السبت 23 نوفمبر 2024

العشق الممنوع الجزء الثاني

انت في الصفحة 8 من 22 صفحات

موقع أيام نيوز


شديدة شايفة طشاش قدامها بتحاول تتحرك من مكانها بس جسمها كله حراكته مش لوله بتغمض عنيها وبترجع تفتحها وهي حاسه بيديه ماشيه على جس مها حاولة تتكلم وهي بتحاول تركز وطلع صوتها
ضحك تامر بستمتاع وهو بيقبل رقبتها بتوهان فيها متحوليش مش هتعرفي عايزك تفتكري أنك كنتي السبب وأنتي اللي رفضتني من الأول بس بعد اللي هيحصل هتيجي ركعه تحت رجلي علشان اتجوزك
فتحت عنيها والروئيه عماله بتروح وبترج نظرة إلى ملامحه وغمضت عنيها وهي بتدعي الله بداخلها أن ينجيها من تحت أيد تامر بدأ في فك زراير القميص بتاعه وهو باصص عليها

يتبع........الفصل التامن عشر
العشق الممنوع
بعد عنها بتوتر من صوت طرق الباب قبل ما يتحرك كانت عفاف دخلت الغرفة وقفت مصدومه وهي شايفة تامر حاسة إن عقلها اتش ل عن التفكير لطمت على وجهها بصړيخ وهي بتقرب عليه عملت إية في بنت خالك 
وقف برتباك وهو بيزرر قميصه معملتش معملتش 
جه يخرج من الغرفة مسكت فيه عفاف بصړيخ عملت إية يا كل ب أنطق عملتلها إية 
تامر بتوتر معملتش ملحقتش أعمل وأهي عندك شوفيها 
بصت عليها وهي فاقدة الوعي وشعرها مبعثر على وجهها طرقته وقربت عليها قاعدة جنبها وبدات في البكاء سحبتها لحضنها وهي بت ضربها بخفة على وجهها تحاول أفاقتها 
نزل كرم من السيارة قرب على البيت قابل تامر في وجهه نازل على السلم بيجري وقف قدامه بتوتر وخرج من المنزل پخوف طلع كرم بسرعة كان باب الشقه مفتوح دخل المنزل ثم إلى غرفتها وقف حاس أنه ع اجز وعقله مش قادر يستوعب اللي شايفة كانت نايمه في حضن عفاف بملابسها ووالدته تبكي بكاء مرير جه في دماغه ألف سيناريو فاق من شروده على صوت والدته الباكي 
تعالى بسرعة شوف مراتك مش راضيه تفوق 
قرب عليها پخوف شديد نظر إليها بقلق وبداء يمارس عمله 
فتحت عنيها بتعب من أسر المخ در شافت كرم بوضوح قرب عليها بقلق أفتكرة كل اللي حصلها قبل ما تفقد الوعي اتعدلة فجأه حضنة كرم وهي پتبكي پقهر 
حاس برعشة جسدها بين أيديه عينيه دمعت غظب عنه 
أنا أدم رت تامر شهقت پبكاء تامر.. سكتت وذاد بكائها 
أنا ميهمنيش غيرك ورحمة أبويا لا هرجعلك حقك منه وهدفعه تمن كل دمعه نزلة من عنيكي 
مش قادره أصدق اللي عمله فيه أنا خلاص م وت بقيت ج سم من غير روح كرم متسبنيش متتخلاش عني 
مسك دقنها بحنان مفرط رفع رأسها مريم مش عايزك تعترضي على اللي هعمله 
بصتله بأعيناها الباكيه بستغراب رجعها على المخده مناعته مريم بدموع مبقاش ينفع أنا خلاص
كرم بمقطعه كدا أحسنلك وأحسنلي إذا كنتي لسه زي ما أنتي أو لا أنا عمري ما هتخله عنك وهفضل جنبك لغيط أخر نفس في عمري 
مسكت أيديه برجأ علشان خاطري بلاش 
صدقني أنا هعمل كدا علشانك أنتي مش أنا 
سكتت وهي پتبكي بصمت وخوف تشعر بقلبها سيتوقف عن النبض من شدت خۏفها من المستقبل المجهول استسلمت كليا أمامه تمم كرم زواجهم وبقت مريم زوجة قولا وفعلا.. 
مرر أيديه على شعرها بحنان وهي في حضنه يشعر بفرحه شديدة من الرابط القوي اللي بنهم بص على ملاية السرير وهمس بصوته الدفء بقيتي أحسن دلوقتي 
هزت رأسها بنعم وهي في حضنه وبدات في البكاء 
رفع عنياها ليه مسح دموعها زعلانه ليه دلوقتي الحمدلله إن الك لب دا ملحقش يعملك حاجة وانا الوحيد اللي لم ستك 
دفنت وجهها في حضنه كنت خاېفة متجيش تلحقني كنت هفضل طول عمري مك سوره قدامك 
