الإثنين 25 نوفمبر 2024

يونس وبنت السلطان بقلم سعاد محمد سلامه

انت في الصفحة 33 من 44 صفحات

موقع أيام نيوز


بتقول عليها وكمان هو بيشتغل فى التنقيب عن البترول 
يعنى مينفعش يبقى عمده
رد غالب قائلا أنا هبجى معاه وهعرفه مش مشكله ملهاش
حل
تحدث هاشم قائلا بس أنا مش موافق عالشرط ده ومش جاى عشان أعيش هنا أنا أطلب ياسمين ويتوافق ونتفق على ميعاد للخطوبه أو كتب كتاب والفرح يكون بعد سنه يا ترفض أنما الى بتقول عليه ده يبقى جنان أعذورنى فى قولى

رد غالب پحده وأشمعنا الفرح بعد سنه 
رد هاشم أنا مضيت على عقد لشركه خلجيه ولازم أسافر خلال أيام وأول أجازه ليا هتكون بعد سنه
نظر غالب لعواد قائلا وأنت كنت تعرف قبل أكده بالحديث الى بيجوله ده
رد هاشم لأ ميعرفش بيه حديثى ده محدش يعرف بيه غير جدتى ويونس هو الى شجعنى أتقدم لياسمين 
ونتخطب دلوقتي ونبقى نتمم الجواز بعد سنه تكون ياسمين قربت تخلص دراستها فى الجامعه نتجوز وبعدها تسافر معايا
ضحك غالب ساخرا بقى أنا عندى بنت واحده أجوزها وأسيبها تسافر وتبعد عنى
رد هذه المره عواد قائلا أنا من رأيي أن بعد ياسمين عن هنا أحسن لها وكفايه يا غالب بلاش تعيد قصة
ساره وراجحى تاني بلاش ياسمين تتعذب فى حياتها زى ساره عايشه زى المېته لا منها عاشت مع زوج بيحترمها ولاحتى يونس قدر يستوعب مشاعرها له ودور على سعادته بعيد عن العيله ليه بتعجز هاشم أنا لما جولت لك رحبت
بالأمر ليه دلوجتى بتحط العقده فى المنشار ليه عاوز تكسفنى جدام ولدى
نهض غالب قائلا بتعسف أنا جولت شرطى ويا يوافق وتكون ياسمين من نصيبه يا هو حر ويستحمل نتيجة أختياره
نهض هاشم قائلا أنا متأسف أنى عطلتك يلا بينا يا جدتى
رد عواد بخذو على فين يا ولدى الدار دارك هتبات فين انت فى جدتك هتروح أوتيل ليه الدوار هنا واسع والأوضه الى تختارها
رد هاشم قائلا متشكر أنا هبات فى دار يونس أنا عامل حسابى من قبل ما أجى وقايل له
نظر غالب له پحقد ولم يتحدث
كادت ياسمين أن تدخل الى المندره وهى تحمل صنيه موضوع عليها أكواب القهوه 
لكن فتح باب الغرفه فجأه 
لتصبح وجها لوجه مع هاشم الذى أدار وجهه ناحيه غالب ينظر له بلوم وأعاد نظره الى ياسمين ينظر لها بنظره أسف 
تجنب منها وخرج من المندره وخلفه جدته التى رتبت على كتف ياسمين ثم غادرا
الأثنان
نظرت ياسمين لخطاهم پألم فيبدوا بوضوح أنهم لم يتفقوا 
نظرت الى والداها تحدثت قائله أنا مش مسمحاك لا أنت ولا همت 
هى رمتنا وأحنا صغيرين مسألتش فينا وأنت بأيدك هدمت أخر طوبه كنت هبنى عليها سعادتى انا هكمل دراستى وهفضل فى مصر
قالت هذا وغادرت المندره هى الأخرى وتصادمت بنفيسه التى نظرت لها بتشفى
بينما وقف يوسف يتحدث لغالب قائلا أنت بتخسرنا واحد واراء التانى عشان أيه أسم الهلاليه 
أنا کرهت أسم الهلاليه ياريت تفوق يا أبوى أسم الهلاليه مجلناش من وراه غير التعاسه من أول راجحى الى خلى أسم الهلاليه فزاعه فى النجع 
أنا كنت معترض لما يونس ساب الدوار وطلع من هنا بس أنا أتأكدت النهارده أن البعد عن دوار الهلاليه هو السعاده بعينها أنا كمان هنزل مصر مع ياسمين
زفر غالب أنفاسه قائلا أسم الهلاليه ده هو الى خلاك تركب العربيه الى معاك وخلاك وسط شلة أصحابك يوسف بيه 
رد يوسف لأ مش هو أنا أكتشفت أن الى كنت بالنسبه لهم يوسف بيه شلة كدابين ومنافقين طول ما معايا هيكونوا أصحابى بس لما مبقتش أصرف عليهم شافوا بيه تانى وأتلموا عليه بس أنا فى بعدى عنهم كسبت نفسي والى نبهنى عالطريق الصح كان يونس واد عمى وكمان هاشم 
