الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية كن واثقا

انت في الصفحة 16 من 17 صفحات

موقع أيام نيوز

ثانيه أبدا .

قابلته الممرضه واستغربت قائله انت هتاخدها من المستشفى ليه خليها لما ترتاح وتاخ العلاج فقال لها لأ هيه ارتاحت كده أوى كفايه والعلاج معانا خلاص شكرا .

أسرع بها تحت انظار الممرضه المندهشه وفتح سيارته وأدخلها بسيارته وأغلق بجوارها الباب ركب هو بجوارها من الناحيه الأخرى أسرع يقود سيارته وكان يلتفت إليها من حين لآخر ليطمئن عليها .

فأسندت رأسها على كتفه فقلق عليها من منظرها المتعب وأشفق عليها فقلل من سرعته بعض الشىء وخلال الطريق لم يتحدث معها ومن الواضح أنها كانت تستمتع بذلك الصمت الأبلغ من الكلام .

وصل بها إلى الفيلا وأسرع يحملها بين ذراعيه للذهاب إلى الداخل وقد بدأت الشمس فى الشروق وضعها فى غرفة نومهم فى الطابق الثانى مددها بهدوء وجلس بجانبها ودثرها بغطاء سميك .

تمدد بجوارها وأخذها بين ذراعيه شعرت وقتها بالأمان وأن ما عانته قد نسيته عندما ارتاحت ووجدت نفسها معه بين ذرايه وأخذ يضمها بقوه إلى صدره مقبلا رأسها فرفعت رأسها من على صدره تتأمل وجهه بشوق فابتسم لها بعشق قالت له بهمس أحمد أنا ....... وضع إصبعه على شفتيها يمنعها من الأسترسال فى الحديث قائلا لها هشششششش ثم أمال برأسه ببطىء على وجهها فخفق قلبيهما معا فى لهفه وحب .

همس لها أمام وجهها قائلا وحشتينى أوى يا سهيله عشت أيام صعبه من غيرك متسبينيش تانى ولا تبعدى عنى تانى إوعى أنا عمرى ما هحب ولا هحب غيرك أنا كنت ضايع يا سهيله من غيرك .

نزلت دموعها سعادتها وهى تستسمع إليه قائله له لو تعرف أنا عانيت أد إيه فى بعدك عنى أنا تعبت فى بعدك يا أحمد إوعى انت اللى تبعدنى عنك عايز تقس إقسى لكن أقوى قسۏة بالنسبه هيه بعدك عنى أحمد ..... أحمد أنا بحبك ومقدرش أعيش من غيرك إوعى انت اللى تسيبنى تانى .

إحتضنها بقوه قائلا عمرى ما هسيبك أبدا عمرى ما هتخلى عنك ولا عن ولادنا ربنا يخليكم ليه ويحفظكم يارب فقالت له بهمس ربنا ما يحرمنا منك أبدا .

مر أسبوع عليهم وعرف من خلاله كل ما حدث لها بعد أن تركته وكل الحقيقه الذى لم يكن يعلم عنها أى شىء وطلبت منه أن يذهبوا إلى هدى الذى بعثها الله فى طريقها وساعدتها على كشف الحقيقه هى وزوجها إيهاب .

استقبلوهم أفضل وأحسن إستقبال قال له إيهاب من بداية ما مدام سهيله حكتلى الموضوع شكيت فى الموضوع على طول لأن إيه اللى يخلى واحده بتحب جوزها وبنتها الحب ده كله وټخونه .

فقال له أحمد بأسف أنا للأسف صدقت الصور اللى بعتها ليه على شغلى وحسيت انى مش شايف فى وقتها وللأسف صدقت من غير ما أتأكد وأنا بعترف بخأى واتمنى انها تسامحنى على ظلمى ليها ساعتها .

ابتسمت له بحنان وأمسكت بيده قائله أنا مسامحاك يا أحمد ومزعلتتش منك لأنك راجل وانا عارفه طبعك مهما كنت قاسى بييجى عليك وقت بتكون أحن واحد شفته لأن ببساطه انت قلبك أطيب قلب شفته فابتسم لها بحب مقبلا لها بحب وشوق فابتسمت لهم هدى قائله إنت عارف يا بشمهندس أحمد مكنتش بتنام طول ما كانت بعيده عنك وكنت كل ما أدخل عليها هنا فى الأوضه بتاعتها كنت ألاقيها صاحيه وبتعيط وبتفكر فيك .

