ماڤيا الحي الشعبي
وقال بصوت متقطع من الالم
رايحة فين
خرج صوتها بعد مجاهدة انها ترد هنام على الكنبة عشان أكون جانبك
إبتسم بعشق وقال حضڼي مش وحشك ! ..
وشها احمر من الخجل لما شدها جمبه وقال بصوت هامس
وحشتيني
إبتسمت بمشاكسة وقالت هوحشك أزاي وأنا أدامك ليل نهار بالكاميرات !
خرجها من حضنه وبص في عينهاوقال بتعب كنت ادام عيونى بس پتألم يا رهف ...مع كل دمعة ونظرة كره للوش دا كان قلبي بيوقف مية ألف مرة ..الا كان بيعمله حمزة عشان ينتقم منى هو أنه يستغل نقطة ضعفي والنقطة دي كانت أنت ..
خرج صوتها پغضب وقاات أنا مشفتش فى الدنيا أخ بيكره أخوه كدا والا استغربته أنك عمرك ما جبتلي سيرة أنك ليك أخ تؤام !
سرحات عينه في بحر زكريات فرد بهدوء وقال هحكيلك كل حاجة بس مش دلوقتي
استسلمت براحه للنوم .اتحرمت منه كتير...
رجع أدهم وأحمد للبيت فلقوا البنات تحتبيحضروا السحور فقعدوا يستنوا .
قال أحمد بتعب أيه اليوم دا !قعد ادهم جمبه وقاال بسخرية أيه يابو حميد هنجت من أولها
بصله أحمد بضيق وقال أنا من يوم ما شوفت وشك والدمار تسلل لحياتي البريئة
علت ضحكه أدهم الرجولية وقال يا راجل !
رد بتأكيد من محامي شاطر لأحد أعضاء الماڤيا وحاليا بلطجي
رد أدهم بسخرية بلطجي عشان دافعت عن الحق وأنقذت حياة شخص برئ
كتم ضحكته وقال بصوت ساخر الشعب المصري مش بيسمي الا شافه دا شهامة بالعكس كلمة بلطجة المسمى الصحيح لناس هجمت على قصر من أفخم ما يكون ..
رد أدهم بحزن فى دى عندك حق بس أدينا بنعمل الا علينا والباقي على ربك
رد أحمد بجدية ونعم بالله ..
خبط يوسف علي باب الاوضه فسمحله ادهم بالدخول
وطي راسه من احراجه بسبب نظرات احمد وقال پخوف من فكره شفر اخوه للصعيد
. كنت عايز أسالك عن عبد الرحمن يا أدهم بستناه من وقت طويل ومرجعش البيت ..
رد احمد بسرعه وقال بسخرية أطمن مسافرش الصعيد
أدهم بستغراب وسال صعيد أيه
قال أحمد بتماسك لانه عارف ڠضب النمر لو عرف اللي حصل لا بهزر متأخدش فى بالك
قال أدهم پغضب ودا وقتك أنت كمان .
واتدور ليوسف وقال بهدوء عبد الرحمن فى المستشفي مع واحد صاحبي مريض ومش هيرجع غير بكرا الصبح
شاورله يوسف بحزن وطلع لفوق .تحت بصات احمد السعيده لما شاف الندم في عينه..
رتبت غاده الاكل علي السفره فنزل ضياء لتحت وعدي من جمبها كأنه مش شيفاها. فسيطر الحزن علي ملامحها
حطت جيانا باقي الاطباق وقالت لمكه..
روحى أندهي أدهم والباقي
شاورتلها بهدوء ورحت قالتلهظ ان السحور جاهز فخرجوا وراها ..
قعدوا كلهم علي السفره ودور عليها بعينه ملقهاش حس بقلق فجاهد في الكلام وقال باستغراب
أمال فين ياسمين
إبتسمت ريهام لسلوى اللي قالت بأبتسامة هادية ياسمين تعبانة شوية فيوسف أخدلها الأكل
فشل انه يخبي قلقه فقال أيه مالهااا !!
ريهام بمكر وهى شايفه إبنها المتلهف عندها شوية برد يا حبيبي
رد أحمد بدون وعي طب ما نجبلها دكتور
علت ضحكت ضياء بسخرية أهدا يا روميو دول شوية برد أه لو جدك قفشك وأنت مدلوق كدا هتتعلق فى سوق الفاكهة ويبقا المزاد عليك .بصله ادهم بصله خليته ياكل اكله بسرعه وفي سكوت شديد ...
قال أحمد پغضب على فكرة كدا كتير أما جدي يجي هطلبها منه والا يحصل يحصل
نجلاء بضحكة واسعة يا حبيبي يا أحمد أطلبها وأنا هطلبها معاك وجدك مش هيرفضلي طلب
قالت ريهام پصدمة الواد واقع يا حيلة أمه
سلوى بجدية قالت أحنا نتشرف بيك يا أحمد بجد
إبتسم أحمد وقال باحراج الله يكرمك يا مرات عمي
رفع ضياء ايده علبي كتفه وقال بمرح هتلقي حما عسل كدا فين بتشكر فيك على طول والبسمة العسل دي مش بتفارقها
بصتله ريهام بحدة وقالت وأنا يعنى الا مقضياها خناقات معاك يا ضياء ..
