الأربعاء 27 نوفمبر 2024

للحب جنون كشماء بقلم سعاد محمد سلامه

انت في الصفحة 29 من 68 صفحات

موقع أيام نيوز

وخديه وأنا أعتزل الملاعب وأفضى 
لتضحك كامليا قائله تفضى لأيه بالظبط يا عمو هتتشاقى وتروح تلعب جولف بالقميص الأبيض والشورت الأبيص بقى 
ليضحك الجميع عدا تيسير وأيه التى ترسم أبتسامه ساخره 
ليقول نمر وأنا عايز أطلع أنا كمان معاش وأفضى بقى للموزه وأخدها ونسافر علشان نخاوى الشحطين دول ببنت برقابتهم تدلعنى 
ليرد نمر وماله يجى الأتنين ويتربوا سوا 
لتقول نعمه بتمنى يارب يبقوا أتنين من علام وسعد 
لتبتسم كامليا بخبث وهى تنظر لأيه التى بادلتها نفس الابتسامه 
لتقول رقيه يارب انا عايزه أحفاد كتير يكبروا عيلة النمراوى 
ليقول علام وهو ينظر الى عمه قائلا أنا هسافر أنا وكامليا بكره الصبح القاهره 
ليقول سعد علشان تحضر حفلة غرفة الصناعه 
ليرد نمر مازحا طبعا الحفله دى بتبقى مليانه موزز خد أبوك معاك ينوبك ثواب 
لتضحك كامليا قائله حد يبقى معاه طنط نعمه ويبص لموزز دى هى موزة الموزز 
ليضحك عاطف قائلا أه مش حماتك دافعى عنها علشان ترضى عنك 
لترد رقيه قائله راضيه عنها كامليا تربية كريمه وأكيد تعرف تكسب رضا حماتها وكمان رضا الى حواليها 
لتبتسم كريمه لرقيه 
لتشعر تيسير بالغيره وكذالك أيضا أيه اللتان تنظران لبعضهن
مساء
بمنزل جبر الديب
جلس جبر ومعه أخيه فكرى وولده فادى وأيضا جلال
ليرحب جبر ب 
أبراهيم الفهداوى وأيضا ومعه سلطان 
وعلى وركن وصاحب التجمع أيبو 
ليقول أبراهيم الفهداوى بص بقى يا جبر أنا طول عمرى بقول عليك راجل محترم وكمان زاد أحترامى ليك لما أستقبلت حفيداتى هنا بترحيب وانت مكنتش تعرف هما مين هما قالولى على أستقبالك الطيب لهم 
وكمان جلال متربى مع أيبو وعمرى مشفت منه حاجه غلط ودا الى شجعنى وخلانى طلبت منك أيد بنتك جميله لأيبو بقلب جامد واثق أنها هتحافظ على أسمه وشرفه وكرامته وتعليهم كمان 
ليرد جبر قائلا أنا لو كنت اعرف أنهم حفيداتك وحفيدات الحاجه رقيه أنا كنت أستقبلتهم بشكل يليق بهم متنساش أن أنا ومنصور كنا أعز الأصدقاء والى حصل كان قدر بس هما والله مقالوش هما مين وما عرفت الا منك يومها 
وبالنسبه لطلبك لجميله أنا لو مكنتش انت طلبتها يا حاج أبراهيم انا كنت هشورها وأجيبها لحد بيتك عروسه لأيبو 
ليبتسم أبراهيم قائلا وهو ينظر لأيبو قد قولك يا جبر بس عريسنا قادر يدفع مهرها بالدهب الى قصادها رخيص ودلوقتي عايزين نحدد ميعاد للخطوبه 
ليتنحنح أيبو قائلا بلاش خطوبه نخليها كتب كتاب والفرح يبقى بعدين 
ليضحك الجد قائلا خلاص زي ما قال أيبو 
ليرد جبر قائلا مقدرش أرجعلك كلمه يا حاج أبراهيم
الجمعه الجايه زى الليله يكون كتب الكتاب أن شاءلله
ليبتسم ركن لأيبو 
