الأحد 24 نوفمبر 2024

جوري

انت في الصفحة 17 من 49 صفحات

موقع أيام نيوز

اللي كنت خطيبها
قبل مااسيبها
اقترب منه فهد وعيونها يتطاير منها الشرار ثم امسكه پعنف من ثيابه ووجهه له ضربه قويه في وجهه ثم اخد يسدد له الضربات پغضب بينما عمار سقط أرضا وهو ېصرخ من الألم اندفع كل من مازن ومحمود ومحمد والد مازن وإبراهيم إلي خارج الحديقه علي صوت الصړاخ والخناق الدائر بينهم 
اسرع مازن في وقف الاشتباك بينهم وصړخ بالأمن لكي ياخذو عمار للخارج ومنعه من الدخول مره اخري وقف محمود امام فهد وهو يحاول تهدئته من تلك الحاله التي تخيف من يراه فهد في ايه أهدي كده 
سحب يده وجلسو علي المائده المستديرة وقال مازن بعد ان اقترب منهم وجلس في ايه يا فهد عمار قالك ايه 
فهد وهو يشعر بالڠضب يعني هو ده الحيوان اللي كان خطيبها فعلا 
ابراهيم بعدم فهم ايوه عمار كان خطيب جوري بس محصلش نصيب 
محمود وهو يحاول تغير الموضوع ممكن يلا المأذون وصل من ربع ساعه 
نظر فهد لهم بشرود ثم قام معهم الي الداخل حتي جلس بجوار المأذون وفي المقابل جلس إبراهيم وبدائت إجراءات عقد القران
بينما في الا علي في غرفه جوري الكبيره كانت تقف كل من امل وتولين في سعاده بينما الثالثه تجلس وهي تشعر بالقلق
وقفت امل امام المرأه وهي تطلع إلي فستانها الطويل الكب بلون السيمون وشعرها التي قامت بعمله علي شكل رقيق وتولين تقف بسعادة وهي تقول حلو أوي ياامل اللون عليكي 
نظرت امل لها بفرحه ثم احتضنتها بسعاده
لمحت تولين نظرات جوري الحزينه والقلقه فغمزت لامل وفي لحظه كانو بجوارها يحركون فستانها الأبيض الجميل بضحك 
جوري پغضب مصطنع بطلو رخامه بقا ثم وقفت وتحركت نحو المرأه ونظرت إلى نفسها وهي ترتدي ذلك الفستان الذي كانت تحلم به دوما 
فحدثت نفسها بصوت هامس جه اليوم الي كنتي فكراه مستحيل ومش هتلبسي الأبيض بعد اللي حصل 
قطع شرودها هو دخول والدها الغرفه بعد ان اقترب من تولين أولا وقبل رأسها والتي قابلته ببرود احزنه عندما لاحظت امل نظرته الحزينه اقتربت منه هي واحتضنته وقالت بمرح الله يبارك فيك يا بابا انا بردوا عروسه
ابتسم ابراهيم بحزن وهو يشدد احتضانها وينظر لها بفرحه واحلي عروسه يا روح قلبي 
ابتعد عنها قليلا وهو ينظر لجوري التي مازالت شارده امام المرأه واقترب منها بهدوء 
ابراهيم بحنان خلاص يا بنتي بقيتي عروسه واتكتب كتابك يلا تعالي معايا انتي وامل عشان ننزل لعرسانكم 
أمسك يد كل من ابنتيه وهو يخرج من الغرفه ثم بدأ بنزول دراجات السلم حتي وصل إلي مكان جلوسهم بالحديقه وقام بتسليم جوري لزوجها فهد 
وامل إلي خطيبها محمود
اقترب مازن من تولين التي جلست علي المائده التي في مقابل العروستان و قال بحب ع فكره انا كمان النهارده عريس ومش هتنااااازل
حاولت هي
كبت ضحكتها ثم ضړبته بيدها علي صدره وقالت بس اسكت هتفضحنا 
مازن وهو ينظر لها بحب يااخواتي علي اللي بيتكسفو يا ناس 
تولين وهي تنظر نحو جوري وفهد هو انا ليه حاسه ان فهد مضايق في ايه 
مازن وهو يضمها اليه مفيش حاجه ياحبيبتي فهد بس مش بيحب الحفلات والجو ده 
اما عند فهد وجوري كان الصمت سيدهم ولكن كانت جوري تقوم بتوزيع الابتسامات المصطنعه لكل من حولها حتي تحدثت إلي فهد بهدوء وقالت فهد انت كويس مش مبسوط ولا ايه 
فهد وهو ينظر لها بنظرات خاليه من التعبير لا مفيش حاجه انا كويس 
نظرت له بعدم تصديق ثم صمتت مره اخري حتي انتهاء الزفاف 
وقفت امام الفيلا بفستانها الأبيض الكبير تودع كل من امل وتولين وايضا والدها وهي ذاهبه الي بيت زوجها 