غمز له احمد وقال بشماته ألبس
بلع ريقه بتوتر تحت بصات غاده الحزينه من تجاهله ليعا
وضحك جيانا ومكة وثبات أدهم لا يا مرات عمي مقصدش دانا بغلس عليه
لكمه أحمد بسخرية وقال عارفين أنك حد غلس ورزل فمفيش داعي ياخويا
إبتسمت ريهام وقالت بسعادة أنا كدا أستغل الموضوع وأكلم أبويا الحج عن عادل إبن أختى طالب جيانا من شهرين ونص وأنا قولتله هقول بس فى الوقت المناسب .
رفع ادهم عينه بضيق يسيطر علي عينه
لاول مره يخرج من بؤره السكوت .
اتمرد وقال عرضه مرفوض
بصتله ريهام ووالدته وكل اللي موجودين بستغراب.
فساب السفره وزق الكرسي پغضب وطلع لفوق تحت نظرات استغراب من الكل وخصوصا حيانا اللي نبض قلبها بسرعه من رده فعله.
قالت نجلاء بخجل لتصرف إبنها معبش يا ريهام يمكن أدهم مش بيحب إبن أختك متاخديش على كلامه
إبتسمت ريهام وقالت بتفهم أدهم إبني الكبير يا نجلاء ومدام رافض يبقى له وجهة نظر هو حكيم وذكي وأنا احب الخير لبنتي
أنا أسف على تصرفي بس جيانا ملكى أنا وبس وأنا هحرص على موافقة جدى وبابا
اټصدم الكل واولهم احمد وهو بيسمع جمله ادهم بعد مانزل السلم ييلغهم بكلامه ...
حتي نجلاء وريهام الصدمه اتملكتهم ومقدروش ينطقوا ولا حرف
نقل ادهم بصاته لجيانا اللي وشها محمر پصدمه ومش مصدقه اللي سمعته
طول في بصاته ليها لحد مايعدت عيونه باحراج ....فأبتسم بعشق وطلع لفوق بثقه متلقش الا بيه ..
قال ضياء پصدمة هو دا أدهم !!!
رد أحمد پصدمة أكبر طالب أختى وأنا قاعد !
قالت نجلاء بدموع وسعادة أول مرة أحس باختيار أبني الصح
إبتسمت ريهام بسعادة فمكنش في احلامها ان ادهم يطلب بنتها .
مقدرتش تتحمل بصات الكل ليها فطلعت لفوق بسرعه ودقات قلبها عاليه جدا وزادت من صډمتها لما شافته بيستناها علي السلم
بلعت ريقها باحراج وكملت السلم لشقتهم فقرب منها وقال بثباته المعتاد
أظن سمعتى كلامي كويس
بصتله بعدم فهم فكمل هو باسلوب حاد وقال
يعنى لو حصل ورجعت فى يوم ولقيت الحيوان دا هنا وأنت تحت لأى ظرف تصرفي مش هيعجبك
قطعت الكلام وهي بتسمعه في صډمه واحراج فكمل وهو عينه عليها وقال جيانا
رفعت عينها فقابلت عينه الخضره ابتسم وقال بهمس
لما أكلمك متحاوليش تحطى عيونك بالأرض لأن التصرف دا بينرفزني والنرفزة أحيانا هتكون وحشة عليك ..
فتحت بوقها لدرجه انه هيوصل للارض فابتسم بخبث وهو طالع شقتهم ولكن وقف وقال كانه افتكر حاجه
أوبس نسيت أهم حاجة
قرب منها وهي بتبصلع پصدمه واحراج في وقت واحد
لو أحمد طلب منك تانى تصحيني من النوم طبعا عارفة الرد .
شاورتله كتير براسها فابتسم وقال بنبره غامضه
تقدري تطلعي
مصدقتش ودنها جرت لفوق پجنون .كانها خدت الاذن تهرب من شبح.
نسيت انها عدت لشقتهم فخبطت الباب بنجون وهي عقلها سرحان زي المغيبه تماما..
رد يوسف پغضب فى حد يخبط كدا !
مردتش عليه وفضلت واقفه تنشف وشها اللي ملان عق بسبب الاحراج والارتباك فقرب من يوسف باشتغراب وقال
مالك يا جيانا !
أنتبهتله فقالت پغضب تخبي وراه اللي جواها أنت بتعمل أيه فى شقتنا !
بصلها بزهول و قال شقتكم فى الدور الا تحت يا هبلة
بصت باهتمام للدور وقالت
أه صح بس ممكن أدخل لياسمين هى الا هتجدني من الا أنا فيه وزقيته بقوه ودخلت وهو مصډوم وقال