بقلم ايمي احمد
به..وقبل ان تقع وضع يده علي ظهرها ساندا اياها ناظرا لعيناها التي شعر بانه راهما من قبل فهو لم يتعرف عليها بسبب الرسوم التي علي وجهها..اما ليلي فقد عرفته منذ الوهلة الاولي وقفزت من بين ذراعيه وجرت سريعا الي غرفة تبديل الثياب..
اما هو فاعتذر منه الاطباء عما حدث واشاروا له ليكمل دورته في المستشفي فدخل الي الغرفه التي يوجد بها الاطفال فوجدهم يلهون ويلعبون فاستوقف الاطباء وطلب منهم العوده الي عملهم حميعا وتركه مع الاطفال..
سامرانت طيب اوي يا انكيل مراد.
مرادوانت عسول اوي...تقبل نكون اصحاب.
سامرايوا موافق.
وجنتها فاصبحت ملامحها واضحه الان ومن السهل عليه التعرف عليها..
وما ان راها الاطفال حتي فرحوا وقاموا يحتضنوها جميعا مفصحين عن امنياتهم لتجيبها لهم فانتبه مراد ووقف رجليه واستدار ليري ما يحدث..وما ان نظر اليها حتي تذكرها علي الفور واقترب منها في هدوء وهي غير منتبه له فقد كانت تلوح بعصاها السحريه الزائفه لتمتع الاطفال..وفجأه احست بان احد يقف خلفها..شعرت بانفاس قريبة تلفح شعرها...بدات يد مراد تتسلل حول خصرها لترجع ظهرها عليه لتصطدم بصدره القاسې فنظرت له بطرف عينها فوجدته هو فارتعدت وابتلعت ريقهاهو انت
ليلي بتوترمن فضلك ابعد عني.
مراد بتحديولو ما بعدتش..هتعملي ايه
ابتعدت ليلي فاعاده ليرتطم ظهرها بصدرهشوفي الصدف..
دا وانا الي بدور عليكي يا ليلي..مش ليلي برضوه..
ليلي وكزته بكوعها في بطنه لتتاوه هي فقد كانت صلبة لم يتالم هو من وكزتها..انت عاوز ايه.
مرادانتي ما ماتساليش..
احس مراد باحدهم يفتح الباب فالقي بها بعيدا لتصطدم بالحائط..
وقع حسام ارضا اثر احتضانهم له ضاحكاوحشتوني اوووي يا عفاريت..
عدلت ليلي من هيئتها ثم اتجهت الي حسام
بابتسامة رقيقه علي وجهها..ازيك يا حسام.
نهض حسام مصافحا اياهاازيك يا ليلي..وحشتيني ايه الغيبه الطويله دي.
حسام بقلقاهم حاجه انت كويسه
ليليايوا الحمد لله..
اقترب منها ليهمس قائلاتعرفي انك حلوه اوي النهارده.
احمرت وجنتي ليلي وابتعدت عنه هاربة...غير منتبهتا لمراد الذي كان يراقبهم.
اقترب مراد من حسام مصافحا لهد مراد حمدي.
صافحه حسام قائلاغني عن التعريف طبعا...انا حسام.
قال كلمته وخرج مسرعا موصدا الباب خلفه..مخرجا هاتفه من جيبهالو..ايوه يا فادي تعالي علي مستشفي 57 البنت الي عاوزه موجوده فيها اول ما تخرج تاخدها وتجبها لي علي شقتي..هبعتلك صورتها دلوقتي..مفهوم.
فاديمفهوم يا دكتور..
.........
في فصل هينزل اليوم متاخر شويه..تعويض عن التاخير..وبعتذر منكم النت امس كان ضعيف وما عرفت انزله..
من اول الاسبوع الجاي ان شاء الله الروايه هتنزل ايام بالاسبوع..حددوا انتم الايام دي وانا هشوف تعليقتكم وعلي اساسها بحدد مواعيد..مجنون_عايش_بلا_ليليحصري
مريض الحب
الفصل الثالث عشر
ممنوع الاقتباس او النشر في اي جروب اخر بدون موافقتي..
