رواية قسمتي بقلم اسماء سليمان
فيه بتنام علي كرسي علي الارض اي مكان علشان كدا لما بتسافر لاي مكان بعيد بتتفق مع سواق ومحمد يشلها من المكان اللي بتنام فيه وينيمها في سريرها زي البيبي
حسام في محاولة لفتح حوار فقط وطبعا لما محمد بيشيلها بتصحي
زهرة دا نومها تقيل لانها بتفكر كتير وعقلها شغال علشان كدا اول ما بتنام مش بتحس باللي حواليها
باك
تاني يوم الصبح علي سطح المكتب والجميع علي الفطار موجود ما عدا سوسن والجميع علي علم انها محپوسة بس حسام مش عارف انهم عارفين
حسام وعيونه في طبق الاكل لسه نايمه
فوزية في سرها قالت عيونك بقت تهرب من عيني يا ابن بطني روحي صحيها يا أماني وقوليها ماما بتقولك بطلي نوم وتعالي افطري معانا
فوزية تعمدت تقول ماما يمكن سوسن ترفض تسيب الاوضة خوفا من حسام اللي حپسها
أماني بسرعة حاضر
اما المراوغ مروان حب يتاكد ان فعلا حسام بدا يغيرعلي سوسن وحب يكتر الشطة زي ما قال وكمان علشان فوزية تشوف بعنيها بعت لأماني رساله علي الموبايل علشان يأكد تنفذ خطتهم اللي رسموها امبارح أماني قرأت الرساله وقالت احنا هننضرب النهاردة يا مروان بس حسام يستاهل وربنا يستر أماني صحت سوسن من النوم واقنعتها بالمطلوب أماني طلعت وقعدت جنب مروان وقالت كله تمام
أماني بهمس انا كنت هلبسه لما يجي هاني بس مش خسارة في سوسن
حسام بياكل وحاسس ان في حاجة بين مروان وأماني بيرتبوها بيقدر يكشفهم بسهوله وبيرفع نظره لقي فستان بلون البحر والسماء طاير في الهواء وطويل وقلبه دق كانه عارف صاحبة الفستان
لاول مرة قلبه يدق الدقة دي حتي لما كان مع صافي عمره قلبه ما دق كده
اما فوزيه بتضحك في صمت لانها متاكدة ان أماني لما راحت لسوسن الاوضة تصحيها طلعت ليها الفستان وقالت ليها البسية سوسن رفضت في الاول بس مضطرة معندهاش هدوم
مروان منزلتش عيونه من علي حسام بيحاول يشوف اي تغير علي ملامحه وبما ان هو كدا كدا مضړوب مضړوب يبقي ينضرب علي حاجة كبيرة فحب يزود شويتين كمان علشان يتاكد ان حسام حب سوسن وينطق الحجر ويسيح جبل التلج فغمز لأماني اللي لعبت الدور حلو قوي بدايه من هدوم سوسن اللي تعمدت تنساها والفساتين اللي بتلبسها ليها مع معاكسة اصحابه لسوسن اللي مكنتش علي الخاطر خلت خطة مروان تولع وتحلو
أماني وطلتها اقوي من السحر
سوسن بتحب الجو دا وكمان أماني ومروان عاملين زي محمد ودعاء اول ما يتجمعوا يقعدوا يرقصوا ويغنوا فدخلت معاهم في الغناء
سوسن ولما شوفتها قلبي دق 3 دقات
أماني بضحك ان السنارة غمزت والطبلة دخلت لعبت جوا دماغي حاجات
سوسن لما الرق دخل قلبي رق وحنيت
مروان علي صوته ومسك الشوكة وعملها مايك وقال أمتى الحب طال ... قلبي ولا في الخيال عودك ده فيه يتقال ... مواااااال
والكل مع مروان حتي امير وشهد وفوزيه وادم ويا عيني ياااااا ... يا سيدي على الأيام لما تهادي قلوبنا غرام فجأة يهون كل اللي فات
جميع الركاب انتبهوا للصوت وغنوا هما كمان وكل العيون انتبهت ليهم وبعد ما عائلة العاصي خلصت الاغنيه كل الركاب اجانب وعرب صقفوا كتير ومروان رد التحيه وقال ليهم ميرسي ميرسي
