الإثنين 25 نوفمبر 2024

جوري

انت في الصفحة 33 من 49 صفحات

موقع أيام نيوز

محمود پصدمه من جلسته وقال بخفوت وقلق خااالد ...مش معقول!!
حازم وهو يري حال صديقه والصدمه التي احتلت معالم وجهه ...محمود ...انت تعرفه ولا ايه !
محمود وهو مازال ينظر علي شاشه المراقبه ....اه ..ايوه ......ثم نظر الي حازم وقال بقلق ده ...ده خالد ...واحد من اللي اغتصبو جوري وصاحب سامر.
الرائد وهو يشير لهم علي شئ ركزوا كده ......سامر قام فجأه وهو مضايق ..
حازم وهو يوجهه حديثه الي الشرطي الجالس أمام شاشه المراقبه بعد اذنك عالي الصوت شويه ...وقرب الصوره اكتر
الشرطي وهو ينفذ الامر ...كده تمام ..
حازم وهو ينصت إلى حديث سامر وخالد
في_شاشه_المراقبة
سامر باابتسامه سعيده تمام ....كده بقا بعد مابعت لاخواتها الصندوق وخوفناهم عليها ...جه الوقت انك تبعتلهم ان يتنازلو عن القضيه واخرج ...او نقتلها.
خالد پغضب مصطنع انت اټجننت ....عاوزني اقتل جوري .....انت اكيد الحپسه هنا جننتك.
سامر لا متجننتش كده خسرانين وكده خسرانين .....وهما لو خايفين عليها هيخرجوني ......المهم هي فين الوقت.
خالد بتوتر من تفكير سامر عندي ...في البيت
وقف سامر فجأه پغضب وهو يقول انت عاوز تودينا في داهيه ....إزاي تأخذها بيتك ...
خالد يعصبيه البت كانت بټموت .....وكان لازم اغير المكان ....ثم هدا قليلا وقال ..متقلقش انا حاطط حراسه ع البيت
سامر وهو يقوم من جلسته حتي يغادر الي حپسه مره اخري تمام ....ابدا نفذ الخطه الثانيه .
خالد وهو يقوم ماشي يا صاحبي.
انتهي الفديو من العرض فوقف حازم من جلسته وهو يقول للرائد زياد ومحمود كده عرفنا السبب من خطڤ جوري ....وانها مع خالد ده .....بس ااا ...
محمود بس اي ياحازم ....
الرائد بجديه بس احنا منعرفش مكان خالد ...وياتري فعلا ممكن ېقتل جوري او يأذيها ولا لا.
محمود احنا ممكن ندور ونعرف عنوان خالد ووقتها لو اتقبض عليه وجوري عنده بالادله دي وشهاده جوري ...هيتحبس ويفضل جنب صاحبه ووقتها سامر كمان هيخسر خطته في الخروج .
حازم بااقتناع تمام نبدا بحث من دلوقت يلا بينا وانا هستعين بافراد من الشرطه في البحث معانا ....يلا بينا .
نظر محمود وحازم الي الرائد زياد ثم قالا له شكرا لمساعدتك يا فندم ...بعد اذنك ....
ثم خرجا بسرعه من المبني وهم يركبون سيارة حازم الذي قادها في سرعه الي قسم الشرطه الذي يعمل به.
.................................................
خرجت من حمام غرفتها وهي تلف جسدها بمنشفه كبيره بيضاء ثم جلست علي الفراش وهي تنظر له بحب ثم قالت لنفسها بخفوت وهي تحرك اصابعها الناعمه على وجنته عارف ياحبيبي ....انا مش عارفه انت لو مش موجود في حياتي .....كنت عملت ايه
انا بحبك أوي......ربنا يخليك ليا ....
اعتدلت في جلستها وهي تبتعد عنه وجلست امام المرأه لكي تجفف شعرها ثم قالت له بتوتر انا ااانا ....كنت بصحيك بس ع فكره يعني .
مازن بضحك وهو يعتدل في جلسته ثم تحرك في اتجاهه حتي وقف بجوارها وانحني في مستواها
حتي قبل مقدمه رأسها وقال بحب صباح الخير يا حبيبتي...ثم نظر لبطنها المتكوره بعض الشئ وقال صباح الورد علي حبيبه بابي ....
وقف مره اخري بثباات وهو يقول يلا البسي ...عشان ننزل نفطر...انا هدخل اخد شاور .
تولين باابتسامه ماشي .متتاخرش ....انا هخلص واروح اصحي اموله عشان نفطر سوه ...
مازن وهو يغلق الباب خلفه تمام مش هتأخر.
اقتربت من خزنه ملابسها وهي تخرج فستان اسود قصير ولكنه واسع بعد الشئ .. ارتدته في هدوء وخرجت .
تحركت نحو غرفة امل وهي تنظر لكل اركان المنزل بااشتياق ....فهي منذ اختفاء جوري وهي مقيمه في منزل والدها هي ومازن حتي يكونا بجوار امل .
