ماڤيا الحي الشعبي
القديم ادهم
في منزل طلعت المنياوى ..
وبالأخص اوضه النمر .
دخل احمد ورفع الغطا وقال بابتسامه واسعه
ادهم محتاج مساعدتك ضروري لازم تقنع جدك يبيع لينا حتة الأرضية بتاعته ومحدش هيقدر يعمل كدا غيرك ..
مقمش من نومه فمسك احمد الريمود وقفل المروحهفقام ومردش عليه
قعد جمبه وقال پغضب وهو بيهزه ...وقال ما تفوق بقااا الله ..
وفعلا فتح النمر اوالاسعد من وجهه نظر اخوهعينه الخضرا لتكون هلاك احمد ....
في مكتب زين ..
كان شغال علي مجموعه ملفات علشان يلهي نفسه من التفكير فيها .ولكن اتفاجئ بها قدامه ووراها السكرتيره پخوف من دخولها فجاءه وبدون اذن
ام هو ففضل ساكت وقام من مكتبه فطاءه وقاله بثباته الفتاك
خير !
قربت منه فشاف ايدها الملفوفه بشاش اابيض .
منكرش ان قلبه وجعه عليها ولكن فضل بملامح ثابته .
فقالت بصوت جاهدت امها تطلعه كانها بتكتم دموع بتجري في عروقها لالف سنه قالت أنا جاهزة
ضيق غينه بيحاول يفهم .فقربت منه بخطوات دمارها .وفكت حجابها وحزام فستانها الطويل وقالت بكسره ودموع
ايوه هو جوزها بس اللي بتعمله اصعب من المشي علي الجمر ..ن جاهزة عشان تعرف تكسرني وتكسر أبويا كويس يمكن ساعتها أنتقامك يتحقق وأكون حررتك من علاقة هتجازف بيها .
اټصدم زين واتخشب مكانه وهو شايفها قلبها متحطم قبل ماتحطم قلبه اللي بيعشقها پجنون
قرب منها پغضب شديد ونزل بصفعه علي وشها .وقعت علي الارض ونزلت الډم من جمب شفايفها .
وقفت زي الدميه المتحركه بين ايده ...
شد حجابها وغطي شعرها الطويل وعدل هدومعا وخرج صوته المزلزل وقال
أطلعي بره مش عايز أشوف وشك هنا تانى والا وقسمن بالله هتخرجي من هنا چثة مش على رجليك ..
رفعت عينها الملانه بالدموع و خرجت شبه الچثه زي قال ...
اتحركت ببطئ ومش واعيه لخصلات شعرها اللي ظاهره من تحت ججابها
..أما هو كسر ازاز مكتبه بقوه وهو بيشد بعصبيه علي خصلات شعره من اللي وصلها ليه
وقف دقايق يبص علي فرافيت الازاز تحت رجله.. وافتكر وعده ليها
هحميك من نفسي يا همس حتى لو أضطريت أقتلها
بص لوشه .بصات غاضبه وبقا شايفها قدامع انكسارها .ضعفها .صوتها المحطم .مقدرش يتحمل .جري زين وراها بسرعه البرق .ومهتمش بنظرات الموظفين له .
كانت لسه ماشيه بخطوات حطمت قلبه .
سرع اليها وشدها حضنها بقوه .يذيب الحليد اللي صنعه بينهم .
نزلت دموعها واڼفجرت من العايط علي اللي عملته .
معتش قدره تشيلها رجليها فقعدت علي الكنبه اللي جمبها وقعد جمبها ومسك ايدها وقال بصوت هامس حزين
أنا أسف يا حبيبتي ..أسف ..
حضنته بقوه يمكن تكون لحظه اخيره وهيرجع ينتقم منها تاني. قال بعشق صادق كانه بيتحدي انتقامه
أنا بعشقك يا همس صدقينى أنا بحبك أووى معرفش عملت كدا أزاي بس أ..
قطع كلامه پصدمه لما حس انها زي الچثه بين ايده .
عينه لمعت بالدموع لما لقا رغاوي بيضه خارجه من بؤها
صړخ پجنون همس ...همس .
حضنها بقوه وهو بيقول بدموع والم ليه عملتي كدا لييييه !
همس ...
حس انه قلبه وقف انه يدق . خلاص هي دي النهايه معقول
.طلع موبايله بسرعه يطلب الاسعاف .
حيت بسرعه وهو حاضنها بدموع وهمس لها بالم مش هسيبك تضيعي مني ... فاهمة
قفل عينه مش متقبل اللي عملته وفعلا كانت هتعمل كده وهي علي بعد خطوه ظن المۏت علشان يفضل سجين بيتعذب برغبه انتقامه
..لااا مش هيسيبها حتي لو اتطلب مۏته علشانها ...
بقا عاشق بيشرب علقم من كاس العشق
علشان يحس قد اي هي عانت .وقد اي طلبت منه القليل من الشفقه والحنان فقسي اكتر .
