عاجز
خرجت من الفيلا و اصبحت تجري في الجنينه والتي بها الحفله الان و طارق لم يهتم فقط يريد التقاط هذه الصغير التي رعبته ړعبة عمره اليوم
لتظهر جود من العدم و هي تجري نحوها و هي تصرخ الحقووووني
و طارق ورائها
فستانها الجميل
كان ايمن و كريم و طارق معهم في نفس الغرفه يجاهدون كتم ضحكاتهم علي منظر جود
بينما كانت عيون طارق متعلقه بها و هي ترتجف من البروده
جود هو حسن و كارما راحوا يجيبوا لبس ولا يتعشوا
طارق فرحان فيكي
شمس و شفيفها بتترعش قصدك اي
جود بصت لطارق الذي ڠضب و احمر وجهه في ثوان
صوت حسن في الاسفل قاطع اللحظه و دخول كارما الغرفه بكيسين احدهم اعطته لاختها والاخر لجود جرت جود لغرفتها حتي تغير بينما ترك الشباب غرفة طارق لشمس حتي تغير ملابسها و نزلوا الي اسفل
حسن انا قولت ناكل لقمه سوي يلا بقي علشان انا جوعت
كريم بأحراج لا انا هاخد شمس و كارما و نمشي
حسن پصدمه نااعم لا والهي ميحصل انتوا بايتين هنا اصلا
كريم بتفكير بابا قال كده
حسن اهاا
كارما اه حتي كلمه
طارق ايوا يا عم انا عن نفسي مش همشي مراتي من هنا في الوقت ده
جود نزلت جري علي السلم و هي بتهتف بطفوليه مراتك انت اتجوزت عليا
اكملت بتمثيل امام الجميع المبتسم طب و الي في بطني ده اعمل فيه اي
طارق و حسن في نفس الصوت اشحتي بيه
ضحك الجميع
شمس بأنزعاج مستحيل ده يكون لبسي اي ده يا كارما
تكاد تخرج من الغرفه لول انتباها شعور ان تستكشفها لتري التسريحه الخاصه بطارق و تمسك زجاجه عطره و تنثره في الهواء لتشم ريحه جميله جدا كائنها مغيبه كلما الرائحه تبعد تنثر مره اخره لم تشعر الا ان خفة الزجاجه بيدها لتفتح عينها علي مصرعهم
طارق استغرب شامم ريحة عطره و لكن لم يهتم كثيرا ليكسر الصمت اتأخرتي
شمس بتوتر ك كك ك كنت نازله
طارق يوسع لها الطريق طيب و انا هغير
بعد مده كان يهندم نفسه غير ملابسه لبنطال بيتي مريح و تيشرت يبرز عضلاته ووقف امام تسريحته و مسك زجاجة عطره ووضع القليل منها و لكن لم يشتم رائحه وضع اكثر و لا فائده ثم وضع علي اصابعه و اخذ
يشتمها و لم يكن هناك عطر ايضا و ابتسم بخفه
و نظرات حب من طرف واحده من كريم لجود و لكنها لم تأخذ بالها اساسا
و بين حسن و كارما كانوا ېختلسون النظر من وقت لاخر
كان ايمن ينظر لهم و يشتاق لهذه المختله التي لم تحضر حفل خطوبة اخوها فقط حتي لا يلتقي بها
انتهوا من الطعام
جود تعالي بقي يا شمس هتباتي في اوضتي انتي و كارما علشان مفيش غير تالت اوض بس متنضفين هنا
كارما بفضول هي الفيلا فيها كام غرفه
حسن جاوب سريعا بتفكير يا 6 يا 7 اوض
طارق بثقه و هو محاوط شمس بنظره 7 اوض فيهم 3 متنضفين بس اوضتي و اوضة حسن و اوضه جود
جود خلاص يبقي حسن و طارق في اوضه طارق و كريم و ايمن في اوضه حسن و انا و انتي و كارما في اوضتي يلا
طارق بتساؤل ذا مغزي انتوا بتناموا بدري و لا بتسهروا زينا
شمس بسرعه لا بنام بدري اسهروا انتوا
طارق بأبتسامه انتصار خلاص جود وريهم الاوض
بعد مده كانت شمس قاعده سهرانه في الاوضه و كارما نايمه اما جود فكانت بتلعب مع اخواتها تحت و كريم قعد معاهم لأنه مش بينام بدري زيهم او زي كارما علشان شمس متعوده علي السهر علطول
بعد منتصف الليل كان العشاق صاحين بس كل واحد في غرفه
في غرفة طارق كان حسن نايم و بيحلم كمان
اما طارق فكان بيفكر في حاجه حاجه هنعرفها بعدين
في غرفة حسن نام ايمن و كريم سوي
ايمن مغمض عينه و لكن عقله صاحي و بيفكر في حبيبته شروق هو بيعشقها بس برضوا ميقدرش ينسي انه متجوز ليلي عن حب و ميقدرش ينسي عشقه لشروق من صغرها
و كريم فضل يتقلب و هو مش قادر ينسي ضحكها شقواتها رعشتها من البرد شكلها و هي بالفستان المتألق كان بيفتكر تفصيلها تفصيله تفصيله و يبتسم بهدوء
اما في غرفة البنات كانت جود حالتها زي كريم نظراته الي لحظتها و هو بيلعب معاهم
جود في افكارها بتساؤل يا تري هو معجب بيا ولا كان بيبص عادي
اما شمس
شمس في افكارها پخوف يا تري عرف موضوع البرفيوم