رواية رائعه بقلم فاطمة ابراهيم
بهدوء في أيه ي زينة كل دة ولسه مخلصتيش
عمار بستغراب هو انت كمان اللي باعتها !
أيوا طبعا .. عمار برغم كل الخلافات اللي بينا فأحنا ولاد عم وفي ليلة زي دي لازم كل حاجة تبقي مظبوطة فقولت لزينة تطلع ترتب الاوضة وتحط فيها ديكور بسيط دي الليلة ليلتكم
بسخرية وهو بيبص حوليه في الأوضة اللي متغيرش فيها ايه حاجة لا ما هو باين الشغل أهو كتر خيركم والله بس مش شايفين أنه كتير شويه
عمار بعصبية بقولكم ايه أنتو هتشتغلوني كلامكم دا ميدخلش دماغ عيل أنتي كنتي جاية تعملي ايه وبتخططوا ع أيه انتو الاتنين!
قربت زينة بدموع من عمار وتكلمت أوعي تفتكر أن سهل عليا أشوفك بتتجوز غيري وأنا اللي أجهزلك أوضتكم بنفسي أنا عارفه أنك بتحبها .. وعارفه أنك متأكد أن اللي حصلنا زمان ڠصب عني وإني اتظلمت بس أنت اللي مش عاوز تصدق خاېف من عذاب الضمير وإحساسك أنك بتظلمني بقيت اشوف في عينيك نظرة تمني أني أطلع كدابة وخا ينة علشان متحسش بعذاب الضمير وتكمل في حياتك من بعدي
برق عمرو پصدمة زينة أنتي بتخ رفي تقولي ايه!!
هي دي الحقيقة إحساس الظلم اللي اتعرضتله خلاني عاوزة انتقم بس وجودك معايا صحي مشاعر عندي محستهاش من وقت ما كنا مع بعض ي عمار! بس بس أنا خلاص مش عاوزة حاجة لو مش عاوزني أنا ممكن أمشي دلوقتي ومرجعش
عمار حياة خلاص مش عاوز أسمع كلمه كمان في الموضوع دا روحي ع أوضتك دلوقتي ي زينة وبكرا نتكلم
خرجت زينة وعمرو فقفل عمار الباب بتنهيدة أنا كنت عارف ان الليلة مستحيل تعدي كدا بالساهل
لسه بيلتفت لحياة لقاها بترمي بيجامته في وشه أتفضل بقي حصلها
صعبت عليك مش كدا صدقتها اه باين في عينيك أهو أنا بقي مش مصدقاها وعينتها دي شوفت منها كتير اوي ي أستاذ
لا إله إلا الله مين قال بس أني صدقتها
بغيظ وهي بتتكلم من بين سنانها دا أنت شويه وكنت هدمع وتاخدها في حضنك شوفت عينيك مصدقاها أزاي شوفت!
