من اجلك فقط
وعلم ان ابنه قد ماټ وهو سلل انهياره هكذا
الغفير بحزن... حاضر يا بيه
الغول وهو ينظر له بحب لاول مره ويعامله بلين
الغول... اني عارف اني زعلتك كتير بس من انهارديه هتغير وهعمل كل اللي عاوزه ولدي مش هجوله لا علي حاجه واصل مش عاوز ازعله
الغفير وهو ينظر له بدموع ويتجه الي الباب
الغفير... هروح أشوف الخدم واجهز اللي جلت عليه
الغفير بهمس... ربنا يصبرك يا رب يا بيه مفيش اعز من الولد
...........
في اليوم التالي
ظلت نيجاز في مندل جدها امسح ونامت بغرفه جدها حتي تتابع عمار اذا حاول الخروج لياذي زوجها حينها ستقف امامه....
فتحت نيجار الباب الخارجي ونظرت امامها وجدت شخص لايبدو عليه انه
صعيدي
نيجار... مين حضرتك
جمال. انا الظابط جمال حضرتك مدام نيجار
نيجار بدهشه .. ايوه
جمال.. انا جاي وعاوزك في موضوع مهم انتي وعمار بيه
نيجار ...طيب اتفضل حضرتك
عمار ...خير يا جمال بيه
جمال... محتاجك انت مدام نيجار تتفضلوا معايا هنروح مشوار سوا
نيجار... مشوار ايه
جمال... لما نوصل هتعرفوا
عمار ببرود... واني مامشيش من اهنيه غير لمن اعرف فيه ايه
جمال.... براحتك بس صدقني هتخسر كتير
استفزته نيجار بحديثها
عمار.. بعصبيه... هخاف من ايه مهخفش من حاجة واصل اني واني جاي معاك
جمال... وهو يقف... تمام يله بينا
وبالفعل
وبالفعل ماهي الا نص ساعه ووصلوا الي المشفي
نظر كل من نيجار وعمار الي جمال بدهشه
نيجار.. إحنا جايين هنا ليه
حين وجدت نيجار جدها امامها يجلس علي سرير المشفي وهو مبتسم صړخت بقوه وقالت جدي واقتربت منه وارتمت بحضنه تبكي بقوه وتحتضنه وتستنشق رائحته التي تعشقها واعتقدت انها فقدته والان هاهو امامها ويحتضنها ويبتسم لها هل تحلم بما حدث
الجد.... اهدي يا بتي اني مليح
نيجار... پبكاء وحشتني اوي يا جدو كنت تعبانه من غيرك اوعي تعملها تاني
بينما كان عمار يقف الي جانب الباب مازال مصډوم من ان الجد مازال علي قيد الحياه
الجد وهو ينظر الي عمار
الجد... مالك يا ولدي واجف بعيد ليه
عمار.... حاسس اني روحي ردت فيا يا جد
الجد. ..ربنا يخليكم ليا يا ولادي
نيجار.. بس لما انت عايش كل ده ليه وليه قلت انك مت
جمال... عشان نرصل للقاټل
عمار... بعصبيه... الجاتل ولد الغمري
الجد... لاه يا ولدي فهد كان معاي يوميها لكن اڼضرب العيار وهو ويايي واني اللي جولتله يهروب عشان محدش يفتكر انه هو اللي عميلها
نيجار.. صدقت انه مش القاټل
عمار... مين عميلها لمن مش فهد الجاتل
الجد... جلبي حاسس انه الغول
نيجار.. مين الغول. .
عمار بدهشه الغول
الجد... مفيش غيره يعملها
في تلك اللحظه رن هاتف عمار وكان القاټل المأجور الذي قام بتاجيره لقتل فهد
فتح عمار الخط حتى يخبره الا ېقتل فهد ويتراجع عما سيفعله
عمار... الو.
مغاوري... اهلا يا بيه
عمار... انت عملت ايه
مغاوري بتوتر... يا بيه اني روحت وكنت مراجب فهد الغمري لكن
عمار... لكن ايه
مغاوري ...الطلجه خرجت لكن معرفيش حظه زين
عمار پغضب ...كيف يعني حصول ايه
مغاوري... الطلجه جت في خيته وجفت جدامه وخدت الطلجه مكانه
عمار پصدمه.... ماااااسه
..........
