حياتي
راحه فين يا ماما واى الشنط دى كلها ام روان: ماشين يا روان وانا وانتى روان بصت لآدم ام روان پغضب : متبصلوش كدا وتستنى إذنه انا امم وانا الى اقرار مش هو آدم ببرود: وهى مش هتمشي من هنا ام روان: يعنى اي مش هتمشي من هنا وانتى بطلى تستخبي فى ضهر كدا آدم: روان انتى عايزه تروحى معاها روان ببعض الخۏف من امها : ل لا انا عايزه اقعد معاك ام روان قربت منها بعصبيه علشان تضربها بس آدم مسك ايدها : لو ايدك اتمدت عليها هقطعهالك فاهمه ام روان: اي يا ست الحسن والجمال مش عجباكى امك دلوقتي بقيت كخه وعايزه تترمى في البيه الناس واكلنا وشنه بسببك علشان سيبينك تقعدى مع شاب اعزب لوحدك ابوكى مش عارف يودى وشه فين آدم پحده: مرات عمى ام روان: انا بقول الحقيقه زعلان منها كدا ليه روان: لا يا ماما دى مش الحقيقه جوزك مش ابويا انا بابا الله يرحمه وبعدين آدم بيطلع ينام فوق السطوح ومعظم وقته في الشغل مبقبلوش غير وقت الاكل بس وانا لما بروح عندك مش بترضي تدين فلوس الدرس ام روان: ماشي يا روان انا هعرف اتصرف معاكى وخليكى ماشيه ورا البيه التانى عند عمار نزل پغضب بعد ما فاطمه نامت وراح عندى وفاء عمار پحده: انتى مفكره بالى عملتيه دا هتبعديها عنى يبقا بتحلمى وفاء: انت عايز اي من بنتى يا عمار عمار:
انتى الى عايزها منها اي ابعد عننا وقلي للصايع ابن اخو جوزك ان نجوم المساء اقربله من إنه يطول ضافر منها وفاء: هتشوف يا عمار بنتى هترجعلى وهتتجوز حسن عمار: تبقي بتحلمى وسابها وطلع تانى يوم في شقت آدم الباب خبط وادم فتح لقي ظابط آدم: نعم حضرتك الظابط: حضرتك مطلوب بالقبض عليك پتهم اخطڤا الانسه روان اتفضل معاى روان طلعت : مين قال مخطوفه انا هنا في شقه والدى وبيتى انا بس جيت عند ابن عمى اعمله ياكل لان مفيش حد معاه الظابط: بس والدت حضرتك بتقول روان: امى عايشه في بيت جوزها وعايزانى اعيش معاها علشان تبيع شقه بابا بس انا قاعده فيها وفي بيتى الظابط: طيب ممكن قعد الشقه روان دخلت وجبتله عقد الشقه آدم اده البطاقه بتعتها : حضرتك هى مش قاصر كمان الظابط: تمام بس مينفعش تقعدى في شقه شاب اعزب آدم: لا حضرتك هى مش قاعده معاى معاى بس كانت بتعملى اكل الظابط: تمام الظابط مشي آدم بص لروان : تعالى عايز اتكلم معاكى روان دخلت معاه جوه آدم بهدوء: احنا لازم نتجوز روان: اي آدم: زى ما سمعتى انتى لازم تبقي في عصمتى علشان يبقا ليا حق تقعدى معاى روان: ب بس آدم: مفيش بس انا هتصل بخالك الى عايش في الصعيد ويبقا وكيلك روان:
