جنه الظالم بقلم سوما العربي
سليمان خرق كل القوانين كأنه لا يرى امامه غير تلك الصغيرة
نهله تتابع ما يحدث بتسليه كذلك غاده متشفيه وماهر أيضا
اما زياد فعينه مسلطه على تهانى المتوتره وفريال مشفقه على والدها من
الڠضب تخشى ارتفاع ضغطه
الى ان قرر شوكت مهاتفة سليمان على الهاتف الأرضى لتقول غاده وهى تبتسم بمكر وتشفىايوه كلمه يا عمى يصحى جنه
وقف شوكت يضرب الطاوله بيده قائلا صاحبة البيت إزاى يا غادة امال انا روحت فين شوفتينى مۏت
شهقت غاده بمكر توحى له انها ذلة لسان لا أكثر وقالتماقصدش ياعمى ربنا يديك طولة العمر بس
وقف شوكت ببطئ وتراجع عن فكرة اتصاله به
ود ترك الطعام ولكن تراجع لو ترك الطعام لظهر بموقف ضعف
بل جلس بهدوء رغم غضبه لن يسمح بما يقال وان يتحقق ويكون معاد طعامهم وفقا لهوا تلك الصغيره
فى غرفة سليمان
خرجت من المرحاض وهى مستغربه فقد توقعت اتصال ارضى ولكن لم يحدث
لم تبالى كثيرا وتنهدت تقترب منه تنظر له وهو غافى بهدوؤ
تحدث نفسها كنت فين وانا فين وايه الى حدفك عليا وايه الى انا عملته وحش فى حياتى عشان تظهرلى انت بتحكم وتتحكم بس ماشى اشرب بقا من الى انت عملته هنشوف مين الى هيحكم ويتحكم مش هكون انا الضحيه ابدا انا حذرتك وانت بردو الى فضلت مكمل لو فى حد هيضيع يبقى مش انا انا ما استحقش كده انا عمرى ما اذيت حد
اتسعت عينيه يدور بؤبؤ عينه بكل الارجاء
يقشعر وهو يشعر بلمساتها الساخنه على وجهه وشعره يشعر بقطرات الماء والريح الطيب القادم من شعرها
فينظر لها ويجدها تبتسم لا يصدق عيناه ولا انها قريبه منه وتلمسه من تلقاء نفسها
ضحكت بدلال تقول لا صحيت خلاص
سليمان بتوجس يخشى ان يكن حلمايعنى دى انتى بجد!
جنهاممم
سليمان وقاعده جنبى وحاطه ايدك على وشى
جنهامممم
سليمان وكنتى بتنادى تقولى إيه!!!
ابتعدت هى عنه تحاول الاستمرار على نفس النهج قائله بنعومه وهو تملس على جوانب شعره بجوار اذنه عازمه على الا ترحمه وهو قلبه يدق بطريقه مخيفه لو علمت لاشفقت حقا عليه
يردد پجنون لو رآه اكبر اعداؤه لتعاطف معه وهو يقول سليماني!! بجد يا جنه!
جاوبت بلا اى شفقه تزيد جرعة السمبجد يا عيون جنه
فكرت بأن تزيد فعلتها
ابعدت ذراعيه عنها تقول وهى تزم شفتيها للأمام عشان خاطرى لو ماروحتش هفضل متضايقه كده ومتعكننه يرضيك
قضم بيده شفتها السفلى تلك وقال لأ طبعا هوديكى ياروحى يا لا البسك
ابتسمت له بدلال وداخلها مقط كبير فحتى الثياب ينتقيها هو ويلبسها اياها أيضا كأنه كتب عليها
ولكن ما باليد حيله فقد جربت العڼف والرفض ولك يجدى كل ذلك نفعا فلا حل امامها سوى الخداع
لتقف فى منتصف الغرفه تقول استنى صحيح نسيت
نظر لها باستغراب يسأل إيه
ذهبت تجلب له هاتفه قائله موبيلك
سليمان ايه ده بيعمل ايه معاكى!
وقفت تتمسك بكفى يده تقول بدلالكان عمال يرن وانا كنت عايزه نفضل نايمين كده واحنا فاصلين عن الدنيا فحطيته فى بعيد شويه عننا
ضمھا له غير مبالى أو حتى متذكر لوالده وقوانينه يقول شطووره كويس انك عملتى كده
كانت تبتسم بترقب منتظره لرد فعله على اول خطوه منها لخرق ودعس قوانينهم بامبراطوريتهم هذه
لتأخذ أنفاسها اخيرا بعد ردة فعله تلك وتسحبه معها بحماس تقول طب تعالى بقا اختارلى لبس
ولبسنى
حركتها وطلبها بأن يلبسها ثيابها انعشت قلبه وروحه واوقفت عقله الذرى عن التفكير لما تريد هى الوصول اليه بل سار معها والدنيا لاتسعه يعتقدها أصبحت تراه والدها وحبيبها وولى أمرها حتى الثياب تحتاج له كى يساعدها
بينما كان يتفانى فى جعلها ترتدى ثيابها بيديه
ترى كم الحب القاټل والشغف ابتسمت بۏجع والم تشعر بكم هى سيئه وهى ترى لهفته وحرصه عليها
عينه تلتمع تسمع بوضوح نبضات قلبه حتى أنفاسه عاليه من كثرة ماهو شغوف لايريد ان يفعل اى خطأ أو أن ينتقى شئ لها ترتديه ولا يعجبها
اغمضت عينها پألم تتمنى لو لم يكن ظالم وسئ لو لم