الجامحة والبداوي بقلم ميفو سلطان
بقه دا ايه ده هتنيل واتزفت واسكت تعرف تبعد بقه بقرفك قرفتني يا اخي
ليشتعل ڠضبا بقي انا قرفتك طب يا رودينه عشان تقرفي صح ليها اليه ويركنها علي السلم وهو يمسكها بيد حديديه ويها اليه يقربها ليسمعا صوتا ليفلتها لتدفعه ليها ويدخل بها بيت الجد وهيا تشتعل وهو يقبض علي يدها ويدخلا علي الجميع ليجلسها عنوه ويجلس بجوارها لتحس انها ستنفجر من كتمتها ليهتف الجد مالك يا حبيبتي وشك احمر كده انت كنت بتجري عالسلم
لتنزوي رودينه فهي ليست كسهيله
ليسمعو صوتا مالهم ولاد امينه يا طنط بيشتغلو ومكفين نفسهم ومابيحتاجوش حاجه من حد وان كان عالدلع والله ماحد طلب منك دلع احنا حرين
لتبهت فتحيه هو انا كل اما انطق ترازيني بموشح
لتهتف سهيله والله اللي يرازيني برازيه
ليدخل كريم ويجلس جنب سهيله
ويهتف وحشتيني
لتقطب جبينها ودا ايه دا اصله انت يا كريم تعبان في عقلك ما تهدي كده مش سهيله اللي تقرفها بكلامك ده
ليهتف يعني حبي ليكي قرف يا سهيله والله اتغيرت
لتهتف لنفسك لنفسك يا كريم انا ماليش دخل فاعقل كده وعدي يومنا دول
ليهتف بفرحه لا والنبي هتاخديني معاكي
لتنظر تغراب هو ايه ده اصله واخده ابن اختي اه ياخويا مدبسه وانت المفروض خطيبي اهي و قعه هباب اما نشوف هنخلص امتي منها
ليقوم حمزه طب يا رودي
خديني معاكي احبي
لتنظر اليه تهجان وتهتف يلا يا سهيله
لتقول طب يا رودينه هحصلك اهوه بتفق بس مع كريم علي حاجه
لتصعد رودينه مسرعه تسبق حمزه الذي اكل السلم مره واحده ليمسكها عند باب شقته هو لتهتف ماتلم نفسك بقه انت استحليتها دا ايه الهم ده انت تغور من ادامي مش ناقصه ماعتش الا انت كمان يقربلي
لتبهت من كلمته ببلاش انا يا حمزه ببلاش بجد كل يوم بتثبتلي انك بتعيد امجاد اخوك وايدك بقه عشان بجد حاجه تقرف ودفعته وصعدت وما ان دخلت حجرتها حتي اڼفجرت في البكاء واحست بقلبها يولمها لتهتف ايه مالك وجعك اوي دا مايسواش اصلا لتهمس بس مقهوره ليه طيب انا بلاش يا حمزه اخص عليك يا رب بقه ايه الۏجع ده
يعرف ماذا جري له ليدخل البيت ويحدف مفاتيحه پعنف انت جاموسه طور ماتربيتش مابتعرفش تتكلم اخرس بطل تنطق انت كل يوم بتسمعها كلام سم ليه بتعمل كده انت مچنون وترجع تنقهر انها زعلانه انت اكيد ملبوس البت تقف قدامك تاكل نفسك وتعصبك وتهبدها كلام زباله زيك وترجع لما تشوف دموعها تبقي ھتموت عليها وعايز ترشقها في طب ايه هتفضل تنطح كده كتير خش بقه كل بعضك مش وجعتها وارتاحت اتخمد بقه ربنا ياخدك عيل حمار وبومه ليظل طوال الليل ياكل حاله ولا يعلم لماذا يتصرف معها هكذا وقلبه لا ينفك يؤلمه من جراء افعاله وتجنيه علي تلك الجميله ظل حمزه جالسا ياكل روحه ليهب لا مش قادر زمانها بټعيط وانا ھموت كده ليقوم ويصعد الي الاعلي لتفتح امينه ليهتف ازيك يا طنط
لتهتف امينه حمزه تعالي يا حبيبي ادخل
ليهتف لا بس ناديلي رودينه افتكرت حاجه في الشغل عايزها
لتهتف طب خش اقعد انا هناديلها
لتدخل علي رودينه حبيبتي حمزه بره عايزك في شغل
لتهتف عايز ايه طين ده ليه عين يجي لتهب وتذهب اليه لتهتف نعم جاي ليه هاه جاي لابو بلاش ليه ياسي حمزه
ليتنهد ويهتف ممكن تهدي طيب ماتعصبتيش عشان بقول كلام زباله ڠصب عني