ليقول الحاج أبراهيم تمام يبقى نقرى الفاتحه 
ليتم قراءة الفاتحه 
ليقول ألجد ان شاء الله أنعام ونجلاء هيجوا بكره ومعاهم هدايا العروسه وبعد بكره نروح نختار شبكة العروسه الى تليق بها 
ليرد جبر
قائلا يشرفونا وينورنا والشبكه هدية العريس للعروسه 
ليقف أبراهيم قائلا تمام كده 
لينظر الى فادى قائلا عقبالك يا فادى أنت وجلال 
ليرد جلال متشكر قوى يا جدى ان
شاء الله قريب 
لينظر أبراهيم الى فادى قائلا وانت كمان مش ناوى تتجوز يا فادى وتعقل بقى 
ليبتسم فادى قائلا كل شىء بأوانه يا حاج أبراهيم 
ليرد فكرى والله غلبت معاه بس هو له دماغ لوحده ربنا يكرمه بالى تعقله 
ليبتسم أبراهيم قائلا يارب 
نستأذن أحنا بقى علشان ركن عنده سفر بكره بدرى 
ليقول أيبو لأ أنا هفضل شويه مع جلال ندردش سوا 
لينظر له الجد مبتسما بمرح 
لينظر فادى الى ركن قائلا له أنت هتحضر الحفله الى عملاها غرفة الصناعه 
ليرد ركن قائلا أيوا 
ليرد فادى أنا جالى دعوه بس بصراحه ماليش مزاج أحضر بحسها بتبقى حفلات كئيبه ومفيش منها منفعه غير سوية تفاخر بين رجال الأعمال ونسوانهم 
ليرد ركن براحتك عن أذنك 
ليهمس فادى قائلا ما طبعا لازم تحضر تتفاخر بالغزاله الى معاك صياد يا أبن الفهداوى
وأصتدت غزاله أن كان أنت ولا أبن النمراوى وقعتوا فى غزالتين احسن من بعض كل واحده فيهم لها طبع وجمال خاص بها غير قوة شخصيتهم الى واضحه جدا
لييذهب جبر مع الحاج أبراهيم وعلى وسلطان وركن الى باب المنزل ليودعهم على وعد بلقاء لأتمام عقد القران 
ويذهب جلال وأيبو معا 
ليبقى فكرى وولده فادى 
ليقول فكرى من أمتى مش بتحب تحضر حفلات دا هويتك تروحها وتصتادلك واحده تتبسط معاها يومين وتخلع منها بعدها
أيه الى أتغير 
ليرد فادى قائلا مليت من النوعيه دى وفى نوع تانى عايز أجربه 
ليقول فكرى أن كان الى فى دماغى صح أنصحك تبعد بلاش أنت مش قد بنات النمراوى 
ليبتسم فادى قائلا تعرف أيه الى بيخلنى أأيقن انى أبنك أننا تفكيرنا واحد وفاهمين بعض
يعنى انا عايز البنات وانت عايز أمهم الى بسببها سيبت أمى ټموت بحسرتها بسبب عشقك لكريمه الى عمرك ما نسيته أبدا
لينظر فكرى له بتعجب 
ليقول فادى أيوا أمى ماټت بحسرتها لما سيبتها وسافرت مصر تجرى وراء كريمه الفهداوى بعد ما أترملت 
وقالت لأمى تخليك تبعد عنها لأنك متملاش عينها وفى نظرها الرجاله ماټت بعد منصور النمراوى 
ليكمل فادى قائلا أيوا أنا كنتمع أمى لما راحت لها علشان تبعد عنك بس فوجئت بالحقيقه أنك أنت الى بتجرى وراها مش هى الى بتشغلك زى ما كنت بتقول 
وكريمه هى الى بعدتك عنها لما قالت لك أنك لو مبعدتش عن طريقها هى وبناتها هتقول لأبراهيم الفهداوى عن مين السبب الحقيقى فى سجن أبنه سنه وانت خۏفت لأمى تفتش سرك التانى 
