الإثنين 25 نوفمبر 2024

مزيج العشق

انت في الصفحة 37 من 92 صفحات

موقع أيام نيوز

اصلك حديث الشركة انهاردة الكل تقريبا بيكلم عنك انتي ومرات ادهم بيه
كارمن بفضول بيقولو ايه!!
ليلي مستغربين وجودها بالشركة في لأول مرة ومستغربين اكتر انك ضرتها وجاية معها كدا عادي.. عارفه انا كنت عايزة اطلع اسلم عليكي بس خۏفت من ادهم بيه
كارمن لا عادي يا ريت تطلعي وتونسيني انا دماغي اتمسحت تماما من الشغل قرأت شوية اوراق صدعت ومليت شكلي اخدت علي قعدة البيت
ليلي بضحكة لا ماتقوليش كدا فين كارمن النشيطة بتاعت زمان.. قوليلي لسه بتفصلي هدومك بنفسك بماكينة الخياطة
ضحكت كارمن برقه لا بطلت من وقت ما خلفت وتقريبا كل وقتي مع بنتي
ليلي يومين تلاته هنا

في الشركة وهيرجع حماسك وترجعي تبدعي زي زمن
كارمن بتنهيدة ربنا يسهل.. بجد كنت محتاجة اتكلم مع حد وانتي جتيلي من السما
ليلي بحب اكيد.. لسه اصلا لينا قعدة طويلة عشان افهم ازاي بقيتي مرات ادهم البارون هرتب يوم الاجازة ونتقابل
كارمن بإبتسامة رائعة تمام حبيبتي
وأخذها الحديث مع صديقتها ومضى الوقت بسرعة
نهاية الفصل العشرون
الفصل الحادي والعشرون نيران الغيرة مزيج العشق
في منزل الحج عبدالرحمن
هتف زين بصوت جهوري x السلام عليكم
توجهت نظرات روان وجمال الي زين الواقف بثبات امامهم لكن ملامح وجهه وتكور قبضته بعصبيه يعكسون مدي حنقه الداخلي فالغيرة ڼار والقلب حطب فإن لمست قلبك الغيرة فإعلم أنه سيحرق وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
حاول التحكم في غضبه جالسا بجانب روان على الأريكة ثم رفع ذراعيه ووضع يديه على كتفها وعصره بشده دون وعي منه.
ارتفع نبض قلبها من فعلته وأنذهلت من قبضته القوية على كتفها لكنها رغم ذلك الالم كانت سعيدة جدا بقربه منها.
حسنا فلا جديد في علاقتهما الزوجية لكنها لا تنكر فرحتها باهتمامه بها وكل ما يتعلق بأمورها
تخدرت قليلا من رائحة عطره الذي استنشقته والذي سحبها إلى عالم وردي ولم تلحظ النظرات الحاړقة والحړب الباردة بين زين وجمال.
عادت للواقع على صوت والدتها وهي تتحدث معها
روان بإنتباه نعم بتقولي حاجة يا ماما
حنان بإستغراب وه بقالي ساعه بكلم يا بنتي.. قومي مع جوزك يغير هدومه.. وانزلو بسرعه عشان نتغدي.. ابوكي وصل وقاعد مع جدك في المندرة
روان حاضر
رأت يد زين ممدودة إليها فنهضت واضعة يديها في يده فأمسك بيديها برفق وصعدت معه إلى الطابق العلوي.
نعود الي الشركة
أنهى أدهم الاجتماع ودخل المكتب فرأى ياسمين تتفحص الأوراق بهدوء أمامها أو بتعبير أدق متظاهرة بالقراءة.
تحدثت ياسمين برقه استاذ ادهم علي فكرة المدام خرجت من شوية
الټفت إليها متفاجئا بكلامها قائلا بصوته الرخيم ماقالتش رايحة فين
ياسمين بكذب لا يا فندم
ادهم تمام
تركها ليدخل المكتب
عند زين وروان
دخلوا الغرفة معا فتركت يديه وذهبت إلى الخزانة تبحث له عن ملابس مريحة فهي اصبحت تهتم بكل مايخصه وهذا جعل مكانتها في قلبه تزداد اكثر.
تجعد حاجباها بدهشة عندما شعرت أنه يقف خلفها مباشرة ويحجب الضوء عنها بطول قامته.
لذا تحركت للالتفات إليه لكنها لم تستطع فعل ذلك لأنه كان قريبا جدا منها وشعرت أن ظهرها أصبح ملصقا لعضلات صدره تماما.
انحنى زين وهو يهمس بجانب أذنيها بصوت أجش بسبب انفعاله الشديد وغضبه الذي استمر بكتمه في الأسفل.
زين بفحيح كنتي بتضحكي مع اللي اسمه جمال دا ليه
روان بهمس متقطع احم.. احنا.. كنا...
لم يفهم كلامها فأدارها إليه
هرب منها الكلام
تمتم زين بخشونه كنتو ايه!
هل يمزح كيف يتوقع منها أن تتحدث عندما تكون في هذا الموقف
زين جز علي اسنانه بغيرة مافيش حاجة اسمها عادي.. انا مش عايزك تضحكي معه تاني مفهوم كلامي
شعرت بفرح كبير في داخلها عندما انتبهت لنبرة الغيرة في صوته لذلك أرادت الاستفادة من الموقف قليلا ولكنها لم تفكر في العواقب.
تمتمت قائلة بمشاكسة وبراءة ليه يعني دا زي اخويا 
زين بحزم انتي مالكيش اخوات غير ماجد وبس
ابتسمت له بإستفزاز لا ليا
نظر زين إليها بحاجب مرفوع فواصلت حديثها بإندفاع انت.. مش دا كان كلامك ليا في اول جوازنا اننا هنعيش اخوات واحنا فعلا زي الاخوات اهو.. يبقي جمال كمان اخويا زيك
همست بإسمه في استسلام وسط زين
نظر في عينيها وهو يتنفس بعمق من فرط انفعاله خلاص كدا عرفتي الفرق بين جوزك واخوكي ولا اكمل عشان تتأكدي أكتر
احمرت خجلا من كلماته الجريئة وحاولت التركيز بصعوبة وهي تهمس في اضطراب واضح الغداء يا زين هنتأخر عليهم
همس زين بمراوغة اخ نسيت خالص الغداء دا.. بس احنا ممكن ماننزلش ونطنش.. هما هيفهمو السبب
أنهى كلماته بغمزة لها بعينه
لكنها همست بالعكس فهذه المرة ليست مناسبة حقا فالجميع منتظرين في الأسفل ماينفعش يا زين كدا لازم ننزل
همس زين بإبتسامة امام شفتيها طول ما انتي بتنطقي اسمي

بالطريقه دي ماطلبيش مني اني اسيبك واسمعي كلامي احسن
وضعت روان يديها على صدره في محاولة دفعه بعيدا ونظرت إليه في رجاء ترمش بعيونها واسعة خلينا ننزل نتغدي الاول وبعدين نتكلم عشان خطړي
تنهد زين بقلة حيلة قائلا بإبتسامة ساحرة وقرص طرف انفها برفق ماشي بس اوعي تضحكي للي اسمه جمال دا تاني
ضحكت
36  37  38 

انت في الصفحة 37 من 92 صفحات