واحترق العشق بقلم سعاد محمد سلامة
فى كل مشاعرها كذالك لكن إزدادت لهاهمست بخفوت
عماد يمنى ممكن تدخل علينا فى أي وقتكمان فى حاجه أنا نسيتها.
سائلا!
أيه اللى نسيتيه.
أجابته ببساطة
نسيت أخد حقنة منع الحمل إنشعلت ونسيتها.
نظر لها وكاد يقول لها لا يهم ذلك لكن صمت للحظات وحين حسم القرار وكاد يقوله لها صدح رنين هاتفه أخرج الهاتف من جيبه ونظر الى الشاشه ثم الى سميرة كاد يتخذ القرار بعدم الرد وترك الهاتف يرن اللى أن سألت سميرة.
نظر لها قائلا.
هطلع أرد من برة الشبكه أفضل.
شعرت سميرة بنغزة قويه فى قلبها لا تعلم لها سبب هى لا تعرف من الذي يهاتفه...
بينما ذهب عماد نحو إحد شرف الڤيلا المطله على البحر وتنهد بعدم رغبه فى الرد لكن قام بالرد.. بعد الترحيب بينهم تسائلت چالا
بتصل عليك فى وقت غير مناسب.
رغم صجر عماد لكن رد بذوق
تبسمت قائله
بصراحه كنت عاوزه أخد رأيك فى فكرة جت فى دماغي وبقول لو نتقابل هقدر أوصلها لك أفضل.
تنهد قائلا
للآسف أنا خارج القاهرة.
سألته بإستفسار
طب وهترجع إمتى.
رد ببساطة
مش عارف بس ممكن تقوليلي عالفكرة اللى فى دماغك.
كادت چالا ان تتحدث لكن شقاوة يمنى التى ذهبت خلف عماد تتوارى من سميرة جعلت عماد ينتبة لها ويضحك على افعالها وضحكاتها
متآسف مكنتش مركز.
مش هينفع نتكلم عالموبايل قولى هترجع أمتى ونحدد ميعاد نتقابل فيه.
رد بهدوء
تمام لما أحدد ميعاد رجوعي للقاهرة هتصل عليك نحدد ميعاد تصبحي على خير.
اغلق الهاتف وتنهد براحه وذهب نحو غرفة النوم راي سميرة تحتضن يمنى التى تنعس تبسم وذهب نحو حمام الغرفة بينما سميرة
مالك يا سميرة طول الوقت شبة نايمة... إنت تعبانه.
لاء بس حاسه بشوية صداع يمكن سببهم الإجهاد.
تبسم عماد بحنان قائلا.
بسيطة خدي إجازة من البيوتى أو حتى متشتغليش خالص إنت مش محتاجه.
نظرت له قائله
عماد الموضوع ده سبق وإتكلمنا فيه.
تبسم عماد قائلا
تمام سميرة أنا مش عاوز نكد.
تبسمت وأغمضت عينيها كذالك عماد الذى قبلرأسها ووجنتها وأغمض عينيه....
لكن هى لم تنعس وهى تشعر بتوهان حين أخبرت عماد أنها قد تحمل مره أخرى من وقتها تقبل الأمر ولم يقترب منها.
تذكرت الماضى بآسى فى قلبها
بالعودة للزمن قبل حوالي سنوات
تفاجئت بزيارة والدة عماد لهم بالمنزل كانت ساقها مجبرة وهى تستقبلها لكن تركتهن معا وذهبت مع إبنة عمها التى آتت تطمئن عليها بعد وقت جلست سميرة مع والدتها قائله
هى مامت عماد كانت جايه ليه.
تبسمت عايدة ولمعت عينيها قائله
كانت جايه علشانك.
إستفهمت سميره قائله
كانت جاية علشاني ليه.
وضحت عايدة
جاية طالبه إنك تتجوزي عماد.
إنتفضت سميرة واقفه وشعرت پألم فى ساقها وآلم أقوى بقلبها وقالت برفض
لاءانا خلاص مش بفكر فى الجوازكل اللى بفكر فيه هو إنى أبني مستقبليالحمد للهالكوافير اللى فتحته فر منطقة كويسه على سكة البلد وبدأ يتشهر ومع الوقت زباينه هتزيد.
نظرت لها عايده بآسف قائله
وهتفضلي بقية عمرك من غير جوازإقعدي يا سميرة وبلاش تتسرعي عماد لو مكنش عاوزك مكنش بعت أمه تطلبك له بلاش ترفضى بدون سبب انا عارفه إن عماد لسه فى قلبك وربنا له حكم خدي وقتك وفكري وصل إستخارة وربنا يقدم اللى فيه الخير.
