زهرة لكن دميمة
عايزك تفكري في كلامي الاول ...أنا بحبك وبغير عليكي اوي ...زمان مكنش حقي أتكلم ولا أفتح بؤي ...دلوقتي من حقي أغير عليكي ...حقي ولا مش حقي
لمعت عينيها بمشاعر احب ...ابتسمت له قائلة حقك
في أخر ساعات الليل ...
في النيابة ..جاء والده وشقيقها اليها مسرعين بمجرد أخبارهم أنها معهم الان ...
قبل أنصرافها مع والدها سألت الظابط برجاء ممكن تقولي أخبار البنت اللي وديتوها المستشفى
قال عبد الفتاح يلا ياضحى
ردت بهمس حاضر يابابا
هتف الظابط كمان يومين لزم ضحى تكون موجودة عشان تحقيقات النيابة ...وتدلي بكل اللي تعرفه
غادرت ضحى مع والدها وشقيقها ..طول الطريق كان الصمت سيد الموقف ...لا أحد فيهم قادرا على سؤالها هلى هي مازالت بكر ...
ضحى تحكمت في دموعها وهى ترد الحمد لله ...أنا هروح أوضتي ياماما
...نفسي أنام
أمينة پبكاء خليكي شوية معايا ...أنتي واحشتيني أوي
ضحى بنبرة حزينة بعدين ياماما هنقعد مع بعض...كل اللي محتاجه دلوقتي حمام سخن ونوم
سألت أمينة مالها ضحى ياعبد الفتاح
عبد الفتاح بلهجة مقهورة ماهي كويسة قصادك
تحدث حسام بحزن أنا داخل أنام
نظر لها بكسرة نفس سمعنا في القسم كلام ياأمينة
أمينة بقلق كلام أيه
_ أن أاان ضحى أعتدو عليها في المكان اللي أتخطفت فيه
شعرت پألم حاد داخل قلبها ..طفرت الدموع من عينيها ياعيني عليكي يابنتي ...أااااه ...أااااه...أااااه ياعبد الفتاح
في المستشفى أكنان لم يترك زهرة أبدا ...حجز لها جناحا بأكمله في المستشفى ..لتأخذ راحتها هي ووالدتها بحرية تامة ...
ظل بجوارها منتظرا خارج غرفة العمليات..شرد مع أفكاره وأنه أصبح متعلق بزهرة وأنه يريد حمايتها من أي ألم ...وبين اللحظة والأخرة كان يقول لها بعض من الكلمات المطمئنة
نظرت له زهرة برفض أنا هفضل واقفة هنا ...لحد ماماما تطلع من أوضة العمليات
_ بصراحة أنتي لو أغمى عليكي أنا بقولك من أولها مش هقدر أشيلك ...عشان فصلت من قلة الأكل
_ هو أنت جعان
_ همووت من قلة الأكل
بلهجة مترددة أنا موافقة أكل حاجة
أكنان بابتسامة خفيفة يلا بينا
على طاوله خاصة بيهم في داخل المطعم ...عندما أنتهى كلاهما من تناول الطعام والقهوة
قال أكنان بابتسامة خفيفة بردو مفيش أحلى من قهوتك
شعرت بالخجل ....ثم همست بامنتان شكرااا
سأل أكنان أنتي بتقولي أيه
تحدثت بنبرة أعلى شكرااا على كل اللي عملته مع ماما ...مش عارفة ههرد جمايلك دي أزاي ...
قال أكنان بهدوء أنك تنسي اللي فات ونبتدي مع بعض صفحة جديدة ...مفهاش كره ...موافقة
هزت رأسها بخفة قائلة موافقة
سأل أكنان بفضول ممكن أسألك سؤال
_ أسال
_ مين أحمد وليه ديما شكلك حزين
_ أحمد الانسان اللي حبيته في يوم من الأيام وسابني في أكتر وقت محتاجه في وأتجوز صاحبتي
_ ندل
أبتسمت بخفة أه ..
سأل أكنان محبتيش تاني
ابتسمت زهرة پألم لأ ...أنا مش محتاجة الحب ...أنا محتاجة حد يحس بيا ويفهمني ويعوضني عن كل سينين الشقا اللي عيشتها...يشوفني بقلبه قبل عينيه
كلامها لمس أوتار قلبه ...فهو رأها بقلبه ...وأمتلكت أفكاره ليل نهار ...سأل مترددا ولقتيه
ردت قائلة لأ لسه ...لم تعلم لماذا تكلمت معاه بصراحة ...وأخبرته عن حلمها المستحيل الحدوث ...نهضت من مكانها بحركة فجائية قائلة بحدة أنا رايحة أشوف ماما
نهض هو الاخر ...مندهش من حدة كلامها ...تحدث قائلا يلا بينا
أمام غرفة العمليات ..أنتظر أكنان وزهرة خروج الطبيب
لم تقوى على النظر اليه مباشرة بعد حديث المطعم ....شعرت زهرة بالتوتر عندما طال الأنتظار...عيونها ظلت مسمرة على باب غرفة العمليات ...أنفتح الباب ...خرج الطبيب ...تسمرت مكانها لم تقدر على الحراك
ذهب أكنان أليه ومن مكانها ...رأت أكنان يتحدث مع محمد ...سمعت هتاف أكنان أنت بتقول أيه ...هي دي العملية اللي قولت عليها مفيش أسهل منها
أنقبض قلبها ...رافضة أحساسها عندما سمعت كلام أكنان ورأت نظراتهم المعتذرة لها
الحلقة السادسة عشر والاخيرة
كوني إنتي...حبي نفسك كماهي
كوني واثقة من جمالك
فأنتي جميلة بطريقتك الخاصة
كوني سعيدة بوجهك...سعيدة بجسدك كماهو
كوني إنتي ولاتبالي بأراء الآخرين تجاه مظهرك
كوني إنتي كماهي... كوني سعيدة
____
ذهب أكنان اليه ومن مكانها...رأته يتحدث مع محمد ...سمعت هتاف أكنان أنت بتقول أيه...هي دي العملية اللي قولت عليها مفيش أسهل منها ..
أنقبض قلبها ...رافضة أحساسها عندما سمعت كلامه ورأت نظراته المعتذرة لها...
هرولت زهرة باتجاههم ...قائلة بلهجة مذعورة ماما مالها
تحدث محمد بلهجة مضطربة الوالدة