السبت 23 نوفمبر 2024

رواية كن واثقا

انت في الصفحة 8 من 17 صفحات

موقع أيام نيوز

عيد ميلادى الأسبوع الجاى فتذكرت مولدها وابتسمت فهى بالفعل كانت تنوى إحضار هديه لها .

فقالت لها بحنان طبعا يا حبيتى وأجبلك كمان أحسن هديه و............ قاطعها صوت غاضب قائلا لها مش عايزين هدايه من حد ولا هيه محتاجه هديتك بجبلها كل حاجه بتقول عليها شعرت سهيله بالحزن بداخلها والقهر فقالت له ليه حضرتك بتقول كده فقال لها پغضب كده أنا مش محتاج هديتك دى وفريها لحد تانى متلزمنيش إنت هنا علشان هيه بتحبك وبس ومش هنتظر منك انك تجيبى ليها أى هديه مش محتاجنها .

أغمضت سهيله عينيها پألم من مدى قسوته الطاغيه وكادت تبكى من حديثه الغاضب لها لكنها أتت على نفسها قائله ممكن أعرف إنت بتعاملنى كده ليه فقال لها ساخرا أما ل عايزانى أعمالك إزاى فقالت له بثبات تحترمنى وانت بتتكلم معايه على الأقل فقال لها بغرور والله هوه ده اللى عندى ثم ان شروطك فلى التعامل كانت تخص سما مش تخصنى أتنا يعنى أنا خارج شروطك وأعاملك زى منا عايز .

فقالت له بضيق أنا مش هسمحلك تكلمنى بطريقتك دى إنت مين إنت علشان تكلمن كده فقال لها بانفعال من الظاهر انك إتجننتى ومش عارفه انتى بتتكلمى مع مين ونسيتى نفسك وانتى بتوجهى ليه الكلام .

قالت له پغضب إوعى تعدى حدودك فى الكلام معايه وأظن كفايه عليك كده كلام وسيبنى مع سما شويه من فضلك نظر إليها بغيظ قائلا بقى كده طب ماشى لما نشوف مين اللى هيمشى كلامه .

تركها غاضبا وقد أغلق الباب وراؤه پغضب فاختلج قلبها ولمعت عيونها بالدموع قائله لنفسها أنا بټعذب أوى يا أحمد فى بعدك عنى وأد إيه أبقى شايفاك بتعانى ومش قادره أكلمك وأأقولك الحقيقه كلها بس مش قادرة سامحنى .

رأتها سما تبكى فأمسكت يدها ببراءه قائله إنتى بتعيطى يا ماما سلمى قالت لها لا يا حبيبتى أبدا مفيش حاجه واحتضنتها بحب قائله ربنا يخليكى ليه يا سمسمه .

كان أحمد فى مكتبه فى عمله حينما دخل عليه عصام مدير مكتبه قائلا له عندنا النهارده اجتماع خارج الشركه مع عميل جديد الساعه واحده فقال له بهدوء تمام بس هيكون فين عرفت المكان فقال له هوه حاجز تربيزه خاصه بيكم فى نادى هوه مشتلرك فيه فاستغرب قائلا بس ليه فى نادى مش فى شركته .

قال عصام بهدوء بصراحه مش عارف بس هوه ده كان طلبه وعلشان عميل جديد فامردتش أرفض فتنهد قائلا خلاص يا عصام أكد معاه الميعاد ونروح سوا .

قابلت هدى فى الحضانه التى تعمل بها سهيله قائله كل مره بشوفك فيها بحس إن فعلا إنتى سلمى ومش سهيله اللى عرفتها أول يوم تنهدت قائله لأن طبعا شكلى متغير كتير عن الأول صبغت شعرى لون مختلف ولابسه عدسات غير لون عينيه الحقيقه فبردو لازم أكون مختلفه ابتسمت لها قائله فاكره لما دخلتى مع نور بنتى وقالت وهيه فرحانه طنط سلمى بقت جميله أوى فابتسمت بحزن قائله فاكره يومها كنت لسه واصله من الكوافيره اللى اتفقتوا معاها على تغيير شكلى شويه علشان الخطه تنجح .

