حبيبتي المندفعة2 بقلم سوما العربي
كنت عرفت لأ.. خلاص دماغها كبرت على الهرى ده كله... هى عدت الليڤل ده وفهمت ان الراجل مابياخدش باله اصلا.. الست بعد التلاتين باختصار كده بتبقى بنبونايه... فهمتى.
نهله ده انت طلعت خبره خبره يعنى مافيش كلام.
فؤاد ابهرتك صح
نهله بصراحه اه ماقدرش انكر.
فجأه توقف عن الضحك ينظر خلفه بصمت فسألت باستغراب مالك! فى حاجة
استدارت تنظر بفضول وتأكد وعادوت النظر له تقول طب واحنا مالنا
فؤادمش فارقلك يعنى
نهلهخالص...ولو انى عايزه اروح اسلم على جنه... البنت دى هايله بصراحة وانا حبيتها.
فؤاد لو اتحركتى من مكانك انتى حره.
نهله بتفاجئفؤاد ايه ال. قاطعها بحسممافيش فى الحاجات دي هزار يا نهله لو سمحتى قولتلك قبل كده انا مش اوبن مايند خالص... كملى الايس كريم بتاعك.
اما سليمان فقد دلف للداخل وهى لجواره يضمها له وهى قالت بفرحهنهله هنا.
سليمان وانتى مالك بيها.
جنههااا.. احمم لا ولا حاجه.
سليمان تعالى نقعد هناك.
اخذها يجلس على طاوله بعيده يسحب لها مقعد ويتأكد من جلوسها ثم استدار يجلس مقابلها يبتسم قائلا عجبك المكان
جنهحلو اوى.
ابتسم يكمل بتمنى وشوقعلى انتى تحنى عليا.
حاولت مدارات ضحكاتها تنظر للجهه الآخرة فقطع كل ذلك صوت غريب يقول سليمان باشا... عاش من شافك يا راجل.
وقف سليمان مبتسما يرحبوجدى باشا... إيه الأخبار
سليمان الحمدلله.
أشار وجدى على شاب لجواره يقول اظن عمرك ما قابلت شريف ابنى... كان برا ولسه راجع.
شريف مبادرافرصه سعيده يا سليمان بيه انا سمعت عن حضرتك كتير.
لم يتقبله فابتسم على مضض يود لو يرحلوا الآن.
لكن وجدى تحدث بحفاوهاحنا كنا جايين نتعشى... إيه رأيك... بقول نتعشا كلنا سوى.
بحث سليمان فى عقله كثيرا كيف يجد طريقه للرفض ولكن وجدى بادر يجلس قائلا لابنهاقعد... اقعد يا شريف... نتعشى كلنا مع بعض.
تجهم وجه سليمان وهو يسمعه يسأل ابنهقموره اوى يا شريف مش كده!
وسليمان يغلى من الڠضب ينتظر إجابة الاخر كى يبرحه ضړبا وينتهي.
وجنه تتنمى لو تمر الليله بسلام.
عادا للقصر وجنه تدب الأرض غيظ وڠضب وهو خلفها يسير برواق شديد قائلا انا مش عارفة انتى مټعصبه اوى كده ليه
سليمان پغضب وهو يتذكربغير عليكى وانتى عارفه.... وانتى عارفه انى طولت بالى جدا جدا جدا جدا... يعنى قعد يوصف فى جمال سيادتك وسكت بالعافيه لكن كمان يقولك تشتغلى معاه مذيعه اهو ده بقا الى على جثتى.
جنهومالهم المذيعات هو قالك انى هشتغل رقاصه.
سليمان شغل لأ يا جنه.. شغل لأ.. قولتلك مش هسيبلك الباب الى تقدرى تخرجى منه ابدا... ابدا ياجنه.
دبت الارض بغيظ مجددا تتركه وتغادر وهو يبتسم عليها قائلا بطلى دبدبه يا اوزعه وغيرى بسرعه عشان تيجى نتغدى بدل ماعرفناش منهم.
اما زياد فقد كان يقف فى شرفة الغرفه التى تقبع بها تهانى بعدما تغير حاله.. يشعر بالتيه والڠضب من كل شئ... الكل خدعه وتلاعب به وأولهم سليمان.
فى عز غضبه وجد جنه تخرج لشرفتها غاضبه جدا.
لتلمع عينيه ويقترب منها يسأل بصوت حنون مراعى وقلق ايضامالك يا جنه... فى حاجة مزعلاكى!
فتنظر له باستغراب وهو يبتسم بغموض شديد
الفصل العشرون
وقفت تنظر له باستغراب شديد فابتسم بعذوبه متقنه يقوللأ انا عرفت انك ماوقعتيش تهانى.
اقترب اكثر يهمس بحذرهى اعترفتلى أنها وقعت لوحدها بس جابتها فيكى خاڤت لأقول مهمله... بس ده سر... اوعى تعرفيها انى قولتلك.. مش احنا بقينا صحاب خلاص ولا إيه
حاولت ان تبتسم تقول بشبه تقبلايوه طبعا... واكيد مش هقول لحد.
