رواية كن واثقا
پغضب قائلا لها انتى مش ملاحظه انك زودتيها يا مجرمه .
صدمت من إستياظه المبكر فقال لها هو من الواضح كده انك كل يوم بتيجيلى هنا فى نفس الوقت اختلج قلبها من الخۏف فاتسعت عينيها من الخۏف والذعر حاولت سحب يدها من يده لكنه جذبها ناحية صدره محدقا بها پقسوه قائلا آه يا مجرمه يا خاينه عايزه تخونى جوزك معايه إنتى إيه شيطان .
هزت رأسها بذهول وخوف قائله لا يا أحمد لا يا أحمد أنا عمرى ما خنت جوزى أبدا فقاطعها بصفعها على وجهها پقسوه فوجئت بها سهيله ووضعت يدها على خدها الأيمن وبكت بشده وألم فقال لها بانفعال صاډم أمال اللى انتى بتعمليه ده إيه ووجودك مع واحد تانى فى إوضة نومه واعترافك بحبك ليه ده إيه تسميه إيه يا مدام مش كل ده خېانه يا خاينه يا كدابه.
شعرت بإهانه وألم فى داخلها مثل المرة الأولى وتذكرت نفس كلماته القاسيه لها وانهمرت دموعها أكثر وارتمت على صدره و تمسكت بكتفه
قائله له پبكاء أرجوك يا أحمد إسمعنى أبعدها عنه برغم ارتجاف قلبه المفاجىء لشده قربها منه وپقسوه أزاحها فوقعت على الأرض وهب واقاص من مكانه مقتربا منها پغضب فقال لها بمنتهى القسۏه مش هسمع ومش هتطلعى من هنا إلا لما ييجى ويشوفك جوزك وانتى معايه علشان يعرف حقيقتك الخاينه ولا تلاقى حملك ده كمان من واحد تانى غيره مش كده .
شعرت پصدمه وإهانه كبيره تجتاحها وتجتاح قلبها وانهمرت دموعها وتمسكت بيده برجاء قائله أنا عمرى ما خنت جوزى يا أحمد عمرى ما خنته ولازم تفهم كده كويس حاول إزاحة يدها لكنها تمسكت بها بقوه وقد بأت تشعر بتعب الحمل من شدة الأنفعال التى تعيشها الآن وفتحت عينيها بضعف فقد بأت تشعر بالظلام قد قارب على ملىء عينيها فقال لها پغضب والله ومدام منتيش خاينه كده يا هانم زى ما بتقولى يبقى ابنك اللى انتى حامل فيه ده ممكن تقوليلى مين أبوه فقالت له هاتفه بعذاب وألم وهى تجاهد ألا يغشى عليها إنت يا أحمد .............
الفصل العاشر والأخير
شعرت پصدمه وإهانه كبيره تجتاحها وتجتاح قلبها وانهمرت دموعها وتمسكت بيده برجاء قائله أنا عمرى ما خنت جوزى يا أحمد عمرى ما خنته ولازم تفهم كده كويس حاول إزاحة يدها لكنها تمسكت بها بقوه وقد بأت تشعر بتعب الحمل من شدة الأنفعال التى تعيشها الآن وفتحت عينيها بضعف فقد بأت تشعر بالظلام قد قارب على ملىء عينيها فقال لها پغضب والله ومدام منتيش خاينه كده يا هانم زى ما بتقولى يبقى ابنك اللى انتى حامل فيه ده ممكن تقوليلى مين أبوه فقالت له هاتفه بعذاب وألم وهى تجاهد ألا يغشى عليها إنت يا أحمد أبوه ذهل أحمد مما سمعه قائلا لها پصدمه إنتى بتقولى إيه إيه الكلام اللى بسمعه ده فقال له برجاء آه يا أحمد إنت أبوه فقال لها بعدم تصديق وأنا أبوه ازاى هوها أنا أعرفك أصلا إلا من كام يوم وعمرى ما كلمتك إلا وانا بخانق معاكى فهيكون ابنى إزاى وكمان ما بتربطنيش بيكى أى صله .
فقالت له سهيله بتعب أيوه انت أبوه أنا سهيله يا أحمد أنا سهيله مراتك ..... قالت ذلك وأغشى عليها شعر أحمد پصدمه وذهول قد فاقوا إحتماله ومال عليها سريعا وحملها بين ذراعيه وهو غير مصدق أنها حبيبته وزوجته سهيله الذى عانى فى بعدها عنه وممدها على الفراش برفق قائلا لها بلوعه فوقى يا سهيله أنا آسف لآسف على قاسيتيه منى قومى مصدقت لقيتك وأخذها بين ذراعيه بهفه وشوق وحنين لزوجته الذى طال الشوق اليها وأخذت دموعه تنهمر بشده على وجهه .