...........
ظل كل من ليلي وحسام معا يلهون مع الاطفال ويضحكونهم..حتي رن هاتف حسام..فاخرجه وما ان راي اسم المتصل حتي اختفت ابتسامته..وانقلب مزاجه راسا علي عقب..فلاحظت ليلي وسالتهفي حاجه ولا ايه
حسامها...لا ابدا..بعد اذنك ارد بس علي التليفون.
ليلي اتفضل.
نهض حسام مبتعدا عن ليلي و رد علي مضض قائلاالووو.
.......مختفي فين يا استاذ.
حسام بفرحة زائفهاهلا اهلا دكتوره ميار..اخبارك ايه
ميار پحدهمختفي فين
حسامانا موجود اهه.
ميارماشي يا حسام..شفت لنا البنت الي هناخد كليتها.
حسام باعين زائغه ابتلع ريقه لا...لسه.
ميار بټهديدمش عاوزه افكرك ان تاخيرك دا من وقت اختك الصغيره..
سمع ميار تخاطب اخته التي اختطفتها قائلةشكل اخوكي مش بيحبك يا بطوطه.
ثم عاودت تخاطبه بټهديدمعاك يومين يتجيب البنت الي هناخد كليتها يا هاخد اعضاء اختك كلها وابقي جهز كفنها.
حسام بانفعاللا لا..انت شيطانه..الو..الو..الو
اغلق حسام الهاتف وخرج مسرعا..لم يرد علي نداءات ليلي..فجرت خلفه لتري ماذا حدث من تلك التي نعتها بالشيطانه. ولكنها نظرت الي فستانها فذهبت مسرعة لتبدل ثيابها وخرجت تبحث عنه ولكنها لم تلحق به..فحزنت و قررت ان تذهب الي عم يونس..وفجاه وجدت سيارة سوداء تقف امامها ويخرج منها شابا مفتول العضلاتممكن يا انسه تقولي لي العنوان الي بكارت دا فين
ليلي ببعض التوتر..نظرت للكارت بسلامة نيه دون انتباه للاسبري المخدر الذي اخرجه ذلك الشاب ورشه لتفقد ليلي وعيها اثر استنشاقها لرزاز هذا الاسبري...
حملها فادي وانطلق بها الي شقة د مراد في احدي العمارات الراقيه..وتركها باحدي الغرف واوصد الياب بالمفتاح..وتصل بمراد ليخبره بما حدث..وانه احضر الفتاه..فاخبره بان لا يقترب منها وانه سيصل خلال ساعه...
اما في قسم الشرطه فكان مازن يعمل بمكتبه ووجد هاتفه يرن برقم غريب ففتح قائلا بطريقه عشوائيهالو..
سمع صوت نسائيرائد مازن
مازنابوه مين
ميسانا ميس يا كابتن.
مازن بلا مبالهميس مين
ميس بضيقميس زميلة ميسون الي فابلتك في الجامعه الي...
قاطعها مازن مرجعا ظهره مسندا اياه علي ظهر الكرسيااااه..افتكرتك..خير في حاجه
ميسانت نسيت وعدك ليا..
مازنوعد ايه
ميسالقهوه..يا كابتن.
مازنااااااه..معلش طبيعة شغلي بتنسيني حاجات كتير.
ميسمش مشكله..ها قهوه النهارده بعد الشغل
مازن باستسلام
ميسبشوفك بليل باي.
مازنباي.
اغلق مازن معه رافعا حاجبيه فهو يعلم انها كالفتيات المدلالات وانه سيتعمد نسيان الميعاد ويعتذر منها..
اما في غرفة مكتب وليد في الجامعه فظلت مغمضة عيناها بيدها حتي لا تري وليد هكذا واتجهت ناحية الباب وهي مغمضه فتعثرت فلحقها محاوطا اياها بذراعيه واضعة هي يدها علي كتفيه..تائهة في نظراته لها..
