في حرم صعيدي بقلم نور الشامي
اختار بينكم كيف عاد
حنان وهي تنظر لجميله تختار واحده بينا تكون معاك ..شوف انت عايز مين فينا علشان انا مش هجدر استحمل اشوفك مع واحده تانيه
نظر شهاب اليها بضيق شديد ولم يتحدث فتحدثت حنان مردفه انا مش هزعل والله جول انت هتختار مين
تنهد شهاب بضيق ثم تحدث بحزن مردفا مش هجدر اسيب جميله يا حنان سامحيني ووووو
حب واڼتقام صعيدي
وقفت حنان پصدمه امامه لم تستوعب ما قاله هل حقا تخلي عنها هل اختار جميله وتركها لا بالتأكيد هذه حلم فتحدثت مره اخري مردفه يعني بتتخلي عني انا يا شهاب
شهاب بحزن مجدرش اتخلي عنك يا حنان لكن كمان محدرش اسيب جميله وجولتلك ان جوازنا هيبجي علي ورج وبس
حنان بصړاخ ورج اي وجلم اي دي بتجولي انها بتحبك وانت بتجولي مش هجدر اسيبها انتوا بتعملوا اي بالظبط
حنان پحده طلجني دلوجتي
شهاب بعصبيه مش هطلجك فااهمه
حنان بدموع ورحمه بنتي يا شهاب ما انا جاعده اهنيه ولازم امشي من اهنيه ولو اتجوزت جميله تبعتلي ورجه طلاجي يا شهاب
ابقت حنان كلماتها ثم دخلت الي الغرفه واخذت حقيبه ملابسها وخرجت من امام انظار شهاب الذي كان يقف پصدمه فركضت جنيله خلفها وتحدثت مردفه حنان خليكي بالله عليكي بلاش تكبري الموضوع اكده
حفيظه بدهشه في اي يا حنان
حنان بدموع
انا همشي يا ماما من اهنيه خلاص ابنك اختار
نظرت امينه الي شهاب الذي كان يقف علي درجات السلم ينظر اليها پصدمه فتحدثت امينه بضيق مردفه اختارت اي يا شهاب يا ابني اي ال حوصل
وليد اجعدي يا مرت اخوي وهنحل كل حاجه
حنان پبكاء مفيش حل يا وليد خلاص كل حاجه انتهت بينا
حنان پبكاء انا موافجتش يا حجه ..موافجتش ان جوزي يتجوز واحده تانيه
امينه بضيق شديد حنان يا بنتي انا عايزه حفيد لأبني ..انا والله بحبك جووي وبعتبرك زي سنيه بس من حجي يكون ليا حفيد من شهاب
شعرت حنان بغصه في قلبها ثم مسخت دموعها وتحدثت بصوت ضعيف مردفه صدجيني يا حجه انا عايزه شهاب مبسوط ربنا يسعده
جميله بضيق سنيه اي ال بتجوليه دا انا والله مكنتش عايزه حنان تمشي
وليد پغضب انتي انانيه ..طول عمرك واحده انانيه كل ال هامك مصلحتك وبس صوح عايشه دور المظلومه علطول انتي عايزه كل حاجه في الدنيا عايزه شهاب وهايزه التعليم وعايزه الفلوس وعايزه حنان توافج تعيش معاكي وعايزه بنتك انتي مستخسره فيها جوزها
سنيه پغضب هو معاه حج في كل ال جاله ..جميله الانانيه ال مش بتحب غير نفسها انا بجيت اكرهك
نظرت جميله الي شهاب عسي ان يرد عليهم ولكن التزم الصمت وظل واقفا مكانه فجاءت هي لتتحدث ولكن قاطعها صوت بكاء ساره وهي تتحدث مردفه ماما حنان راحت فين
حفيظه بضيق اختها تعبانه يا جلبي وراحت تجعد معاها يومين
نظرت ابنه رضا الي شهتب ثم اقتربت منه وتخدثت بدموع مردفه عموا وديني اجعد مع طنط حنان
ركضت ساره تجاهه ثم تحدثت پبكاء مردفه وانا يا عموا والنبي وديني هناك
ابتسم شهاب اليهم بحزن ثم تحدث بضيق مردفا غيث معلش روح انت ووليد لبيت حنان وودوا ساره ومريم
جميله بضيق لع بنتي لازم تفضل جاهده اهنيه علشان الحضانه واخلي بالي منها
سنيه بعصبيه ملكيش صاالح اخوي هو الواصي عليها وبعدين انتي كنتي مهتمه بيها جووي ما حنان الفتره ال فاتت دي هي ال كانت بتخلي بالها منها