فقالت لها هدى إن الله كل شىء هيمشى تمام والحقيقه هتظهر لجوزك وساعتها أحمد هوه اللى هييجى لغاية عندك ويقولك سامحينى نظرت إليها بحزن قائله ياريت يا هدى أنا مش عارفه لو منجحتش الخطه دى أنا هعمل إيه ساعتها من غيره فربتت على يدها قائله مټخافيش كل حاجه هتتكشف وهتبان فى وقتها المناسب فقالت لها بحزن مش كفايه انى حامل فى إبنه وهوه مش عارف فقالت لها متقلقيش أكيد هيعرف وساعتها أكيد هيبقى فرحان بيه وبيكى يا سهيله أنا مش عايزاكى تفكرى فى اللى يتعبك فكرى فى ابنك وفى تعبك فيه .

تنهدت بضيق قائله أنا لولا إنى خاېفه من ربنا وكمان اتعلقت بيه لكنت روحت عند أى دكتوره وأجهضت الولد ده فاتعت عينى هدى پغضب وذهول قائله انتى بتقولى إيه يا سهله حرم اللى بتقوليه ده وهيهون كمان عليكى ټقتلى جنين لسه بيتكون ذنبه إيه هوه فقالت لها بضيق وقلق لأن خاېفه ليظلمنى تانى ويقولى مش ابنى شوفى انتى جبتيه منين فقالت لها بانزعاج ازاى تقولى كده عمر الموضوع ما هياخد الشكل ده أبدا ثم متنسيش ان فيه حاجه اسمها تحليل دى إن إى لما يتكلم فى حاجه زى كده .

قالت لها بارتباك مش عارفه كل ما الموضوع بيبعد بخاف وبقلق أكتر ابتسمت لها قائله إن شاء الله مفيش قلق وتعالى يالا عايزه أقعد مع بنتك شويه وأشوفها قبل ما أروح البيت .

وصل أحمد وعصام إلى النادى المتفق عليه ودخلوا يسألون على المنضده المحجوزه بأسمائهم فدلهم النادل على المنضده واقترب أحمد من المنضده المتفق عليها فوجد شخص ما بانتظاره 

الفصل السادس

وصل أحمد وعصام إلى النادى المتفق عليه ودخلوا يسألون على المنضده المحجوزه بأسمائهم فدلهم النادل على المنضده واقترب أحمد من المنضده المتفق عليها فوجد شخص ما بانتظاره .

تجمد أحمد فى مكانه عند رؤية هذا الشخص الغير متوقع وجوده فقال له الشخص بسخريه مالك يا بشمهندس ما تقرب وتقعد يالا صړخ أحمد به قائلا هوه انت العميل الجديد فقال له بسخريه أيوه يا بشمهندس مفاجأه صح فقال له پغضب ولسه ليك عين تورينى وشك بعد اللى عملته .

فقال له باستهزاء وانا عملت إيه يعنى فانفعل أحمد قائلا له إنت استحاله تكون بنى آدم أكيد انت شيطان عارف يعنى إيه شيطان فقال له بضيق طب ممكن نقعد الأول فصړخ به قائلا إستحاله أقعد هنا معاك إستحاله بعد اللى عملته فيه وكان عصام يشاهد ما يحدث أمامه بذهول واستغراب وتدخل قائلا له طب يالا يا أحمد بيه نمشى من هنا بسرعه فقال له أحمد معقول يا عصام متعرفش ان الحقېر ده هوه السبب فى كل اللى حصلى فى الفترة الأخيره فقال له بسرعه مدافعا عن نفسه لاطبعا أنا جالى واحد تانى خالى غير ده وكلمنى وده مشفتوش خالص .

ابتسم الشخص الحقېر بوقاحه قائلا له مش أنا زكى بردو و لا إيه يعنى معقوله يعنى أجيبك هنا بإسمى الأصلى فكان أحمد سيهجم عليه أمام الناس القله الموجودن فى المكان حولهم وتدخل عصام مسرعا مانعا إياه من ضړب أحمد له قائلا سيبه يا أحمد بيه ده ما يستهلش فزفر أحمد بضيق قائلا له أنا همشى بس أكيد هاخد حقى منك فى يوم من الأيام .

مشى أحمد وعصام من النادى قال له أحمد بضيق أنا هوصلك للشركه وخلى بالك من الشغل النهارده وأنا هسيبك مليش نفس أشتغل فقال له عصام ماشى اللى يعجبك بس أهم حاجه تهدى إنت علشان بنتك وفى اللى الفيلا ميلاحظوش حاجه

فقال له بضيق أنا مش هروح هناك أنا هروح مكان تانى .

وصلت سهيله إلى الفيلا ودخلت إلى غرفة سما إبنتها قائله سمسمه حبيبتى فهرولت ناحتها قائله لها بطفوله ماما سلمى فاحتضنتها

انت في الصفحة 8 من 17 صفحات