زهرة لكن دميمة بقلم سلمي محمد
طلع مني كده انا عارفة كويس ان سري في امان... بس انتي عارفة الكلام في الموضوع ده بيعصبني.... خلاص بقا سماح ومتزعليش مني
ذهب ڠضبها بسرعة كما أتى خلاص مش زعلانة... بس متنسيش كتب الكتاب الخميس الجاي في البيت هنا
ردت زهرة بابتسامة هي دي محتاجة عزومة من الفجر هتلاقيني عندك
بادلتها الابتسامة وهي تقول هو ده الكلام... سلااااام بقا عشان ورايا الف حاجة لزم تخلص
تغلق ضحى الباب خلفها.. لتدلف زهرة إلى غرفتها
لتتفاجئ بمشهد أصابها پصدمة لدرجة دمعت عينيها... ظلت مكانها يتملكها احساس بالشلل... ض تنظر پألم للمال الممبعثر... المقطع... الممضوغ... تحدثت إلى ماشا طب اعمل ايه دلوقتي...اقتربت منها ماشا لكي تداعبها...دفعتها بكف يديها پعنف لتقع ماشا پعنف على الأرض تموء مټألمة...شعرت زهرة بالذنب فقامت بحملها انا عارفة انه مش ذنبك انتي لاحول لكي ولاقوة ايش فهمك... الغلطة عندي انا... بس اعمل ايه في المصېبة دي دلوقتي.... انهمرت الدموع على وجنتيها وهي تدعو بالستر وتيسير أحوالهم....وبعد فترة من الدعاء قررت الذهاب إلى الشركة لتعتذر له لكي يوظفها عنده كما طلب منها بقلم_سلمى_محمد
تحدثت دينا بابتسامة انا مكنتش متخيلة هبقا سعيدة كده معاك
رد أكنان بهدوء طبعا لزم تكوني سعيدة معايا... وكل سنة وانتي طيبة وأخرج من جيبه علبة قطيفة.
_طبعا... انحنت رأسها وقام بوضعه حول عنقها واصابعه تلمس بشرتها بخفة... لتتنفس دينا بحدة من تأثير لمساته له.. فهي بدون أن تشعر تحول أكنان بالنسبة لها من مجرد فريسة إلى حبيب لا تقدر ان تعيش بدونه
اختفت النظرة المرحة وحلت محلها نظرة باردة قائلا ومين قالك اني بحبك
رده جعل تشعر بعدم الثقة.. تحدثت بهدوء كل تصرفاتك وافعالك معايا بتقول كده
نظر لها ببرود انا مش بحبك...وانا بعمل كده مع أي واحدة بتسلى معاها
زمت شفتيها پغضب هو أنت كنت بتتسلى بيا
_بس انا بجد بحبك ياأكنان ومقدرش اعيش من غيرك
تحدث بملل وانتي كده جبتي نهاية العلاقة بينا... نهض من مكانه لكي ينصرف
_بسهولة كده هتقطع العلاقة اللي بينا عشان قولتلك بحبك
_ ايوه عشان قولتلي بحبك هسيبك وانسي كل اللي بينا
تحدثت دينا برجاء اعتبرني مقولتش حاجة.... أنا مقولتش حاجة
دينا بتوسل خلاص انا اسفة.. أنا مش بحبك أناااا مش بحبك بس متسبنيش
نظر لها بضيق وهو تتوسل له سلاااام... وذهب تاركا أيها تنظر له بذهول غير مصدقة انه هجرها لمجرد اعترافه بالحب
بقلم_سلمى_محمد
تحدث له بضيق روح على الشركة
قال زاهر بقولك ياأكنان انا عايز اجازة
اسبوع... محدثا نفسه انه لم يعد قادر على تحمل البقاء في نفس المكان معاها... فقدرته على التحمل أوشكت على الانفجار
نظر لها مذهول إنها المرة الأولى منذ عمله معاه في المجموعة يطلب اجازة اجازه يازاهر ومن امتى بتطلب اجازة
رد زاهر بضيق هو انا مش من حقي اخد اجازه
هز أكنان رأسه برفض طبعا من حقك... بس ليه طلبك ده دلوقتي
أكنان قال عشان عايز اغير جو... واللي هيمسك مكاني طول الفترة اللي هغيبها كفء بامتياز
نظر له بفضول في محاولة لتخمين السبب الحقيقي وراء طلبه في حاجة تانية وانت مش عايزه تقولها
_اهو انت قولت بنفسك مش عايز اقولها... يبقا سبني براحتي
_خلاص اللي يريحك بس خليك فاكر انك مرضيتش تقولي سبب زعلك
ظل زاهر صامتا حتى وصلت السيارة أمام باب الشركة
عندما دخل كلاهما إلى المكتب
تحدث أكنان متسائلا قولي اخبار البنت بتاعت الكافيه ايه
رد زاهر كلامك اتنفذ بالحرف الواحد ومفيش اي شغلانة اشتغلت فيها الا واتطردت منها... قفلنا كل السكك في وشها
نظر له بابتسامة ماكرة صاحب الشغل اللي اشتغلت عنده النهاردة قلها الكلام اللي قولتلك تقوله ليه
هز زاهر رأسه بالايجاب ايوه... اي طلبات تانية
أشار له بالانصراف قائلا بهدوء لا مفيش
خرج زاهر من المكتب وهو في طريقه للذهاب إلى مكتبه... رأها تتحدث في التليفون بلهجة منخفضة والابتسامة تزين ثغرها...اكمل طريقه لكنه توقف عندما سمعها.... ده أحنا هنقضي مع بعض سهرة ولا في الأحلام.. قولتلي رقم الاوضة كام عشان نسيت... ثم اكملت طريقها باتجاه المصعد..