ليرد فكرى وأيه هو السر التانى 
ليرد فادى سر تجارة السلاح مع مطاريد الجبل وأنك وسيط بين أكتر من جماعه أرهابيه بتمدهم بالسلاح وكمان ساعات كتير بالبنات الى بيخطفوهم ويعتبروهم سبايا ويتمتعوا بهم والى ترفض تغتصب وتقتل 
ليتركه فادى ويقف فكرى مذهولا مما قاله أبنه من الذى أخبر ارملته بكل هذا ومتى أخبرته لولده 
فى اليوم التالى
فى الصباح الباكر 
أستقل علام السياره مع كامليا 
ليجلس جوارها بالخلف 
لتقول له هو السواق جاى معانا علشان يريحك من السواقه شويه 
ليضحك علام قائلا لأ بس هحتاجه معايا فى القاهره 
لتقول كامليا ومفيش سواقين عندك فى القاهره 
ليرد علام فى بس أنا برتاح لعبد الحميد وبطلى رغى عايز أركز 
لتنظر له قائله تركز فى أيه بتعمل أيه عالابتوب ده 
ليرد علام بشوف بورصة الأسمنت وكمان بقارن بين أرتفاع وأنخفاض سعره فى كذا مكان وبشوف الأسباب 
لتقول كامليا طب ودا يهمك فى أيه 
ليرد علام بتعجب مش شغلى كله فى الاسمنت ولازم أعرف كل حاجه عن السوق بتاعه 
لتصمت قليلا وتقول 
علام 
ليرد قائلا نعم 
لتقول بسؤال تعرف أنى لغاية دلوقتى معرفش أنت درست أيه 
لينظر لهاقائلا فى رأيك أنا درست أيه 
لتقول كامليا وانا أيه عرفنى بس أكيد حاجه تابعه لأدارة الأعمال 
ليرد علام قائلا لأ دراستى بعيده جدا عن تجارة الأعمال 
لتستعجب 
ليقول لها أنا درست صيدله 
لتتعجب أكثر وتقول صيدله دى بعيده جدا جدا
ليرد علام أصلى كنت فاشل زى حضرتك ودخلتها بالغش بس كنت بنجح وبتقدير كمان وكان بسهوله أنى أزيد من الفشل وأتعين معيد فى الجامعه 
لتقول له طب وازاى بقيت رجل أعمال ناجح 
ليرد علام النجاح واحد فى أى مجال بس شرط أنك تستعمل ذكائك وكمان علاقاتك بالى حواليك هتلاقى نفسك ناجح بس أنك تقدر تحافظ على نجاحك دا هو قمة الذكاء وأنك تعرفى تسيطرى وتتمكنى من عملك وتزيدى من خبرتك من خبرة الأخرين وتجودى فى نفسك مش تعتمدى على الصدف 
لتقول كامليا أه 
ليقول علام فهمتى حاجه من الى أنا قولتها 
لترد كامليا لأ طبعا 
ليضحك علام قائلا زى ما توقعت دلوقتى سيبنى أركز بقى وخليكي فى الهاند فري بتاعك 
بسيارة ركن 
تنهدت كشماء قائله بهمس كويس أنه جاب السواق معاه بدل ما طول الطريق يقعد يتحرش بيا 
بس غريبه من ساعة ما ركبنا العربيه وهو مكفى عالابتوب ومش پيتحرش بيا أكيد عامل مؤدب قدام السواق 
لتنظر الى الأبتوب وتراها يكتب بلغه غريبه عليها 
لتقول له أيه الكتابه دى 
ليرد ركن دى أسبانى 
لتقول له وانت بتعرف تكتب أسبانى 
ليرد ركن أيوا 
لتقول له وبتتكلم أيطالى كمان واضح أنك بتحب اللغات فى لغات تانيه كمان تعرفها 
ليرد
ركن انا بعرف سبع لغات قرايه وكتابه 
لتنظر كشماء له بدهشه تجده يبتسم 
لتقول له أكيد دارس ألسن او كنت ف مدارس لغات 