مد يده للسلام قائلا وانا مبسوط اني هيبقى عندي صاحبه صغيره وقمر كده... والأهم انك قريبه مني فى السن... زى مانتى شايفه كله هنا اكبر منى حتى تهانى اكبر.
نظر لها بنظرات ثعلب يقول عن عمدوانتى زيى بالظبط... خالى اكبر منك بكتير اوى... انا عارف انك متجوزاه ڠصب مش كده
سأل الاخيره زياده تأكيد لتأتى اجابتها بالصمت الحزين فيبتسم بثقه وتشفى يشعر انه يسير بالدرب الصحيح.
ابتسم بحنان اكبر يقول طب ايه بقا.. معاد الغدا جه يالا ننزل نتغدى.
ثم قال وكأنه تذكراه صحيح السفرجى كان قال ان الباشا هيتغدى برا وانتى معاه رجعتوا ليه!
زمت شفتيها بغيظ تخبرهضړب واحد عشان عرض عليا اشتغل معاه.
زياد وفيها ايه! دى فرصه هايله جدا ومش بتيجى لأى حد.
جنهشوفت. مانا قولت كده بس ازااى لأ ده قام مديلو بوكس لف وشه للناحية التانيه.
ضحك عليها بشده ثم قال طب وليه كده
جنهالباشا بيقيدنى عايز يضمن انى هفضل طول عمرى محتجاله.
لمعت عينه وقال بهدوء لأ وانتى لازم ماتسمحيش بكده... لازم يبقى ليكى كيانك.. كده هتضطرى تقبلى باى حاجه معاه لانه هو الى بيصرف عليكى.. وده الى هو بيعمله دلوقتي.
نظرت له باستغراب وشك كبير... جنه فتاه ذكيه وليست ساذجه وهو يعلم فاستدرك حاله يقول بتوتر يخفيه ببراعه ااانا بقولك كده لأنى شايفك أصغر بكتير من كل المواقف دى.. انا بحب خالى سليمان جدا على فكرة بس بردو انتى باين عليكى غلبانه وخام اوى.
ابتسمت له بامتنان تقول شكرا جدا يازياد
زيادطب ايه مش ننزل ناكل بقا ولا ايه... جدى مش بيحب التأخير ابدا.
جنه مبتسمههغير بسرعه واجى.
زياد بغزل صريح لأ وتغيرى
ليه ده انتى كده قمر بفستانك ده... يالا بينا على طول.
شعرت بالحماس للطعام قليلا... لاول مره يتحدث أحدهم إليها بقول حسن وتقبل داخل هذا البيت من بعد نهله وسليمان لم يحدث.
ذهبت سريعا كى يتقابلا خارجةالغرف ويذهبا معا.
كان سليمان يجلس على السفره يعبث فى هاتفه حتى يحضر والده.
والبقيه يجلسون معه منتطرين.. وإذ به يستمع لصوت همهمات خفيفه لجواره منهم فرفع رأسه باستغراب وهو يرى زياد يتقدم ولجواره جنه يتحدثان بود شديد كأنهما اصدقاء عمر.
رفع حاجب واحد مستغرب... من المفترض انها اجهضت زوجته ماذا حدث.
كان الكل ينظر لهما مستغربين وبالطبع غاده لا تعرف كيفية السيطرة على لسانها فتحدثت بغل تقول غريبه يعنى يا زياد... الى يشوفك من كام ساعه وانت هتتجنن على ابنك ومراتك مايوفشكش دلوقتي وانت داخل معاها عادى.
توترت جنه قليلا فابتسم زياد يقول مانا عرفت ان الى حصل كان سوء تفاهم مش اكتر وما محبه الا بعد عداوه.. مش كده يا جنه
ابتسمت جنه تقول كده يا زياد.
ابتسم بتذبذب وكذلك سليمان الذى شعر بغيره لكنه وئدها سريعا يذكر نفسه ان زياد كأبنه كيف يغار منه.
حضر شوكت يجلس بوقار يسأل فريال عامله ايه دلوقتي يا زياد
زياد باقتضاببقت احسن الحمد لله.
شوكت ومراتك
زياد اكلت ونامت.
شوكت تمام... ياريت بعد الغدا كل واحد يشوف شغله... المشاكل الاخيره طلاق نهله وسقوط تهانى اخدتكوا عن الشغل.
ماهروالله ياعمى ماحدش متاخد من شغله غير سليمان... ملازم جنه دايما.
سليمان لما تبقى تشوف تقصير ابقى اتكلم يا ماهر ده غير انك تحت ادارتى يعنى انا الى احاسبك مش العكس.
شوكت بحزمخلاص... انتهى... بعد الغدا كله على شغله.
صمت الكل