السبت 23 نوفمبر 2024

حبيبتي المندفعة2 بقلم سوما العربي

انت في الصفحة 9 من 34 صفحات

موقع أيام نيوز

يسأل هتعملى فيا ايه تانى اكتر من كده يا جنه.
وقف سريعا يتذكر ايه ده.. هروح اشوفها هتلبس ايه دى.
ذهب لغرفة ثيابهم وجدها قد ارتدت بالفعل فستان ابيض بنقوش زهريه صغيره جدا يصل لركبتيها ومشطت شعرها بسرعه وعلى مايبدو قد انتهت وذهبت ترتدى حذاء رياضي ابيض.. كل ذلك وهو يتابعها باعجاب شديد لكنه تحدث قائلا بقولك ايه يا حبيبتي.. البسى حاجة بكعب بليز.. عشان انتى بجد قصيره اوى.
جنه بعبوس وڠضب تقول بجديه شديدة قصيره... فى وشى كده... على فكره انت چرحتني بالكلمه دى.
قهقه عليا وجلس لجوارها يحتضنها قائلا وهو يغمر رأسه فى عنقهاطب بس ماتزعليش... بس انتى فعلا قصيره.
تحدثت منذره اياهسليمان.
ضحك بسعادة يضمها له وهو يقبل وجنتها قائلا قلب سليمان.
صمتت بهدوء... لن تنكر... كلماته وغزله يريحانها كثيرا.
فتحدث بحب يقول خلصتى لبس... اقفى كده اشوف.
ذهب بها للمرأه يقف خلفها يقرحلو... قمر... بس ناقص حاجة.
نظرت له فى المرأه باستغراب فجلب من خزانه بجواره ده.
شهقت بزهول وهى ترى طقم ماسى رائع ياخذ قلادته ويلبسها إياه قبلما يستأذن منها حتى.
وهى اخذت تتلمس العقد تنظر له فى المرأه بزهول ترددده الماظ!
سليمان ايوه طبعا واتعمل مخصوص عشانك.
اخذت تقلب عينها بزهول... شئ جديد عليها... لم تعتاد ارتداء الذهب لتجد نفسها دفعه واحده ترتدى الماس.
ترمش بعينها لا تعلم ماذا تفعل هل ما هى به شئ جيد ام ماذا... لا تعلم.
نطرت مره اخرى بالمرأه تقول بترددبس.. حاسهم مش لايقين على الفستان الى لابساه.
ادار جسدها له فأصبحت بمواجهته وهو يبتسم يضع يده تحت ذقنها قائلا بالعكس ده حلو اوى عليكى... انتى اصلا محلياه.
ابتسمت بتذبذب وهو اغتنم الفرصه يقبلها بعمق ثم يبتعد عنها وهو يقول يالا
أمأت برأسها موافقه فشبك يدها بيده يسحبها معه حتى خرجا من البيت نهائيا تحت أنظار تهانى التى تقف فى غرفتها تراقب كل شئ.
ظلا تحت انظارها تراه وهو يساعدها بحنان واهتمام مبالغ به يساعدها كى تصعد سيارته العاليه ويغادر بها.
ظلت تزرع الغرفه ذهابا وإيابا ټضرب قبضة كفها بالكف الآخر وهى تردد بغلبقا بعد كل القصه دى ياخدها ويخرجوا ايه بيكافئها مثلا.. لا وخلى الباقى يعتذر لجانبها كمان... دى ركبت ودلدلت بقا... ماشى... ماشى يا جنه... يانا يانتى واما نشوف.
__________________________
جلس زياد أمام تلك الطبيبه يسمعها وهى تقول بتوترايه الى رجع حضرتك تانى... احممم.. المدام حصلها حاجه!
ابتسم زياد بسخريه ثم قاللأ كويسه... انا الى عايز افهم حالتها كويس.
قالها بټهديد مبطن كأنه يعطيها فرصه كى تنقذ حالها وتقول الحقيقة.
لكنها لم تفعل واخذت تفتح القلم وتغلقه دليل على توترها وهى تقول زى ما قولت لحضرتك المدام فقدت الجنين بعد ما وقعت فعلا واقعه عڼيفه من على السلم لأن الواقعه كانت شديدة.
ابتسم زياد ووقف عن مقعده يستدير حول المكتب حتى وصل لعندها وابتسامته تزيد اكثر فيزيد ړعب الأخرى حتى جلس على حافة المقعد مما جعل عينها تتسع تبلع رمقها بصعوبه .. ومد يده يعبث فى قصة شعرها من على جبهتها قائلا بصوت بطئ مرعببرافو عليكي... كنتى شغاله في الطب الشرعى قبل كده....عرفتى منين أنها وقعت وقعه عڼيفه من على السلم! ولاااا بقيتوا باشخصوا الوقعات زى ما بتشخصوا التعب يا.... دكتوره.
ابتلعت لعابها تقول بهلعماهو.. مااا الحاجات دى بتبان ان كانت واقعه ولا خبطه ولا حاجة تانيه وو.. احمم الخبره والشطاره بتفرق بردو.
زياد صح حلو... اقنعتينى على فكره... الخبره بتفرق وانتى شكلك خبره... بس...
