الإثنين 25 نوفمبر 2024

جوري

انت في الصفحة 26 من 49 صفحات

موقع أيام نيوز

هههقدر استحمل يحصله حاجه ...يعني بابا وفهد ...لا لا لا
نظر لها محمود بحزن وهو يقف مستند علي الحائط.
خرجت احد الممرضات في سرعه من غرفه العمليات فاستوقفها مازن وهو يقول بقلق الحاله اللي جوه .... اخباره ايه !
الممرضه ف سرعه وهي تركض حالته خطيره ومستقرتش ومحتاج نقل ډم ضروري
محمود وهو يتحرك في اتجاه الممرضه هروح اشوف كده وافهم اللي بيحصل ولو محتاجين ډم اتبرع ليه ....انا وفهد نفس الفصيله.
مازن تمام انا هفضل هنا ..لو في اي حاجه .هكلمك.
مر الكثير من الوقت ولم يخرج اي احد من غرفه العمليات لكي يطمئنهم عن حاله فهد ..... اصبح حال امل غير سار ..عيونها انتفخت من كثره البكاء ووجهه ازداد شحوبا .
في نفس اللحظه خرج طبيب من باب الغرفه وهو يبدو عليه الارهاق والتعب ونظر لهم بتفحص ثم قال بجديه حضراتكم اهل المړيض.
مازن ايوه ...طمني حالته ايه دلوقت 
الطبيب الحقيقه احنا عملنا للي علينا ....هو ڼزف كتير وحاله الساق كانت متبهدله ومفقود فيها الامل ورغم كده حاولنا ....
هو هيفضل في العنايه فتره ولما يتحسن وحالته تستقر هيتنقل غرفه عاديه لحد ما نطمن علي وضع رجله ....ونشوف اذا كان يقدر يمشي علي قدمه الشمال ...او لا .
نظر لهم بابتسامه روتينيه ثم قال بعد اذنكم لازم امشي .
تولين ومازن اتفضل يادكتور.
امل وهي تبكي بهستريا يعني اييييييه ......خلاص فهد كده بقي مشلۏل .
مين ده الي مشلۏل .... قالها محمود پصدمه وهو يقترب منهم .
علي ان شاء الله حالته تتحسن. انا ...انا مستعد اسفره بره يتعالج ...اواعمل اي حاجه .
مازن شكرا استاذ علي ...ان شاء الله فهد هيكون بخير ..حضرتك تقدر تتفضل .
ثم نظر لمحمود وقال خد البنات وصلهم البيت .....ملوش لازمه وجودكم هنا ...
امل برفض مش هتحرك
اااااااامل قالها محمود پغضب .
ثم قال مش شايفه حالتك ....انتي لازم ترجعي البيت ...وتولين مش شايفه إنها تعبت انهارده
....
تولين وهي تقف پصدمه مش معقول ازاي .....احنا نسينا ان جوري مختفيه
امل بحزن جوري ....تفتكروا ..راحت فين.
مازن پخوف انا قلقان عليها أوي .....اختفائها دهانا غريب وف ا لوقت ده.
احنا لازم ندور عليها .....
ثم اكمل پخوف حقيقي تعبانه وممكن يحصلها حاجه هي او البيبي .
الجميع پصدمه .....بيبي.
مازن ايوه .....بيبي .....جوري حامل .
عشان كده ...اختفائها ده اكيد وراه حاجه ....وحاجه تقلق كمان.....لازم ندورعليها.
محمود تمام هوصل البنات واكلمك عشان نعمل اي حاجه ...سلام .
.................... .................
جالس في زنزانته يفكر بشړ في الاڼتقام ...يريد الخروج بااي طريقة من محبسه.
سمع صوت احد العساكر يفتح باب الزنزانه الحديدي ودخل إليها وهو ينظر له بابتسامه وقال زياره قوم يا باشا .
قام سامر من مجلسه واخرج بعض النقود ودفعها في يد العسكري بخفه وهو يهمس له تسلم علي خدماتك يا زؤق.
العسكري بتهليل وسعادة بعد ان رأي المال الله يخليك يا باشا ...ويفك حبسك يارب .
ضحك سامر بغرور علي مدح اعسكري ودعائه له بعد رائ المال في يده
اخذه العسكري من يده وهوانا يمر عده ممرات حتي وصل إلي غرفه الزيارات وحل الكلابش الحديدي من يده ثم
تركه يقابل زائره
وابتعد عنه بعض الخطوات.
اقترب سامر من ذلك الشخص حتي اقترب منه ثم احتضنا بعضهم وهو يقول وحشتني يا صاحبي .
الشخص وانت كمان وحشتني يا شقيق.
ثم جلسا مقابل بعضهم واكمل الاخر حديثه وقال رسالتك وصلتني ..... والواد الي انت بعتهولي فهمني كل حاجه.
وكمان ااانا نفذت المطلوب .
والبت عندي لحد مانبدا تاني خطوة في الخطه ...
سامر بفرح الله ....ايوه كده سمعني اخبار حلوه .
