جمعتنا الصدفة
وجسدها الذي أحمر بشده والتهب من الماء الساخن بعد قليل تخرج من الحمام وهي مرتدية ملابسها والتي كانت جلبيه قديمه جدا ومهتريه ليراها زياد ويضحك بشده
زياد هههههههه تعرفي لايقه عليكي اوي بس
ودلوقتي أحب اقولك أن هنا خدامه يعني وقت لما اجي الاقي الشقه بتلمع والأكل جاهز
ثم يقترب منها ويشد شعرها بقوه
هايدي بتالم اااااه
لتومي هايدي رأسها بالإيجاب وهي تبكي
ليترك شعرها ويهتف ببرود
ودلوقتي روحي المطبخ حضري الفطار
لتنفذ هايدي طلبه وتذهب لتعد الفطور
في قصر البحيري وبالأخص غرفه مازن
كان يجلس وهو شارد ويتذكر اخته
Flash
نيار بتذمر يلا يا مازن عشان خطړي
مازن قولتلك لا يا نيار مش بحب اروح السينما
مازن ببرود لا عجبني أعقد كدا
لتنظر له نيار بحزن وعيناها تلمع بالدموع ليسارع مازن في ضمھا وهو يقول
خلاص متزعليش هنروح
نيار بابتسامة بجد
مازن اكيد يلا روحي البسي
نيار بضحك هوا يا معلم
لتذهب وهي تقفز بمرح
back
مازن پألم النهارده عيد ميلادنا يا نيار كل سنه وانتي طيب
ليسمع الباب يطرق
مازن أدخل
ليفتح الباب ويجد إخواته سيف وأهم ويحملون بأيديهم حقائب ليذفر بضيق
سيف وادهم كل سنة و انتا طيب يا مازن
لينظر لهم مازن ببرود وتجاهلم
ادهم بحزن وهو يعطي له الحقائب
دي هديه عيد ميلادك مني انا وسيف....دي أدوات الطب اللي انتا كنت عايزها
ادهم اما دي هديه نيار
مازن پصدمه ازاي
سيف بحزن اشتريت الهديه من شهر وخلتها معايا عشان كانت عايزه تعملها مفاجاه ليك
ليأخذ سيف الهديه ويفتحها ليجدها لابتوب حديث جدا بلون الفاضي الجذاب
سيف بابتسامة باهتة ال لابتوب اللي كنت بدور عليه
ليفتحه ويجد فيه فيديو محفوظ مكتوب عليه هديه مازن ليشغله ويجد به نيار وهي تبتسم
ليسارع سيف وادهم بالجلوس بجانب مازن ليشهدوا الفيديو
نيار بابتسامة أولا عيد ميلاد سعيد طبعا وانا جانبك....تعرف انا كنت ناويه مجبلكش هديه عشان سفرت وسبتني بس اعمل ايه في قلبي الطيب اللي موديني في داهية دا بس مش مهم لما ترجع ههريك مقالب عشان تعرف تسبني يا ندل
ملك بضحك كفايه بقي تهزيق كملي الفيديو
فاتت من غيرك ازاي بس اللي فرحني انك لما ترجع هتكون الدكتور مازن وهتحقق حلمك .....بحبك اوي وعقبال مليون سنه وانتا جانبي
لينتهي الفيديو ويجهش مازن في البكاء ليضمه ادهم وسيف وتنهي ليلاتهم كغيرها بالاشتياق الي نيار
في غرفه سليم
سليم پصدمه مستحيييييييييييييييل يا حور....انتي فاهمة
في غرفه سليم
سليم پصدمه مستحيييييييييييييييل يا حور.....انتي فاهمة
حور بترجي عشان خاطري يا سليم
سليم بدهشة انتي اټجننتي يا حور....عايزه ترسمي علي وشي
حور بطفولة ونبي ونبي وافق
سليم بصرامه قولت لا يا حور
وبعد خمس دقايق من إلحاح حور كان سليم نائم علي السرير وحور فوقه ترسم علي وجه
سليم بتذمر انا مش عارف ازاي وافقت
حور هههههههه عشان انتا حبيبي
سليم مش باخذ منك غير كلام
حور بمرح خلاص خلصت...رسمتلك احلي قرد
سليم پصدمه قرد.....رسمتيلي قرد يا بنت ال مجانين
حور ببرائة عيب ټشتم
سليم بتوعد عيب اشتم يا هبله بقا انا ترسيميلي قرد...والله ما أنا سيبك
لتنظر له حور پخوف وتركض ليركض ورائها ويحملها علي كتفه ويلف بها الي ان داخت
حور بطفولة خلاص بقا يا سليم انا دوخت
سليم بقا انا قرد يا اوزعة
حور بتذمر انا القردة خلاص نزلني
ليضعها علي الأرض وهو يضحك على تذمرها ليدخل الحمام ويغسل وجهه ويخرج يضعها في حضنه الي ان نامت وبقي يتأملها الي ان نام هو الآخر
غرفه زين وتقي
كانا يجلسان بجانب بعض علي الاريكه ويتحدثان بعد نوم سليم الصغير
تقي بضحك ماشفتش وش ماما ودارين لما عرفوا أن سليم اتجوز
زين بمرح لا مټخافيش انا متخيل وتلاقي دلوقتي بتلطم علي حلمها اللي ضاع
تقي هههههههه بس خلاص كفايه كلام عنها
زين برومانسيه معاكي حق كفايه كلام عنهم نتكلم عن نفسنا أحلا.....وحشتني
تقي بخجل وانتا كمان
زين بحبلسه بتكسفي مني بعد السنين دي كلها
لتصمت تقي ويقترب منها زين ويقبلها بهدوء ثم تسكت شهرزاد عن الكلام...
في قصر البحيري
يدخل الأب غرفه ابنته الصغيرة ويجدها مظلمه بشده كأنها فقدت الحياه ليضئ الضوء وينظر الي غرفتها باشتياق ويتذكر
Flash
الأب بحنان يعني برده مش هتكلميني
لتنظر نيار الي الجهه الاخره بدلال
الأب ماشي براحتك وانا اللي كنت هقولك اني موافق علي الرحله
نيار بسعادة بجد يا بابا
الأب بابتسامة بجد يا روح ابوكي
لتضمه نيار بشده وهي تردد
شكرا شكرا
الأب بمرح بس يا بت هتخنق كدا
نيار بعد الشړ عليك ياقلبي
الأب قلبي ... دا كله عشان وافقت علي الرحله إنما لو رفضت تقعدي مبوزه
نيار ههههه فقسني انتا يا محمود
الأب محمود حاف يا لمضه مفيش بابا
لتضمه حور
انتا أحلا بابا
back
لتنزل دموع الأب علي