متقولش كدا أنا قبل ما اعمل إي حاجة قولتلك أني عمري ما هتخلى عنك في كلا الحلتين 
قبل رأسها بحب أنا هقوم أعرف ماما وأطمنها عليكي وأخليها تيجي تساعدك تاخدي شاور يريح أعصابك 
هزت رأسها بخجل حاضر 
بعد عنها قام من على السرير سحب ملابسه من على الأرض ارتداها وخرج من الغرفة وهو عاري الصدر 
كانت عفاف جالسه في الصاله تبكي بح رقه رفعت وجهها نظرة بستغراب إلى كرم قامت بتعب من مكانها قربت عليه بقلق 
أنت عملت كدا ليه يا كرم 
مسح على وجعه بع نف اتنهد بتعب كان لازم أعمل كدا قلبي هيفضل مشعلل ن ار لو متأكدتش بنفسي مش مهم الكلام دلوقتي أدخليلها هي محتجالك دلوقتي 
دخلت عفاف الغرفة كانت مريم بتحاول تقوم من على السرير حست بدوخه رجعت قاعدة تاني نظرة عفاف على السرير أبتسمت بفرحه وقربت على مريم بحنان 
تعالي ياحبيبتي اسعدك تدخلي الحمام تخدي شاور 
مسكت فيها مريم حاسه بدوخه مش قادره اقوم 
معلش يا حبيبتي تعالي على نفسك وقومي معايا أنا سنداك
قامت مريم وهي سانده على عفاف خرجت من الأوضة دخلت الحمام رجعت عفاف دخلت غرفة مريم سحبت الملايه من على السرير وغيرتها 
لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين.
النهار شقشق بعد ساعات قليله استيقظ معتز على صوت رنين المنبه مسك التليفون فصل المنبه بص جنبه كان مكانها فارغ قام بقلق قرب على باب الحمام خبط 
علياء علياء أنتي جوا 
لم يستمع إلى إي رد لو مفتحتيش أنا هفتح الباب 
ذاد قلقه أكتر فتح الباب لم تكن موجوده خرج من الغرفة پخوف شديد وقف مكانه پغضب كانت نايمه على كرسي السفرة وقدامها لوحه قرب عليها بهدوء ابتسم بداخله من أنهاء التصميم بتاعه مسك الوحه راجع على التصميم بعيونه 
فتحت عنياها بقلق على حراكته جنبها دعكت في عنيها بنوم صباح الخير أنت صحيت أمتا 
لسه صاحي أنتي شكلك منمتيش طول الليل 
قامت وقفت بحماس مجليش نوم قولت أجرب أخلصلك التصميم بتاعك بص هو هيحتاج بعض التعديلات منك لأني بقالي فترة متخرجه ومكنتش بشتغل ف أكيد فيه حاجات نسيتها 
سحابها من خصرها ليه وهو ينظر إلى ملامحها الطفوليه حد قالك قبل كدا أنك بتبقي قمر أول ما بتصحي من النوم 
رفعت أيديها تلعب في دقنه الخفيفه بدلع تؤ محدش قالي أنت أول واحد يقولهالي 
قبل خدها بابتسامة وأخر واحد يقولها هعدي عليكي نروح نطمن على الجنين
أنت كل أسبوع لازم نروح نطمن على الجنين خاليني الأسبوع دا أنا كويسه 
والأكل اللي مش بيسبت في بطنك دا كدا كويسه 
علياء بدلع يا ميزو ما دا شئ طبيعي أول الحمل 
روح وقلب وعقل ميزو من جوا 
ض ربته في كتفه بخفه بطل قلت أدب بقى قولي أنت عملت إية مع العمال اللي شغالين في المخزن 
مسك خدها بمدغبه العمال خلصه المخزن واستلمت البضاعة الجديده 
معتز المعلم يونس ليه بضاعة هو دافع حقها قبل ما أنت تمنعني أنزل 
معتز بغيرة واضحه على ملامحه سلمتهاله أول أمبارح ودفع عربون من البضاعه الجديده اللي هيعوزها الفترة الجاية متشغليش دماغك أنتي بالشغل أنتي ليكي عندي فلوسك توصلك أنتي واخواتك على حسابكه كل أول شهر 
استغراب من نبرة صوته مالك يا معتز 
مفيش بس متجبيش سيرة اللي أسمه يونس دا تاني على لسانك 
بصتله بتعجب من تحوله المفاجئ حاضر 
سابها ودخل الغرفة فضلت واقفه في مكانها تستوعب تحوله 
خرج من الغرفة بعد فترة وهي بتحط الفطار على السفرة قرب معتز
 

انت في الصفحة 8 من 22 صفحات