اخذ وليد وغيث الصغيرات وذهبوا اما عن شهاب فصعد الي غرفته واغلق الباب خلفه اما عند شوقي كان يجلس في احدي الشقق الموجوده في الاماكن البعيده عن البلد وامامه والده فتحدث شوقي مردفا يعني خد بنت تخوك وحلف ما هيرجعها غير لما يعرف مكانك يا شوجي حرام عليك اخوك ومرته حالتهم زفت
شوقي بضيق هجيبها يا ابوي هجيب مريم وارجعها لرضا لكن مش هخلي شهاب يعرف مكاني غير في اللحظه ال هجتله فيها
زيدان پغضب وانا مش هخليك تحتله علي چثتي انك تحربله ..جبر يلمك انت مش بينفع معاك اي
حاجه عايز تودينا لفين اكتر من اكده ضيعننا كلنا انا ماشي الجاعده معاك ملهاش لازمه
القي زيدان كلماته ثم وضع شال علي وجهه وخرج حتي لا يعرفه احد اما في المساء في بيت حنان وهو منزل صغير مكون من اربع غرف وفراندا كبيره بها ورود وحديقه صغيره جدا بها منضده صغيره وبعد الورود كانت حنان جالسه في الحديقه وامامها الصغيرتبن وغيث ووليد فأحضرت الطعام وتحدثت مردفه مكنس فيه داعي تجيبوا واكل معاكم وكل الحاجات دي
غيث انتي لسه جايه واكيد مفيش اي حاجه اهنيه وكمان البنات هتجعد معاكي لازم يكون فيه واكل
اخرج وليد من جيبه بعض النقود ثم تحدث مردفا خدي يا حنان الفلوس دي
حنان لع يا وليد انا مش هاخد حاجه ومش محتاجه والله
غيث بضيق حنان الفلوس دي من شهاب انتي لسه مرته ومن حجه يصرف عليكي لازم تاخديهم
وليد غيث معاه حج لازم تاخديهم
حنان بحزن والله انا مش محتاجه فلوس انا معايا نصيبي من ورث ابوي في البنك وهاخد منه لحد ما الغي اجازتي في الجامعه واشتغل معيده تاني
نظر وليد الي غيث بضيق ثم تحدث مردفا فيه حارسين بره البيت وبكره هجيبلك واحده تساعدك علشان البنات احنا لازم نمشي بجا عايزه حاجه
حنان بابتسامه شكرا ليكم انا تعبتكم معايا جووي خلوا بالكم من نفسكم
غيث وانتي كمان خلي بالك من نفسك وفكري تاني
وليد للصغيرات يا بنات بلاش تتعبوا طنط حنان ماشي
مريم بابتسامه متخافش يا عموا
ساره عموا هاتلي كل هدومي ولعبي بكره علشان هجعد اهنيه ومش هرجع غير مع طنط حنان
مريم وانا يا عموا هاتلي كل حاجاتي من عند بابا
وليد بابتسامه حاضر
ذهب غيث ووليد بعدما اكدوا علي الحرس ان يأخذوا حذرهم فجلست حنان بجانب الصغيرات وبدأت في اطعامهم اما عند شهاب كان يجلس علي طاوله الطعام شارد الذهن ينظر الي الباب حتي دخل غيث ووليد فنهض بسرعه وتحدث بلهفه مردفا حنان عامله اي وجالتلكم اي
غيث بضيق كويسه وبتجول انها هتروح تلغي الاجازه بتاعتها وتشتغل تاني في الجامعه
شهاب بحزن خدت الفلوس
وليد لع موافجتش خالص وجالت انها هتصرف من ورثها من ابوها الله يرحمه
تنهد شهاب بضيق شديد ثم اخذ مفاتيح سيارته وذهب فتحدثت سنيه بضيق مردفه هو غلطان في ال عمله
غيث عنده اسبابه انتي مفكرتيش ليه هو حاسس بأي دلوجتي
سنيه پحده ومحدش فكر ليه حنان خاسه بأي دلوجتي ولا احولك اي صحيح ما انت عملت العن من اكده
نظر غيث اليها بحزن شديد ثم صعد الي غرفته فتحدثت امينه بعصبيه مردفه هتفضلي اكده لأمتي طلب منك تسامحيه وترجعوا اكتر من مليون مره وانتي راكبه دماغك
