الخميس 28 نوفمبر 2024

بقلم نهله داود

انت في الصفحة 16 من 36 صفحات

موقع أيام نيوز


اسرار في قلبي لا تتكتم ولا تتحكي ولايفهموها الناس بس الي لازم يتعرف كتر الالم بېموت الاحساس مش كل ماضي بنعشقه في ماضي لازم يتنسي وينداس وكفايه انو اتعاش وقت منسبناش وما ان انتهت حتي وصلو وبمجرد وقوف السياره حتي نزلت ريم سريعا وذهبت ونهي خلفها حتي لا تعطي مراد فرصه الحديث معها
الفصل الرابع عشر
صعدت ريم سريعا الي الشقه وخلها نهي حتي لا تعطي اي فرصه لمراد بالحديث معها وبمجرد دخول الشقه حتي اغلقتها جيدا ثم تنفست الصعداء وكانها تخلصت من شبح يهاجمها اما نهي فظلت تضحك عليها 

ريم پغضب بتتنيلي تضحكي ليه
نهي بضحك اصل شكلك زي الي بيهرب من عزرائيل
ريم پغضب بس يا نهي 
نهي وهي ما ذالت تضحك ليه بس دا الواد مز حتي بخربيت كدا اموت انا 
ريم بخبث لا متموتيش يختي احضري فرحك الاول يوم الخميس هه
نهي اووووف انا مش عارفه ايه اللذقه دي منك لله يا وليد يبن عمي 
ريم باستغراب مالو ابن عمك يا بت اقعدي اتنيلي احكي اه صح انا نسيت اسالك حسام عاوز يتجوزك ليه 
جلست نهي وقصت علي ريم كل الحكايه من اولها لاخرها
نهي بدموع فهمتي بقي هوا عاوز يتجوزني شفقه عشان يخلصني من ابن عمي 
ريم پصدمه مش معقوله يا نهي بس فعلا انسان شهم زعلفكره يا نهي انا مش بشوف نظراته ليكي شفقه خالص ثم غمزت لها 
نهي بعيظ لا والله طب ما مراد ولم تكمل الاسم حتي
نظرت لها ريم بشده نظره تامرها بالتوقف عن الاسترسال في الكلام 
نهي خلاص يا رمضان اهدي المهم هتعملي ايه بقي ناويه علي ايه
ريم بتنهيده قويه ناويه ابدا من جديد هروح الجامعه الي تقريبا نسيت كل حاجه خاصه بيها وهدور علي شغل بس هسحب السي في بتاعي الاول من شركه الالفي 
نهي طب وناويه تنزلي امتي الجامعه 
ريم وهي تمط شفتيها من اول الاسبوع الجاي 
نهي بس يا ريم وصمتت
ريم قولي في ايه 
نهي بس انتي مش هتحضري محاضره دكتور مراد صح
ريم لا طبعا مستحيل
نهي مينفعش يا ريم الماده دي صعبه جدا ومفيش لها قرصات عشان محدش بيعرف يشرحها لازم تحضري
ريم پحده لا ابقي بس اكتبي اامحاضرات وانا هذاكرها 
نهي باستسلام طيب يلي بقي ارتاحي شويه عما اوضب لينا اكل 
ريم معلشي يا نهي انا اسفه عارفه اني تقلت علبكي اوي
نهي بس يبت قصدك ونستيني اوي وانتهي اليوم بسبا وظل الحال يومين نهي تحضر المحاضرات ونسيت تماما كلام حسام وعدي اليومين لتستيقظ نهي علي صوت عالي فتفتح عينيها ببطء لتجد ريم وحسام والميكب ارتيست وفستان زفافها معلق بالغرفه وعمها والماذون بالخارج فتحت نهي عينيها ببطء وعندما رات ذلك فزعت ووقفت علي السرير ونسيت تمام انها ترتدي بلوزه بحماله رفيعه وعليها شرط قصير 
نهي وهي تقف علي السرير ايه في ايه انتا هنا بتعمل ايه 
حسام بضحك في عروسه يوم فرحها تنام لحد المغرب عيب بردو مش كدا يا ريم 
ريم بضحك اه والله ميصحش كدا 
نهي بغيظ عروسه مين انتا عبيط مين اصلا قال اني هتجوزك 
حسام انا ويلي بقي خمس دقايق وتكوني جاهزه الماذون برا وعمك وكمان جايبلك وليد يشهد علي غقد الجواز ثم غمز لها وخرج 
نهي بغل ربنا علي الظالم والمفتري 
حسام وقد استدار لها يلي يا نهي عشان بشكلك دا مش هقدر اتحكم في نفسي اكتر من كدا 
نهي وقد شهقت عندما تذكرت فجلست سريعا وخباءت نفسها حتي وجهها من الخجل 
خرج حسام وسط ضحكات ريم والميكب ارتيست 
الميكب ارتيست يلي يا عروسه قدامنا شغل كتير 
ريم وهي تنزع الغطاء عن وجه نهي يلي يا بت قامت نهي وهي

