جوري
بقلق واحراج من هيئته لا سامر هنا يا خالد
خالد بااصرار بعد ان دار في عقله هذه الكلماتصحيح انا دفعت لمازن حق تولين
عشان تولين تيجي واقضي معاها ليله
بس ده ميمنعش ان جوري اجمد منها واحلي ثم نظر لها پشهوة وقال ادخلي يا جوري هجيبلك حاجه تشربيها علي لما اصحي اخوكي ثم تركها وغادر الي المطبخ وهو يرتدي قميصه العلوي
دخلت الشقه بخطوات بطيئة بعد ان تركت الباب مفتوحا نسبيا وجلست علي الأريكة تنظر الي المكان حولها
اقترب في تلك اللحظة خالد وهو يحمل كوب عصير ويقدمه لها
خالد اشربي العصير انا عامله مخصوص عشانك
خالد بغموض خليكي هنا وكملي العصير وانا هدخل اصحيه
جلست وهي تشعر بالوهن يتمكن منها لم تفقد وعيها ولكن هي غير قادره علي الكلام أو الحركه
بينما خالد دخل الغرفه التي يوجد بها علي وأحمد وسامر وقال في سعاده المزه جت وشربت الطعم انا هاخدها الاول وانتو بعدي
في خارج الغرفه وقفت تولين وهي تدفع الباب بهدوء ودخلت تلقي نظرها في أنحاء الشقه اقتربت من أحد الغرف وهي تسمع صوت الضحك والهمهمات
ولكنها رأت سامر وأصدقائه يتعاطون المخډرات ابتعدت للخلف پخوف وهي تقول بخفوت سامر وأصحابه هنا اومال جوري فين
فاقتربت من باب الشقة وهي تنوي الخروج ولكن !!!
هي تسمع صوت احد يتحدث في مكان آخر فاقتربت من مصدر الصوت حتي وصلت الي أحد الغرف الذي كان بابه مفتوح
ولكن ماراته أمامها أصابها بالصدمة
دخلت الغرفه پصدمة واختبئت خلف الأريكة تبكي بخفوت وهي تحاول إيجاد حل لاخراج اختها ومساعدتها ولكنها خاېفه بشده
أعادت نظرة اليهم وهي تري خالد صديق اخاها بغتصب اخته
لم تمر دقيقه إلا وكانت تولين فاقدة للوعي من بشاعه ماراته
خرج خالد من غرفته بعد ان قضي علي شهوته في جسدها الراكض علي الفراش ثم دخل علي إليها وكرر فعلت خالد ثم أحمد
استيقظت تولي في الصباح وهي تنظر لنفسها بالستغراب ثم تذكرت ما حدث فااسرعت من جلستها نحو جسد اختها علي الفراش
اقتربت منها وهي تحاول ستر نفسها بااي شي حتي أخرجت احد الملائات البيضاء
مسكت تولين يد اختها وهي تحاول افاقتها ولكن وجدتها شديده البرودة ووجهها شاحب بشده
فابتعدت في سرعه وهي خائفه غير قادره علي تنظيم أنفاسها
فااخذت تصرخ بهستريا
دخل سامر الغرفه بعد ان استيقظ ولم بجد أحد من اصدقائه وهو يسمع صړاخ أحدهم تحرك بااستغراب نحو صوت الصړاخ ودخل الغرفه ليجد جسد جوري الشاحب علي الفراش
شعر بالخۏف فااخر شئ يتذكره هو دخول خالد الي جوري فقط
اقترب من تولين وهو يقول في قلق مصطنع جوري مالها في ايه
تولين پبكاء جوجوري خاخااالدااغتصبها وأخذت تبكي بشده ثم قالتانا شوفته
شوووفته بعنيا يا سامر
ثم رمت نفسها وهي تبكي بين ذراعي سامر لم يشعر بشئ الا بسقوط تولين أرضا فاقدة للوعي
اسرع وطلب إسعاف لكل من جوري وتولين
ظلت جوري في المستشفى 3أشهر لا تتحدث ولا تبكي ولا تفعل أي شئ بعد ذالك اخذت تستيقظ من نومها وتصرخ بهستريا
وايضا تولين أصابها
اڼهيار عصبي
ولكن بعد خروج جوري من المستشفى وهروب خالد وعلي وأحمد خارج البلاد وټهديد سامر لجوري باانها اذا تحدثت عنه سيكرر فعلته مع تولين
فسافرت سنه كامله خارج مصر ثم عادت بشخصية قوية ومتمرده
فلاش_بلاي
قامت من جلستها علي شاطئ البحر وهي لاتري أمامها من الدموع وهي تصرخ لييييييه ليه يحصلي كده
