بقلم أمينة محمد
وصلوا لبيته في مدينة لندن ودلفوا سويا بينما هي كانت تتفحص المنزل بعينيها واضعه حقيبتها الصغيرة بجوارها البيت جميل بحق ف تيم زوقه رائع من ناحية كل شئ تقدمت خطوتين وهي تري كل جزء من هذا المنزل
فهي اصبحت يتيمة الروح بل يتيمة الاب والام وحيدة في هذا العالم من بيتها لعملها ل تيم تيم هو نفسه من اعطاها تلك النقود لتعالج والدها تيم هو نفسه من اشتري لها تلك الملابس والسيارة والبيت خرجت من اسفل الماء مرتديه البرنص يبدو انه له عالقة به رائحته التي تعرفها جيدا خرجت من المرحاض وهي تنشف شعرها ومازالت تعدد مافعله تيم لها وكان مقابله هي وجسدها وقفت مكانها مصدومه وهي تراه جالس علي سريرها منتظرها
كان يقود شارد الذهن يفكر بتلك الي خطفت انفاسه اليوم بشكلها البرئ وعينيها الساحرة أحقا هي تفعل مثلما قال له علي كلما يتذكر ما قاله عنها يغضب وتفور أعصابه ولكنه قريبا سيكشفها وسيكشف كل مخططها ان كانت هي وتمثل تلك البراءة فهي حقا بارعة في التمثيل وان لم تكن هي ف بالتأكيد ستعاقب من تفعل ذلك ظلت تدور الافكار في رأسه عن تلك الفرح التي اقټحمت حياته حتي وجد نفسه امام المنزل التي تسكن فيه هي واهلها فأخذ نفسا عميقا وكاد ان ينزل من السيارة ليجد فتاة خلف سيارته تخبئ وجهها في شال وتتحدث مع أحدهم
حتي وجد نفسه امام المنزل التي تسكن فيه هي واهلها فأخذ نفسا عميقا وكاد ان ينزل من السيارة ليجد فتاة خلف سيارته تخبئ وجهها في شال وتتحدث مع أحدهم انتفض في مكانه وهبط سريعا من السيارة واسرع في خطاه لتلك الفتاة وامسك يديها بقوة يلفها له ليجدها احدي الفتيات التي لا يعرفهم تغطي وجهها بالحجاب فنظرت له پغضب وفزع من جذبه لها اي يا اخ فيي ايي نظر له الذي كان معها ليقول وهو يبعدها عن سليم مالك ياباشا في حاجة ولا اي داخل علينا الډخلة دي ليه كدا هز رأسه بأسف قائلا انا اسف فكرت حد اعرفه ليقاطع حديثهم صوت فتاة صغيرة تختبئ في ملابسهم ما يلا بقا يا بابا نظر لها سليم ونظر للوالد قائلا بأسف انا اسف عن اذنكم والټفت وغادر لسيارته وقادها متجها لمنزله رأسه تدور بالاسئلة أل تلك الدرجة هي سارقة افكاره وعقله أل تلك الدرجة لا يستطيع التفكير بسواها لو فعلت له سحرا لما كان سيفكر بها هكذا وصل امام منزله وترجل من سيارته للداخل ليجد والدته الحبيبة جالسة تشاهد التلفاز ابتسم بهدوء فتلك هي من تهون عليه كل المصاعب والأزمات في حياته تقدم منها ومال عليها يقبل رأسها ثم جلس بجوارها لتبتسم هي بحنو اي ياحبيبي عامل اي ! ابتسم لها وهز رأسه كويس يا أمي انا واقع جوع عاملين اكل النهاردة ولا اي قهقهت والدته عليه قائلة اه ياحبيبي قوم غير هدومك وتعال هتلاقي الاكل محطوط أومأ لها بابتسامة هادئة ثم توجه لغرفته اخذ ملابسه ودلف لحمامه ينعش جسده يحاول ان ينسى ما حدث اليوم فالذي حدث هو كبير وكبير جدا يفكر هل هي ام غيرها تلك الفرح تمتلك براءة تجعلك لا تصدق انها قټلت نملة ما باله بالذي هي متهمة به يحاول ان يجمع شتات نفسه ليفكر جيدا حتي يكشف السر وراء ذلك وبالفعل كانت خطته جيدة عندما اخبرها ان تأتي لبيتهم حتى تكون تحت انظاره سيفعل المستحيل ليكشفها او يكشف من الذي يفعل ذلك
عودة للحاضر Back
هبطت الطائرة ارض مصر الحبيبة وصلا الي المنزل وهي ممسكة بيديه بقوة تتذكر كل انش في هذا المنزل فقبل ان تصبح سيدته وزوجة سليم كانت تعمل لديهم لتصرف علي والدتها الحبيبة واخوتها ولكن شاء الله ان يتركا هذا المنزل ليتجهوا خارج البلاد تاركين كل شئ خلفهم تاركين تلك المصائب التي حدثت فأطفئت حياتهم غادورا ولكنهم لم يستطيعا الصمود طويلا خارج البلاد ها هما يعودان مرة أخري علي طلبها ان يعودوا لمصر تعلم انها تعود لماضيها المؤلم ولكن ستحاول جاهدة ستحاول باقصي ما لديها لتتعايش نظرت للذي جوارها ويبدو انه يسترجع أيضا ذلك الماضي المؤلم تنهدت بحرارة ووقفت امامه بعينين دامعتين وصوت مخټنق قائلة ممكن ننسي كل حاجة ونبدأ من جديد
فلاش باك
وصل بها الي منزله عرفها علي والدته واحبا بعضهم كانوا يجلسون يتحدثون ووالدته تخبرها عن أحوال المنزل وعما يجي فعله وما لا يجب فعله بينما هو جالس يتطلع إليها لتعابير وجهها وحركاتها البريئة لتلك الرموش التي ترمش فتختفي لون البن في عينيها لون يستحق المشاهدة فتشعر وكأنك اصبحت بمزاج رائع كشراب كوب من القهوة شعرها الطويل المنسدل علي ظهرها اسفل ذلك الوشاح الذي ترتديه فوق الفستان تنسدل علي عينيها غرة سارحة تنزل علي عينيها بمشاكسة فترفعها هي خلف اذنها افاق من ذلك علي صوت والدته وهي تناديه هز رأسه بتأنيب ضمير عما يفعله وهو ينظر لوالدته نعم يا ماما قوصت والدته حاجبيها وهي تنظر اليه باستغراب اي يابني روحت فين بقولك اي رأيك في المواعيد الي فرح هتيجي فيها يعني من الضهر كدا لحد ما انت تيجي تبقي تاخدها توصلها البيت قولت اي تنحنح وهو يعتدل في جلسته قائلا طبعا طبعا انا موافق هزت فرح رأسها بابتسامة قائلة ماشي يباشا شكرا اوي علي كل حاجة عملتها معانا هز رأسه بابتسامة ثم وقف مكانه وهو يقول مافيش شكر علي واحد يا فرح يلا بقا انا همشي دلوقتي عشان عندي شغل اشوفكم اخر النهار تطلع لفرح للمرة الأخيرة ثم رحل بينما هي ووالدته اكملا الحديث بعدها قامت فرح بالواجب الخاص بها في المنزل من عمل وخدمة وتتعلم من والدة سليم كيفية اعداد بعض
وجبات الطعام
بقولك اي إيه