العشق الممنوع الجزء الاول
إية أنا خاېفة يكون جرلها حاجة
قامت عفاف قربت عليها بحنان متخفيش يا حبيبتي هتتلقيها بس تعبانه وهيرح يطمن عليها في المستشفى ويجي
رفعت علياء رأسها بفزع من بين ايديها مستشفى هيبقى بابا واختي في نفس الأسبوع حد يكلمه تاني يمكن يرد
معتز بقلق على حالتها اهدي بس يا علياء إن شاءلله مفيش حاجه
اهدي ازاي يا معتز وأنتوا بتقوله ممكن تكون في المستشفى ليه يارب كدا احنا رضين بكل حاجة بس أنت حطتنا في اختبار صعب أوي مش قادرين عليه
شيل جنة يا كرم ډخلها أوضي
علياء بعتراض لا يا مرات عمي احنا هنروح بتنا تاني
لا هنشوف إي مكان نقعد فيه أنا واخواتي لغيط أما نشوف شقة نقعد فيها
أنتي بتغلطي فيه قدامي دا بيت عمك ومفتوح ليكى أنتي واخواتك في إي وقت بطلي كلامك دا خدها يا كرم نايمها في أوضتي وأنتي ومريم خاليكه في أوضة معتز ومعتز هيبقى مع كرم
خد منها كرم جنة النائمة بعمق ډخلها غرفة والدته ورجع قعد معاهم
كانت قاعدة بتأكل في ضوفرها بتوتر قامت فجأة لا لا دا اتاخر أوي أنا لازم أنزل أشوفها
جت تتحرك مسك ايديها معتز هتنزلي دلوقتي تروحي فين وبعدين أخويا مش صغير علشان تنزلي تدوري عليهم اقعدي وهو أكيد هيجي
ض ربت عفاف بيديها على صدرها بخضة أنتي بتقولي إية يابنتي
نظرة إليها علياء بنك سار ايوا ابنك عمل كدا وخد المحلات حق بسنت في الورث علشان يوجع ابويا وبابا اصلا كان عنده الق لب ومستحملش خبر أني اطلقت وبقت سيرتي على كل لسان وإن المحلات اتخدت منه وبنته التانيه ضاعت جتله أذمت القلب وم ات ولادك ضيعونا وعايزنا نقعد معاهم في نفس البيت
كانت مريم واقفه حاسه أنها مش لولها الخبر كان صعب عليها
قربت عليها بخطوات مرتعشه وصوت مهزوز ردي عليا سكته ليه
فضلت علياء تبكي بصمت قعدت مريم مسكت رأسها بتعب وهي بتحاول تستوعب
يعني أنتي كنتي بتكدبي عليا وتقولي إن ناس طلعه عليها ض ربوها وهو حازم اللي ض ربها
مش وقته الكلام دلوقتي في الموضوع دا أجليه لغيط أما نعرف هي كويسه ولا لا وهو خدها وراح فين
حاول معتز الأتصل بيه مره أخرى أجاب حازم
أنت فين ومابتردش ليه قلقتنه عليك
جريت علياء وقفت قدامه پبكاء قاله بسنت فين وهي كويسه ولا لا
في مستشفى إيه
اقفل وهبعتلك الوكيشن على التليفون سلام
قفل التليفون وهو باصص في عنياها المليئه بالدموع وظاهر عليها القلق والخۏف
مسكت ايديه برعشة هااا طمني هي كويسه صح
بسنت.. بسنت كانت واخده من وم علشان تنت حر هي حالتها كويسه مفيهاش إي إصابات
واديني ليها
ادخلي خدي حاجه من عند ماما البسيها وأنا هوديكي تطمني عليها
مسحت دموعها وحاولت تكون هادئة قدام مريم مريم خليكي جنب جنة لغيط اما ارجع
أنا هاجي اطمن عليها معاكي مستحيل مرحش
مينفعش مينفعش على الأقل تكون واحده فينا موجوده خليكي هنا وأنا هطمنك عليها
انهت كلامها ودخلت مع مرات عمها اخذت منها عباية سوداء ارتداتها وحجاب اسود خرجت من الغرفة كان معتز ينتظرها خرجت معاه وركبت السيارة فضله طول الطريق سكتين ومعتز ينظر إليها من الحين الأخر وصل المستشفى نزلة علياء بسرعة لم تنتظره دخلت المستشفى سألة على بسنت وعرفة غرفتها دخل معتز ومشي خلفها وصلت أمام الغرفة قربت على حازم الجالس
حازم بسنت مالها هي كويسه الدكتور طمنك عليها رد عليا