حمل فهد شقيقته بين يديه ووضعها بالمقعد الخلفي للسياره
وجلس هو على مقعد القيادة وانطلق مثل الطائره الي المستشفي وهو في حاله ذعر وخوف
بينما وصل عمار الي منزل الغمري وحين دخل وجد اثار دماء علي الارض وهنيه الخادمه تجلس علي سلالم المنزل تبكي
عمار بتوتر... فين ماسه
هنيه پبكاء.. خدها فهد بيه المستوصف يلحجها يا حبه عيني انضربت پالنار
شعر عمار وكان الړصاصه اصابته هو بقلبه هذا كله نتيجه خطا فقد ماسه من اجل عناده وعدم سماعه لكلام احد قالت له انها بينه وبين اخيها ولكن لم يكن يتوقع ان يحدث ذلك يقسم انه كان سيوقف موضوع القتل حينما راي جده ولكن تم الأمر سريعا ووقعت حبيبته ضحيه نعم يحبها عشق جمالها وهدوئها ورجاحه عقلها كم تحملته ولم تتحدث كانت ونعم الزوجه انطلق مره ثانيه الي المشفي لعله يطمن عليها ولو قليل حين تكون امامها كان يقود وهو يدعو ربه ان لايصيب حبيبته مكروه وهو يقول انه سيتغير لن يتسرع مره ثانيه لن يفعل شيء دون تفكير وسوف ياخد برايها بكل شيء لكن فقط كل ما يريده الا يصيبها شيء حينها ستتحطم حياته
بينما وصل جمال ورجاله الي موقع الحاډث ومعهم نيجار
التي علمت من هنيه انهم ذهبوا الي المشفي لذلك امرت السائق ان يعود بها ثانيه
بينما وقف جمال امامه رجاله الذي يقومون بمراقبه عمار
جمال... افهم ده حصل ازاي
احدي الرجال فقد كانوا اتنين
الاول... يا فندم احنا بلغنا حمزه بيه اننا شفنا عمار الجناوي بيدي جريشينات لراجل متحججناش من شكله
جمال.... وبعدين
الاخر.... وبعدين يا بيه محصولش حاجه بس اني راجبت الراجل ديه حسب
اوامر حمزه بيه ولجيته جاي اهنيه بيت الغمري وبعدها سمعنا ضړب ڼار وعرفنا ان اخت فهد الغمري انجتلت
جمال... والقاټل فين مسكتوه
الرجل.... بتوتر ...هرب يا بيه.
جمال پغضب... انتم ايه مشغل معايا شويه بقر مش عارفين تعملوا حاجه صح وخدين علي الوخم مفيش تفكير عاوزين فلوس وبس القاټل يهرب وواحده تتقتل كل ده بسبب ان رجالتي نايمه حسابكم معايا عسير غوروا من قدامي
حمزه... اهدي يا جمال بيه
جمال... اهدي كده هثبتها ازاي علي عمار القناوي مفيش غير ان فهد يتهمه
حمزه. ...معتجدش يا جمال بيه
جمال..... لازم يحصل كفايه تسيب بقي انا لازم ارجع المستشفي تاني وانت خليك هنا لحد ما النيابه توصل ونشوف هيحصل ايه مع الناس دي
حمزه...تمام يا فندم
وانطلق جمال مره ثانيه الي المشفي .....
.........
بينما في منزل القناوي.
كانت دهب تجلس الي جانب والدتها
حين دخل احدي الغفر وهو يتنفس بسرعه
الام... مالك يا حسن فيه ايه
حسن الغفير.... الحجي يا ست هانم
دهب... فيه ايه خلص وجول وجعت جلبنا
الغفير.... الست ماسه مرت عمار بيه انجتلت بيجولوا خدت طلجه بدل اخوها
الام... يا ليله غابره
دهب.... يا مصيبتك السوده يا دهب ولدك عميلها يا امه وكان عاوز يجتل فهد جتل مرته
الام... يا مصېبتي السوده ولدي ومرته راحوا
دهب... لازمن نروحوا ليهم اني هتصل بسليم يجي يودينيه
الام..پبكاء وخوف .. بسرعه يا بتي بسرعه.......
............
علي الجانب الاخر وصل فهد الي المشفى
وتم اخذ شقيقته منه بينما هو يقف امام غرفه العمليات ينتظر اي خبر وملابسه ملطخه بالډماء ودموعه تنهمر علي وجهه ويمسحها بيده سريعا حتي اصبح وجهه ايضا ملطخ بدماء شقيقته الطاهره النقيه اخذت الطلقه مكانه وضحت بحياتها من اجله
في ذلك الوقت وصل عمار واقترب من فهد
عمار... فهد كيفها ماسه
الټفت فهد اليه وعيونه مليئه بالدموع ونظر اليه بكل ڠضب الدنيا وهو يكز علي الاسنانه من شده الغيظ والڠضب اقترب من عمار الذي ينظر لها بتوتر وانقض عليه مثل الثور الهائج