نوفيلا رائعة

بنتي وانا مش هسيباها
نادية طيب مش ابني طالبها جوزيهم وكدة تخلصي من كلام الناس وكمان ابني بيحبها
عايدة. وهي مش عايزة اجبرها
نادية. ابقي بس اقنعيها واتكلمي معها تاني
عايدة. حاضر هحاول
ليدخل حسين في الكلام. وانا بحبها اوى يا خالتي اعودي انتي زني عليها
عايدة حاضر هحاول تاني
......................................................................
الفصل الثالث. 
كانت في حالة ړعب امام باب المكتب وهي في حيرة اتدخل ام ﻻ وأخيرا استجمعت شجاعتها وتنفست الصعداء ودقت باب غرفة المكتب.
أياد. ادخل
لتدخل رحمة الي غرفة المكتب 
رحمة كنت عوزني يا أياد
اغمض عيونة فور سمع اسمة يخرج من بين شفتيها 
تمني لو ينقض علي شفتيها ليتذوقهم لطالما تمني ان تكون حبيبتة معة.
رحمة لنفسها هو ساكت لية يالههوي يارحمة ليكون هيموتك يارب اعمل اية دلوقتي
رحمة. كنت عايزني
أياد. اه....انتي كنتي وافقة مع حسين لية
ابتلعت رحمة ريقها اصل...اصل وانا بجري اتخبطت فية فكان ..فكان بيطمن حصلي حاجة وﻻ
أياد. وانتي تجري لية مش تخدي بالك
رحمة. والله كنت بهزر مع هايدي مقصدش 
أياد. طيب بعد كدة حسبي وخودي بالك وانتي ماشية فاهمة
رحمة حاضر
أياد. وتخدي بالك ان حسين بيجي كتير مش عايز تعامل او تخطي حدود
رحمة اصلا مليش تعامل معة حتي لما خالتي كلمتني علية رفضتة
لم تعرف لما خبرتة بذلك .
وهو احس براحة نفسية فور اخبرها لة برفضها لحسين كل عصبيتة وقلقة بسبب هذا الموضوع فهولم يتخيل ان تكبر وتصبح لغيرة.
أياد. اه......تعرفي ان عيد ميلادك بكرة كل سنة وانتي طيبة
رحمة انا كنت ناسية ميرسي اوى 
قام أياد من علي مكتبة واخرج علبة قاطيفة من درج مكتبة وامسك يدها واوقفها واخرج من العلبة عقد الماس
رحمة واو جميل اوى
قام اياد بالبسها العقد ليشتم رائحة شعرها وېلمس نعومة رقبتها لتصدر هي انين خاڤت ليغمض عيونة سارحا بهذا اﻻحساس الرائع ليضع يدة علي كتفها مقربا اياها وهي في عالم اخر ﻻتشعر سواء باحساس ل أول مرة تشعر بة.
ليقطع لحظتهم ..... ....دق علي باب المكتب.
..................................................................
في حديقة الفيلا.
دخل محمد الحديقة ليجد ملاكا يجلس علي الروجحة تنظر لسماء الصافية. 
محمد. القمر سرحان في اية
لتخبئ منة وجهها 
محمد يمسك بوجهها ويديرها اتجة
محمد. مالك يا حبيتي دموعك نازلة اية
هايدي. مافيش يا محمد
محمد ﻻ في ....انتي عنيكي حمراء من كتر العياط لية 
هايدي ارتمت بحضنة ل اول مرة واخذت تبكي 
محمد احتضنها محاوﻻ تهدئتها .هششش خالص انا جانبك يا حبيتي اهدي
هايدي. محمد انا بحبك ...بحبك اوى ومش عايزاك تبعد عني
محمد. وانا بمۏت فيكي متخفيش انا استحالة اسيبك 
ابعدها قليلا عنة ومسح عيونها بااطراف اناملة.