ملحوظة دا رابط الاغنية httpswww youtube comwatch?vejvpVhvKesM
حسام ملامحة كلوح التلج لم تتغير ولكن من جو ڼار عماله بتزيد من تصرفات مروان واماني واكيد فوزية معاهم وكمان من تصرفات سوسن بتغني وبتلبس فساتين حلوة ادام الناس فين البدل اللي كانت بتلبسها فوزيه فرحانه وطايرة من السعادة لان حسام مهما مثل انه لوح تلج هيا امه اللي بتعرف تقراه كويس وعارفة انه خلاص بعد وقت قريب قوي هيستسلم ويرفع الراية البيضا وفضلت تدعي وتقول يارب اعمل الخير لولادي
وعلي الجانب الاخر من سطح الباخر فارس واسعد بيفطروا وشايفين من بعيد عمار بيجري عليهم وبيلطم علي خده وقال
عمار پخوف الحقوا الموزه اللي عاكستها امبارح طلعت اخت حسام العاصي
اسعد بعدم تصديق معقول
عمار ايوه قاعدة بتفطر مع مروان وحسام وانا بقول حسام ضربنا ليه وانا بالذات ضړبني اكتر واحد يا سنتك السودا يا عمار والله انت لسه صغير علي اللي هيجري ليك يا عمار
فارس وهوبيضرب كف بكف وقعت في ايد من لا يرحم
اسعد بس انا اعرف مروان من ابتدائي عنده اخت واحدة ومتجوزة كمان
فارس بيقول قاعدة معاهم وانا لمحت امبارح ان مفيش في ايديها دبله وكمان شكلها صغير وعنيها عسلي شبة حسام اكيد اختهم الصغيرة
اسعد يمكن
عمار علي وشك البكاء اعمل ايه انا كدا خلاص ايامي معدودة في الدنيا
اسعد اللي هينجدك مروان
عمار ابوس ايدك ازاي
اسعد اولا تكلم مروان وتقول له انك مكنتش تعرف انها اخت صاحبك لما عاكستها وثانيا تبطل ترخم عليه في المهمات اللي اسمة بيتشال منها وهو هيتوسط ليك عند حسام
فارس وممكن تروح تعتذر منهم دلوقتي حالا
عمار بتقكير وخوف انه يروح لحسام طيب انا ممكن لما اشوفها ماشية لوحدها اروح اعتذر ليها
اسعد بسرعة لا طبعا مش عايزين مشاكل تاني لانها زي ما قالت لحسام المرة الاولي هتقوله تاني يا ناصح
عمار طيب تعالوا معايا انا خاېف
اسعد يله بينا
وقام فارس واسعد وعمار متجهين الي ترابيزة حسام العاصي وعائلته واول ما شافهم مروان طلع يجري عليهم يبعدهم عن حسام مكتفي بما حدث اليوم ووعدهم يتكلم معاهم بعدين
وبعد انتهاء اليوم الكل جهز نفسة للمغادرة وعند المرسي حسام بيساعد والدته في النزول ومروان بيشيل الشنط وبيحطها في العربية حسام اخد ايد أماني ونزلها وبعدين نزل ادم وامير وشهد اللي لعبوا وانبسطوا كتير وحانت اللحظة اللي هيمسك فيها ايد سوسن وينزلها وبعدين وهو بيساعدها في النزول قرر يقول ليها كلمه تضايقها لان بينبسط قوي من رد فعلها وهيا بترد عليه ولسه هيمد ايده ليها
لقي مروان بيقول ايدك يا سو انا عارف ان الفستان طويل ومحتاجة مساعدة
سوسن بدلع شكرا يا ميرو
حسام في سره شكرا يا ميرو بدلع وسهوكه وهاتي ايدك يا سو بس اصبروا عليا انتم الاتنين
الجميع رجع الفندق وجهزوا الشنط وركبوا الطايرة الي القاهرة بس المرة دي حسام هو اللي راح قعد جنب سوسن ولما نامت مكنش متضايق ولا ڠضبان ولا ثائر بل علي العكس كان نفسه يغطيها ويطبط عليها وعلشان محدش يحس بحاجه من التغير اللي بيحصل معاه بص علي فوزية وقال
حسام انا مستحمل بس علشان خاطرك
فوزية بضحكة