مرت عدة أيام كانا سميرة مازالت رافضه لكن والدتها تضغط عليها الى أن وافقت كانا المفاجأة من عماد أراد عقد قران بالفعل
بعد أيام كان يجلس بالمقابل ل سميرة حتى وضع يده بيدها يعقد القران شعور ليس مفسر من الإثنين سميرة يدها باردة وترتجف بينما عماد يده ساخنه بسبب ذاك الاشتعال بقلبه ضغط على يد سميرة بقوه جعلها ڠصب تنظر لهلكن سرعان ما شعرت بالحياء الذى إستهزأ منه عماد....
مرت أيام أخرىكانت الحياة تعود لقلب سميرةتظن أن فرصة
السعادة أصبحت بين يديهاهاتفها عماد أنهما سيذهبان الى القاهرة لمعاينة تلك الشقه التى سيمكثون بها بعد فترة قصيرةبقلب مشتعل بالحب والأمل فى السعادة ذهبت معه سميره الى أن دخلا الى تلك الشقه تقفد الإثنين كل ركن بالشقه الى أن أصبحا أمام غرفة النوم وقفت أمام باب الغرفهعيناها تجول بين زوايا الغرفه
دفعها عماد لتدخل الى العرفهقائلا
أيه هتشوفي الاوضه من بره كدهلازم تتفرجى عليها كويسدى أهم أوضه فى الشقه كلهاها أيه رأيك فيها.
خجلت قائله
حلوه أوى وذوقها رقيق وشيك.
تبسم عماد بمكر قائلا
أنا اللى إختارتها لما المهندس عرضها عليا تخيلتك فيها مستنيانى.
تخصب وجهها بإحمرار قائله بخجل
طب كفايه كده النهار قرب يخلص علشان نلحق نرجع للمحله قبل الدنيا ما تضلم.
قالت هذا وتوجهت الى ناحية الباب لكن
نظر الى عيناها البنيه التى تشبه القهوة الداكنة
خجلت سميرة وتدمعت عينيها وكادت تتحدث لكن صدمها عماد حين تسرع بغباء قائلا
إنت طالق يا سميرة.
إنطلقت الكلمه برأسها كآنها رصاصة توجهت الى قلبها مباشرة تشعر بإحتراق ممېت... جعلها تصمت حتي بعد خروجه من الغرفة بالكاد إستطاعت الحركة ونهضت ترتدي ملابسها برثاء لقلبها المحروق
ماذا تفول بماذا تخبره عماد وضع النهاية من قبل البداية هى من كان لديها أمل إحترق قلبها... وأصبحت كآنها صماء.
عودة
دمعة سالت من عين سميرة على تلك الذكري القاسيه على قلبها إعتصرت عينيها لم يلاحظ عماد تلك الدمعه لكن لاحظ إعتصار عينيها وضع كفه على حتى أنها قائله
عماد قولتلك إنى مخدتش الحقنه.
ضمھا عماد لجسده قائلا
وفيها أيه.
نظرت له بغصة قلب قائله بتلميح
فيها إنى ممكن أحمل زى ما حصل قبل كده.
فهم تلميحها غص قلبه هو الآخر وتذكر كم عاني وندم على تسرعه القديم ولولا حمل سميرة ربما كانت تشتت طرقهم يمنى كانت بداية أخري بقيود هو وضعها قيود أصبحت ملتهبة لكليهما... على أحدهم التحرر منها قبل أن تنهي ما تبقى من العشق بقلبيهم... أو تعطيه شكلا آكثر وضوح فكرت سميرة ربما آن إتخاذ أول قرار بحياتها وهو لابد وجود سند داعم يجعلها ترفض بقلب غير خائڤ.
﷽
الشرارة الرابعة عشر يمنى هدية الوصال
وإحترق العشق
ب مرسى علم
وضع عماد يده على جبين سميرة ثم قال
مالك يا سميرة حاسس إنك...
قاطعته قائله
بس حاسه بشوية صداعزى ما قولتلك قبل كدهيمكن تغيير المكان والبحر مأثر عليابس يمنى مبسوطة.
جذبها عليه ينظر لملامح وجهها على ذاك الضوء الخاڤترغم أن ملامحها مازالت محفورة بعقله وقلبهمنذ أول لقاء بينهم لم تختفي رغم إفتراقهم لما يقارب من عامينكان بتلك الفترة يشعر أنه مثل الشريد بلا مأوىقبل جبينها ثم
عماد.
لتحذيرها
تشعر فيها كآن مازال لديه لها مشاعر حقيقية وسرعان ما ينتهي هذا الإحساس وېحترق قلبها
رفع يده يزيح تلك الخصلات عن جبينها ... لكن بعقلها إتخذت قرار عدم إخباره برغبتها بشراء مركز التجميل ظنا أنه قد يعارض مثلما يعارض برغبتها بالعمل ويرفض ذلكتعلم أنه يتغاضى عن عملها مرغما بسبب تمسكها بالعمل من أجل الأنفاق على والدتها... نظر لوجهها القريب من وجهه تبسم وهو يرا عينيها تغفوا تبسم هامسا
للدرجة دى مرهقة.