وليدصرصار...ها.
نادينهه.
وليد بابتسامه سحرتهااخبار القهوه ايه
نادينهه.
غمز وليد بعينه قائلاهههه..طيب الحړق خف
تذكرت نادين ما قاله في الغرفه بانها اخته..فاقتربت من اذنه بهدوء وهيام ثم صړخت في اذنه صړخت عاليه ابتعد محررا اياها من قبضته واضعا يده علي اذنه..اما هي فاسرعت ناحية الباب تفتحه وخرجت مسرعة..ثن عادت تفتح الباب مرة اخري قائلةاه..اعتقد ان الي حصل لك النهارده..مش هتقدر تكمل السكشن بسببه..باي يا دكتوووووور..هههههه.
قالت كلمتها وهربة مسرعة قبل ان يلحق بها ويمسكها..وذهبت الي المختبر و اعتذرت منهم با دكتور وليد لن يكمل السكشن والتقطت ادواتها وكتبها ورحلت علي الفور وركبت سيارتها وما ان رات وليد يجري يركب سيارته حتي ادارت عجلة القياده منطلقة سريعا قبل ان يلحق بها...
اما في مستشفي د حمدي..ففاقت ميرا لتجد والدتها بجوارها تبكي..فحركت راسها بتكاسل ووضعته علي وجهها تمسح دموعها..
ناهدميرا حبيبتي...سلامتك الف سلامه.
ميرا بضعفما ..ما تعيطيش..
ناهدانا اسفه انا ظلمتك وضغط عليكي الايام الي فاتت بسبب تغيرك المفاجئ..ماكنتش فاهمه حاجه.
ميراانا كو..كويسه..
ناهدخبيتي عني ليه
ميرا بۏجع مش..عاوزه..اموت وانا في المستشفي..مش عاوزه افضل نايمه علي السرير استني المۏت..
ناهدلا..مش ھتموتي..هتعملي العمليه وهتكوني كويسه..
ميرا..انا...
لم تكمل فقد احتضنتها امها مقبلة راسهاانا جنبك ومس هسيبك تروحي مني كدا..وهتعمل الغمليه..وهتبقي كويسه ان شالله.
استسلمت ميرا الي حضڼ امها فهي حقا كانت بحاجه الي احد يقويها يشعرها بالامان..
بينما في الليل وجد مازن هاتفه يرن برقمها فالقي بهاتفه ولم يرد..
امجدفي ايه يا بني ماترد
مازنمش عاوز..دي بنت رخمه..عاوزه تعزمني علي قهوه
امجدايوه يا عم البنات بتجري وراك..الله يسهله...حلوه.
مازنهههههه..اه يعني..
امجدخلاص يعم رد دي بترن تاني.
التقط هاتفه ورد عليها واخبره بانه سيلتقي بها بعد ساعة يكون فيها انهي عمله..
وبعد ساعة فعلا انهي مازن عمله وذهب مع ميس الي المطعم ليلبي رغبتها الملحه في شرب القهوه معه..
وما ان دلف الي المطعم معها وجلس كنا روحنا كافيه احسن...مش عارف انتي صممتي نيجي هنا ليه
ميس بصراحهعلشان حابه القهوه تبقي عشا ممكن
مازنههههه..دي صراحه
ميسانا بحب اكون صريحه.
مازنكويس...وانا موافق...اطلبي لنا حاجه علي زوقك..
طلبت ميس الاوردر اما مازن فنظر الي ساعته والتقط هاتفه يعبث به..ولم يهتم بميس ولم ينتبه الي جمالها وثيابها الراقيه ومظهرها الراقي..انزعحت ميس من لا مبالاته تلك واهانته لانوقتها..فاخذت تلهو بخصلات شعرها تفكر كيف تجعله ينجذب لها..وما ان سمعت الموسيقي حتي قالت له بحماسترقص
نظر لها مازن جاحظا عينيه مستغربانعم
ميسبتعرف ترقص
مازنايوا.