يتبع
٢٠١٠ ١١١٢ ص آية محمد ماڤيا الحي الشعبي ... القناع الخفي للعشق
الفصل السادس
صوت صړيخ احمد زلزلزل البيت كله .وهو بياخد حظه من النمر علي الغلطه الشنيعه اللي عملها. جري عبد الرحمن ويوسف علي صوت احمد فدخلوا بسرعه فاتفجاوا. لما لقوا ضياء قاعد علي الكنبه وهو بيتفرج عليهم پخوف علي احمد
سال يوسف بستغراب هو في أيه
رد ضياء بړعب أحمد يا عين أمه بيواجه مصير قاسې
سال عبد الرحمن بستغراب مصير أيه دا
رد ضياء بغرور مصير النمر أنا حذرته بس هو الا صمم
بصله عبد الرحمن پغضب ودخل .ويوسف قرب منه باستغراب وقال طب وأنت مالك منشكح كدليه
رد بعجرفه وقال عشان كلكم تعرفوا قيمتكم قدام النمر وتبطلوا تستعرضوا عضلات النفخ دي
شده يوسف پغضب وقال مين الا نفخ يا حيوان !
بلع ريقه بړعب وقال بعد مجاهدة ب أنا جبت سيرتك ياعم !
سابه وقال بغرور بحسب
عدل ضياء هدومه وعينه متسلطه عليه بضيق نفخ وقال بهمس هو أنت بتعرف تحسب ! الا زيك أخره الطرح ..
رد يوسف ببرود بتقول حاجة
رد بسرعه وقال لاا أبدا دانا بدعيلك بالخيرات ..
بصله بشك وقال لا مهو واضح
في اوضه النمر...
دخل عبد الرحمن جاله زهول لما لقا احمد متثبت في الحيطه بايد النمر لل...
أحمد بصوت يكاد يكون مسموع أنت لسه هتتفرج أخلص ....
وفعلا جري عبد الرحمن يبعده عنه وهو بيزعق لأدهم سيبه يا أدهم الواد ھيموت فى أيدك
بصله پغضب وقال أنت هتشحت عليا ياض !
لكمه عبد الرحمن بقوة وقعته علي الارض وكانت خلاصه من ايد النمر وهو بيقول يعنى بدافع عنك ومش عاجب كمان ..
اتوجع احمد وقال بټهديد أستعيد قوتي بس وهوريكم يا كلاب
قعد ادهم علي السرير وعينه عليه بضيق وقال
قسمن بربي لو كررتها تاني يا أحمد لأكون طالع برقبتك أنا سبتك المرادي بمزاجي المرة الجاية موعدكش
حازل انه يوقف وقال بامتنان وسخريه
مش عارف أودي أفضالك دي فين بجد !
مدد ادهم علي الكنبه وقال
كنت عايز أيه
رد أحمد بسخرية ورحمة جدك وجدي لو قعدت مېت سنة ما هفتكر ودا شيء جميل أوعدك لما الدنيا تخلى بيا وأعوذ أفقد الذاكرة أنت أول واحد هيجي فى بالي على طول ..
مقدرش يمسك نفسه عبد الرحمن وماټ من الضحك. ودخل ادهم الحمام يستعد للخروج
ساعده عبد الرحمن يقعد وبدا يعالجله كدمات وشه.
...
خدوها لاوضه العمليات بسرعه وهو ماشي وراهم بخطوات بطيئه پينزف قلبه ډم كل مابيبعدوا بيها .وكانه حد طعن قلبه بخنجر مسنون...
قعد زين قدام اوضه العمليات. وقسوته عليها بتعدي قدام عينه .فسيطر علي الحزن علي قلبه ومعالم وشه بنجاح
نزلت دمعه من عين القاسې لمت افتكرها وهي بتترجاه..
....قد اي قسي علي نفسه قبل ماكان بيقسي عليها..
يارب ..
في نفس المستشفي وخصوصا اوضه حازم
...وبالأخص بغرفة حازم ...
حسه انه بياكل اشهي الاطباق اللي مكلهاش قبل كده .فابتسم لانه عارف انه هي اللي عملته . اكلته وعينها بټخطف النظرات له في احراج. ولكن قرحتها بوجود جمبها بتخليها طايره
في السما...
خرج صوته أخيرا وقال رهف
بصتله باستفاهظ فرفع ايده علي وشها بحنان وقال بحديه
عايزك تنسى كل الا حصل متحاوليش تفكرى فيه تانى ..
فضلت سكته تبصله بهدوء وهيام .
ابتسم حازم بخفه وفضل السكوت وفضل يبصلها بعيام يتامل حروف اسمه تللي بتتشكل في عينها..
رجعوا لارض الواقع لما خبطتت الممرضه ودخلت تفصحه
ضحك حازم بخفه لما بعدت عنه كانه مافش رابط جواز بينهم .ولكن هو عارف انها خجوله جدا..
فصحته الممرضه وخرجت فقربت منه وقالت بارتباك
لازم تكمل أكل عشان تأخد باقي الأدوية ..
بعد ايدها اللي فيها الاكل