سنيه پغضب مش هسانحه مهما حوصل هو سابني جبل فرحنا وسافر لأمه ونساني ومرضاش حتي يأجل الفرح اسبوع واحده واسافر معاه
امينه بعصبيه لما انتي مش راضيه تسامحيه بترفضي اي عريس يجيلك ليييه عااد خلاص وافجي بجا علي اي واحد من ال عايزين يتجوزوكي دول
سنيه بتوتر وحده مش عايزه اتجوز هتحوزوني ڠصب عني
القت سنيه كلماتها ثم ذهبت بسرعه الي غرفتها اما عند حنان كانت جالسه في غرفتها بجانب الصغيرات تنظر اليهم وهم نائمون في سلام فأبتسمت بحزن وجاءت لتنام بجانبهم ولكن سمعت صوت حركه في الخارج فخرجت بتوتر ولكن لم تجد احد وفجأه وجدت شخص يضع يده علي فمها ويسحبها معه حتي دخلوا الي غرفه اخري فركلته حنان بقوه والتفتت ولكنها اڼصدمت عندما وحدت شوقي امامها فتحدثت پغضب شديد مردفه انت اي ال جابك اهنيه يا ۏسخ جاي تجتلنا زي ما جتلت يتسر وبنتي
شوقي بتمثيل مين جال اكده ..ال جال اكده كداب
حنان پغضب شديد اختك مش كداابه هي ال جالت اكده ودي الحجيجه محدش كداب وۏسخ غيرك جااي لييه
شوقي بضيق انا معملتش حاجه وجاي علشانك ..جاي علشان اجولك ان شهاب ميستهالكيش واهه سابك وانتي هتطلجي منه خلينا نتحرز انا وانتي ونسافر من اهنيه
حنان پصدمه انت بتجووول اي يا غبي انت ..انا جوزي شهاب حتب لما
اطلج منه مستحيل اتحوز واحد تاني وحتي لو هتجوز ..هتحوزك انت هتحوز واحد جاتل ..جتل بنتي واخو جوزي جتلت ابنك عمك وحاي تتكلم معايا انا هتصل بشعاب علشان يجي يخلص عليك ونخلص منك ومن شرك
بكاء شديد من احدي الغرف فدخل بسرعه واڼصدم عندما وجد ووووووالفصل السابع
حب واڼتقام صعيدي
اڼصدم شهاب عندما وجد الصغيرتين يبكون بشده فأقترب منهم وتحدث بلهفه مردفا ساره ..مريم..فين حنان وانتوا مالكم اكده
مريم پبكاء انا ..شوفت طنط حنان وعمو شوجي شايلها ومشي وهي كانت دماغها بتنزل ډم
انفزع شهاب عند سماعه لهذه الكلمات فأتصل بوليد وغيث ليأتوا بسرعه اما عند شوقي فتحت حنان عيونها پألم وهي تضع يديها علي رأسها وانفزعت عندما وجدت نفسها في هذا المكان فنهضت پألم شديد وفتحت باب الغرفه واڼصدمت عندما وجدت شوقي يقف في المطبخ فتحدثت پغضب شديد مردفه انا فييين وانت جاعد اهنيه ليه واي المكان دا
شوقي بابتسامه دي شجتي ..او تجدري تجولي شجتنا احنا الاتنين ال هنعيش فيها لحد ما نسافر بره
حنان بصړاخ نساافر برا فيين انا مش همشي من اهنيه ولا هسيب شهاب
شوقي بعصبيه مش عايز اسمع اسمه فااااهمه مش عايز اسمع اسمه
عند شهاب كان يقف پغضب شديد وحوله اهله فتحدثت امينه بقلق مردفه يا ابني اهدي هنلاجيها ان شاء الله
جاءت سنيه لتتحدث ولكن وجدوا الحراس يدخلون وهم يمسكون زيدان ورضا فأقترب منهم شهاب وتحدث پغضب شديد مردفا جسما بالله العظيم لو ما جولتوا شوجي فين لهجتلكم واخلص عليكم كلكم دلوجتي
زيدان پخوف هتجتل عمك وابن عمك يا شهاب
شهاب بصړاخ وڠضب شديد ايووووه هجتل عمي ..وبعدين انت عمي ..انت متعرفش حاجه عن العم انت ساعدت ابنك علشان يجتل ابن اخوك وبنتي ..بنتي ال المفروض تكون في مجام حفيدك واخوي ال في مجام ابنك لع وبعد كل دا ابنك الۏسخ خطڤ مرتي ..مرتي ال هي المفروض شرفك يا عمي ولا خلاص انت نسيت اهلك وشرفك انت صعيدي هي دي