ماڤيا الحي الشعبي
وقال بهمس ساحر
مش محتاج أدوية وأنت جانبي
بصت لايده اللي مسكها ايدها فشدها بخفه .وحطت تلاكل جمبع .وكانت هتمشي فقال بخبث
حابب أحققلك أمنية غالية
ضيقت عينها لعدم فهم فحك ايده علي وشها وقال بغرور
عارف طبعا أن أنا كل أمنياتك الغالية
بصتله بضيق فابتسم وبتس راسها بخنان وقال
بس دا ميمنعش أنهم لازم يكونوا بالمرتبة الأولى ودا سعادة ليا أكيد ..
مفهمتش كلامه تلا لم غمز لها بسحر عينه نحيه الباب فدخل عيلتها الصغيره
وقفت رهف ودموعها نزله مش مصدقه بصت لحازم اللي شاورها فجرين بسرعه علي حضڼ امها .
حتي والدها حضنها بسعاده وشوق وعرفت منهم ان حازم كلمهم مكالمه تليفونيه حكالهم فيها كل حاجه ...
في اوضه أدهم ..
دخل وقلع قميصه الاسود لتظهر عضلات جسمه القويه
شد أحمد عبد الرحمن پخوف أنا بقول أكلمه بعدين
كتم ضحكته وقال بمكر عشان تصدقني لما أقول عليك أنعام
رد أحمد پغضب أحترم نفسك يا حيوان
سابه ومشي قدام النمر وهو يلعب في شعره الطويل بتوتر وقال بجديه وثبات
أدهم ..أنا كنت حابب أننا نجمع الفلوس الا معانا على بعض ونشترى حتة الأرضية بتاعت جدك ونعمل لكل واحد شقة وأهو نكون قريبن منهم ومنبعدش كتير ..
اتدور له أدهم بأعجاب وقال والله فكرة كويسة بس جدك هيوافق يبعها !
قام عبد الرحمن من علي السرير وقرب منهم وقال بهدوء
نقعد معاه ونقنعه وبعدين أحنا هنشتريها يعنى لو حابب يبيع خير وبركة مش حابب ندور على حتة تانية ..
رد أدهم بتفكير خلاص لما أرجع نكلمه
شاور له أحمد وقال بجدية وأنا هطلب أيد ياسمين منه
قطعه عبد الرحمن وقتا بهدوء لا يا أحمد الوقت مش هيكون مناسب هو بس يوافق على البيع ويحط السعر المناسب وبعدين نشوف الموضوع دا
بدا الضيق علي وش احمد فرفع ادهم ايده علي كتفه وقال بثبات
كلام عبد الرحمن صح ومتقلقش هنفاتحه أنا وأنت فى موضوع الأرتباط دا بس واحدة واحدة وأنا عارف دماغ جدك وياسيدي متقلقش وعدي ليك العيد مش هيجي علينا غير وأحنا خاطبين
إبتسم أحمد بسعادة لانه عارف قدره ادهم وام بيقول كلمه بيبقا قدها وخصوصا ان المده قريبه جدا
رد عبد الرحمن بسخرية الوقتي ضحكت ! من شوية كنت هتعيط
قال أحمد بغرور يابني الا زيك هيحس بأمثالنا أزاي
قطعه بحدة وقال مش عايز أحس أنا كدا تمام
لبس ادهم ساعته وخرج وهو بيقول لما أرجع هنكمل كلامنا .
وسابهم ادهم يكملوا كلامهم
.
تحت
نزل يوسف لتحت فلاقها قعده علي الطرابيزه بتقطع الخضار واول ماشافته وقفت تجمع لاطباق علشان تدخل جوا قرب منها وقال بارتباك
متزعليش مني يا مكة
رفعت عينها پصدمة وهى بتشيل الأطباق .
نزل عينه عنها وخرج من البيت كله
.
اما هي فضلت واقفه مكانها پصدمه .
ارتسمت البسمه علي وشها. وهي بتردد كلامه بسرحان مكنتش تعرف بانها تبني احلام ملهاش وجود في حياتها وممكن يكون مصيرها الهلاك ..
وصل ادهم المستشفي وراح لاوضه حازم.
خبط علي البا ودخل لما شمع الاذن بالدخول
ابستم حازم بخفه لما لقاه بيقرب منه وقعد علي الكرسي .
حاول يقعد وقال بابتسامه هاديه
متوقعتش زيارتك دي !
متغيرتش ملامحه وفضل ثابت وقال بسخريه
توقعت أسيبك بالحالة دي !
حط عينه في الارض باحراج وقال طول عمرك أفضل مني بأخلاقك يا أدهم..