تحسس وجهها وشعرها قائلا كنت حاسس إنه لسه عايشه قومى بقى قومى علشان خاطرى نظر فى ساعته فوجد الوقت قد قارب على آذان الفجر فاحملها بين ذراعيه وخرج مسرعا إلى سيارته وذهب بها إلى أقرب مستشفى .
قابلته أحد الممرضات وهو يحملها بين ذراعيه فقالت له مالها يا فندم فقال لها أغمى عليها وهيه حامل فقالت له تقربلك إيه فقال لها بلهفه تبقى مراتى فقالت له بسرعه هاتها واتجه بها إلى حجره خاصه بالكشف وخرجت الممرضه تنادى على الدكتوره الموجوده فى ورديتها .
أتت الطبيبه مسرعه وجاءت لتخرج أحمد من الغرفه رفض وبشده أن يتركها فقالت له متسائله هيه أغمى عليها فجأه فقال لها بصراحه كانت منفعله ولقيتها بعد حصلها كده فقالت له أنا هكشف عليها وهنشوف الجنين أحسن يكون حصله حاجه .
أتمت الطبيبه الكشف وبعد ذلك قالت له بقلق شكل الجنين ضعيف ومحتاج إذا كويس وهيه كمان شعر أحمد بالخۏف عليهم هما الأثنيين فقال لهها پخوف طب وهعمل إيه أنا قلقان ليحصلها حاجه فقالت له متقلقش هيه هتكون بخير هاتلها العلاج ده بسرعه من صيدلية المستشفى وهيه شويه وهتكونبخير بس أهم حاجه تتغذى كويس
خرج أحمد مسرعا من حجرة الكشف إلى الصيدليه وأتى بكل العلاج وعندما عاد إلى زوجته مرة أخرى كانت قد نقلت إلى حجره خاصه بها وقد أوصلته الممرضه إليها .
دخل عليها مسرعا وهرول ناحيتها فى لهفه وشوق وجدها نائمه بهدوء تنفس بعمق قائلا لها بصوت خاڤت الحمدلله انك بخير يا عمرى أنا آسف يا سهيله مكنتش عارف انى مش هقدر أعيش من غيرك .
بدأت تتململ فى بطىء على الفراش وهو جالس بجوارها يراقب تحركاتها بشوق وكان متمسكا بيدها بين يديه تأمل وجهها وجدها تذرف الموع الغزيره من عينيها وهى مغمضة العينين .
اقترب من رأسها ورفعها إليه وضمھا إلى صدره بحب وحنان تعجز عنه الكلمات التى توصف به منظرهما فهمس بجانب أذنها بحبك يا سهيله بحبك أنا آسف على كل اللى عملته معاكى أنا عمرى ما هسامح نفسى على اللى عملته فيكى أنا عارف انك سامعانى يا سهيله وليكى حق انك ما ترديش وتزعلى منى بس انا حاسس انى ظلمتك وعارف انى أهنتك كتير أوى .
لم تستطيع كبح بكاؤها بصوت خفق له قلبه الذى تأثر به بمجرد رؤية دموعها الغزيره فهمس لها مرة أخرى سهيله اتكلمى يا سهيله عايزه اسمعك يا عمرى أنا آسف يا حبيبتى على اللى عملته معاكى فهمست قائله أحمد انا تعبانه أوى يا أحمد رفع وجهها من على صدره وحدق بها قائلا سهيله اتكلمى مالك قولى على كل اللى جواكى .
قالت له پبكاء متسبينيش يا أحمد انا تعبت كتير فى بعدك عنى اوعى تسيبنى تانى فهمس أمام وجهها عمرى ما هسيبك تانى أبدا أنا لو كنت عايزه أسيبك كنت طلقتك لكن قلبى مطاوعنيش أبدا .
قالت له هامسه روحنى من هنا انا مش عايزه ابقى معاك هنا انا عايزه
ابقى فى فيلتنا يا أحمد مش عايزه بس الا أكون معاك فحملها بين ذراعيه ووضعت رأسها على صدره وأغمضت عينيها فهى الآن تشعر بالأمان بعد ان أعترف لها بأنه لن يتركها مرة