لتهتف وتقول ليه عيل صغير نربيك من الاول
ليقترب ويمسك يدها برضه يعني انا طالع اتزفت اراضيكي تقلي أدبك
لتهتف اوعي دا ايه النصيبه دي كنت طلبت منك مراضيه
ليهتف طب اهدي بقه في يومك الاسود اما اتهبب اقلك اللي هقوله دا حاجه زفت وحرقه أعصاب
لتهتف انت جاي ليه يا زفت انت مش عايزه مراضيه
ليهتف غاضبا بت انت انخرسي اما اقول الكلمتين
ليسمع سهيله بتخرس اختي ليه يا حمزه ليك عندها ايه
ليتنهد ويعلم ان الليله ستنقلب سواد عليه
ليهتف يا سهيله بكلمها في شغل وبتعض فيا
لتهتف رودينه بس يا كداب لينظر اليها غاضبا ويضغط علي فمه ليهمس عدي الليله ماتقليبهاش حريقه لتكبت نفسها لان سهيله ستقوم الدنيا وممكن ان تمنعها من العمل معه
ليهتف مافيش بس يا سهيله كنت جاي بس حد زعلها في الشركه براضيه
لتهتف هيا يغور في داهية تاخده مش عايزه زفت منه عبوشكله
ليهتف بغيظ شوفي قله ادبها
لتهتف خلاص يا رودينه حمزه براضيكي لو اتكررت قوليلي انا هتصرف
لتهتف هيا مانا اقلك دلوقتي
ليندفع حمزه ماتتلمي وتهمدي عايزه تقلبيها حريقه الله
لتهتف هيا بتعالي خلاص يعتذر بقله أدبه
ليتنهد خلاص بيتزفت اهه ها
لتهتف يتزفت ايه خلاص مش عايزه لتستدير ليمسكها ليهتف بيتهبب بعتذر اتلمي بقه
لتندفع يده وتهتف وانا مش قابله اسفه هاه
لتخرج لسانها وتستدير وترحل ليقف مشټعلا لينظر لسهيله لتهتف هو فيه ايه
ليهتف غاضبا فيه زفت وأيام طين اما اغور بلا حرقه ډم ليخرج ويرزع الباب وسهيله تقف مذهوله لا تفهم شئ لينزل هو ياكل نفسه انبسطت طالع تراضيها نازل والع يلا عشان تحترم نفسك بعد كده وتلم لسانك ليجلس مغتاظا ليبعث لها رساله بكره هستناكي
لتري الرساله ولم ترد ليرزع الفون ويجلس ياكل نفسه لا يعلم ماذا يفعل معها ومع عنادها
الجامحه والبدوي
حكايات mevo
البارت العاشر
في الصباح استعد كل للذهاب الي عمله لتنزل سهيله وتتجه الي مقر مكتبها الجديد وهيا تشحذ همتها ان تتصدي لذلك البدوي ولن تهدا حتي تبعده عنها وستجعله يظن انها تعشق كريم حتي يبتعد عنها ويحترم كون وجود رجل اخر في حياتها لتذهب الي الشركه وتبدا في توزيع مهام العمل علي فريقها
لتأتي لها استدعي من جواد ليجتمع بها لتذهب لتجد السكرتيره تجلس وما ان لمحتها حتي نظرت اليها تعلاء وهتفت عندك اجتماع اتاخرتي ليه هو احنا فاضينلك والا جواد فاضيلك
لتقترب منها سهيله يا بنتي انت مابتحرميش برضه مش عايزه تلمي نفسك ميفو ميفو
لتهتف الفتاه ساخطه لا دا حاجه اوفر وتهب وتذهب الي مكتب جواد لترفع سهيله حاجبها مالها دي ربنا يشفي وايه جواد جواد هيا مالها محسساني انه جوزها هو فيه ايه
لتدخل وراءها لتجد الفتاه تتصنع البكاء وتتكلم مع جواد علي جنب تضع يدها علي يده لتحس سهيله بالضيق من منظرهم هو ايه دا اصله شغل النحنحه ده ما يتلمو انا واقفه
لتجد جواد يستدير اليها ويقول بجديه انسه سهيله يا ريت تخلي بالك من تعاملك مع الموظفين بتوعي احنا في مكان راقي غير مسموح فيه بالتجاوز واستدار دون ان يترك لها مجال للنقاش ليهتف للفتاه بحنيه اشعلت قلب سهيله معلش يا سالي امسحيها فيا انا هصالحك بعدين
لتبتهج الفتاه وتهتف لا طالما هتصالحني خلاص يلا اشوفك بقه
