مزيج العشق
ونظر في عينيها بعمق وعيناه كانتا تتألقان بحب ودقات قلبه تنبض پعنف تهتف برغبة قلبه في البقاء معها قائلا بصوته الدافئ انا بحمد ربنا علي وجودك في حياتي يا روان وبجد كل اللي انا عايزه دلوقتي ان ربنا يقدرني اعوضك عن اي ۏجع سببته ليكي بغبائي
قبلت باطن يديه التي يضعها على خدها قائلة برقة انا مش عايزة حاجة غير انك تكون بخير ومعايا يا زين ويلا بقي اتفضل روح شوف شغلك وماتتأخرش عليا
تنهدت تنهيدة سعيدة بعد مغادرته لا تطلب من ربها أكثر من أن يشعر بحبها العميق له وأن يحبها حتى لو نصف ما تحبه فقط.
أغلقت عينيها وذهبت إلى النوم وهي تبتسم بشكل مريح لأول مرة منذ وقت طويل.
قامت بتعديل ثوبها قبل الخروج من غرفة الملابس للنوم.
تفاجأت بوجوده في الغرفة امامها.
الفصل الرابع والعشرون اعلنت التمرد مزيج العشق
نعود الي قصر البارون
قامت بتعديل ثوبها قبل الخروج من غرفة الملابس للنوم
تفاجأت بوجوده في الغرفة معها وظلت تنظر إليه پصدمة.
على الفور توجه ادهم مباشرة إلى الشركة وفتح الكمبيوتر وشغل تسجيل الكاميرات وشاهد ما حدث ليكتشف ان كارمن لم تكذب عليه كما توقع لقد أخبرت السكرتيرة بأنها ذهبت إلى مكتب صديقتها.
بفوران الډماء في عقله فأنها كادت أن تفقد حياتها بسبب تهوره وإنفعاله عليها وجرحه لها بحديثه الغاضب معها الذي كان بسبب غيرته القاټلة عليها.
ذهب إلى مكتب ياسمين وهو لا يري أمامه من شدة سخطه في تلك اللحظة.
كانت جالسة وهي تتفحص الأوراق بضجر لكنها توقفت وهي تنهض عن كرسيها عندما رأته أمام عينيها
صاح أدهم بجدية ووجه صارم وهو يحاول السيطرة على نفسه حتى لا يرتكب بها چريمة الآن تكتبي استقالتك حالا قدامك خمس دقايق يلا..
اختفت الإبتسامة عن وجه ياسمين التي تسألت بإستغراب ليه كدا انا حصل مني حاجة يا فندم
ضيق ادهم عينيه قائلا بحدة انتي عارفه عملتي ايه كويس !! تسجيل الكاميرات صور كلامك مع كارمن وهي بتبلغك بخروجها لصحبتها ولما سألتك قولتي متعرفيش
هتف بها بشراسة وهو يضرب علي المكتب بقوة نسيانك دا كان هيموتها انهاردة ورفدك دا اقل عقاپ ممكن اعملو فيكي.. من غير مناقشة تكتبي استقالتك ومش عايز اشوف وشك تاني مفهوم
عندما عاد إلى المنزل وصعد إلى جناحه دخل الحمام الملحق بالجناح وأخذ حماما سريعا ثم تذكر أن
خطت نحوه خطوتين ووضعت يديها علي خصرها وأجابت عليه بانفعال بعد أن نجح بإشعال ڠضبها بإصراره على أنها كانت مخطئة تاني.. تاني بتقول نفس الكلام.. هو كان ايه اللي حصل لما اتمشيت خطوتين وروحت اشوف صحبتي
اردفت بنبرة مفعمة بالغيرة لم تستطع إخفاءها من انفعال اعصابها وهي تقبض علي كفها بشدة لا وفي الاخر بتصدق كلام وحدة لابسه شبه الرقاصات زي اللي مخليها سكرتيرة مكتبك وتكذبني انا
تبخر ڠضب أدهم كله في هذه اللحظة عندما شعر بغيرتها عليه وغمره الفرح لذلك حاول بمكر استغلال توترها العصبي في هذا الوقت لصالحه.
اجاب ادهم بهدوء مين قال اني بكذبك..
كارمن بعبوس مش دا كان كلامك الصبح !!
ادهم بنفى لا مش عشان كدا..
ثم ابتسم بخبث مردفا ببراءة مزيفة وبعدين مالو لبس السكرتيرة
تذكرت كارمن مظهرها المثير للإشمئزاز وهي تجعد حاجبيها قائلة بإمتعاض مقرف وشكلها علي بعضه اصلا مستفز.. ازاي دي سكرتيرة مكتب محترم مش عارفه
اتسعت ابتسامته لتكشف صف اسنانه المتساوية ومتناسقه بجاذبية قائلا بمكر بالعكس دي كلها انوثة وفيها شوية امكانيات جامدة
فتحت فمها علي اخره واتسعت عيناها بدهشة من كلماته الجريئة وازداد سخطها فهو يتغزل بإمرأة أمامها بكل وقاحة كأنها هواء لا وجود لها.
هتفت فيه كارمن بإنفعال شديد انت
قليل الادب.. ايه الكلام الوضيع اللي انت بتقوله دا
اقترب منها خطوة قائلا بصوته الرخيم يتخلله المكر على عكس طبقة صوتها العالية وفيها ايه لما اعبر عن اللي شوفته.. انتي ايه اللي مضايقك
اجابت بغيظ وانا هضايق ليه انت حر..
خطرت على بالها صورة الشخص الذي أنقذها هذا الصباح وأرادت أن تستفز أدهم بنفس الطريقة التي استفزها بها فوضعت يديها على جبينها متظاهرة بالتفكير قائلة بمكر أنثوي وتغير مجري الحديث تماما انا تقريبا شوفت اسم مراد عزمي دا قبل كدا في الاخبار.. شكله بزنس مان مهم ومعروف وكمان وسيم جدا
رفع