السبت 30 نوفمبر 2024

ظلها الخادع

انت في الصفحة 82 من 117 صفحات

موقع أيام نيوز


التي كانت مجهزه اياها مليكه من قبل 
هامسه بانفس ثقيله لاهثه
هروح اجيب حاجه كنت عملهالك مفاجأه 
مش عايز حاجه 
لا لازم تشوفها 
لتكمل بينما تتجه نحو باب الشرفه الزجاجي اوعي تتحرك من مكانك 
زفر نوح بضيق بينما يفرد يده علي جانبيه باستسلام 
خرجت مليكه من الشرفه وابتسامه خبيثه فوق وجهها ثم الټفت سريعا مغلقه باب الشرفه الزجاجي بالمفتاح من الداخل شاهدت نوح بينما يستوعب اخيرا ما فعلته فقد قامت بحجزه داخل الشرفه 

هتف من خلف الباب الزجاجي
افتحي يا مليكه 
هزت كتفيها بالرفض هاتفه بصوت مرتفع حتي يصل اليه
لا خاليك عندك علشان تبقي تهزر معايا براحتك
هتف پحده بينما يضرب الباب بقبضته قولتلك افتحي يا مليكهمتخلنيش اټجنن عليكي 
هتفت مجيبه عليه وهي تبتسم ببرود 
اټجنن براحتك و ريني هتعمل ايه 
سمعت زمجرته الغاضبه التي وصلت اليها عبر الباب الذي احتجزها و وصلت اليها كزمجره شرسه فماذا اذا ستكون تلك الزمجره المرعبه اذا كان الباب لا يفصل بينهم 
اتجهت نحو الفراش ببطئ جالسه فوقه مربعه القدمين اسفلها تراقبه و هو يدور في الشرفه كأسد محتجز في قفصه تناولت صحن المقرمشات الموضوع فوق الطاوله ثم بدأت تتناوله وهي تشاهده باستمتاع كما لو كانت تشاهد فيلما مسليا 
لكن تشددت يدها بعصبيه عندما رأته يمسك باحدي المقاعد ويرفعها بالهواء ويهوي بها فوق الباب الزجاجي محاولا كسره لكن فشلت محاولاته العديده فقد كان الزجاج غير قابل للكسر مما جعل مليكه ټنفجر بالضحك القي بالمقعد پغضب بينما يتنفس پحده وعينيه المسلطه عليها تنبثق بالشراسه 
جلس باستسلام اخيرا فوق الاريكه التي بالشرفه وعينيه مسلطه عليها مراقبا اياها وعينيه تعصفان بالڠضب وهي تتناول المقرمشات باستمتاع وبرود مرر ابهامه فوق خط رقبته بالعرض كاشاره لها بانه سوف ېقتلها هزت كتفيها ببرود كاجابة علي حركته تلك مخرجه لسانها له باستفزاز 
مرت ساعه وهم علي وضعهم هذا حتي نهضت مليكه و ذهبت الي الحمام وعند عودتها رأته قد استلقي فوق الاريكه نائما شعرت بقلبها يخفق بشده مؤلمھ عندما شاهدته نائما بهذا الوضع 
فتحت الباب سريعا متجهه نحوه 
بتضحك عليا و انا اللي فاكراك نايم وصعبت عليا والله ما تستاهل ان 
ده جزء من عقابك علي الجنان اللي عملتيه فيا
ليكمل عندما رأها تهم بالرفض 
ما هو لا ده لأما اكسرلك دماغك تختاري ايه 
ضړبته في كتفه بخفه هاتفه بينما تضحك 
نوح انت اټجننت 
قال بسعادة 
مش انتي اللي قولتي اټجنن براحتك و اديني بتجنن 
في اليوم التالي 
كان نوح جالسا بغرفة المكتب الخاصه به بالقصر يراجع بعض الاعمال عندما
سمع طرقا فوق الباب امر بصوت حاد الطارق بالدخول دون ان يرفع رأسه عن الملف الذي بيده  
دلفت صفيه الي الغرفه قائله بهدوء 
نوح بيه في واحد برا اسمه مرتضي الزيان عايز يقابل حضرتك 
عقد حاجبيه قائلا بينما يرفع رأسه من فوق الملف الذي امامه
مين ده عايز ايه 
اجابته بهدوء بينما تهز رأسها
معرفش حضرتك كل اللي قاله انه عايزك في موضوع مهم جدا
هز نوح رأسه قائلا بهدوء بينما يغلق الملف الذي امامه 
خليه يدخل  
اومأت رأسها يينما تنصرف بهدوء ليدخل بعدها رجل في الخمسينات من عمره غمغم بهدوء بينما يجلس علي الكرسي الذي اشار نحوه نوح لكي يجلس 
ازي حضرتك يا نوح باشا 
هز نوح رأسه مجيبا اياه بصمت
اكمل الرجل قائلا بهدوء
حضرتك متعرفنيش
بس مدام حضرتك تعرفني كويس 
ليكمل بينما يضع ورقه امام نوح الذي تأهب جسده فور سماعه كلماته تلك
انا مرتضي الزيان اللي مراتك نصبت عليه في حته ارض تساوي 4مليون خدت مني مليون جنيه و بعدها فص ملح و داب
و ده العقد اللي نصبت عليا به لو حابب تتأكد من كلامي 
اهتز جسد نوح پعنف كمن ضړبته الصاعقه شاعرا بالډماء تنسحب من جسده فور سماعه تلك الكلمات التي هزت كيانه باكمله 
نهاية الفصل 
الفصل_التاسع_عشر
ظلها_الخادع
دخلت مليكه غرفة الاستقبال هاتفه بسعاده متجاهله والدتها التي كانت جالسه ترتشف قهوتها مع راقيه 
نوح عجبه الاكل 
شكرا يا ماما راقيه مش عارفه من غيرك كنت هعمل ايه 
ابتسمت راقيه مربته فوق خدها بحنان لكن تلاشت ابتسامتها تلك عندما هتفت فردوس بينما تضع فنجان قهوتها پحده فوق الطاوله
ماما راقيه 
غمغمت راقيه بارتباك بينما تمرر عينيها بين مليكه و فردوس بحذر
مليكه متعوده تقولي كده بس لو ده هيضايقك بلاش 
قاطعتها مليكه بينما ترمق والدتها پحده وتحدي في ذات الوقت
لا طبعا ايه اللي هيضايقها في كده مش كده برضو يا فردوس هانم
اجابت فردوس بارتباك و قد ادركت انها جعلت سخريتها واضحه امام راقيه و هذا ما لاتريده فهي تريد ان تكسب جميع من بهذا القصر 
طبعا طبعا يا راقيه هانم انا مش مضايقه خالص انا بس استغربت ان مليكه بتقولك ماما 
لتكمل بصوت منخفض ضعيف مصطنعه الحزن
اصل عمرها ما قالتلي كلمة ماما دي بتقولي زي ما انتي شايفه كده بتقولي فردوس هانم 
قاطعتها مليكه بسخريه عندما وجدتها
 

81  82  83 

انت في الصفحة 82 من 117 صفحات