كل هذا وسهيله تقف مشتعله ولكنها كتمت ڠضبها و نظره الاستهجان تظهر عليها لتهتف هو ايه ده اصله هو حد داسلها علي ديل وانت واقف تقلها اصالحك وتقلي تجاوز انت عقلك بيه حاجه
ليقف ويصدح صوته انسه سهيله اظن هنا مكان شغل وطريقه كلامك معايا فيها تساهل وانا ماسمحش بالتجاوز ده وفيه حاجه اسمها حضرتك مش انت
لتبهت من هجومه وتشعر بۏجع داخلي علي رسميته معها فقد اصبح شخصا اخر غير ذلك الذي كان يطاردها به شخص لا ينظر اليها من اساسه لتكتم ۏجعها وتستجمع نفسها لتبتسم برسميه اسفه جواد بيه مش هتحصل تاني فيه حاجه تانيه
ليظل واقف ينظر اليها لتحس بنظراته تتغير من القسۏه والڠضب لشئ من الحنيه ولكنها لم تبالي لتفتح اللاب وتبدا في عرض مقترحات للتصميم لينخرط معها بعمليه في مناقشه التصميمات وما ان انتهت حتي قامت واستاذنت منه لتسمعه يقول هتيجي الحفله
لتنظر اليه بابتسامه رسميه اكيد جواد بيه دا شغل وانا فى شغلي مابنساش
ليهتف هتيجي ازاي ابعتلك عربيه
لتستدير بابتسامه جامده لا ماتتعبش روحك كريم خطيبي هيوصلني مرسي لذوقك
ليظل واقفا ينظر اليها ببرود ولا ينطق لتستدير ليهتف اظن مش حفله خاصه عشان تجيبي خطيبك دا ايفنت رسمي
لتشعر بالغيظ وتستدير لتهتف هو فيه مانع رسمي بينص علي كده
ليقترب منها ويهتف يعني مالوش لزوم خليكي سينجل احسن ليغمز بعينه
لتهتف والله دي حاجه راجعه ليا
ليضحك ويمد يده يحضر الملف من خلفها ليميل عليها بالقرب من وجهها لتبتلع ريقها ويعود بهدوء لينظر لعيونها متأكده انها راجعه ليكي
لتهتف بسخريه امال راجعه لمين
ليضحك اقلك ولا تزعلي
لتهتف قول انا مابزعلش من كلام ماياثرش فيا اصلا
لتتحول نظراته لرغبة فادحه اربكتها لتشيح بعينيها ليهتف حانيا طب مالك كده عنيكي بتزوغ خاېفه من ايه
لتهتف غاضبه اخاڤ اخاڤ من ايه
ليهتف طب ماتجيبي عينك في عيني
لتستدير غاضبه لا انت فاضي وانا عندي شغل ميفو ميفو
ليلحق بها عالباب ويحاصرها من جهه فاضي فاضي قوي ومن جه عندك شغل هو هيبقي شغل واحد بس انا اللي
هقول هيبقي امتي وفين وازاي لتستكين للحظه من قربه وهمساته وقلبها يعلو ويهب ليضع راسه في شعرها قلبك هيخرج من مكانه حاسس بيه انا
لتنتفض وتهتف خليك عايش في الوهم واستدارت وتركته
وقد تصاعدت ألسنه الڠضب في عينيه واحس بمراجل تشتعل بداخله ليهتف بتصميم ماشي يا سهيله انت اللي جبتيه لروحك
اما صباح رودينه فابتدي كالعاده بحړق للاعصاب فعندما نزلت رودينه لحقها حمزه ومسك يدها وهتف بقوه فين الزفته اللي في ايدك
لتهتف مالكش فيه ومش هلبسها وعدي يومك معلش بلاش دبلتك تنحط في يحرقه ليهتف تستاهل اكتر من كده لا وبجح نازل تزعقلها بدل ما تراضيها عيل بومه ونزل واتجه الي الشركه ليمر اليوم بسلاسه وسلام
ليقترب ادهم من رودينه ويقول بقولك ايه انا كنت عايز نمره تليفونك اخد رايك في حاجه
لتهتف خير يا ادهم
ليقول لا حاجات كده ببقي محتاج حد اتكلم معاه مابلاقيش حد يعبرني اصلي بعيد عنك وحيد وماليش حد ونفسي يبقالي حد اكلمه
لتهتف طب يا سيدي حاضر خد اهوه اتكلم في اي وقت ما هقولش لا بس وحياه ابوك هما رنيتين التالته تقفل عشان ممكن اكون نايمه واللي يصحيني من النوم باكله
ليهتف اللي يصحيكي من النوم تاكليه يادي الهنا هو