ليلة غيرت حياتي
الشغل
لا مش عاوز غير انام
طب تعالى انتى يارضوى اغلس عليكى
وانا كمان حطلع انام ومش حعبرك
لا والله
شكلكم متفقين عليا كلكم
فضحك الجميع وتركوه وصعدوا غرفهم
هاا يا ست فريدة يعنى سكتى خالص ولا جيتى تقوليلى قرارك ولا عملتى ايه فى موضوع مراد
قالت بخجل ما انا حددت موقفى من مراد خلاص يا ماما
طب وايه قرارك
انا لاقيت مراد انسان كويس وابن ناس وشهم وينفع اكمل حياتى معاه وحكون محظوظة كمان
انا بلغته طبعا
اه وانا اخر من يعلم
لا ابدا انا كنت حقولك فى الاول بس حصل ظرف كده خلانى اضطر اتصل بمراد فسألنى هو عن قرارى فقولتله وبس كده
ما تتصوريش انا فرحانه اد ايه مراد راجل بجد وهو ده اللى اطمن عليكى معاه
يسلاااام لما انتى متحمسه ليه اوى كده امال لما سألتك عن رأيك مرضتيش تريحينى ليه من الدوامة اللى كنت فيها
ربنا يخليكى ليا يا ماما انا بحبك اوى وبحب مخك الكبير اللى مخلينى طول عمرى بعتبرك صدقتى مش امى وبس
ايه ياعاصم مالك بتتكلم معايا كده ليه
قرفان !!! قرفان من ايه
من كل حاجة كل حاجة
كل حاجة كل حاجة حتى انا
دا انتى اولهم
انا ياعصومه طب ليه انا عملتلك ايه
رضوى اقفلى دلوقتى انا مش عاوز اتكلم وانا فى الحالة دى
هو فى ايه مالك
من وقت ما رجعتو كلكم القاهرة وانا حاسس بوحدة شديدة
ما انا بكلمك وبتكلمنى كل شوية
بكلمك دقيقة اتنين زى ما كنت بشوفك كل يوم
فقال بارتباك دا صحيح بس انا كنت بشوفك كل يوم
نعم ازاى
كنت دايما بروح اتمشى على شط البحر وكنت بقعد ابص عليكى من بعيد وانتى مع صحباتك
بقه كده
ايوة مكنتش بعرف ابدء يومى فى الشغل غير لما اشوفك الاول بس دلوقتى لما بروح اتمشى ع البحر وانتى مش موجودة بحس انى مخڼوق
يعنى انتى مبسوطة كده يا رضوى ردى عليا مبسوطة
عاصم انا حقفل دلوقتى عشان احنا فعلا كده ممكن نزعل من بعض سلام
واغلقت فورا دون انتظار رد
رأت هاتفها يرن مرة اخرى ففزعت ولكنها وجدت المتصل فريدة
ايه ياست رضوى من ساعة ما وصلتى ولا حس ولا خبر ايه خلاص نسيتى فريدة
ازيك يا فريدة عملة ايه
لا ابدا مفيش
لا دا فيه وفيه كمان شكلك عوزة قعدة من بتاعت الكلية ونرغى كتير بقولك ايه ما تيجى
طب ما تيجى انتى انا مليش مزاج اخرج
ما انتى عارفة ان قعدات الرغى بطول وانا مش بقدر اسيب ماما مدة طويلة لوحدها خليكى جدعة وتعالى انتى وما تبقيش غلسه
طيب حشوف كده ولو قررت اجى حتصل اقولك الصبح
من غير ما تتصلى انتى تيجى تفطرى معايا انا وماما الصبح
طب حبقه اشوف
حمدلله ع السلامة يا ست رضوى اخيرا شوفتك
الله يسلمك يافريدة
يلا تعالى ندخل اوضتى عشان نرغى برحتنا
امال فين مامتك
ماما دخلت تريح شوية وادى قعدة يلا يا ستى قولى ايه اللى قالب وشك وكيانك كده
انا فعلا محتاجة اتكلم معاكى يا فريدة عشان تفكيرك بيعجبنى بصى الحكاية بدءت من اول يوم ليا فى شرم لالا هى كانت حكاية قديمة جدا بس اتجددت هناك وقصت رضوى كل شىء لفريدة
فاڼفجرت فى الضحك
ايه اللى بيضحك فى كلامى وانا اللى بقول على مخك كبير
استنى بس ما تزعليش اصل اللى حصل معاكى حصل معايا انا كمان وشرط نفس الشرط
ايه يعنى انتى فى واحد بيحبك وبتحبيه واتفقتى معاه برضو انه مفيش ارتباط الا بعد الكلية
ايوة وعلى فكرة عشان ماتحسيش انى خدعتك فى يوم من الايام لازم اقولك هو مين الشخص ده
عشان محسش انك خدعتينى يانصبتى اوعى يكون عاصم
فاڼفجرت فريدة فى الضحك وهى تقول عاصم مين يا مچنونة وانا كنت شوفت عاصم بتاعك ده فين قبل كده
امال مين قولى بسرعة
بصراحة هو مراد اخوكى ارتحتى
طب ما انا كنت عارفة
يسلام ليه هو مراد قالك
لا مراد . مراد اخويا ده سوسه بس انا بقه اللى عرفت لوحدى
ماتقوليش على مراد كده
اه
ياختى حنبتدى المحڼ
انا مش عارفة انتى بتجيبى الكلام ده منين بس بجد عرفتى ازاى
اصله فضل يتصل بيا فى شرم بعد ما مامتك طلعت من المستشفى ويسال عنك بحجة انه بيطمن منى ان كنتى محتاجة حاجة مامتك كويسة ولا
لا وهو عمال يسأل اسأله خاصة بيكى انتى عن اخلاقك علاقاتك بزمايلك من الجنسين وكده يعنى
يا خرابى منك دا انتى اللى سوسه
فاڼفجرت فى الضحك وفاجأة فزعت على صوت رنين هاتفها وفزعت اكثر عندما وجدت المتصل عاصم
ينهار ابيض عاصم
طب ردى عليه
لو رديت حيبهدلنى اصلى قفلت تلفونى من بليل ولسه فتحاه بس