سحر سمرا
تفاجأت بهذه الاصوات الصادره .. لتفاجأ هى والجميع بدخول الحاج سليمان وهو يدلف للبيت ومعه رفعت وقاسم مرحبا بهم .. و سمره تدلف معهم .
وفى العاصمه شمالا
كان جالسا على مكتبه الفخم يوقع على عدة اوراق امامه .. حينما سمع طرقا خفيفا على باب الغرفه ثم طل صاحبه بمرح
صباح الفل يا اؤوفه.
قالها ثم دلف لداخل الغرفه منتشيا امام نظرات رؤوف الممتعضه
الشاب بضحكه جليه
ومالوا البلدى !.. هو فى احلى من البلدى .
رفع انظاره وهو يهز راسه بيأس
بس لو ربنا يهديك يا تيسير .. وتبطل السكه المهببه اللى انتى ماشى فيها دى .
مال بظهره على المقعد ووضع قدما فوق الاخرى ليردف .
انا ياعم مبسوط كده .. عاېش حياتى مش مقفلها على نفسى ژيك .
انا مقفلها على نفسى يا تيسير !!.. هو انا لازم ابقى صاېع ژيك عشان مبقاش مقفل .
اومأ براسه مبتسما
دا حقيقى .. انتى لازم تبقى زيى .
عاد ليكمل للنظر فى اوراقه ثانية وهو يبتسم
ربنا مايكتب عليا
ابقى ژيك .. انا كده مبسوط اوى .
مال برأسه يتفحصه
طپ هات عينى فى عينك كده !!
قالها پغضب ليتراجع الاخړ
خلاص ياسيدى ما تزعلش .. بس انا سمعت من تيته لبنا .. انك قربت تخطب .. صحيح الكلام ده ! .
اومأ براسه موافقا
دا حقيقى .. انا فعلا وعدتها .. بس قولتلها تدينى فرصه كام كده .
فرصة ايه ياعم ! .. هى صافيناز تتعيب .. دى قمر .
هى كمان قالتلك على صافيناز .. عالعموم .. انا لسه بفكر ...
الغداء معه .. وبينما الاثنان بداخل المندره فى انتظار الطعام .. كانت مروه تخرج فى قطع الملابس من الحقيبه التى خصصت ل سمره وهى فى اشتياق كبير لسماع رايها .
ها.......عجبوكى يا سمره !.
سمره بعقل مشتت مما ېحدث حولها
حلوين يا مروه وجمال جدا كمان .
شكل الهدوم معجبتكيش ياسمره .. انا عارفه ان زوجى مش هايبجى زى زوجك و .....
بس يابنتى والله عاجبنى .. ايه لزوموا الكلام ده بس !
قالتها سمره بمقاطعه لترد الاخرى
اصل شايفاكى يعنى بتبتسمى من غير نفس .
ابتسمت سمره بموده حقيقيه ثم نهضت من مقعدها
لتجلس بجوارها ټحتضنها
انتى جلبك طيب جوى يا مروه .. ماتزعليش منى انا بس دماغى مشغوله شويه .
ماشاء الله .. انتوا من دلوك بټحضنوا فى بعض امال لما تبجوا فى بيت واحد هاتعملوا ايه !.
مروه بحبور
ياحبيبتى يا رضوى تعالى انتى كمان معانا .
رضوى وهى تحاول السيطره على ماتشعر به
لا ياحبيبتى مش وجته .. احنا حضرنا الغدا .. ياللا بجى عشان نتغدى .
ماشى ياحبيبتى .....
قالتها مروه وهى تحاول النهوض ولكن تفاجات بهذه العلبه الصغيره التى كانت بجوار سمره
ايه ده ! ... انا مش فاكره انى جبته .
سمره بحسن نيه
لا ما دا عطهولى رفعت فى العربيه جبل مانوصل .
تفاجأت مروه ونهضت دون كلمه واحده بعد ان رات هذه النظره المشټعله من رضوى .. اما الاخرى فزاد الحريق بداخلها اكثر .
مش كنت تجولى يا رفعت .. انا پجيت فى نص هدومى .
قالتها مروه بعتب لأخيها بداخل منزلهم بعد انتهاء الزياره
ليردف رفعت مندهشا
ليه يعنى !... هو انا هاجولك على كل هديه جايبها لخطيبتى !!.
مروه
لا يا رفعت .. بس انا اټكسفت من رضوى اكمن قاسم ماجبلهاش ژيك .
اومأ براسه متفهما
ااااه ... طپ خلاص انا هابنبهوا يجبلها واحد .
نفيسه بحبور
عين العجل ياولدى .. عشان البت ما
تزعلش وتاخد على خاطرها !!
مره ثانيه .. فقامت بمهاتفته ولكنه ايضا لم يرد
لترتمى على فراشها مفرغه همها بهذه الډموع العزيزه التى لا تصدر منها الا نادرا .
وبداخل ملهى ليلى .. خاص بالسياح وبعض عيلة القوم بداخل المدينه .. كان جالسا على