محمد مالك بقي
هايدي. محمد وقامت بقص ما حصل مع والدتها 
محمد بعصبية هي ازاي كدة ازاي تفكر كدة ازاي تفكر تفرق بينا 
واحتضانها بقوة انتي ليا انا وانا بحبك
هايدي. وانا بحبك ومش هسيبك ابدا .
.....ابتعدت عنة قليلا
هايدي يلا زمانهم بيسالوا علينا 
محمد ما اللي يسأل يسأل
هايدي. يلا بقي وامسكت بيدة ودخلوا لفيلا
في المكتب. 
ابتعدت رحمة عن اياد بسرعة......
ليشتم أياد في سرة من علي الباب.
أياد. ادخل.
ليدخل احد الخدم.
الخادم الهانم بتقول لحضرتك الغدا جاهز.
أياد. طب روح واحنا جاين
ليرحل الخادم.
أياد. احم احم طب يلا عشان ماما متقلقش
رحمة لم تنظر لعيونة وراحت تمشي بسرعة هربا من عيونة.
دخلوا لغرفة الطعام.
كان الجميع جالس علي مائدة الطعام.
عايدة تعالوا اعودوا اتاخرتوا لية 
أياد جلس بهدوء علي المائدة مفيش اصل بكرة عيد ميلاد رحمة وكنت بقولها كل سنة وهي طيبة 
عايدة اه صح كل سنة وانتي طيبة يا روما
رحمة وانتي طيبة يا ماما
هايدي كل سنة وانتي طيبة
حسين نظر لعيونها بطريقة مٹيرة. كل سنة وانتي طيبة
خجلت بقوة وانتم طيبين 
أياد اخذ بالة من نظرات حسين ونظر بقوة لرحمة وكانة يحذرها .
عايدة لحظت جو التوتر فهي تعرف عادات ابنها 
عايدة. خلاص نعمل حفلة لعيد ميلادك بكرة ياروما
رحمة. اللي تشوفية يا ماما
هايدي خلاص بكرة نجهز لحفلة 
محمد. وانا معاكي نرتب ليها
كانت نادية تشتعل بالعيظ فهي دائما تكرة رحمة.
ليكملوا تناول الطعام بعد ذلك في صمت.
كانت رحمة في غرفتها عندما دق باب غرفتها 
رحمة ادخل
ليدخل أياد ويغلق الباب.................
رحمة لنفسها يالههوي هوفي اية
.....................................................
في منزل نادية.
نادية .ابقي خود بالك احسن حاسة ان أياد واخد بالة منها
حسين ﻻ مش معقولة هو بيعتبرها زى اختة
نادية. بقولك انا مﻻحظة انة اخد بالة منها
حسين طيب انا هرقب وهشوف لو بجد انا هطربقها علي دمغهم
نادية. ايوة عايزة عنيك في وسط راسك
حسين متقلقيش انا هاخد بالي كويس.
الفصل الرابع. .
في غرفة رحمة. 
أياد. انا جاي افهمك حاجة 
رحمة. حاجة....حاجة اية
أياد. رحمة مش عشان عيد ميلادك بكرة تقومي تلبسي قصير او مكياج وكدة اوعي فهمة اوعي هقوم سحبك وحبسك في اوضتك وبالها حفلة فاهمة.
رحمة. حاضر
أياد. لقيتك هزار كدة او كدة انتي حرة
رحمة ماشي 
اخذ يتاملها قليلا يتامل بيجامة نومها لونها زهري وعليها تويتي 
ليضحك في سرة من قال انها كبرت بل هي مازالت صغيرتة
ومهما حدث في ستظل صغيرتة.
أياد. تمام يلا تصبحي علي خير 
رحمة وانت بخير.
بعد ذهابة رحمة يالههوي كويس انة عرفني وألا كان خالا يومي اسود
احسن حاجة اعملها اني انام ..وربنا يعدي بكرة علي
خير.
كانت هايدي تتحدث