هاشم الى لقيت نفسي لما قربت منه ومن جدته الى كانت بتحتوينا فى حضنها وضحكنا وتأكلنا الى دخلت هنا وأنت تعتبر هنتها لما فضلت تتشرط على هاشم أنا كمان هروح عند يونس داره وهسافر من عنده أنا بقيت بكره الدوار ده 
غادر يوسف هو الأخر
نظر غالب لعواد وتحدث بغلظه قائلا وأنت كمان مش هتسيب الدوار وتروح عند يونس الى طلق بتك وفضل عليها بنت السلطان 
نظر عواد له ولم يرد وغادر المندره
حزينا أخيه أستخسر فيه فرصه كانت ستقرب بينه وبين ولده ألا يكفيه حزنه على أبنته التى تقفد عقلها مع الوقت كما أنه خذله أمام ولده حين أعطاه موافقه مبدئيه
ظل بالمندره غالب وحده يشعر پغضب جميعهم يتخلون عنه 
دخلت له نرجس وتحدثت قائله أنت بأنانيتك بتخسر كل الى حواليك يا غالب فوق أنا فى البدايه كنت مدياك عذر لكن دلوجتى لاه أنت بتتصرف بحماقه بدل ما تلمهم حواليك بتبعدهم 
أنت جولت لى فى يوم أنك بتعشجنى وأنا جولت لك مش بأيدينا قلوبنا هى الى بتختار 
بس النهارده هجولك أنت كداب يا غالب عمر جلبك ما عشق لو كنت جربت العشق مكنتش هتقسى على بتك وكنت وافجت على هاشم ورحمت قلوبهم هما أتنين 
غادرت نرجس هى الأخرى وتركت غالب وحيد
لكن تلك السماوييه نفيسه هذه فرصتها 
الكبيره دخلت الى
المندره تتحدث قائله فى أيه ده كله عشان هاشم وأيه يعنى أنا سمعت حديثك معاه بالغلط وانا معديه بالصدفه كلامك كان زين وموزن لازمن حد من الهلاليه يبجى عمده ولا هيبتهم هتروح
كانت ستكمل بخ سمها لكن تحدث غالب بحسم قائلا 
مالكيش تدخلى فى الى ميخصكيش خليكى فى بتك الى كذبتى عليا وجولتى لى أنها خفت
قال هذا وغادر تاركا نفيسه خلفه تشتعل بڼار غلها لما دونا عن الجميع أبنتها معتوه بسبب عشق لم يكن لها من البدايه 
فى دار يونس 
أستقبل يونس هاشم وجدته بترحيب
ذهبت تلك العجوز وجدان مع رشيده الى أحد الغرف 
تحدثت رشيده بذوق قائله أنتى نورتينا يا حاجه أنا عارفه أن عمى غالب كسر بخطركم بس بدعى ربنا يهديه
ردت وجدان قولى لى يا جدتى زى ياسمين وهاشم احنا أتقابلنا مره فى القاهره ومن وقتها دخلتى قلبى 
يونس ربنا كرمه بيكى على قد حنية قلبه وتفهمه للحواليه والى بيحبهم
تبسمت رشيده دون رد 
تحدثت وجدان قائله أكيد فى هنا تليفون وأكيد عارفه نمرة الدوار الى كنا فيه أنا عاوزاكى تطلبى ليا ياسمين
ردت رشيده حاضر
بس أياك أمى نرجس هى
الى ترد مش العقربه نفيسه 
هروح أجيب التليفون لأهنه وأجى
بعد دقائق وضعت رشيده سماعة الهاتف على أذنها تسمع رنين الهاتف الى أن ردت أحدى الخادمات 
طلبت منها التحدث الى ياسمين وأخبرتها أنها أحدى صديقاتها
بعد دقيقه تحدثت ياسمين 
ردت رشيده معرفه نفسها ثم قالت جدتى وجدان عاوزه تكلمك معاكى أهى
تحدثت واجدان بلهفه قائله ياسمينتى الجميله 
سمعت وجدان صوت بكاء ياسمين 
أكملت حديثها ياسمين الرقيقه حبيبتي متزعليش نفسك عارفه الى حصل فى مصلحتك 
الواد هاشم عندى وأنا عارفاه مش هيستسلم وكمان خليه يتشحتف شويه زى ما شحتف قلبك وراه 
أنا متأكده أنه هيحارب عشانك بس أنتى كمان خليكى معايا متزعليش بكره تقولى جدتى وجدان قالت ياسمين وهاشم لبعض فاكره لما كنت بقولك هيسلم فى الأخر ويجيلك عاشق
تبسمت ياسمين رغم عنها قائله أنا بحبك قوى يا جدتى أنا مش عارفه لو مش مرات عمى نرجس وأنتى كنت أكيد هخسر كتير