اصاب زاهر پصدمة مؤقتة غير مستوعب ماسمع...غرفة في فندق وسهرة ولا في
ذهبت إلى الفندق وابلغت موظف الاستقبال بأن السيد زيدان منتظر صعودها إلى غرفته..وبعد لحظات قام موظف مخصوص بتوصيلها حتى باب الغرفة
وزاهر عينيه عليها متتبع كل خطواتها....استطاع بحكم مهنته التسلل خلفها بدون أن تشعر بيه...دعى أن تكون شكوكه غير صحيحة وان صغيرته مازالت برئية لم تلوثها طبيعة الحياة المتحررة في أمريكا.. طرقت باب الغرفة ليفتح له رجل شديد الوسامة ابتسم عند رؤيتها لتبادله بيسان ابتسامته هرول زاهر
فتح زيدان الباب غاضبا أنت مين وأزاي تخبط على الباب بالطريقة دي
زاهر بفضول وانتي بتعملي إيه هنا مع الاتنين دول
تولين بتساؤل مين ده يبسان
نظرت لها بيسان ده يبقا زاهر... ثم بادلت زاهر نظرة غاضبة أنتي بتعملي إيه هنا وازاي تدخل بالھمجية دي الاوضة
همست تولين بخفوت ده طلع قمر
التفتت له زهرة بضيق لمي لسانك... جوزك واقف هقوله
تمتمت بخفوت حاااضر هلم... نادت على زوجها... تعالى يازيزو قومني عشان مش قادرة اقوم...
زيدان نظر للموقف الماثل أمامه بذهول ودلع زوجته له فهي عندما تريد شيء تناديه زيزو حاضر ياحبي
زيدان برفض مش هسيب بيسان مع الھجمي ده
_وانا بقولك سيب دلوقتي عشان ابنك عايز يشم هوا... وأطمن مش هيحصل حاجة... اصل ده همست بخفوت قائلة يبقا زاهر
ابتسم زيدان عند سماع اسمه مرددا بهمس زاهر زاهر
هزت تولين رأسها ببتسامة ايوه هو يلا بينا بقا يايزوز حبيبي
وعند أنصرفهم نظرت له پغضب تقدر تقولي بتعمل هنا ايه
نظر للموقف بدهشة... قائلا لها بابتسامة كنت عايز اعرف هتقابلي مين في اوضة الفندق هنا... هما مين دول
بيسان پغضب وانت مالك أصلا... اقابل مين
تحدث زاهر بضيق مالي ونص طبعا لزم اطمن عليكي...
بيسان وضعت ابهامها أمام وجه محذرة لا ملكش فيه... فاهم انت ملكش دعوة بيا خالص واتفضل اطلع برا من هنا
هتف پغضب طبعا مالي ونص عشان انااا بح
نظرت له بذهول غير ماصدقه ماكاد ينطقه أنت كنت هتقول ايه دلوقتي
_مكنتش هقول حاجة... أنا خارج وبعتذر لو سببت ليكي ازعاج انتي وصحابك
أمسكت بيسان ذراعه تمنعه من الخروج كنت هتقول ايه... انطق اتكلم
دقت بيسان على بقدميها على الأرض پغضب أنت ايه حجر... مش بتحس... بس هتروح مني فين مبقاش أنا بيسان نجم
ذهبت زهرة الي شركة القاسې كما قررت قبل نومها... فليس هناك
سوى حل واحد لمشكلتها سوى ان تتوسل له لكي يوظفها
وقفت عند موظفه الاستقبال قائلة برجاء عايز اقابل صاحب المجموعة
نظرت لها الموظفة بازدراء في ميعاد سابق
هزت رأسها بالنفي