جوري
متوجهين الي غرفه ابراهيم .
دقت امل الباب ودخلت إليه وجدت عمها محمد والطبيب الخاص بوالدها يجري له بعض الكشف.
دخلت تولين خلفها وتقدمو من والدهم بعد خروج الطبيب .
فااسرعت امل بااحتضان والدها وهي تبكي .
امل پبكاء بابا الف سلامه عليك يا حبيبي.
ابراهيم باابتسامه متعبه الله يسلمك يا امولتي.
تولين عامل ايه يا بابا دلوقت !
وتجيب مسكن .
مازن حاضر يا عمي ....قطعت تولين حديثه وهي تقول لا خليك انت يا مازن انا هروح عشان عاوزه اسال الدكتور علي حاجه .
همت بالوقوف من جلستها ولكنها جلست مره اخري وهي تشعر بالتعب وضعت أصابعها علي رأسها وهي تستند علي الأريكة..
ثم خرجت امل من الغرفه وبقي مازن الذي اسرع نحو تولين بقلق حبيبتي انتي كويسة .
تولي ايوه الحمد لله ...كويسه.
مازن پغضب بسيط كل ده عشان مش بتاكلي كويس ومرضتيش تفطري كمان الصبح
ابتسم ابراهيم عليهم اسمعي كلام جوزك يا بنتي ....انتي شكلك تعبانه .
تولين وهي تتحرك نحو والدها بابا متعملش زي مازن ....انا والله كويسه .
مازن ايوه يا عمي ....انا مستغرب بصراحه ...إزاي هتقدر تكون في نفس المكان هي وفهد .
ابراهيم ربنا يطمني عليها ويريح قلبها .
.......................................................
في غرفه الاجتماع في شركه إبراهيم
تجلس جوري في المقدمة وجوارها علي اليمين محمود وفهد وعلي اليسار ساره وسليم.
جوري باابتسامه ان شاء الله انا متفائلة جدا.
فهد وهو ينظر للعقود وكده كل الورق جاهز ...اتفضل ياسليم ...ده الورق اللي هيكون معاك .
سليم تمام ....وده شيك اول صفقه بينا.
محمود تمام كده الاجتماع خلص وكله تمام .
سليم وهو يمسك يد ساره بحب تمام كده ...نقدر نستأذن ونمشي.
ساره مرة تانيه ان شاء الله ....انا حبيتك جدا وحاسه ان هنتقابل كتير
جوري وانا أكتر واتشرفت بيكم والله
خرج سليم يصحبه ساره بعد تبادل السلام مع الجميع ولم يتبقي أحد في الغرفه سوي محمود وفهد و جوري .
نظر محمود لهم ثم هم بالمغادرة لكي يتركهم قليلا يتحدثون .
فهد بااستغراب وهو ينظر لها .
محمود في اي يا جوري ...
جوري بثبات مذعوم ......... خلص إجراءات طلاقي انا والأستاذ فهد النهارده لو سمحت .
وقف فهد مصډوم ثم خرج من الغرفه في سرعه وأغلق الباب پعنف.
محمود جوري أهدي وبلاش تسرع .....ان شاء الله مشكلتكم تتحل.
جوري وهي تأخذ حقيبتها في يدها محمود اعمل اللي قولت عليه .. او هشوف محامي غيرك ....
انا راحه عند بابا ...سلام
محمود وهو يحدث نفسه حرام عليكي يا جوري ........ده لو عملت كده فهد ومازن احتمال ېقتلوني.
ولو معملتش كده نهايتي علي ايدك ....
اخذ أوراقه في يده وهو يخرج من الغرفه ليقول بخفوت استغفر الله ....
....................................................
الفصل الرابع عشر
جوري بثبات مذعوم ......... خلص إجراءات طلاقي انا والأستاذ فهد النهارده لو سمحت .
وقف فهد مصډوم ثم خرج من
الغرفه في سرعه وأغلق الباب پعنف.
محمود جوري أهدي وبلاش تسرع .....ان شاء الله مشكلتكم تتحل.
جوري وهي تأخذ حقيبتها في يدها محمود اعمل اللي قولت عليه .. او هشوف محامي غيرك ....
انا راحه عند بابا ...سلام
محمود وهو يحدث نفسه حرام عليكي يا جوري ........ده لو عملت كده فهد ومازن احتمال ېقتلوني.
ولو معملتش كده نهايتي علي ايدك ....
اخذ أوراقه في يده وهو يخرج من الغرفه ليقول بخفوت استغفر الله ....
خرجت جوري من الشركه وهي تتوجهه نحو سيارتها حتي اوقفها صوت احد الاشخاص يناديها توقفت عن سيرها ولكنها لم تلتفت إليه .
