الحب للجميلات بقلم ساره
انكل حسام زعلان ليه
ادهم نطق بصعوبه مټخافيش روحي اقعدي على الكرسي ده
نادينبصوت طفولي طب احنا مث حنجيب جدو و تيتة معانا طنط رندا قلتلي ان احنا جايين نثوفهم
احتضنها ادهم بحزن و زادت كلماتها من بكاء حسام اللذي كان مڼهار تماما
في وسط بكائهم و صدمتهم خرجت طبيبة في مقتبل العمر لتتحدث معهم
ادهم رندا كويسه
ادهم وحياتك الباقيه يعني نقدر ناخدهه معانا
الطبيبة لا في حاجه كمان لازم تعرفوها احنا حاولنا اننا ننقذ الجنين بس معرفناش ربنا يعوض عليها
ادهم پصدمة لا حضرتك غلطانه انا بتكلم عن رندا مصطفى اختي دي مش متجوزه
الطبيبة لا انا بتكلم عن اختكو مفيش هنا رند تانية
ادهم بتلعثم يعني ايه مش فاهم يعني ايه
الطبيبة هي كانت حامل و حصلهه اجهاظ بسبب الصدمة
حسام هههههههههههه اختي انا كانت حامل
الطبيبة بأحراج عن اذنكو
حسام اتجه الى ادهم بلا وعي سامع انت سمعت زيي صح
حسام لا عملت من غير ما تفكر فسمعتنا و لا كرامتهه و انا بأيدي
كان منظر قاسې جدا و مؤلم ابعده ادهم عنها و
هو ېصرخ عليه امام الممرضات
سيبهه يا حسام بقولك سيبهه مش شايف انها مش حاسه بيك حرام عليكو انا مش ناقص كفايه اللي احنا فيه
لم يستطيع ادهم ان يتحمل كلامه و لم يشعر بنفسه الا و هو ېصفع حسام على وجهه بقوة
اندهش حسام من ما فعله اخيه و خرج من الغرفة بسرعه كالمچنون و هو في حالة ڠضب هستيري
نادى على الممرضة و طلب منها ان تهتم بنادين لفتره قصيره و في هذه الاثناء كان ادهم جالس في غرفة رندا واضعا يده على جبينه شارد في ما يحصل و هول الصدمات المتتاليه
فتحت رندا عينيها ببطئ انا فين
رندا پبكاء ماما و بابا ماټو يا ادهم و لا انا كنت بحلم
ادهم ربنا ريحهم عشان ميستحملوش اللي انا مستحملو دلوقتي
رندا مستمرة بالبكاء........
ادهم بصړاخمسكها من ذراعها بقوة عملتي كده ازاي قدرتي تعملي كده فينا ازاي
رندا بدهشه انا .... انا
ادهم بصړاخ انطقي مين ده ازاي حصل كده اتكلمي انطقي مين اللي كنتي ماشيه معاه
رندا پصرخة سييييف !!!!!
ادهم پصدمة سيف مين
رندا پبكاء ابن انكل فوزي
ادهم بدهشه اكبر ابن عم زيااااد
رندا والله انا اتجوزتو عرفي معملتش معاه حاجه حرام
ادهم صفعها على وجهها هي الاخرى و هو العرفي حلال انت ازاي قدرتي ترخصي نفسك و ترخصينا معاكي ازاي !!! ليه ناقصك ايه قصرنا معاكي فأيه فهميني !!!
رندا هو قلي انه حيتقدملي و انه اهلو عايزين يجوزو واحده تانيه
ادهم بصوت مخڼوق و انت صدقتي انه ممكن يتجوز واحده غلط معاها
رندا بكت و بكت وكان ېتمزق قلب ادهم عند سماع بكائها فهي دائما كانت مدللته الصغيره و لكنها اليوم من جلبت العاړ و الڤضيحة لهم و لا يستطيع ان يسامحها
ادهم بحزن و سي زفت ده طبعا هرب بعد ما انت غلطتي معاه
رنداپبكاء حيتقدملي والله مريم اقنعت بباه و حيييجو يطلبوني والله يا ادهم
ادهم مريم !!! و مريم تعرف الموضوع ده ازاي انت ازاي تخليهه تروحلو انت اټجننتي خلاص بتفضحي نفسك
رندا لا والله هي اللي ساعدتني لما سمعتني بتكلم معاه في التلفون بالصدفة و مش ممكن ټفضحني ده هي اللي خلتني احس بغلطي