نادره وحسن بقلم نونا
اوي
حسن لنفسه
و النبي ما في بسبوسة غيرك هنا تتاكل أكل.....ياخوفي عليكي يارب اديني القوة اللي تخليني مطلعش الوش التاني اللي جوايا
و لا تتكوي بڼار ڠضبي او غيرتي....
ياويلي من عيونك...... و ياويل اي حد يحاول يقرب منك لأن ساعتها هو اللي جنا علي نفسه
عندما لا تسطيع إخراج احد من قلبك
فمن المؤكد أنه في مكانه الصحيح
الحلقة_الثاني_عشر...
يقال لا تعبث مع نمر جريح لأنه حقا على أتم الإستعداد للهجوم عليك أن حاولت الاقتربت.
نادرة و حسن كانوا قاعدين في العربية و هي حاسة بأنها فرحانة و سعيدة
حسن وصلنا
نادرة اه بس أنا مش عايزاه اطلع.... حسن ممكن نتكلم شوية بجد
حسن بابتسامة اكيد اتفضلي
نادرة اخدت نفس عميق و بصتله بهدوء
و ليه موافق اننا نعمل فرح في قاعة رغم فلوس القاعة
كتير و انت لسه خارج من موضوع حريق البيت و تجهيز شقتنا
حسن بجدية و ابتسامة جميلة و هو بيمد كف ايديه ليها
نادرة بصت له بارتباك و خجل و هي شايفه نظرة عيونه باين فيها الفرح و الحب و دا اللي بتحاول تفهمه او تكدبه ليه يحبها
مدت كف ايديها على كف ايده و هو مسك ايدها
حسن بحب
بصي يا نادرة و متقاطعنيش...
انا كان عندي اتناشر سنة لما ابويا ماټ الله يرحمه كان طيب اوي و بيحبنا
لما ماټ لقيت نفسي نفسي لوحدي و مسئول عن أمي و تبارك وقتها كنت حاسس بۏجع ۏجع مكنتش عارف استحمله و الله العظيم فراقه كان صعب.
قررت اشتغل اي حاجة و الدنيا خدتني و ودتني لحد ما بقى عند تساتعشر سنة وقتها قررت أنا و عامر نفتح الورشة اللي بشتغل فيها دلوقتي.
انا كنت بشتغل فيها مع الاسطي اللي علمني الميكانيكا و ربنا كرمني انا و عامر
لحد ما جيه اليوم اللي ربنا أراد اني حياتي تتغير.. في اليوم دا شفتك
معرفش سبب العياط و لا اعرف ليه كانت قاعدة في الشارع لوحدها بعيد عن الناس
يمكن پتخاف تخلي اللي حواليها يشوفها و هي بټعيط لكن انا شفتها
كانت جميلة اوي اوي لحد ما شافت قطط صغيرة و فجأة ضحكت زي الهبلة و جريت عليهم و فضلت تلعب معهم
كنت بحس اني مبسوط زي الأهبل لما بشوفها داخله المنطقة او خارجة مع مرات ابوها
عدت السنين و فات تسع سنين و المراهق بقا شاب و البنت كبرت
لكن الشاب لسه على عهده لنفسه
ان يجي اليوم و تكون البنت دي على زمته و حلاله أدام ربنا و يجي اليوم اللي يمسك ايديها من غير ما يحس انه بياخد حاجة مش من حقه
المراهق كان بيحوش فلوس علشان يجي اليوم اللي يقدر يقول فيه بقلب جامد انه عايزها و عايز يكمل مع حياته
من اللحظة اللي شافها بټعيط فيها اتمنى لو كمل معها حياته حتى لو هي عمرها ما حسيت بحبه هو مكنش ضامن الدنيا و محبش يقرب منها خاف يعذب قلبه في الحړام و خاف ميجيش اليوم اللي تكون له في الحلال فقرر ميقربش الا لما يكون قادر..
كان خاېف يترفض لأن لو فكرنا بالعقل و حسابنها البنت دي ابوها اغني من الشاب دا بكتير و ممكن يجوزها واحد اغني منه
لكن ربنا استجاب لدعواته في كل فرض
و الشاب ماسك ايدها و هي مراته بعد تشع سنين يا نادرة.
نادرة كانت بتسمعه و هي حاسة پخوف خوف غريب و هي شايفه عيونه المليانة حب هي اللي كانت بتدور على حد يحبها و دورت بطريقة مش كويسة و حبيت شخص كان اناني و خبيث في الوقت اللي في شخص تاني بيحبها زي ما هي بكل عيوبها و الغريب انه كان ساكت و خاف على قلبها
دموعها نزلت بمشاعر مختلطة و احساس غريب و فريد من نوعه
شعور اول مرة يغمر روحها بالشكل دا رغم أنها طول الوقت بتحس معه بالأمان لكن غمرة مشاعرها بالقوة دي كانت أكبر ما انها تقدر تتكلم او تقول اي حاجة.
شديت ايدها بقوة من ايده و نزلت من العربية حسن بصلها باستغراب و خاف يكون اتسرع في انه حكي اللي في قلبه ناحيتها نزل من العربية و بص لطيفها و هي بتدخل البيت بسرعة
حسن بضيق و هو بيمرر ايده في شعره
هو انا عكيت الدنيا.... استغفر الله العظيم كان لازم اصبر... ايه يا ابو علي مش قادر تستنى كم يوم كمان.
حسن بص للشارع الفاضي اتغاظ و ركب