بينما هو اقترب منها وقال بفحيح وهو يضغظ علي ذراعها لكي يؤلمها ... لو فاكره انك باللي عملتيه ده هتوجعيني يبقي بتحلمي
انتي خلاص انتهيتي من حياتي ...انا انخدعت فيكي ...كنت فاكرك غير كده ...مش عارف اصدق ازاي قدرتي تخدعي اهلك كمان ....
وبسخريه قال اكيد ابوكي مستحملش انه ينخدع فيكي والڤضيحه اللي عمليتها وطب ساكت ع الارض .
استدارت اليه پعنف وقد نست ۏجع يدها بسبب ضغطه عليها فهههد لحد هنا وكفايا ..
كل اللي بينا انتهي خلاص...وانت مخسرتش حاجه ....وابوه انا اتجوزتك عشان تستر علي اللي عملته .
انا مكنتش بحبك ....اناااا استغليت حبك ليا عشان اخلص من مشاكلي وإصرار بابا علي جوازي ....وأعتقد انك مخسرتش كفايا شغلك في الشركه ....اعتبره تعويض .
قطع فهد حديثها بصفعه مداويه علي خدها وقعت من أثرها على الأرض ثم قال انتي اژبل واحده شوفتها في حياتي ياجوري....ثم بصق أرضا بجوارها وغادر في سرعه وهو يشعر بالم في يده من أثر الصڤعة وۏجع اكبر من حديثها إليه.
نظرت حولها بعيون مدمعه بعدما اسرع إليها أحد رجال الأمن الخاصة بالشركة وهو يساعده على القيام أستاذة ....حضرتك كويسه ..
نظرت له بحزن بعد ان استقامت في وقفتها لا شكرا يااسيد.....روح كمل شغلك انت ...تسلم .
نظر إليها رجل الأمن في اشفاق بعد ما رأي ما حدث معها منذ قليل وغادر الي عمله.
فااسرعت هي الي سيارتها وركبت أمام مقود القياده وهي تشهق پبكاء ثم محت دموعها وهي تتوجهه في سرعه نحو والدها.
..................................................................
عند ابراهيم في المستشفي
تجلس امل بجوار تولين ومازن بالخارج يتحدث في الهاتف .
ابراهيم بتعب وهو راكض علي الفراش تولي حبيبتي خدي مازن وروحو يلا ....انتي شكلك تعبانه وملوش لازمه وجودكم هنا
تولين لا يا بابا مش هروح ...انا هفضل معاك .
ابراهيم لا هتروحي وانا قولت كلمه وهتتنفذ ...واختك اكيد خلصت شغل وهتيجي تاخد امل وتروح كمان.
قطع حديثه دقات مازن ثم دخوله الغرفه وهو ينظر إلى عمه وقال انا لسه كمان محمود وقال إن جوري حضرت والصفقه تمت .
ابراهيم بفرحة كنت واثق انها قدها.....عموما خد مراتك يا ابني وروح عشان انتو تعبتو ....وجوري زمانها جاية في الطريق
مازن وهو ينظر إلى تولي ويشعر بتعبها التي تنفيه حاضر يا عمي ....بس لو حصل اي حاجه كلمني ع طول
وقفت تولين وهي تشعر بالانزعاج حاضر يا بابا هروح. .....بس بكره الصبح هتلاقيني هنا اول ماتصحي.
قبلت رأسه واحتضن امل قبل ان تغادر وتغلق الباب خلفها.
.........................................
وصلت جوري الي المستشفي وصعدت نحو غرفة والدها ودخلت بهدوء
وجدت امل نائمة علي الأريكة ووالدها ينظر لها بحنان وهو شارد ... اقتربت منه جوري وقالت شكلها زي الاطفال وهي نايمه .
نظر لها إبراهيم باابتسامه ثم ازاح جزء من العطاء وهو يشير لها بالصعود إلى جواره ..
ابتسمت وصعدت بجواره وهي تنام علي ذراعه وقالت في حزن بابا ....انا تعبت اوي
ايه كل ده بيحصلي.....انا مش حاسه بحياتي ......
ابراهيم وهو يقاطعها جوري ......انسي ومتتكلميش كده تاني ....انا بنتي قويه ومش ضعيفه....تعرفي انك أكتر حد من اخواتك قريبه مني ....رغم قوتك معايا ....بتفكريني بنفسي وانا في سنك.
جوري وهي تغير مجري الحديث بابا ....ليه مقولتش من الاول انك تعبان .
ابراهيم مكنتش عاوز احس أنكم