فابتسم بارتباك قائلا أنا عارف انى لما ببعد عنها ما بتنامش زى ساعة ما كنت بسافر وأسيبها لوحددها كنت آجى وألاقيها تعبانه من عدم نومها الكتير فى غيابى عنها فابتسمت له سهيله بحب .

قال له إيهاب عارف يا بشمهندس لما حكتلى عنك حسيت فى وقتها انى لازم أساعدها وخطرت فى بالى وقتها إنى أنشر صورها بمۏتها علشان تتعرف الحقيقه لأن حسيت بوقتها انها أختى اللى لازم أقف جنبها وأساعدها .

كلمت ساعتها حاتم صاحبى وصورناها وهى مرميه فى شارع وخبطتها عربيه علشان انت والمچرم فى وقتها تصدقوا انها ماټت واتكلمت مع عصام مدير مكتبك وشرحت ليه الخطه كلها وساعدنى كتير صراحه .

تذكر أحمد عندما أتى له بالجريده فقال له أحمد أنا افتكرت عصام وقتها جابلى جرنال وورانى الخبر وانا صدقت فعلا انها ماټت فقال له إيهاب مبتسما ماهوه ده اللى كنت أأقصده وعلشان انا عارف ان عمرها ما هتقدر تعيش بعيد عنك ودناها لكوافيره غيرت من ملامحها شويه وصبغت شعرها لون تانى وكمان حطت عدسات لون مختلف فى عينيها علشان ما تعرفهاش وتكشف خطتنا من البدايه .

شرد أحمد عندما رآها أول مره وهتف قائلا بحب أنا أول ما شفتها مش عارف ايه اللى حصلى فى وقتها وكنت لما أبصلها تفكرنى بيها على طول وده اللى كان معصبنى كل لما أشوفها بفتكرها علشان كده كنت بدارى حبى ليها ورا غضبى منها .

ابتسمت له قائله كنت حاسه بيك علشان كده كنت مقدره زعلك وعمرى ماسيبتك وانت فى المستشفى مكنتش بيسيبك إلا بس ساعة ما تكون صاحى وبس لكن مكنتش بسيبك أبدا .

تألم أحمد من أجلها قائلا أنا آسف على كل اللى عملته معاكى فى المستشفى أعمل ايه حبك مسيطر عليه وعلى كل وجدانى .

ابتسمت له قائله ولا يهمك يا أحمد كنت عذراك ساعتها متعرفش انا كنت هتجنن وقتها عليك أد إيه ضحكت هدى قائله آه لو شفتها كنت حاسه انها ھتموت منى عليك أول ماروحت ليها المستشفى وكانت سايبه كل حاجه وراها حتى سما سابتها للداده كذا يوم وقعدت معاك فى المستشفى .

تدخل إيهاب مبتسما قائلا وعلشان حبها الشديد ده أنا شكيت فى الحاډث ساعتها انه مدبر وعاينه العربيه بناء على كلامك لقينا فعلا العربيه كانت الفرامل سايبه وشكرى كان بعت واحد يبوظها علشان يبقى الحاډث قضاء وقدر مش مدبر واحنا طبعا كنا مراقبينه ولما جالك المستشفى مدام سهيله اتصلت عليه على طول وجيت وكنت وقتها سايب معاها سلاح مرخص تدافع عن نفسها وعنك فى أى لحظه ضحك أحمد بحب قائلا حكتلى على الموقف ده وضحت لأن كل ده حصل وانا نايم ومحستش بحاجه خالص علشان حبيبتى تدافع عنى فقالت له مبتسمه بحب قائله أنا مستعده أدافع عنك بروحى يا حبيبى فقالت لهم هدى ضاحكه أحم أحم نحن هنا .

احمر وجهها من الخجل فتمسك أحمد بيها قائلا بمزح ولا يهمك ياحبيبتى قولى اللى انتى عايزاه وإوعى تتحرجى كل اللى انا عملته ما يكفيش مليون اعتذار منى يا عمرى .

نظر

 كلا من إيهاب وهدى إليهم بسعاده من أجلهم ومن أجل ان الحق قد ظهر أخيرا وبمساعدتهم هما الأثنين وأنه لولا توفيق الله لم تكن الحقيقه قد ظهرت بعد .

روت له بعد ذلك

15  16  17 

انت في الصفحة 16 من 17 صفحات