نهضت تمسك يده وتجذبهيلا تعالي نرقص.
قام معها مازن..ظل واقفا امامها دون حراك..فمسكت يده ووضعتها حول خصرها ورفعت يدها علي كتفه وبدات تتمايل علي نغمات الموسيقي..استغرب من جرأتها الزائده ولكنه سايره واخذ يراقصها..وادارها ثم جذبها لټرتطم به ناظرا الي عينيها ليقع اسير عينيها الكاحلتين..
اما في شقة الراقيه الخاصه بمراد حمدي..تململت ليلي ممسكة راسها وما ان اعتدلت رؤيتها حتي نظرت الي الغرفة التي بها محاولة تذكر كيف ومتي جاءت الي هنا..لم تذكر غير ذلك الشاب الذي استوقفها فقط فانتفضت خوفا واندفعت اتجاه المراه تري ما ان قد اصابها شي او تعرضت لاذي..فلم تجد شي مريب ورات في المراه الباب فاتجهت نحوه محاولة فتحه فوجدته مغلقا من الخارج فاخذ تركل الباب بقدمهافي حد هنا..افتحوا لي..حد يفتح لي..
هدات عندما سمعت صوت خطوات اقدام م سمعت صوت رجولي شعرت بانها تعرفه من قبل..سمعته يقولهي فين
في الاوضه جوا..وماحدش لمسها زي ما حصرتك امرت.
تمام يا فادي امشي انت.
ماشي يا باشا.
اتجه مراد ناحية باب الغرفه يفتحه وما ان فتحه حتي صدم فهو لم يجدها..وراي الستائر تطير بسبب البلاكون التي وجدها مفتوحه فاتجه ناحيتها ووجد ليلي تقف بقرب سور البلاكون تنظر لاسفل فعلم بانه تفكر في القفز فاقترب منها بهدوء واحتضنه لتتململ وتقع لي مراد..
فتاوه مراد اثر وقوعها عليه وتالم من ظهره ولكنه ظل قابضا عليها ناظرا الي عينيها بقوه..هو حقا لا يعلم لما اتي بها الي هنا..لم يستطع ان يحدد ما بداخله احقا اتي بها لينتقم من اهانتها له..اما ماذا..
فاق علي صړخة ليلي في وجهه انت
.مجنون_عايش_بلا_ليليحصري
مريض الحب
الفصل الرابع عشر
ممنوع الاقتباس او النشر في اي جروب اخر بدون موافقتي..
..................
تاوه مراد اثر وقوعها عليه فقد وقع علي ظهره ولكنه ظل قابضا عليها ناظرا الي عينيها بقوه..هو حقا لا يعلم لما اتي بها الي هنا..لم يستطع ان يحدد ما بداخله احقا اتي بها لينتقم من اهانتها له..اما ماذا..
فاق من تفكيره علي صړختها في وجهه انت....سبني..سبني
ظل مراد قابضا عليها مانعا اياها من النهوض ناظرا اليها بوقاحةولو ماسبتكيش هتعملي ايه
زمت ليلي شفتيها پغضب من وقاحتهلا بقا ..ما بدهاش...انت الي جبته لنفسك.
ضړبت راسها براسه..ليفك حصارها وتنهض مسرعة هاربة الي الغرفه اما
مراد فوضع يده علي جبهته متالمااااااه...يا بنت الذين..
نهض يلحق بها ليجدها ممسكة بمزهرية باحدي يديها والاخري رافعه اصبعها في وجهه مھددة اياهاحسنلك ماتقربش ..
لم يسمع مراد لتهديداتها..وظل يقترب منها ببطئ فالقته بالمزهريه ليتفادها مراد وتاتي في المراه خلفه وتكسرها...ابتسم مراد وظل يقترب منها اما ليلي فظلت تبحث عن