الجمعة 29 نوفمبر 2024

رواية للحب جنون كشماء بقلم سعاد محمد سلامه

انت في الصفحة 28 من 169 صفحات

موقع أيام نيوز


هيولع لوحده 
لتقول أنعام والدة ركن العروسه لازم تدخل منشاله يلا يا ركن 
ليتجه ركن اليها لينحنى يحملها 
لتعترض كشماء قائله لا أنا همشى لوحدى 
لتضحك رقيه قائله دا سلو وبلاش أعتراض 
لتصمت كشماء وهى تدعى الخجل امامهم 
ليحملها ركن بضيق 
لتلف يدها حول عنقه بقوه كأنها ټخنقه 

ليدخل بها الى الجناح الخاص بهم لتقول له 
خلاص نزلنى أنا دوخت 
ليقول ركن دوختى من أيه دا الى قربت أتخنق من أيدك الى على رقابتى دا غير وزنك طبعا أنا مش عارف أنتى مدرسة تربيه رياضيه أزاى 
لتترك يدها من حول عنقه 
لينزلها لتقف على الأرض قائله مالى عودى حلو وأنا أصلى مكنش نفسي أكون مدرسه 
ليرد ركن أمال كان نفسك تبقى أيه سواقة توكتوك 
لتنظر له پحده قائله ومالهم سواقين التوكتوك ناس محترمه 
لينظر لها متعجبا يقول فعلا محترمه وأنتى ما شاء الله مثال لهم 
لترد عليه على فكره انا كنت ناويه أطور نفسي مش هبقى طول عمرى أسوق توكتوك كنت ناويه أسيب سواقة التوكتوك 
ليقول ركن وكنتى هطورى نفسك أزاى بقى 
لترد كشماء كنت هسوق تاكسى وأشتغل مع السياح 
ليقول بتعجب هتسوقى أيه وتشتغلى مع مين 
لترد كشماء بتكرار هسوق تاكسى أنا كنت خلاص هتفق مع واحد على شراء تاكسى وأشتغل بيه فى المطار مع السياح انا معايا لغات بس كرمله غدرت بيا وسحبت كل الفلوس الى كانت فى البنك وحطتها بأسمها لوحدها 
ليقول ركن بسخريه كرمله دى الى هى عمتى كريمه أنتى بتنادى على مامتك بكرمله 
لترد كشماء ايوا احنا متعودين على كده من صغرنا 
وهى قابله أحنا أحرار 
ليرد ركن وأنا مالى بينكم بس قولتى لغات أنت بتعرفى لغات 
لترد كشماء بفخر طبعا انت مفكرنى جاهله أنا كان التنسيق مدخلنى أقتصاد وعلوم سياسيه وأنا الى حولت لتربية رياضيه 
ليقول ركن وحولتى أقتصاد وعلوم سياسيه كليه محترمه 
لترد كشماء وماهو دا الى خلانى حولت انا دخلت الجامعه معظم الطلاب معايا كانوا ولاد سفراء أو ناس راقيه ملقتش نفسى وسطهم وكمان لازم حضور وانا مش بحب الدراسه حولت لتربية رياضيه وكنت بحضر الأمتحانات بس وباقى الوقت كنت بشتغل عالتوكتوك 
ليقول علام بأستغراب وأيه هى اللغات الى بتعرفيها 
لترد كشماء ببساطه 
بعرف أنجليزى مش متمكن قوى نص نص وفرنساوي كذالك أنما معايا لغات عربيه متمكنه 
ليقول ركن مندهشا لغات عربيه ليه هو العربى كم لغه 
لترد كشماء وهى تعد على أصابع يدها فى عربى مصرى..وعربى سورى..وعربى خليجى..وعربى جزائرى..وعربى مغربى ..وعربى تونسى..وعربى عاميه..وعربى فصحى..
بتكلمهم كلهم لبلب 
لينظر أليها منبهرا يقول تعرفى تنصرفى من قدامى لأنى مش ضامن الى هعمله دلوقتى 
لتنظر الى ملامح وجهه الخاليه من التعبير وتقولي قصدك أيه بأنصرفى شايفنى عفريت انا أصلا أتخنقت من الفستان ده وكنت هدخل الحمام أغيره بس فى حاجه عايزاها منك 
ليقول ركن بضيق وأيه هى الجاحه دى وأنا أنفذها فورآ المهم تنصرفى من قدامى 
لتقول الفستان دا مش بسوسته دا بحبال ومربوطه وأنا مش هعرف أفكها ممكن تفكها أنت لوسمحت 
ليقول تمام ديرى أفكهالك علشان تنصرفى من وشى 
لتستدير له ليقوم بالبحث عن بدايه عقده الحبل ليجدها ليقوم بفكها قائلا أشفطى بطنك شويه علشان تفك 
ليبدأ بفكها وهو يتمنى خنقها بذالك الحبل الرقيق ليستريح من تلك المتشرده 
بعد قليل قال خلاص فكيتها 
لتستدير تقول له شكرا يا اخ اول مره تطلع ذوق هروح أنا أغير فى الحمام 
لتتركه وهو يقول بأشمئزاز أخ وذوق ونعم الألفاظ 
بعد قليل خرجت ترتدى ثوب الحمام الخاص به 
لتجده يقوم بأطفاء السېجاره بطفائه السچائر 
لتتضايق قائله على فكره الټدخين ضار جدا بالصحه حاول تقلع عنه 
ليرد بجفاء وأنتى مالك بصحتى خليكى فى
نفسك وبعدين الروب الى أنتى لابساه دا رجالى يعنى بتاعى لابساه ليه 
لترد ببراءه ما أنا عارفه أنه بتاعك بس عجبنى لونه عن التانى لونه بمبى والتانى كمان قصير فلبست ده 
ليتركها دون تحدث ويتجه الى الحمام صامتا
ذهبت كشماء الى خزانة الملابس لم تجد أى ملابس نسائيه سوى عباءة أستقبال 
لتقول بتعجب فين هدومى 
لتنظر الى الفراش وتجد عليه بيجامه رجالى حريريه بنية اللون وجوارها قميصا للنوم حريمى كستنائى اللون 
لتنظر أليه بأشمئزاز وتتركه وتجذب البيجامه وتنظر خلفها تجد باب الحمام مغلق 
لتخلع عنها روب الحمام وترتدى تلك البيجامه ولكن الأزرار لا تغلق 
لتقول مش كنتى جبتى بيجامه واسعه شويه يا كرمله يلا هشوف حاجه من الدولاب ألبسها على البنطلون 
لتذهب الى خزانه الملابس الخاصه بركن وترتدى تيشرت أزرق عامق على بنطلون البيجامه وتنظر الى نفسها فى المرأه بأعجاب
بداخل غرفتها شعرت بنيران ټحرق قلبها 
تتذكر 
فى حفل الزفاف قبل قليل 
حين كان ركن يقوم بتلبيسها خاتم الزواج وفوقه ذالك الخاتم الماسى وبعدها قامت كشماء بوضع دبله بأصبع
 

27  28  29 

انت في الصفحة 28 من 169 صفحات