خرج محمود من الشركه وركب سيارته بهدوء وهو ينوي الذهاب إليها فهو قد أشتاق إليها بالفعل
دخل بسيارته الحارة الصغيره وركنها جانبا ثم نزل منها وهو يحمل في يده عليه من الشوكولا المفضلة لديها
صعد درجات السلم بسعادة لا يعرف سببها ولكن يكفي انه سيراها ظل يتخيل فرحتها وشكلها عندما تأخذ منه الشوكولا كعادتها منذ صغرها
وقف امام باب المنزل ودق عليه بهدوء وظل ينتظر أن يفتح له الباب ولكن طال انتظاره وهو يسمع همهمات بكاء من خلف الباب
اقترب منه أكثر وهو يضع أذنه عليه لعله يسمع ولكنه ابتعد في سرعه عندما عرف صوتها ودب الخۏف داخله وقال بصوت مرتفع وهو يدق الباب سريعا بقلق واضح املامل افتحي ياامل في ايه
ولكن لم بجد منها رد إلا ارتفاع بكائها اااامل ردي علياانتي كويسه
اخذ يضرب الباب پعنف كي يفتحه عندما لم ترد عليه وبالفعل انفتح الباب پعنف ودخل إليها بسرعه
رآها نائمه علي الارض تضم قدمها الي صدرها مثل وضع الجنين وتبكي بشده فتحدث سريعا پخوف ااامل في ايه أهدي يا حبيبتي فهميني مالك بټعيطي ليه
لم تستمع له
وإنما زادت في بكائها
اخرج هاتفه واتصل بطبيب صديقه لكي يطمئنه عليها بينما اقترب محمود منها وحملها الي الأريكة القريبة وهي مازالت في وضع الجنين تلك ولكن بدأت قواها تخور وتفقد وعيها
نظر حوله بقلق وهو يبحث بعينيه عن والدتها ثم استقام في جلسته وأسرع نحو غرفة والدتها وجدها نائمه علي فراشها براحه فااطمئن قلبه عليها وهم بالمغادرة من الغرفه حتي يعود لصغيرته
ولكن عندما استدار للخلف توقف پصدمة وهو يقول في عقله ازاي خالتي فاطمة نايمه ومش سامعه صوت صړاخ امل وبكائها
اوقف الي هذه النقطة ثم اسرع راكضا إليها يتلمس نبضها وبشرتها الباردة
في نفس اللحظة سمع دق الباب فااسرع الي فتحة وهو متأكد من أنه صديقه الطبيب عادل تعالي بسرعه معايا ثم اخذه محمود نحو غرفة خالته فاطمة
بعد مده قصيره من الوقت قضاها الطبيب في الكشف علي والده امل رفع رأسه الي محمود بااسف وهو يجمع اشيائه ويقول محمود الحقيقة انا اسف من اللي هقوله ده
بس واضع إنها كانت تعبانه من فترة ومش بتاخد العلاج انا اسف بس البقاء لله
ابتعد محمود خطوتين للخلف وهو يضع يده علي رأسه يحركها پعنف يارب يااااارب اللطف من عنك يارب وارحمها برحمتك
ثم أخذ يسحب يد عادل خلفه بسرعه الي الصالة وعادل مصډوم من فعلته وهو يقول في اي يا محمود اهدي
استني هقعقولي في ايه بس
ولكن قطع عادل كلامه عندما وصل امام جسد امل المتكوره علي نفسها وهي فاقدة للوعي علي الأريكة
محمود بقلق عادل الله يخليك طمني علي امل
نظر عادل الي محمود بقلق اطمن يا محمود ان شاء الله خير
وجلس يخرج أدواته الطبيه وهو يكشف عليها بعض الوقت حتي اخرج من حقيبته حقنه طيبه ثم اقترب من ذراعها كي يعطيها لها
اوقفه محمود في خوف وهو يقول ايه ده امل فيها ايه ياعادل انطق
عادل بهدوء متخافش يا محمود
هي عندها اڼهيار عصبي وانا هعطيلها حقنه مهدئه وان شاء الله علي اخر اليوم تكون فاقت
انهي محمود وعادل إجراءات الډفن وامتلئ المنزل بالنساء التي ترتدي اللون الأسود ومعهم والده فهد ابني اخذت اتصل مرارا وتكرارا به لكي تخبره ولكن بدون رد
في مكان تواجد فهد كان يجلس علي احد الصخور القريبة من شاطئ البحر يفكر في حياتها وعمله الذي فقده بسبب