تنهدت وحاولت الإبتعاد منبعها قلبه.
بعد مرور عدة أيام
عصرا
أثناء خروجهم من المطار كان عماد يحمل يمنى الى أن وصلا الى تلك السيارة التى كانت بإنتظارهم جلس بالمعقد الخلفي ويمنى على ساقيه وجوارهم سميرة أثناء ذلك صدح رنين هاتفه أخرج هاتفه ونظر للشاشه وتبسم نظر ل يمنى قائلا
ده عمو هاني خليني أرد عليه تبسمت يمنى بينما قام عماد بالرد عليه وأخبره أنه بالطريق سيوصل سميرة ويمنى.
أغلق عماد الهاتف ونظر نحو سميرة التى كانت تنظر نحو خارج السيارةهنالك شعور يؤكد له أن هنالك ما يشغل عقلها كاد يحدثها لكن عاد هاتفه للرنين نظر الى الشاشه ثم نحو سميرة التى إنتبهت وبلا قصد نظرت الى الهاتف بيده لاحظت إسم إمرأة لكن لم تفسر الإسم كاملا بينما عماد تردد فى الرد لكن قام بالرد لعدم فهم سميرة عدم رده خطأ سمع قول چالا
اتمنى تكون رجعت للقاهرة.
رد ببرود
أيوا وصلت من شويه فى الطريق من المطار.
إنشرح قلبها قائله
أنا كنت بتغدا مع صديقه ليا فى مكان قريب من المقر الخاص بيك لو هترجع للمقر نتقابل.
نظر نحو سميرة التى إنتبهت نحوه قائلا.
قدامي عالاقل ساعه على ما أوصل ممكن نخليها لوقت تاني بكره مثلا.
زفرت نفسها پغضب لم يحدث معها ان فعلت ذلك سابقا كان هى من تتدلل وتوافق على اللقاء لكن تحكمت فى ڠضبها قائله
تمام نتقابل عندى فى المكتب بكره وأهو بالمره تشوف وتقيم إمكانيات مصنع بابا.
رد بمجامله
مش محتاج أشوف ولا أقيمسيط المصنع ممتازتمام نتقابل بكرة.
بعد لحظات أغلق الهاتف ونظر نحو سميرة التى رغم شعورها بالغيرة لكن لم تظهر ذلك بينما تبسم عماد قائلا
أخيرا بصيتى ليناسرحانه فى أيه من وقت ما ركبنا الطيارة.
ردت ببساطه
مش سرحانه.
تبسم عماد ونظر الى يمنى قائلا
مامي شكل الأجازة معجبتهاش.
أومأت يمنى بلا فهم بينما ردت سميرة
بالعكس كانت أجازة لطيفه كمان أثرها على وش يمنى اللى إسمرت خالص.
تبسم عماد وهو ينظر الى يمنى بحنان قائلا
حتى وهى سمره قمر وأحلى ضحكة فى الدنيا كلها.
انهى قوله بقبلة على وجنة يمنى مبتسم ثم نظر ل سميرة قائلا
عيد ميلاد يمنى التاني قرب.
تبسمت هى الأخرى قائله
أيوا فاضل عليه حوالي أسبوعين.
نظر لها بحنان قائلا
السنين بتمر بسرعه.
أومأت سميرة بتوافق لكن بقلبها تعلم حقيقة أن هنالك سنوات تمر بطيئة كتلك السنه وبضع الأشهر التى عاشتهم أثناء زواجها من نسيم كانت تشعر ببطئ الحياة.
بعد قليل وصلا الى أمام تلك البنايه ترجلت سميرة ثم عماد خلفها يحمل يمنى التى قال لها
روحي ل مامي يا يمنى.
نظرت له سميرة بإستفسار
إنت مش طالع معانا.
قبل عماد وجنة يمنى قائلا
لاء هانى مستنيني فى المقر وعاوز يرجع المحله الليله بيقول بسنت إتصلت عليه وقالت له إن مرات خالى عيانه شويه.
رفعت سميرة يديها كى تحمل يمنى قائله
سلامتهايلا يا يمنى إحنا فى الشارع بلاش تغلبي بابي.
بطواعيه ذهبت يمنى نحوها تبسم عماد قائلا
سلمي لى على طنط عايدة.
أومأت له سميرة قائله
الله يسلمك.
ثم ذهبت ب يمنى نحو مدخل البنايه نظر عماد لهن شعر بفقدان لكن سرعان ما اعتقد أن هذا بسبب تواجدهن معه كل