بها
افاق من شروده علي صوت الباب يطرق
ادخلي يا وعد
دكتور رشدي....المريضه اسيل محمود
انفزع يونس
مالها
ابتسمت الممرضه
فاقت
خرج مسرع لا يصدق ما سمعه للتو...لقد افاقت
دخل وجها جالسه علي السرير تبكي والممرضين حولها يحاولون ان يهدؤها
اسيل
اسيل....وحشتني....انا مش مصدق
خرج الممرضين من الغرفه
يونث
اغمض عينه فقد اشتاق لسماع هذه الكليمه كثير
ذاد في ضمھا اليه
روحه....وقلبه....عمل ايه يا اسيل
يونث....ها..ها..ها
ششششش....متعيطيش انا معاكي اهو
دخل الدكتور رشدي.....ابتعد عنها قليلا
عمل ايه يا اسيل.....قوليلي في حاجه