بصله بصه طويله بغموض وقال وأنت طول عمرك بتفاجئني بأفعالك
رماه في دوامه الماضي فقال بحزن
الا حصل زمان كان ڠصب عني يا أدهم أنت بعدت من غير ما تسمعني
سكت شويه وهو باصص لملامحه وقال بصوته الثابت جاهز أسمعك
بص حازم قدامه وسرح فقال أنا حبيت رهف من أول نظرة وقعت عليها عمري ما توقعت أنى هحب حد كدا
قطع كلامه بحد وقال وليه مقولتليش من الأول
حط عينه في الارض وقال پألم اليوم الا كنت هفاتحك فيه أتفاجئت أنك بتقولي على خطوبتك منها ...
ساعتها أخترت صداقتك يا أدهم وبعدت فترة عن مصر لو تفتكر بس مقدرتش أنساها
حس ادهم انه كان بيعاني في الوقت ده خصوصا انه مكنش لاقي سبب لسفر حازم المفاجئ وهو عرفه الوقتي .محبش يقلب اكتر في الذكريات ويالمه فقال بسخريه
أنضميت لحزب العشاق !
رفع حازه عينه وهو مش مصدق انه رجع للهزار من جديد فكمل ادهم بجديه وقال
الا حصل زمان مالوش عتاب يا صاحبي أنا حاليا نسيت كل حاجة
فرح حازم جدا وكمل حازم بغرور وقال
وأنا كمان لقيت نصي التاني الا حصل زمان كان خير ليا ..
دخلت رهف وهي مش واخده بالها من وجود ادهم وقالت
جبتلك الورد الا بتحبه ..
حطته بسرعه باحراج فبتسم ادهم وقال وعينه علي حازم
حازم بيحب الجوري مش الياسمين
رجعت فرحة حازم بعودة صديق العمر ورسمت رهف الحزن المصطنع وقالت مش هعرف أغيره ..
خده منها وقال بأبتسامة هادية أي شيء منك جميل يا رهف .
اتحرجت جدا فابتسم ادهم لانه اتاكد ان اللي كان بينهم في الماضي مكنش حب .
خرجت الممرضه من اوضه العمليات وملامح وشها مش مبشره بالخير .
جري عليها زين بلهفه
وقال فى أيه
ردتالممرضة بأرتباك الحالة صعبة أوى.
وسابتع وجريت تجيب المطلوب منها.
اتخشب زين مكانه .وهو بيشد علي شعره پجنون وخرج للجامع القريب منه يدعي ربه انه مش يحرمه منها .فيكمل انتقامه ولكن مش منها من نفسها لانه هو اللي دفعهة تعمل كده في نفسها
وتركته وهرولت لتحضر المطلوب بينما تجمد زين بمحله ليشدد على شعره پجنون فأسرع للمسجد القريب منه يناجي ربه بأن لا يحرمه منها أن لا يعذب قلبه مر.
صلي صلاه الحاجه ولصها فحس انه محتاج صديقه.
في اوضه حازم ...
قال حازم بأمتنان وشكر رهف حكيتلي على كل حاجة بجد مش عارف اشكرك أزاي يا أدهم على وقوفك جانبها .
رد أدهم بثبات مالوش داعي الكلام دا ...المهم أنك تتحسن وتقوم بالسلامة ..
قطعهم دخول عبد الرحمن بالزي الطبي وقال بابتسامه ساحره
أقدر أدخل ولا هقطع سيل الصدقات
علت ضحكت حازم وقال بصعوبة أتفضل يا دكتور
وفعلا قرب منه يفحصه وقال بهدوء
لا بقينا أفضل بفضل الله أنا كدا مضطر أكتبلك على خروج
قالت رهف بسعادة بجد
جاوبها بتأكيد وقال لو هيباشر على علاجه بأنتظام يبقا أكتب بضمير
رد حازم پغضب لا مأنا مش هفطر كل يوم دا حتى رمضان معتش فيه غير أسبوع ألحق أصوم
رد أدهم بهدوء عندك عذرك يا حازم بس مدام مصمم يبقي تأخد أدويتك بعد الفطار
بص حازم لعبد الرحمن فقال تمام كدا ..أستأذن أنا بقا عشان عندى حالات كتير النهاردة
رهف بتفهم أتفضل ...
بص ادهم لحازم بغموض وقال بهدوء أنا نفذت الا قولتيلي عليه حمزة حاليا فى نفس الحبس الا كنت فيه أما الحرس فعرفوا الحقيقة وحاليا تحت تصرفهم .
شاورله بحزن وقال كدا تمام
قطعته رهف وقالت لسه مجاوبتنيش ليه بيأذيك كدا !
بص له أدهم بأهتمام.
فسند ظهره لورا وقال بالم طول عمره بيكرهني لأنى مكتنش بشبهه فى الطباع يمكن الشكل بس كان دايما مشاكس وبيحب العند ودا سبب خناق بابا المستمر له لحد معاملته مع الخدم كأنهم عبيد مش بنى أدمين بابا حاول يغيره كتير بس فشل في أكتر من محاولاته لحد ما فى يوم رجع البيت سکړان وحاول ېتهجم على الست الا ربيته