جوري
اغتصبوني مش بمزاجي زي ما قال
بس خلاص هو صدق وموثقش فيا وپصراخ ضړبني واتهمني يامااااازن
طردني بره الشقه ملفوفة بملايه زيي زي بنات الليل مفكرش لحظه فيا ولا هيحصلي اي في الوقت ده بمنظري ده
انا مسسسستحيل اسامحه
فااااااهم مستحيل
مازن پغضب جوري انا مش مصدق فهد يعمل كده !!
عموما لازم تفهميه وتعرفيه الحقيقة
وانا خلاص قررت هسافر وابعد
مازن بصړاخ غاضب تاني تاااااني هتهربي تاني
جوري ماشي مازن غلط وغلطه كبيره كمان بس مش تهربي وتسيبي كل حاجه كده وتمشي
بالعكس شوفي شغلك وحياتك واثبتيله عكس اللي فكر فيه وانه خسرك
جوري بتفكير معاك حق هو اكيد مش
مازن بهدوء طيب يلا قومي اجهزي عشان نروح البيت عندي
جوري وهي تنظر له بقلق
مازن مټخافيش كده كده الكل هيعرف بس لازم عمي يعرف قبل اي حد
جوري بتعب طيب استناني بره ودقيقه وهخرج
مازن بهدوء وهو يغادر تمام انا بره
انتهت تولين من أفطارها وذهبت إلى الحديقه وجلست بجوار حمام السباحة تحرك قدميها في الماء الدافئ ولكن لفت انتباهها صوت سيارة مازن وهي تدخل الي الفيلا
حتي وصل مازن إليها وساعدها علي المشي
فتقدمت تولين اليهم وهي تقول بقلق ممازن في ايه جوري مالها
مازن بااطمئنان حبيبتي خلي صفاء تجهز أوضة لجوري وكلمي باباكي وخليه يكون هنا بس متعرفهوش حاجة
مازن پغضب بسيط تولي اعملي اللي بقولك عليه وانا هاخد جوري ونقعد في الليفنج يلا
غادرت تولين
لتنفيذ أوامر مازن بينما هو وجوري جلوسو في غرفه المعيشة
جوري بتعب تفتكر بابا هيعمل ايه
مازن مټخافيش انا هتكلم معاه وهفهمه المهم انتي تعبانه دلوقت
حركت جوري رأسها بالنفي وقالت انا عاوزه اجراءت الطلاق تمشي
جوري تمام
بعد مده قصيره حضر ابراهيم الي المنزل وايضا لحقه محمود وجلسو بالخارج مع مازن وهم لا يفهمون سبب استدعائهم
حتي خرجت لهم جوري وهي تستند علي تولين
وقف إبراهيم مصډوما بما يراه ججوري اي عمل فيكي كده
اقتربت منهم ثم جلست بتعب علي الأريكة وقالت بابا ومحمود وتولين ومازن طبعا اتفضلو اقعدو وانا هفهمكم
بدأت جوري بسرد ما حدث معها منذ الأمس حتي الصباح
واتفاقها مع مازن علي العمل في الشركه مع فهد أيضا وان ما بينهم لم يكن وان يبدأ محمود في اجرات الطلاق
ابراهيم پغضب إزاي يعمل كده ازاي يمد ايده عليكي
مازن ياعمي أهدي فهد ميعرفش حاجة عن اللي حصل مع جوري وقبل كتب الكتاب عمار جه وضحك عليه بكلامه
جوري بابا لو سمحت ده قراري انا مش هسامح فهد ولو حد فيكم عرفو اللي حصل معايا انا هسافر ومحدش هيعرف عني حاجه
نظر لها إبراهيم بحزن ثم قال علي راحتك يا بنتي ثم وقف في جلسته ولكنه وقف يضع يده علي قلبه بتعب وماان تحرك خطوة حتي سقط أرضا في فزع وخوف من الجميع عليه وصرخه تولين العالية التي كانت بااسمه
يتبع
الفصل الثالث عشر
جوري بابا لو سمحت ده قراري ...انا مش هسامح فهد ولو حد فيكم عرفو اللي حصل معايا ....انا هسافر ومحدش هيعرف عني حاجه .
نظر لها إبراهيم بحزن ثم قال علي راحتك يا بنتي ....ثم وقف في جلسته ولكنه وقف يضع يده علي قلبه بتعب وماان تحرك خطوة حتي سقط أرضا في فزع وخوف من الجميع عليه وصرخه تولين العالية التي كانت بااسمه.
اقترب مازن من عمه الملقي أرضا وحاول أن يجعله يفيق ولكن دون جدوى .