ليرد ركن لأ مكنتش فى مدارس لغات ومش دارس ألسن 
لتقول له أمال دارس أيه 
ليرد ركن أقتصاد وعلوم سياسيه 
لتنظر له بدهشه 
ليضحك قائلا أيوا أقتصاد وعلوم سياسيه وكنت معيد فيها لسنتين الكليه بتاع الناس النضيفه الى معجبتكيش وحولتى منها تربيه رياضيه 
لترد قائله هى فعلا معجبتنيش
ليرد ركن دا من حظى لأنى كنت معيد عالدفعه الى كان فيها زمايلك لو كنتى كملتى فيها كنت أتعرفت عليكي وقتها بس ربنا لطف بيا 
لتنظر له قائله أكيد لطف بيا أنا كمان كنت هتتحرش بيا قدام الطلبه وشكلك كان هيبقى فى نظرهم مش كويس 
بس أكيد فادتك دراستك وليه سيبتها 
ليرد ركن هى فعلا فادتنى كتير وسيبتها
لأنى مكنش عندى هواية التدريس وكان لازم ارجع أمسك شغل عيلة الفهداوى 
لتقول
كشماء وفادتك فى أيه بقى 
ليرد ركن فادتنى فى أنى أقدر أتعامل مع الى قدامى بطريقه تخلينى أكسب منه بالسياسة على طاولة الحوار قبل التنفيذ واخليه ينفذ الى أنا عايزه 
وأتعامل كمان مع كل واحد على قد غبائه 
لتنظر له قائله قصدك أيه أنك بتعرف تتعامل مع غبائى 
ليرد ضاحكا تعرفى أنك الوحيده الى فى حياتى معرفتش أتعامل معاها بأى طريقه 
لتبتسم قائله أصلى أنثى الفهد
مساء
وقف علام متذمرا أمام باب الغرفه ينتظر أن تخرج له كامليا 
لتخرج بعد وقت 
كان يعطيها ظهره 
لتقول له خلاص أنا جهزت أيه رأيك أجنن طبعا 
لينظر لها تائها 
ليقوم بلطم وجهه لعله يحلم 
لينظر لها قائلا هو دا الفستان الى هتبهرنى بيه 
لترد عليه بفرحه قائله أه هو أيه رأيك 
ليرد قائلا لبسالى سارى هندى وباروكة شعر طويله دا غير الشامه الى فى نص وشها ليه مفكره أننا رايحين حفله تنكريه ولا أيه 
دى حفله لرجال الصناعه فى البلد مش الصياعه الحفله دى بيتم على هامش حضورها صفقات بملايين مش حفله تنكريه لجمع تبرعات
للمستشفيات والملاجىء 
وبعدين ارفعى ايدك لفوق كده يدها
ليقول ماشاء الله دا انا انبهرت لما عقلى طار 
انتى جيبتى السارى دا منين 
ليقول بعصبيه خمس دقايق تدخلى تقلعى الزفت ده وتطلعيلى
وقف ركن ينظر لها بتمعن بعد أن أنهتا
تلك المزينه ومصففه الشعر لها زينتها لينظر لها قائلا تمام كده يلا بينا 
لتقول له بضيق أنا مش عاجبنى الفستان ده وبعدين ليه خليتهم يحطولى ميكياج مش ببقى شبه البلياتشو 
ليرد قائلا للأسف لازمك مكياج قدام الى هيكونوا فى الحفله والفستان أنا شايفه مناسب ليكى مع فورمة الشعر الملموم 
الطقم كله لايق على بعضه 
ليرد ركن قائلا واللهي هما ساعتين تستحملى فيهم الفستان زى ما أستحملتى فستان الفرح كده 
ويلا بينا الساعه بقت تمانيه ونص والحفله الساعه تسعه 
بعد قليل بالحفل 
دخل ركن بكشماء التى تضع يدها بيده لتلتقطهم عدسات الكاميرات لتشعر بخضه ليميل
28  29  30 

انت في الصفحة 29 من 68 صفحات