كټفت دراعاتها بغيرة طبعا ما هي الحب الاول اللي مبيتنسيش
قرب منها ومسك إيديها بهدوء وهو باصص في عينيها عاوزاني اكلمك بصراحة ي حياة
اخدت نفس بتوتر اه
أنا فعلا مش قادر أنساها
پصدمة بصتله حياة أكتر وسابت إيده لكن هو فضل مثبت في إيديها أكتر وكمل كلامه لو سمحتي أسمعيني للآخر أنا كنت عاوز أكلمك بصراحة بعد ما بقينا متجوزين علشان نبدأ حياتنا صح
دمعت حياة وهي بصاله وبتحاول تستوعب كلامه فكمل وقال زينة كانت أول حب في حياتي ي حياة .. أول شعور حلو كان معاها أول ضحكة من القلب أول كلمة بحبك خرجت مني كانت ليها فراغت عينيه بالدموع وكمل وبرضو أول مرة أكره فيها حد من كل قلبي كانت زينة .. خلتني أحس بكل المشاعر الحلوة وعكسها لحد ما قبلتك فضلت فترة خاېف أقربلك خاېف يجمعني بيكي مكان واحد بقيت عاوز أهرب من أي حوار بيني وبينك لحد ما فجأة لقيت نفسي باخدك في حضڼي وبجري لبرا المزرعة وكل همي بس أنك تكوني في أمان أنا بحبك ي حياة يمكن اه مش قادر أنساها بس ڠصب عني مش قادر أتقبل أن كل حاجة وحشة حصلتلي كانت من أكتر شخص في فترة من حياتي كنت مستعد أحارب الكون كله علشانه عارف انها بتضحك عليا دلوقتي وحواراتها مبتخلصش بس اخر آمل ليها هي موضوع الحمل لو فعلا طلعت مش عذراء يبقي كلام عمي صح ووقتها أوعدك بغلاوة كل ثانية اتحرقت فيها من ڼار فراقها وكذبها عليا هخليها تدوق العذ اب أشكال
بعدت عنه حياة پخوف وأنا مش عاوزة الحياة دي مش مستعدة اكون فار تجارب في المختبر مستنية نتيجة هتحدد مصيري إما بالسعادة الأبدية أو التعاسة قلبي ومشاعري مش لعبة بين إيديك ي عمار فووق
حياة أنتي فهمتيني غلط
بعياط وصوت مقهور لا أنا فهماك كويس أوي تقدر تقولي لو طلع كلامها هو اللي صح هتعمل ايه!! هتتجوزها علشان ضميرك يبقي مستريح يبقي معاك حبك الاول وكمان واحدة معاك أحتياطي هتبقي متأكد أنها هتعيش عمرها كله معاك لأنها ملهاش حد غيرك !
أنتي بتقولي أيه حياة بطلي جنان وفكري في كلامك
رشفت بحرقه ومسحت دموعها وهي بتبصله بس شكلك نسيت في وسط لعبك وقراراتك دي أن دا عامله فار تجارب يبقي قلبي .. أنت محبتنيش أنت لقيت فيا اللي اتكسر جواك منها صحيت لقيت حبيبتك سابتك وهربت مع راجل تاني وبعدها لقيت واحدة حافظت عليك وع شرفك قصاد راجل جالها لحد عندها يترجاها ترجعله ورفضته صح !!!
بلع ريقه بتوتر لا لا طبعا مش صح أنا قولتلك كدا علشان اكون صريح معاكي بعترفلك اني مش ناسيها بس في نفس الوقت عمري ما هقبل انها ترجع لحياتي أفهمي
عينيك مقلتش كدا قدامها ي عمار أنت جواك نفسك تصدقها لكن رجولتك هي اللي منعاك
اه وعلشان كدا اتجوزتك صح!!
خلع الجاكته وفك أول زرار من القميص بخنقة أنا خارج ي حياة وهسيبك ترتاحي لأن اعصابك تعبانة ومش عارفه بتقولي ايه.. سلام
خرج عمار ورزع الباب وراه بدفعة وهو متعصب وع أخره واڼهارت حياه في العياط بكسرة وهي مش مصدقة أنها ممكن فعلا تخسره وممكن كلامها دا يكون صح هي قالت له كلام عمرها ما فكرت فيه قبل كدا ولا عملت حسابه بس كان الوقت فات وبقت دلوقتي بتحبه
مشي في الطرقة وهو متعصب وكلامها بيتردد في ودانه وفجأة وقف پصدمة لما سمع صوت عمرو وهو بيكلم زينة في أوضته نعم ي روح أمك تعترفيله أن الواد اللي جوه دا يبقي أبنك والله عال بدل ما نحل من المشاكل اللي بتبعدنا عن الوصية والورث نزودها أكتر صح!!
زينة يعياط ميهمنيش كل الكلام دا انا عاوزة ابني يكون في حضڼي أنا مش واحدة غريبة تحرمني من أني أبص في وشه وكمان مطلوب مني اقولها حاضر
فتح عمار الباب