رواية رائعة للكاتبة نرمين محمود الجزء الأخير
انت في الصفحة 1 من 11 صفحات
رواية رائعة للكاتبة نرمين محمود الجزء الثالث
من البارت الرابع عشر الى الاخير
الفصل الرابع عشر...
مر شهر على تلك الاحداث جميعها...تمت خطبة مصطفي ومريم بعد موافقتها عليه ..وتمت خطبة اهداء وعمرو ايضا والذي ما ان اقترح فكرة عقد القران حتى اسرعت اهداء بالموافقة خشية ان يغضب منها مرة اخري كما ان نصائح رمضان لها ان الناس ليست كبعضهم كما ان عمرو اثبت حسن نيته فى عدم اعتراضه على اي شئ تقوله ...
دارين وعاكف تقربا من بعضهما اكثر فى تلك الفترة التى عملا بها مع بعضهما كما انهما يحملا مشاعر لبعضهم لكنهم لم يتفوهوا بها لبعض...كما ان دارين لازالت لا تثق به كثيرا فتجربتها السابقة اثرت عليها...
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
دعا رمضان عائلة ظافر جميعا الى منزله واهداء وخطيبها ومصطفي وخطيبته...دلفت اسراء الى منزل والدها وانقضت على والدها تحتضنه بقوة وهى تضحك بسعادة فأخيرا ابتسمت لها الحياة ...
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
ابتعدت عنه اسراء بخجل شديد على ما فعلته امام عائلة ظافر ووقفت وراء والدها عندما اقترب منها ظافر وجذبها من خصرها اليه هامسا بأذنها...
مش سلمتي على بابا...كفاية كده ولا لسه فيه احضان وبوس تاني!!...
ابتسمت اسراء بخجل وحاولت ازالة يده لكنها لم تتزحزح...بنفس الوقت كان مصطفي ..يخرج من داخل الشقة فوجدها امامه مع زوجها ويقتربا من بعضهما بهذا الشكل ...
غامت عيناه بحزن لم يستطع السيطرة عليه عندما وجد حبيبته...معشوقته بيد رجل اخر لكن ليس لديه الصلاحية حتى يبعده عنها ويخبره انها ملكه فهو زوجها...وهو لا شئ سوى انه جارها...
م لسه بدري يا ست كل ده مستنيينك عشان نتغدي بس!!...
اتسعت ابتسامة اسراء بشدة وابتعدت عن ظافر واقتربت من مصطفي ومدت يدها تصافحه وكان مصطفي اكثر من سعيد بذلك فمد يده يصافحها ويضع كفه الاخر على كفها محتضنا اياه قائلا بابتسامة عاشقة لعيناها لم يستطع مدارتها...
عاملة ايه يا ست البنات..
اومأت برأسها بابتسامة قائلة...
الحمد لله يا مصطفي..وحشتني اوى كلمة ست البنات ديه منك...وانت عامل ايه..
الحمد لله...ازيك يا استاذ ظافر...
رد عليه ظافر ببرود...
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
ثم الټفت لاسراء قائلا بجمود...
هنفضل واقفين هنا كتير ولا ايه..
عضت على شفتيها تأنب نفسها فالبتأكيد طريقتها مع مصطفي اغضبته..
لا هندخ...
قاطعها بحدة قائلا..
طب يلا دخلينا كفاية كلام...
سارت امامه الى الداخل وتبعها ظافر والبقية الى الداخل غافلين عما يحدث بالفيلا من وراءهم ...
ضغطت زر الايجاب على هاتفها حتى ترد عليه فها هى الفرصة جاءتها على طبق من ذهب وستتخلص منها الى الابد ..
الو...
جاءها الامر على الطرف الاخر قطعي ولا مناقشة فيه...
نفذي النهاردة عاوز الملف ده ...
واغلق الهاتف بوجهها دون ان يقول كلمه اخري...اعدت هى اكواب الشاي لها ولتلك الخادمة الكبيرة التى تعيق حركتها بالمنزل اذا ما حاولت استكشافه ...
قدمت سعاد قدح القهوة لسامية وجلست بجانبها قائلة...
شاي العشا انا عارفاكي بتحبيه..اصحاب مزاج زي بعض بقي...
ابتسمت سامية لها وامسكت فنجان القهوة ترتشف منه وتتحدث الى سعاد وتسألها عن احوالها واحوال اهلها الى ان غفت بفضل ما وضعته هى بقهوتها حتى تبحث بحريتها عن ذلك الملف الذي يريده سيدها...
وبالفعل بعد فترة طويلة من البحث فى الاماكن التى من الممكن ان يوجد بها الملف وجدته سعاد اخيرا بغرفة ظافر وزوجته...
اجرت اتصالا بذلك الرقم مرة اخري وما ان فتح الخط حتى هتفت بصوت متهدج من المجهود...
ايوة الملف معايا اهو...دلوقتي هطلع اديهولك من الباب اللى ورا قبل م الكهنة ديه تصحي...
باليوم التالي ...
استيقظ ظافر من النوم ونهض مسرعا من مكانه ودلف الى المرحاض حتى يبدل ملابسه اليوم سيحصل على تلك المناقصة باذن الله وهى التى ترفع الشركة الى مستوى ارقي واحسن مما هى فيه تحمس كثيرا لرؤية اسم الغيطي يحلق فى سماء المجد والنجاح بفضل ابناءها...
كانت اسراء قد استيقظت من النوم على حركته فهي حساسة للغاية بنومها وتفزع من اقل الاشياء ...انتهي ظافر من ارتداء ملابسه تحت انظارها الى ان دلف الى خزنته بغرفة الملابس الملحقة بالغرفة ...كان ذلك الاختبار الاخير لاسراء واذا اثبتت حسن نيتها به سيعتذر لها عما بدر منه سابقا وبل وانه سيرضي بحكمها مهما كان فهى على حق ولا يملك مجادلتها فيما يرضيها او الفصال فيه...
يعلم جيدا الاعيب فادي القڈرة وغدره ...ولذلك ترك نسخة من ذلك الملف بالمنزل كاختبار لاسراء والاخر بأيدي امينة كعمرو...
اتسعت عينا ظافر پغضب شديد عندما وجد خزنته بالغرفة فارغة لم يتوقع ان ټطعنه بظهره بهذه الجرأة والوقاحة...خرج من الغرفة