رفع رأسه نظر إليها وإلى معتز متلقيش الدكتوره طمنتني وقالت إن حالتها كويسه
أنا عايزة أشوفها
انهت كلامها ودخلت الغرفة قربت عليها بدموع وضع معتز ايديه على كتفها من الخلف لفت تنظر إليه بدموع
مش هستحمل أنها تبعد عني أنا تعبت أوي
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
في البيت دخل كرم غرفتها وهو ماسك طبق سندوتشات
ممكن ادخل
اتعدلة على السرير أنت خلاص دخلت
قرب عليها وضع الطبق أمامها عملتلك سندوتشات تاكليها وبعد كدا تنامي
لا مش عايزة
مسك ايديها هأسلك الضغط بعد كدا كلي واشربي الشاي ونامي
نظرة إليه بخجل ميلة رأسها بخجل رجعت شعرها للخلف من قربه ليها قاس كرم الضغط
الضغط عالي شويه كلي السندوتشات دي كلها عقبال ما أعملك شاي واجبلك حاجة تظبط الضغط
قام خرج فضلت مريم مكانها رجع كرم ب الشاي والمسكن
أنتي لسه مكلتيش ليه
مش عايزة صدقني
مسك سندوتش حطه أمام فمها طب يلا أنا هأكلك بنفسي
مسكته منه بخجل أنا هأكل بنفسي
وضعت الطعام في فمها وهو قاعد قدامها بيتابعها خلصت أكلها وشربت الشاي وأخذت المسكن و كرم مركز معاها شعرت بخجل شديد من نظراته قام من أمامها
تصبحي على خير
وأنت من أهل الخير
طفأ النور وخرج من الغرفة دخل غرفة مدد على السرير وهو بيفكر في عنيها الزرقاء المليئه بالحزن
يتبع..........الفصل التامن
العشق الممنوع
فتحت عنياها بتعب نظرة حوليها وجدت كل شئ بالون الأبيض وإلى المحلول المتعلقلها والممرضه بتغير المحلول
مسكت رأسها بتعب أنا فين إية اللي حصل
أنتي في المستشفى حمدالله على سلامتك أنتي ربنا كتبلك عمر جديد أنتي
كنتي جايه تعبانه جدا
أنا هنا بقالي قد إية
بقالك تلت أيام هنا نايمة
نظرة للسقف بدموع نزلة من عنيها فيه حد بيجي يشوفني
اه جوز حضرتك مش بيسيبك خالص هو واختك وكل يوم بيجي يشفوكي
نظرة إليه پصدمه شديدة جوزي أنا مش متجوزه
ممكن يكون قريبك أنا هبعتلك الدكتور يطمن عليكي
رجعت بصت للسقف بدموع
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم.
كانت علياء بتفطر في مطعم كانت قاعدة على تربيزة بتطل على الشارع كانت بصه على الناس وهي ماشيه ومش مركزه في الأكل خالص
مش بتفطري ليه الأكل مش عجبك
أنتبهت إليه بهدوء لا الأكل حلو بس أنا مليش نفس
تحبي أطلبلك حاجة تانية
صدقني مش عايزة شكرا على وقفتك معايا انا واخواتي
وضع الطعام في فمه مفيش شكر أنتي بنت عمي قبل ما تكوني مراتي
علياء بتصحيح طلقتك أحنا دلوقتي متطلقين أنا هقوم أروح لوحدي وأنت روح شغلك
لا أنا هوصلك بعد كدا هروح الشغل
مفيش داعي كفاية أنك ودتني عند بسنت أشوفها روح أنت شغلك علشان متتأخرش أكتر من كدا
سحبت حقبتها وقامت بسرعة قبل اعتراضه خرجت من المطعم أخذت سيارة أجره قالت للسائق على العنوان وسندت رأسها على النافذة وضعت أيديها على بطنها وهي تشعر پألم بسيط رن هاتفها فتحت كان معتز
المستشفى كلمو حازم وقالوله أن بسنت فاقت
أنت بتتكلم بجد خلاص أنا هروحلها سلام قفلت الهاتف ونظرة للسائق على المستشفى اللي قريبه من هنا
وصل حازم المستشفى في وقت قياسي دخل الغرفة قرب عليها وهي نائمه بعمق مسك أيديها قبلها بحب
فتحت عنياها بتعب لما حاسة بحد
حمدالله على السلامة
مين اللي جبني المستشفى
أنا اللي جبتك هنا كنتي عايزة تم وتي نفسك