اقتربت منها تولين وهي ټحتضنها بشده حبيبتي ربنا يسعدك هتوحشيني اووي
جوري بحزن وانتي كمان يا روحي 
ثم نظرت لامل التي وقفت تنظر أرضا ودموعها تنزل علي وجنتها حبيبتي بټعيطي ليه ثم همست بمرح في اذنها هو فهد ابن خالتك بيعض
ولا ايه !
ضحكت امل من بين دموعها وقالت وهي ټحتضنها ساعات 
هتوحشيني اوي يا جوري بعد مااتعودت عليكي هتسيبيني كده 
جوري بابا معاكي وانتي كله فتره وتتجوزي انتي وحودا وبعدين ف اي وقت تعاليلي 
اقترب منها ابراهيم وهو يحتضنها بشده هتوحشيني يا بنتي ربنا يسعدك
ثم وجهه حديثه لفهد وقال بنتي امانه عندك يا فهد حافظ عليها 
فهد وهو يحتضنه اطمن جوري في عنيا 
ثم ركبت بجواره السياره وغادروا الي شفتهم 
دخلت منزلها وهي تشعر بالتعب فااقتربت من الاريكه التي في غرفه المعيشة وقالت انا النهارده بجد تعبت خااااالص
اقترب منها وجلس ملتصق بجوارها وقال في حب بطلي حجج بقا
قومي خدي شاور والبسي حاجة من اللي في الدولاب وهتبقي زي الفل 
نظرت له بحرج ثم قالت مازن طيب ناجلها قطع حديثها وقال ولا يوم واحد يلا يلا قومي 
دفعها برفق نحو الغرفه ودخل وأغلق الباب ثم جلس علي الفراش وقال وهو ينظر لها وهي تأخذ ثيابها من الدولاب وتتجه نحو الحمام ابتسمي وفكي التكشيرة عشان الليلة تحلو 
نظرت له بسماجه قبل دلوفها الحمام 
ابدل هو ملابسه وارتدي بنطلون قطني وظل جلس علي الفراش في انتظارها حتي سمع صوت فتح الباب
ونظر لها وهي تخرج بحرج مرتديه قميص قصير للغاية 
ا اقترب منها وهمس في اذنها عشان خاطري يا تولين أهدي ومټخافيش مني مش هئذيكي والله
اومات له بالموافقة ثم بدأت تبادله القبل مره اخري حتي شعرت بالدفئ والحب بين يديه 
وأصبحت زوجتا له قولا وفعلا
نظر لها مازن وهي مستكينه بين احضانه ثم قال بحبك أوي أوي يا تولين ربنا يخليكي ليا 
لم تجب تولين علي حديث وإنما بدأت في البكاء فااعتدل في جلسته ونظر لها بقلق تولين في اي ثم تحدث بهمس قلق انا اذيتك ياتولي 
حركت رأسها نافيا فاقترب منها يحتضنها في حب حتي ذهبو في نوم عميق 
وقفت في منتصف المنزل بفستانها الكبير وهي تشعر بالقلق تنظر حولها علي اثاث المنزل البسيطه 
اقتربت ببطئ نحو غرفة المعيشه التي يوجد بها بعض من المقاعد واريكتين وشاشه معلقه بالحائط
بينما مازن مازال يقف عند باب الشقة وهو يتابعها بعينيه 
اقترب خطوتين وهو ينظر لها وتحدث بهدوء قليلا هاخد هدوم واغير هنا علي اما انتي تغيري هدومك في الأوضة 
اومات له بالموافقة ثم اقتربت منه حتي وقفت امامه وهي تنظر له فهد في اي انا حاسه انك زعلان 
نظر لها بابتسامة مصطنعة ثم قال لا يا حبيبتي خالص بالعكس فرحان جدا عشان انتي معايا يلا هدخل أخد هدومي عشان اسيبك تغيري براحتك واستناكي هنا
بعد مده قصيره دخلت جوري غرفتها هي وفهد لكي تبدل فستان زفافها بملابس اخري وايضا فهد قام باابدال ملابسه وجلس علي الأريكة يفكر
جائت في عقله كلمات عمار له فشعر بالڠضب مره اخري
فلاش_باك
عمار مصدقتش نفسي لما عرفت ان جوري هتتجوز
وقولت إزاي حد وافق يتجوزها
فهد ومتصدقش ليهلا صدق
ثم تخطاه بضع خطوات حتي اوقفه ذلك الشخص وهو يقول هتتجوزها ازاي بعد ماسلمت نفسها لغيرك 
الشخص هي ملقتلكش إنها سلمتني نفسها ولا ايه
فلاش_بلاي
اخذ فهد يحرك اصابع يده علي فروة رأسه پعنف وهمس لنفسه أي مصلحة عمار ده يقولي الكلام ده ولو حصل حاجه زي دي ليييييييه جوري متقوليش
فهد اي اللي
16  17  18 

انت في الصفحة 17 من 49 صفحات