دقت علي باب غرفتها عده دقات ولكن دون رد ...فتحت الباب بهدوء وهي تدخل جزء صغير من جسدها وتطلع الي الداخل كي تبحث عن اختها ...ولكن لم تراها ....
ابتعدت للخلف وهي تغلق الباب بااستغراب ...ثم اخذت تتحرك نحو الدرج بعد ان استمعت صوت ضحكات امل في الطابق الأرضي.
اقتربت من غرفه الطعام وهي تتحرك علي اطراف اصابعها بحزر حتي وقفت عند باب الغرفه المفتوح ....واحتلت المفاجئه عليها عندما رأت امل ..تجلس علي مائده الطعام مع داده امينه ...يتناولون وجبه الافطار في مرح وضحك متبادل
لم تأتي عليهم تلك اللحظة منذ وفاه والدهم واخطتاف جوري .
وضعت يدها علي خصرها بضيق مصطنع وهي تقول الله ..الله.. يعني انا صاحيه بدري ...وعماله ادور عليكي ....والاستاذه پتخوني وبتفطر لواحدها مع منمن.
ضحكت امينه وهي تقول بطيبه لسه زي ماانتي شقيه بردوا ....حتي بعد مااتجوزتي وهتبقي ام .
امل بتمثيل داده امينه السبب ...هي اللي قالت نسيبك انتي وجوزك براحتكم .
تولي بضحك وهي تجلس مقابل امل وامينه علي مائده الطعام ماشي .. سماح المره دي ياامولتي .
ثم بدات بتناول الطعام بنهم بسبب حملها ضحكت امل عليها بشده وهي تقول سيبي حاجه لمازن ...حرام عليكي .
تولي وهي مستمره بوضع الطعام داخل فمها بنهم انا جعانه ...وهو دلوقت هينزل يبقي ياكل براحته
امل بخفوت وهي تحاول منع ضحكها ده لو لقي حاجه يااكلها يا حبيبتي 
........................................................
عاد من عمله وهو غاضب بشده ....غير قادر على التحكم في تصرفاته او عصبيته الزائده ...
تحرك سريعا بخطوات تشبهه الركض وهو يصعد السلم حتي يصل الي غرفته ليستريح بها قليلا .....
تحرك الي داخل الغرفه وهو ېصفع الباب خلفه بقوه سمعها كل من في المنزل..
ثم اقترب نحو النافذه وهو يقف امامها بشرود ....وضع اصابعه في فروه راسه وهو يحركهم پعنف ...عندما حاول التفكير في الخطوة القادمه...
اخرج هاتفه من جيب قميصه ثم ضغط علي عده ارقام وانتظر اجابت الشخص الاخر بقله صبر...
بعد مده من الانتظار
أجاب الطرف الآخر علي الهاتف وقال ..الوو........
خالد ايوه علي .....اسبقني علي الفيلا الجديده مع الحراسه كلها دلوقت .
علي تمام يا باشا ....احنا كنا جاهزين ومستنين امرك .
خالد كويس يا علي ....يلا وانا ع اخر اليوم هكون عندكم ....سلام .
اغلق الهاتف وهو يجلس علي الفراش باارهاق ...لفت انتباهه دقات علي باب غرفته ..فوقف مره اخري بترقب وهو يسمح للطارق بالدخول .
وجد فاطمه الخادمة تدخل وهي تنظر ارضا وتقول بتوتر خالد باشا ...ااا ...اللي حضرتك امرت بيه اتنفذ وحصل. ...
خالد وهو يجلس علي الفراش .... من امتي يا فاطمه ...
الخادمه وهي علي حالها من 10 دقائق يا باشا ...وااا.....والحاجه جاهزه ...وفي العربيه .
خالد باايحاز تمام ...يافاطمه اسبقيني علي العربية وانا جاي حالا.
غادرت الخادمه الي السيارة في الخارج بينما هو خرج من غرفته إلى غرفه جوري .
....................................................................
نائمه علي الفراش الطبي في عياده الطبيبه النسائية التي تتابع معها منذ بدايه حملها........تجلس الطبييه أمامها علي احد المقاعد وهي تمرر جهاز صغير علي بطنها المتكوره ...ليظهر صوره مصغره عبر الشاشه الموصوله بالجهاز لجنينها .
تحدث سليم وهو يقف بالقرب منها يحمل ساندرا علي يده بقلق حقيقي ....خير يا دكتورة ...في اي حاجه ولا اي
البيبي كويس!
الطبيبة باطمئنان وهي تتابع عملها اطمن يااستاذ سليم ....البيبي كويس جدا ومشاء الله وضعه طبيعي .
ساره بسعاده طيب هو ولد ولا بنت !
سليم بتدخل في الحديث ع اساس ان لو مش علي مزاجك هترجعيه
32  33  34 

انت في الصفحة 33 من 49 صفحات