تبسمت وجدان قائله يبقى نروق كده وأنا متأكده أن هاشم من
نصيبك حتى لو سافر من غير ما يتمم خطوبتكم هفضل بينكم مرسال لحد ما أجوزك بس قصاد كده أول بنت تجبوها تسموها وجدان مش تقولى لى اسم قديم
تبسمت ياسمين أحلى أسم يا جدتى أما أنزل القاهره هجيلك
ردت وجدان تنورى يا روحى
وضعت ياسمين سماعة الهاتف 
تبدل حالها من الحزن الشديد الى التفاؤل والأمل
وضعت أيضا نفيسه سماعه أخرى للهاتف كانت تتجسس على حديثها 
تبسمت بسخريه قائله حلو جوى جوى جو مرسال الحب ده أما أشوف أخرتها أيه 
الكل عمال ياخد حظه وأنا بتفرج و حظ بتى الى جبتها بطلوع الروح العشق يخلى عقلها يذهب منيها
بدار يونس تبسمت رشيده قائله والله كلامك كيف البلسم أكيد زمانتها هدية دى أمي نرجس كانت أتصلت عليا وأنتم داخلين على الباب وجالت انها بتبكى ربنا يخليكي ليهم وتجمعيهم وتفرحى بيهم
تبسمت وجدان قائله الكلمه الحلوه دوا بتشفى أسرع من الطبيب
بالمندره
جلس يونس يقول 
كنت متوقع عمى غالب يرفض مكنش لازمن تجول له أنى أعرف بعقد العمل ولا أنى انا الى جولت لك تتجدم لياسمين
رد هاشم من قبل أتكلم عليك شرطه أنى أرجع هنا أرجع فين أنا حياتي كلها هناك فى القاهره وكمان دلوقتى لازم أسافر بعد أيام ومش عارف هعمل
أيه أنا كان نفسي يكون بينى وبين ياسمين أرتباط رسمى ان شاله خطوبه أو قراية فاتحه
تبسم يونس قائلا ومن جال أن مفيش بينك وبين ياسمين أرتباط رسمى متنساش أنها بنت عمك حتى لو كانت الظروف أو القدر بعد بينا زمان بس هو نفس القدر الى قربنا من بعض خلى أملك فى الله كبير وأدعى عمى غالب تزول من على عينه الغشاوه ويرجع كيف ما كان قبل أكده 
على الهاتف 
تحدثت همت بفرحه تقول
أنت متأكده من الى بتجوليه ده يا نفيسه يعنى هاشم ويوسف 
الاتنين وقفوا ضد غالب وطبعا الأتنين لجئوا ل يونس 
وطبعا غالب شايط
ردت نفيسه غالب مش طايق نفسه حتى ياسمين جالت له أنها هتنزل لمصر وهتفضل هناك حتى حبيبة الجلب نرجس دخلت له تلومه مسمعش لحديثها وساب الدوار من وجتها ولحد دلوجتى مرجعش ونرجس مع ياسمين فى أوضتها من وجتها معرفش بتعمل أيه يظهر ياسمين كانت عاشجه ل هاشم 
توقفت نفيسه تأخد نفس ثم تحدثت بسخريه 
يظهر مجابلتك لهم مكنش ليها أى داعى 
أنا لما شوفت ياسمين الأيام الى فاتت بتتجنب نرجس وبتصدها فى الحديث جولت أنها كرهتها بس بعد الى عمله غالب 
نرجس رجعت الحضن الحنين من تانى دا غير الست الى أسمها وجدان كلمت ياسمين عالتلفون وهدتها وراقت نفسيتها وأهى جاعده هى ونرجس فى أوضتها يتسايروا
ردت همت قائله بغل لو مكنش خداعك زمان كان من السهل عليا طرد نرجس لكن أنتى زمان لعبتى ضدى وأها أحنا الإتنين بندفع التمن الأ بتك عقلها رجع ولا لساته زى ما هو
ردت نفيسه بغيظ وتلبك انا زمان ساعدتك بس القدر هو الى خلف معانا مالوش لازمه حديثك ده بتى عقلها شت من عمايل ولدك راجحى فيها وضربه الى كان بسبب ومن غير سبب متفكريش انى مكنتش عارفه أنك كنتى بتسلطى راجحى يضربها وأهو ربنا ردلك الضربه فى قلبك يا همت ودى أخر مكالمه بينا وبعد كده متطلبيش مساعدتى 
أنتى كل خططك فاشله وأنا خلاص مش هساعدك تانى 
أغلقت نفيسه الهاتف بضيق 
قائله بتعايرينى ببتى يا همت طب خلاص بجى شوفى مين هيساعدك ولا هيديكى أخبار أهنه
بينما همت زفرت أنفاسها بغيظ وتحدثت دورك جاى يا نفيسه مفكره أنى من غيرك مش هعرف أيه الى
 

32  33  34 

انت في الصفحة 33 من 44 صفحات