انا عاوز اخرج من هنا باي طريقة وفي اسرع وقت .
الشخص باابتسامه متقلقش قريب اوي يا صاحبي .
سامر بغموض اخرج من هنا بس وهنتقم من الكل .
.......................................................................
عاد محمود بسرعه الي المستشفي بعد ان اوصل الفتايات الي المنزل
واقترب من مازن الجالس على المقعد يضع راسه بين يديه.
محمود مازن مالك 
رفع مازن راسه وقال بحزن تعبت ...بجد تعبت من كل امشاكل دي ......
انا كراجل اتخنقت وتعبت ....طب جوري ....حاسه باايه .
محمود مازن ده مشانا هيقدم ....احنا لازم ندور عليها.
مازن طيب يلا نعدي على خالتي كريمه ام فهد
نقولها الي حصل عشان تكون موجوده مع فهد ...لحد ما نلاقي جوري
محمود تمام .......ثم قامو وتوجهو بالسياره نحوالعاب منزل والده فهد.
..........................................
عاد الي ذلك المنزل القديم جدا الذي يحتجز به تلك الزهره الجوريه .وهو يدخل بهو المنزل ويلقي نظره على الحرس حوله بكبرياء .
اقترب منه مساعده الخاص وهو يقول حمدالله ع السلامه يا باشا
الشخص الله يسلمك ي علي ......ها ....اي الاخبار
علي زي ماهي يا باشا ....دخلت ليها اكل ومرضتش تاكله ورميته ع الارض .
وكل ماادخل الاقيها نايمه او بټعيط .
الشخص معقول ...من امبارح ماكلتش ....طيب ياعلي روح انت.
غادر علي الي مكان الحرس في الخارج بينما اقترب ذلك الشخص من الباب وفتحه بهدوء ودخل إليها وجدها نائمه
اقترب منها وهو ينظر لها برغبه ...مازالت تحتفظ بجمالها ورشاقتها ولكنها اصبحت شاحبه .
جلس بجوارها وهو يمد يده نحو شعرها يتلمسه بهدوء ثم حول نظره على يدها وقدمها المقيده في حافه الفراش.
في هذه اللحظة شعرت هي بوجود احد بجوارها يتنفس في سرعه ويتلمس شعرها بهدوء ....فتحت عيونها فجااه ثم اسرعت تبعد جسدها بفزع بعيدا عنه وهي تلتصق في حافه الفراش .
ابتعد هوعنهاا ووضع يده في جيبه ببرود وقال بسخريه ....مالك ....انتي خاېفه ولا ايه.
ده انا حنين عليكي خالص ....انتي نسيتي ولا ايه .
اقترب منها ونزع الاصقه التي علي فمها وقال اي رائيك في المفاجاه دي !
جوري بفزع وصدمه ...... انت!
انت عاوز مني ايه ....انا فين 
الشخص بضحك هتعرفي كل حاجه في وقتها .
.....................................................
الفصل السادس عشر 
اقترب منها وهو ينظر لها برغبه ...مازالت تحتفظ بجمالها ورشاقتها ولكنها اصبحت شاحبه .
جلس بجوارها وهو يمد يده نحو شعرها يتلمسه بهدوء ثم حول نظره على يدها وقدمها المقيده في حافه الفراش.
في هذه اللحظة شعرت هي بوجود احد بجوارها يتنفس في سرعه ويتلمس شعرها بهدوء ....فتحت عيونها ببطئ ثم اسرعت تبعد جسدها بفزع بعيدا عنه وهي تلتصق في حافه الفراش .
ابتعد هوعنهاا ووضع يده في جيبه ببرود وقال بسخريه ....مالك ....انتي خاېفه ولا ايه.
ده انا حنين عليكي خالص ....انتي نسيتي ولا ايه .
اقترب منها ونزع الاصقه التي علي فمها وقال اي رائيك في المفاجاه دي !
جوري بفزع وصدمه ...... انت!
انت عاوز مني ايه ....انا فين 
الشخص بضحك هتعرفي كل حاجه في وقتها .....لسه مش وقتك دلوقت خالص عشان لازم الخطه تكون سليمه .
اقترب منها واخذ خصلات شعرها بين يديه پعنف وهو يقول بفحيح ... متحاوليش انك تهربي من هنا ....انا عارفه متعبه ...
مش هتلاقي الا المۏت بره المكان ده ...
ابتعد عنها وهو يخرج من الغرفه ويقولي قبل ان يغلق الباب مره اخري هرجعلك تاني مش هتاخر عليكي .
نظرت جوري للباب بحزن واسرعت دموعها في النزول وكانها تعرف الطريق جيدا ....بدأت تشعر بالوهن يتمكن منها فاارخت جسدها على الفراش وهي تتحسس طفلها بهدوء ...
جوري پخوف يارب ساعدني ...يارب خرجني
25  26  27 

انت في الصفحة 26 من 49 صفحات