الإثنين 25 نوفمبر 2024

عاجزه ولكن

انت في الصفحة 32 من 39 صفحات

موقع أيام نيوز

 

اسماء نغزتها فى جمبها.. مش وقته، اسكتى خالص

رضوى.. ما انا عاوزة افهم فى ايه؟

الناس كلها عاوزه تتصور معاها،مش عارفه على ايه، دى حتى داخلتها نحس علينا

الام قاطعت كلامها بصړاخ.. حرام عليكى كفايه، كفايه، هو فين حازم؟

رضوى.. انا شوفته قبل ما يونس يوصل

ركب عربيته ومشى، معرفش راح على فين؟

الام بصړاخ.. عاوزه اطمن على حبيبى وعشره عمرى، وبصرخه ۏجع اه يا انصارى

 ، اتصلى بابن خالتك يا اسماء

اسماء.. حاضر يا خالتو، انا هكلم يونس وهطمنك

مسكت الفون، اتصلت، غير متاح

داخل عربيه الإسعاف

الانصارى حالته بتسوء والدكتور جمبه بيعملوا

اسعافات.

يونس ماسك ايده وبدموع.. هتبقى كويس يا بابا

ود.. ان شاء الله هيكون بخير، متقلقش

يونس.. يارب

العربيه وصلت ودخل الانصارى العنايه

كان يونس واقف بره الغرفه مڼهار

ود.. هيبقى بخير، اطمن

وفجأه اول لما الممرضه شافت ود

وبصتلها اوى، اه هى والله هى

ود بذهول.. فى حاجه

الممرضه.. ممكن أتصور معاكى

ود..هو فى ايه النهارده!

يونس.. نعم، تتصورى معاها ليه؟

الممرضه بفرحه.. ثوانى

طلعت تجرى ورجعت معاها مدير المستشفى

ولما شاف ود عرض عليها خدماته

وقالها انا ممكن اساعدك واركبلك طرف صناعى

على حساب المستشفى

ود.. حضرتك بتكلمنى انا؟!

المدير.. ايوه،وياريت تقبلى مساعدتى

قاطع كلامهم فتح باب الغرفه، خرج الدكتور وبلغ يونس پوفاة الأنصارى، وكانت الصدمه

يونس انهار، اما ود مش مصدقه نفسها

__ وابتدى يونس يعمل الإجراءات بعد ما بلغ العيله كلها، اتصل ب حازم مكانش بيرد خالص

اما الام فقدت الوعى وكانت فى حاله اڼهيار

رضوى طلعت على المستشفى علشان تكون

جمب يونس وتحضر الجنازه

اما اسماء كانت بجانب خالتها

يونس طلب من ود ترجع البيت

ود.. ممكن احضر معاك الجنازه

يونس.. انا عاوزك تبقى جمب ماما، اكيد هى

تعبانه دلوقتى، اتصل بالسواق وطلب منه يجى ياخدها

وبعد ربع ساعه كان وصل وخد "ود" رجع

بيها على الفيلا 

دخلت الفيلا وهى عارفه ان خلاص الجوازه مش هتم، كانت حزينه، وفجأه شافت رضا خارجه من جوه، حاولت تمسكها إنما زقتها وجريت زى المجنونه

ود بصررراخ.. رضاا.. رضا.. إنما كانت مشيت

طلعت على غرفه الام، فتحت الباب، شافتها نايمه

 

 

31  32  33 

انت في الصفحة 32 من 39 صفحات