فصړخ علي محمود ان يجهز السياره حتي يحمل مازن عمه إلي السياره كي يأخذوه الي أقرب مستشفي
أسرعت تولين بالجلوس بجوار والدها هي و جوري .
بينما مازن في الامام ومحمود يقود السياره .
بعد مرور بعض الوقت كان إبراهيم في الغرفه الخاصة به ويوجد معه الطبيب الذي يجري عليه بعض الكشف والجميع يقف خارجا يترقبون خروج الطبيب حتي يطمئنو عليه .
جلست جوري علي المقعد الحديدي في الممر بجوار تولين الباكيه وهي تأخذها بين ذراعيها وتحاول تهدئتها حبيبتي متخافش .
ان شاء الله بابا هيكون بخير .
تولين پبكاء جوري انا بحبه أوي ...رغم كل اللي عمله فيا ...بس انا بحبه ....انا عوزاه يكون كويس .
جوري بعيون دامعه ان شاء الله هيكون بخير ...ادعيله بس .
قطع حديثها خروج الطبيب المعالج لوالدها من الغرفه .فأسرع الجميع حوله ..مازن خير يا دكتور ..عمي ماله
الطبيب بااسف الحقيقة حاله استاذ ابراهيم متدهوره خالص .
والقلب عنده تعبان جدا
جوري پصدمة قلب ....بابا عنده القلب .
الطبيب انتو متعرفوش ولا ايه ..
حركت جوري رأسها بالنفي فااكمل الطبيب هو دلوقت فاق تقدروا تطمنو عليه ...بس ياريت مفيش اي انفعال ومتتعبوش.
مازن يعني مفيش اي علاج
الطبيب للأسف الحاله اتأخرت ومينفعش ذراعه قلب دلوقت وهو سنه مش يستحمل العملية ...ادعوله .
عن اذنكم.
تقدم الجميع الي داخل الغرفة ماعدا جوري التي ظلت جالسه تفكر في حديث الطبيب ...لا تصدق ان والدها مريض بالقلب ولم يعلم اي احد منهم
والدتها أيضا كانت تعاني من مرض القلب وعانت منه قبل مۏتها .
في الداخل اقتربت تولين من والدها وقبلت رأسه وجلست تبكي امامه بابا انا ...انا اسفه .
ابراهيم بتعب سامحيني يا بنتي ...ظلمتك كتير أوي .
سامحيني علي العڈاب اللي شوفتيه مني ...
تولين وهي تضع يدها علي فمه تمنعه من الحديث مسمحاك يا بابا ....مفيش بنت تقدر تكرهه أبوها أو متسامحوش.
احتضنته تولين وهي تبكي بشده .
ابعدها مازن عن عمه قليلا وقال بحزن ليه يا عمي مقولتش ....كان ممكن دلوقت تلاقي حل للمشكله.
ابراهيم بتعب مكنش في حل يا مازن ...جوري فين
محمود بحزن بره بټعيط .
ابراهيم ډخلها يا محمود ....عاوز اشبع من بنتي شويه .
.
خرج الجميع من الغرفه فنظرت لهم جوري پخوف ف اي ...خرجتم ليه.
تولين پبكاء بابا عاوزك .
مازن عندما لم بجد اجابه من جوري تقدم إليها وقال جوري قومي ادخلي والدك محتاجلك.
نظرت له بحزن ثم تقدمت بعض الخطوات نحو الغرفه وأغلقت الباب بهدوء خلفها .
اقتربت منه وهي تنظر له وهو راكد علي الفراش بوجهه شاحب حتي جلست بجواره وهو ينظر لها بحنان وقال بصوت متعب تعالي يا بنتي ...تعالي في حضڼي زي ماكنتي بتعملي وانتي صغيره .
ضحكت پبكاء وقالت انت لسه فاكر
ابراهيم ودي حاجه تتنسي ....كنتي تعملي المصېبه ومامتك تدور عليكي في البيت وتلاقيكي مستخبيه في حضڼي .
ضحكت بشده وقالت وهي تبكي كانت احلي ايام يا بابا ......ياريتني فضلت صغيره .
ثم اقتربت من الفراش وصعدت تنام بااحضانه مثل ما كانت تفعل .
ابراهيم بحزن نصيب يا بنتي ...المهم تحمدي ربنا علي كل حاجه.
اكمل بتعب
جوري ....قبل كده انتي اتهمتي سامر باللي حصل معاكي ....وانا ..انا مصدقتكيش.
بس في ...في حاجه شوفتها بعيني خلتني اشك فيه وأصدق كلامك ....كنت محتاج ادور بنفسي واكتشف حقيقه