قبض على مقدمة معطفها الطبى يقول پغضبكل ده مادخلش زمتى بربع جنيه... انجدى نفسك وقولى الحقيقة احسن... بدل ماتشوفى وش مش بحب اوريه لحد.
تحدثت سريعا بړعبماقدرش... ماقدرش... مراتك شړانيه وبنت ستين كلب هتودينى فى داهيه.
نظر لها بزهول... كان يشك فى الأمر ولكن ان يتأكد شئ اخر... تهانى بكل هذا الشړ.
ابتعد عنها يقول قولى وماتقلقيش انا الى مش عايز حد يعرف... إزاى قدرتى تعرفى كل التفاصيل دى وانا جيبهالك بنفسى وما سبتهاش لحظه.
الطبيبه مش محتاجه مجهود... بعتتلى رساله.
اغمض عينه يتذكر رؤيتها وهى تبعث رساله لأحدهم وحين سألها قالت إنها تحادث والدتها تخبرها كى تلحق بهم... وهو لكونه مشغول بابنه لم يدقق ولكن لم تتصل والدتها ولم تلحق بهم حتى.
بكل دقيقه يكتشف شئ جديد يجعله شخص غير سوى او متزن... من السئ ان ېغدر بك شخص حاربت العالم لأجله وتقبلته رغم كل عيوبه بل راهنت عليه.
وبالمقابل لم تأخذ منه سوى الخيانه والغدر والخداع... من الصعب اكثر على رجل ان يكتشف بكل دقيقه تفصيله اخرى غفلته فيها زوجته المصون...وانه رجل مهزء ومغفل.
نظر لها يقول وهو بحاله غير عاديه احكى من اول الحكايه واوعى تكدبى احسنلك... الى قدامك ده راجل مدبوح ومش باقى على حاجه.
جاوبت بسرعه وړعب من هيئته لأ لأ هقول كل حاجه والله هقول.
اخذت تقص عليه كل ما حدث وهو يطعن كلما فتحت فمها اكثر واكثر حتى قتل زياد وتولد زياد آخر.
_____________________________
فى احد المطاعم الفخمه المطله على النيل.
جلس فؤاد يرتدى بذله انيقه جدا ينظر بهيام لنهله التى تجلس امامه ترتدى تنوره بالوان مزرقشه وفوقها قميص كت ابيض جعلها بهئيه فتاه غجريه خصوصا وهى صنعت فى شعرها تمويجات جميله جدا.
فانتفتضت على صوته وهو يضرب الطاوله بيده قائلا وبعدين يابت.. انتى هتتجوزينى امتى بقا.
نهله بزهول بت! انت بتقولى يابت!
فؤاد بغزل راقص لها حاجبيه يقول وست البنات كمان.
نهله بثقه لا متناهيه وهى ترفع رأسها
طبعا.
صفق فؤاد بكفيه بطريقه بوهيميهاوعى الثقه.
اتسعت عينها تضع يدها على فمها تقول اييه الى بتعمله ده انت عارف احنا قاعدين فين.
فؤادبفلوسى زى ما قولتلك.
نهله انت انت... انت ازاى كده... عندك انفصام في الشخصية ولا إيه حكايتك.
فؤاد ولا انفصام ولا حاجة بس اللبس والبدل ده عشان ظروف شغلى.
ضحكت قائله اكل عيش يعنى.
فؤاد وهو يرتشف قهوتهبالظبط.
نهله ههههه ده انت طلعت مسخره.
فؤاد اوى... بس قوليلى ايه رأيك في الأكل. تحفه مش كده.
نهله اه اوى.
فؤاد مباشرةهنتجوز امتى بقا.
وضعت ما بيدها تقول بجديه انت عايز تتجوزنى بجد يا فؤاد.
فؤاد هو الجواز فيه هزار يانهله.
حمحمت بحرج تقولبس... ليه تاخد واحدة فى التلاتين الرجاله كلهم بيحبوا البنات فى العشرين كده... تبقى لسه صغيره.
اتكئ بظهره يقول بثقههبل ما بيفهموش... مش خبره.
اتسعت عينها ترددخبره!
فؤاد ايوه. 
نهله زيك كده!
فؤاد ايوه انا خبره ودى حاجة ماتقلش منى... شوفى هقولك... خدى الراجل الخبره يكون لاف وصاع وجايلك عينه شبعانة بلاش تاخدى الخام ده يفتح على ايدك ونفسه تتفتح بقا على الدنيا ويمشى يدوق كل الى ييجى قدامه.
نهله ايه اللي بتقولو ده. 
فؤاد ماقتنعتيش صح 
نهله خالص. 
فؤاداحممم... ما علينا... نرجع للمهم... بصى ياستى انا... الست بعد التلاتين دى بقا للراجل الرايق.. ليه تسأليني ليه هقولك عشان بتبقى خلاص استوت... رايقه بردو كده.. بقت خلاص عارفة هى ايه وعايزه ايه... مالهاش فى شغل دراما كوين زى بتوع العشرينات.. تحسى كده انها عايزه تلحق من الدنيا كل حاجه ومش ناويه تضيع دقيقه فى الزعل... حتى فى لبسها دايما تلاقيها ليدى كده وشيك... لا زعل بقا ولا قمص ولا تقولك مانت لو مهتم
10 

انت في الصفحة 9 من 34 صفحات