تبرطم بالكلامات غير مفهومه فهي غير موافقه فقد احست انه يتزوجها شفقه وانه استغل وضعها ولن يحسن معاملتها ولكنها ايضا تعلم انه لن يتراجع ولن يتركها حتي يتزوجها دلفت نهي المرحاض ونزلت منها دمعه حزن فلم تتمني ان تتزوج بتلك الطريقه نعم تحبه ولكنها ايضا تعلم انه لا يحبها 
انتهت من اخذ دش وخرجت من المرحاض وسرعان ما بدات الميكب ارتيست بعملها وزهلت نهي من الفستان فاقل ما يقال عنه انه روعه وبعد الانتهاء نظرت ريم والميكب ارتيست لنهي بذهول فحقا كانت جميله 
ونهي ايضا كانت سعيده بشكلها ولكن في قلبها نغزه من طريقه الزواج وكانت ريم ترتدي فستان بالون الاحمر بعد الحاح نهي جميل للغايه ولاول مره تلبس شي يبرز مفاتنها وتركت العنان لشعرها فنزل كالشلات علي ظهرها واتقنت الميكب ارتيست عملها حتي ان ريم كانت اكثر روعه من نهي ثم خرجت الفتاتان لتصعق ريم من وجود مراد التي بمجرد ان رائها نزر لها نظره لم تفهمها ولكنها سرعان ما اخفضت عينيها لا تعرف لماذا ولكنها لم تستطع ان تواجه نظراته النافذه 
حسام وهو ينظر لنهي ويمسك يدها يادين النبي هوا في كدا 
نهي پغضب اه في تاخد حبه
حسام وهو يهمس في اذنها لا مش عاوز حبه هاخد كله 
نهي خجلت كثيرا من كلامه وارتجف جسدها ولكن عند اقتراب وليد منها قبضت علي يد حسام بشده وكانها تستنجد به 
وليد وهو يمد يده مبروك يا نهي
حسام امسك يد وليد بقبضه قويه حتي كادت ان تتكسر لا المدام مبتسلمش ثم اقترب منه وقال بصوت حازم واياك بس تفكر مجرد تفكير تقرب لها اظن فاهم ثم ترك يده 
اما وليد فقد ارتبك وذهب سريعا مما اسعد نهي واحست انه اصبح لها حمايه ثم تم عقد القران واعتقدت نهي ان بذلك الفرح بكون انتهي ولكنها. فوجئت بحسام ياخذها الي قاعه فخمه جدا ليبدء الزفاف بحق مما اسعد نهي بشده 
اما ريم فظلت بجانب نهي طوال الوقت فهي كانت خائفه ان يقترب منها مراد ولكنها خاڤت اكثر من نظرات وليد الذي يتفرسها وينظر لجسدها بجراءه شديده نظره شھوانيه للغايه بالرغم من ان مرتد هو من اڠتصبها ولكنها لم ترا تلك النظره في عينيه ابدا بل ينظر لها دائما بنظره لم تفهمها احست فجاءه ريم بالاختناق من نظرات وليد وحزنها انها لن ترتدي ذلك الفستان ابدا مثل نهي فلن تكون يوما عروس خرجت سريعا تلب جنينه ملحقه بالقاعه لكي تتنشق الهواء العليل وقبل ان تسقط دمعتها فلتظل محفوظه في مقلتيها فهي تعلم بنظر مراد المصوب تجاهها 
خرجت ولكنها لم تعلم بخروج وليد ورائها ورغبته القذره تحركه ولكن مراد كان يري نظراته لها وخرج هوا الاخر خلفه 
وقفت ريم في الحديقه تتنشق الهواء وخانتها دمعه فنزلت علي خدها ولكنها مسحتها سريعا وظل الهواء يحرك شعرها بقوه وهي تقف تنظر الي الفراغ ومعطيه ظهرها للقاعه ولكنها شعرت بصوت يقترب منها وبانفاس حاره تلهفها فاستدارت لتجد وليد يقف امامها ونظرات الشهوه في عينيه 
ريم پغضب نعم خير في حاجه 
وليد عليا انا بردو منا عارف انتي كنتي في المستشفي ليه ثم اقترب منها ولا انا منفعش 
لم تشعر ريم بنفسها الا وهيا ټصفعه بشده علي وجهه
وليد پغضب اه يابنت ال وهم ليضربها ولكن يد قبضت عليه 
ضړب مراد وليد پعنف حتي سقط مغشي عليه ثم تركه
 

15  16  17 

انت في الصفحة 16 من 36 صفحات